إعداد وتكوين معلمي التربية الرياضية.. ومناهج التربية الرياضية..
بقلم الأستاذ : نعمان عبد الغني
namanea@yahoo.fr

المعلم هو الجندي المخلص الذي يتحمل المسؤولية بصدق وأمانة في تربية الأجيال وتعليمهم على يديه تصقل النفوس وبقدوته الصالحة يبني الإنسان شامخا قويا ، يملك بفكره الثاقب سمات الأصالة من السابقين الأولين وملامح تطور الإنسان المعاصر المحدثين. والمعلم هو المرتكز الأساسي للعملية التعليمية والتربوية وصلاح المجتمع ينبع من صلاحه لأنه الذي يقود الأجيال ،ويكسب الفاعلية للكتب والمناهج و المعينات المادية وغيرها ،لذلك فان تربية المعلم ووضعه هما الخطوات الضرورية بل البداية السليمة لإصلاح التعليم في أي مجتمع.
فالمعلم هو حلقة الوصل الذي من خلاله يتم نقل المعلومات والمهارات وإيصال المفاهيم التربوية إلى المتعلم فإذا اعد المعلم إعدادا جيدا انعكس ذلك على عطاؤه وإبداعه كان ذلك الأثر الايجابي في شخصية المتعلم وسلوكه وفكره.

ويدرك المتتبع للدراسات التي أجريت في مجال التربية والتعليم على الصعيد العالمي أو على صعيد الوطن العربي وجود اهتمام متميز في موضوع إعداد المعلم والمهام التعليمية والتربوية الموكلة إليه، ويتبع هذا الاهتمام من ضخامة المهام الاجتماعية ، والفكرية التي تقع على عاتق المعلم ، وكذلك من حاجات المجتمع الثقافية والفكرية والمهنية والعلمية والتي تتسم بالتغير المستمر ، والذي يتطلب من مؤسسات التعليم التوافق مع هذا التغير ، فمن هنا أصبح الاهتمام بوضع المعلم وكيفية إعداده أموراً في غاية الأهمية ، وينصب هذا الاهتمام حول مواءمة العناصر التي تدخل في عملية إعداد المعلم لمعطيات وحاجات المجتمع العلمية والثقافية والمهنية المتجددة .

لذا يتوجب أن تكون عملية إعداد المعلم مناسبة للدور الذي يضطلع فيه ، وما يترتب عليه من نتائج كبيرة، ويتضمن النظر إلى التعليم على انه مهنة ضرورة أن يتلقى من يريد العمل بها إعدادا يمكنه من ممارستها بفعالية وكفاءة.

ولعل من أهم العوامل التي تقرر مستوى كفاءة المعلم هو التأهيل المهني الذي توفره مؤسسات إعداد المعلمين ، قبل ولوج ميدان العمل. وتعد مهنة التعليم من المهن الفنية الدقيقة التي تحتاج إلى إعداد جيد لمن يقوم بها، فهي ليست مجرد أداء آلي يمارسه أي فرد لديه معلومات في حقل أو حقول معينة من المعرفة ولكنها مهنة لها أصولها وعلم له مقوماته فضلاً عن أنها ممارسة تربوية تقوم على أسس وقواعد ونظريات، لذا ينبغي أن يعد المعلم إعدادا علميا ومهنيا خاصا يمكنه ممارسة مهنته بطريقة تجعله قادرا على نقل المعرفة إلى طلابه متمكنا من تنمية مواهبهم وصقلها وتشجيعهم على البحث والتتبع والتعلم الذاتي وهنا يختلف المعلم عن جميع أصحاب المهن الأخرى لأنه ينبغي أن يتقن ما يريد يعلمه لغيره كما ينبغي أن يتقن كيف يعلم.
وعلى الرغم من أن المقررات الدراسية المهنية التي تطرح لتربية المعلمين كما تقول لغة العصر أو لإعدادهم كما تعودنا أن نقول في الماضي ، قد لقيت قدرا هائلاً من النقد والتعديل والتغيير والتطوير ، إلا أن التربية العملية ظلت ، مهما اختلفت وجهات النظر وتباينت من أساسيات إعداد المعلم وتربيته ، ضرورية لا غنى عنها .

الإعداد المهني لمعلمي التربية الرياضية
" المعلم الناجح لا يولد معلما كما يقال لأن الاستعدادات الوراثية لا تكفي للنجاح في مهنة التدريس إذ لابد ان يكون المعلم على درجة كبيرة من التأهيل العلمي والفني والمهني
لان الكثير من المعلمين لا يزالون يفتقرون إلى المعوقات الأساسية لمهنة التدريس كضبط المادة العلمية والإحاطة بالأصول والطرائق التدريسية الصحيحة والحديثة، والقدرة على استخدام التقنيات التربوية، التي بدونها لا يستطيع ان يحقق النظام التربوي في المجتمع ما يخطط له من أهداف وغايات، كما ان قلة العناية بأعداده إعدادا سليما ينعكس على تلامذته ويسهم في انخفاض مستوياتهم العلمية والفنية وتكوين اتجاهات سلبية نحو العلم "
تعريف أهداف التربية البدنية /

تهدف التربية البدنية إلى تحقيق النمو المتكامل والمتزن للفرد إلى أقصى ما تسمح به استعداداته وإمكاناته عن

طريق المشاركة الفاعلة في الأنشطة البدنية التي تتناسب مع خصائص نمو كل مرحلة وتحت إشراف قيادات تربويـة

مؤهلة .
أهداف المرحلة الثانوية:

1 - تتعزز لديه تعاليم الدين الإسلامي المرتبطة بالنشاط ألبدني .

2- يتعزز لديه السلوك المؤدي إلى احترام الفروق الفردية بين الطلاب.

3- تنمو لديه عناصر اللياقة ألبدنيه المرتبطة بالصحة .

4- يتعزز لديه السلوك المؤدي إلى تحمل المسؤولية وتنمية القيادة .

5- يعرف ماهية عناصر اللياقة ألبدنيه المرتبطة بالصحة والطرق المبسطة لقياسها .

6- يظهر قدرا من الكفاية عند أداء المهارات الرياضية المقررة لهذه المرحلة .

7- يتعرف على بعض المفاهيم الصحية والفسيولوجية المرتبطة بممارسة النشاط البدني بما يناسب هذه المرحلة .

8- يتعرف على بعض الجوانب الفنية والقانونية المهمة لممارسة الألعاب الرياضية وتعزيزها بما يناسب المقرر لهذه المرحلة .

أهداف المرحلة المتوسطة:

1- تتعزز لديه تعاليم الدين الإسلامي المرتبطة بالنشاط ألبدني.

2- يتعزز لديه السلوك المؤدي إلى احترام الفروق الفردية بين الطلاب.

3- تنمو لديه عناصراللياقه ألبدنيه المرتبطة بالصحة.

4- يتعزز لديه السلوك المؤدي إلى تحمل المسؤولية وتنمية ألقياده.

5- يعرف ماهية عناصر اللياقة ألبدنيه المرتبطة بالصحة والطرق المبسطة لقياسها.

6- يظهر قدرا من الكفاية عند أداء المهارات الرياضية المقررة لهذه المرحلة.

7- يتعرف على بعض المفاهيم الميكانيكية والصحية والفسيولوجية المناسبة لهذه المرحلة.

8- يتعرف على بعض الجوانب الفنية والقانونية المهمة لممارسة الألعاب الرياضية وتعزيزها بما يناسب المقرر لهذه المرحلة .
أهداف المرحلة الابتدائية:
1 - تعزيز تعاليم الدين الإسلامي المرتبطة بالنشاط البدني .

2 -المحافظة على سلامة القوام.

3 - استثمار أوقات الفراغ.

4 - تنمية العادات الصحية السليمة .

5 - التدريب على القيادة والتبعية.

6 - تنمية الجوانب النفسية والاجتماعية الإيجابية وتعزيزها .

7 - تنمية عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة والمحافظة عليها .

8 - تنمية المهارات الحركية .

9 - تنمية المفاهيم المعرفية المرتبطة بممارسة النشاط البدني والآثار المترتبة عليه .

ينطلق معلم التربية البدنية بالقيام بمهام عملة من معرفته وفهمه لأهداف مادة التربية البدنية العامة وأهداف كل مرحلة وصف دراسي.
وتتحدد مهام معلم التربية البدنية وفق طبيعة المادة التي تتميز بطابعها الميداني، في ضوء ذلك فإنه لابد وأن يقوم بهذه المهام التالية:
1-المشاركة في تنفيذ فعاليات برنامج الاصطفاف الصباحي مع المعلمين بإشراف مدير المدرسة.
2-إعداد سجل الوحدات التعليمية ويشتمل على:
-برنامج زمني تنفيذي للوحدات التعليمية للعام الدراسي.
-مستلزمات تنفيذ الوحدات التعليمية
-مكونات الخبرات التعليمية لكل وحدة تعليمية وفقاً لتسلسل البرنامج الزمني المعد سلفاً والتي تحتوي على:
أ/اسم الخبرة.
ب/مدة التنفيذ "عدد الدروس".
ت/المتطلبات السابقة للخبرة التعليمية.
ث/أهداف الخبرة التعليمية.
ج/المكان والتنظيم.
ح/الأدوات والأجهزة المطلوبة.
خ/أساليب التعليم المقترحة.
د/ما ينبغي ملاحظته أثناء أداء الخبرة التعليمية.
ذ/إجراءات تنفيذ الخبرة التعليمية.
ر/التقدم بالخبرة.
ز/الاستفادة من المواقف التعليمية.
س/أنشطة إضافية تعزز تعلم الخبرة.
ش/تقويم الخبرة التعليمية.
ص/مهام منزلية.
3-تنفيذ دروس الوحدات التعليمية المخصصة لكل صف دراسي وفق ما هو مخطط له في البرنامج الزمني الذي أعد لذلك .
4-إعداد برنامج زمني تنفيذي للنشاط الداخلي متوافق مع برنامج الوحدات التعليمية المخصصة لكل صف دراسي للعام الدراسي ومكمل له يراعى فيه:
-تنوع وتعدد الأنشطة البدنية والرياضية والثقافية.
-احتياجات ورغبات وميول الطلاب.
-الفروق الفردية بين الطلاب.
-إتاحة فرص المشاركة لجميع الطلاب.
5-إعداد برنامج زمني تنفيذي للنشاط الخارجي متوافق مع برنامج الوحدات التعليمية للعام الدراسي والبرنامج الزمني للنشاط الداخلي ومكمل له.
6-الإشراف على فعاليات النشاط الداخلي بالمدرسة.
7-الإشراف على الفرق الرياضية بالمدرسة.
8-إعداد الترتيبات اللازمة لتنفيذ الأيام الرياضية.
9-استخدام أدوات القياس المناسبة لكل نشاط يتم تنفيذه خلال برامج التربية البدنية" دروس الوحدات التعليمية، والنشاط الداخلي، والنشاط الخارجي".
10-وضع تعليمات الأمن والسلامة الخاصة باستخدام الملاعب والأجهزة الرياضية.
11-القيام بالإسعافات الأولية اللازمة إذا دعت الحاجة.
12-تنظيم غرفة مناسبة للتربية البدنية ومخزن للأدوات والأجهزة المستخدمة.
13-تهيئة الملاعب واستثمار الساحات المتوفرة لتطبيق برامج التربية البدنية.
14-إعداد سجلات التربية البدنية الخاصة ببرامج التربية البدنية .
15-إعداد التقارير الخاصة ببرامج التربية البدنية .
16-الإشراف على المجلات والمطبوعات الدورية الخاصة ببرامج التربية البدنية.
17-المشاركة في مجلس الآباء.
18-التعاون مع زملائه معلمي المواد الدراسية الأخرى والهيئة الإدارية في المدرسة بفعالية.
19-المساهمة في تنفيذ الأساليب الإشرافية مع المشرف التربوي المختص بفعالية.
20-المساهمة في نشر الوعي بأهمية ممارسة النشاط البدني للصحة البدنية والنفسية من خلال مد جسور التعاون مع مؤسسات المجتمع تحقيقاً لمبدأ الشراكة.
21-المشاركة في الجمعيات الرسمية التي تعنى ببرامج التربية البدنية قدر الإمكان.
22-تحديد الصعوبات والمعوقات التي تواجه العملية التعليمية والسعي لحلها مع الجهات ذات العلاقة.
مهام المشرف التربوي لمادة التربية البدنية
1-يعد المشرف التربوي خطته الإشرافية العامة والأسبوعية وفق خطة قسم التربية البدنية عطفاً على خطة إدارة الإشراف التربوي بإدارة التربية والتعليم المعنية في ضوء نتائج دراسة التقارير السابقة ذات العلاقة بأداء معلمي التربية البدنية في الميدان والمستويات التحصيلية للطلاب من خلال:
أ/ إعداد الخطة الإجرائية الخاصة بالأساليب الإشرافية والبرامج التدريبية.
ب/ إعداد الخطة الزمنية الفصلية للمهام والفعاليات الموكل للمشرف التربوي تنفيذها.
2-دراسة وتحليل أداء معلمي التربية البدنية في الميدان التربوي من خلال التقارير السابقة والزيارات الاستطلاعية، و تشخيص وتحديد جوانب القصور والتميز لاقتراح الحلول لمعالجة القصور وتعزيز الايجابيات.
3-تنمية مهارات معلمي التربية البدنية التدريسية لتوظيف استراتيجيات التدريس.
4-إرشاد معلمي التربية البدنية إلى الأنماط المختلفة في تنظيم البيئة التعليمية الصفية وتشجيعهم على تطبيقها بما يحقق تعليماً أفضل.
5-حفز معلمي التربية البدنية للاستفادة من كافة الإمكانيات المتوافرة في المدارس فيما يخدم دور مادة التربية البدنية وأنشطتها الممتدة.
6-توظيف الأساليب الإشرافية المناسبة لكل حالة تربوية تعليمية لتحقيق النمو المهني الشامل لمعلمي التربية البدنية.
7- تنفيذ الخطط التدريبية لمعلمي التربية البدنية في الميدان التربوي من خلال:
أ/ تحديد الاحتياجات التدريبية لهم.
ب/ المشاركة في إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية.
ت/ تقويم البرامج التدريبية وقياس أثرها في الميدان.
8-تحقيق مبدأ الشورى والمشاركة في الرأي والعمل بروح الفريق الواحد بين معلمي التربية البدنية
9-توظيف نتائج الطلاب التحصيلية لأغراض تقويم الأداء الفني لمعلمي التربية البدنية. 10-تحليل ودراسة محتوى منهج مادة التربية البدنية بمشاركة معلمي التربية البدنية في الميدان والاستفادة من ذلك في:
أ/ انتقاء الطرائق التدريسية المناسبة بما يعزز جودة الأداء الفني لمعلمي التربية البدنية.
ب/ استخدام أساليب التقويم الملائمة.
ت/ إثراء وتطوير منهج مادة التربية البدنية بمفهومه الشامل.
11-متابعة سير اختبارات مادة التربية البدنية العملية والنظرية في الفصلين الدراسيين.
12-دراسة حالات الطلاب المعفين من الاختبار العملي والتأكد من نظامية الإعفاء وكيفية احتساب الدرجة لكل طالب معفى.
13-تقديم التقارير الفنية عن صلاحية المباني التعليمية للعملية التعليمية وبخاصة لتطبيق دروس مادة التربية البدنية وأنشطتها الممتدة.
14-العمل على تطوير العملية التربوية والتعليمية من خلال:
أ/ إثراء العمل التعليمي والتربوي عن طريق طرح المبادرات واقتراح الحلول لبعض المشكلات.
ب/ الإشراف على تنفيذ البرامج والتجارب والتطبيقات التربوية حسب الخطط المعتمدة.
ت/ تنفيذ البحوث والدراسات التربوية حسب الخطط المعتمدة.
15-المشاركة في عضوية اللجان ذات العلاقة بالعمل الإشرافي التربوي
16-العمل على تفعيل أنشطة المادة من خلال إعداد وتنظيم البرامج ومتابعتها والإشراف على تنفيذها.
17-إعداد التقارير الفنية الدورية عن الزيارات الميدانية والفعاليات المنفذة حسب الخطط الفنية المعتمدة.
دوام المشرف التربوي:
يكون دوام المشرف التربوي في إدارات التربية والتعليم وفق التالي:
1-في إدارات التربية والتعليم التي يوجد بها مراكز للإشراف التربوي:
يكون الدوام في مركز الإشراف التربوي التابع له مع التأكيد على قيامه بمهامه ومسؤولياته تجاه المادة والنشاط.
2- في إدارات التربية والتعليم التي لا يوجد بها مراكز للإشراف التربوي:
يكون دوام المشرف التربوي في مقر الإدارة التعليمية سواءً في إدارة الإشراف التربوي أو في إدارة النشاط الطلابي وفق ما يحدده مدير الإشراف التربوي.
الاجتماعات واللقاءات:
ـ على مستوى المناطق والمحافظات:
1 ـ من الأهمية بمكان عقد الاجتماعات واللقاءات بين مشرفي المادة بالمناطق والمحافظات ومعلميها لتبادل الآراء والعمل على تطويرها ومعرفة ما هو جديد سواء للدرس أو النشاط الرياضي وإيجاد الحلول المناسبة لتذليل الصعوبات والمشاكل التي قد تواجه سير العمل تحقيقاً لأهداف الخطة العامة للتربية البدنية وبذا تسهل المتابعة المستمرة ويكون المشرف التربوي على معرفة جيدة بأحوال المدارس ومعلميها علاوة على خلق علاقات وتفاهم ودي بين الأسرة الواحدة.
2 ـ لما كانت كل مرحلة تنفرد بطرق معنية وأساليب خاصة في التدريس يستحسن أن تعقد اللقاءات لمعلم كل مرحلة على حدة مع عقد لقاءات جماعية تتبادل فيها الآراء وتناقش فيها الأشياء التي تهم الجميع وتدون وقائع هذه اللقاءات متضمنة ملخصاً لما استفاده المجتمعون من كل لقاء .
3 ـ أن الاجتماعات الدورية بمجموعات المعلمين كل في إدارته ليعتبر من أنسب اللقاءات لعقد ندوات للمناقشات المفيدة كما أنها من أفضل الرسائل للتعرف عن احتياجاتهم للمزيد من المعلومات والبيانات لتلبيتها في النشرات الفنية والتوجيهية.
4 ـ يفضل أن تكون اللقاءات دورية ثابتة مع تغيير أماكنها بمعنى أن يكون كل لقاء في مدرسة تختلف عن اللقاءات السابقة إلا إذا اقتضت الضرورة أو طبقاً للمصلحة التعليمية.
5 ـ يفضل إخطار المعلمين بجدول أعمال الاجتماعات وكذا اللقاءات لإعطائهم فرصة البحث والدراسة للمشاركة الفعلية في المناقشات ضماناً لجدية هذه اللقاءات.
6 ـ يجب أن يكون للاجتماعات واللقاءات هدف واضح وجدول أعمال محدد ليكون العائد الفني والتربوي أفضل.
7 ـ يجب أن يسجل كل ما يدور في كل اجتماع أو لقاء في محضر اجتماع مبيناً وجهات نظر المعلمين المشاركين والحلول التي تم التوصل إليها وتحفظ في ملف خاص للرجوع إليه عند الحاجة أو الطلب من قبل المسئولين.
8 ـ يجب الخروج من الاجتماعات واللقاءات بنتيجة ودروس مستفادة وآراء بباءة ومقترحات وتوصيات مع عرضها على الإدارات المختصة بالمنطقة لتذليل ما يمكن عن طريق المنطقة والرفع للإدارة العامة للإشراف التربوي قسم التربية البدنية بما لا تتمكن المنطقة من التوصل إلى حله ويمكن للوزارة أن تقوم به على أن يصل هذا ضمن التقرير السنوي .
9 ـ يمكن أن تكون اللقاءات بين مشرف المنطقة أو المحافظة ومعلمي قطاعه لمشاهدة درس تطبيقي لمرحلة معينة أو تجربة جديدة تجربها مدرسة معينة .
الحد الأدنى للاجتماعات واللقاءات:
1 ـ اجتماع للمعلمين الجدد والمنقولين حديثاً للمنطقة أو المحافظة لتوضيح أٍسلوب العمل وظروف المنطقة مع تزويدهم بكل ما يتصل بالمادة من أهداف تدريسها وأهداف التعاميم ومناهجها للأهمية وكذلك التعاميم الداخلية السابقة المنظمة للعمل والنشرات والتوجيهات والدراسات الميدانية للمادة التي تعيينهم على تأدية عملهم ويفضل أن يكون البدء بأعمالهم في التدريس.
2 ـ عقد اجتماع شامل لجميع معلمي كل مرحلة على حدة في بداية العام الدراسي متضمناً النقاط التالية :
أ ـ شرح أهداف وتعليمات المادة وأسلوب العمل .
ب ـ تبصيرهم بإيجابيات وسلبيات العام المنصرم.
ج ـ درس التربية البدنية وأهميته للطلاب وأسلوب إخراجه.
د ـ طرق استخدام الأدوات خاصة الصغيرة والبديلة لمعلمي المرحلة الابتدائية.
هـ. خطة عمل العام الدراسي الحالي، مع أهمية أخطارهم بجدول أعمال الاجتماع مسبقاً حتى يتم الفائدة المرجوة من هذه الاجتماعات.
3 ـ عقد اجتماعات مع المعلمين في بداية الفصل الدراسي الثاني كل في قطاعه لتدارس ما تم ملاحظته في الفصل الدراسي الأول وأسلوب العمل في الفصل الدراسي الثاني
4 ـ عقد اجتماعات منظمة ودورية كل في قطاعه لبحث أمور المادة ودراسة التجارب الجديدة التي يقوم بها المعلمون.
5 ـ اجتماعات مع المعلمين كلما اقتضت المصلحة ذلك قبل بدء الاختبارات الفصلية لشرح الاختبارات وتفهم وتوعية وتبصير المعلمين بأهميتها وطرق أدائها وأسلوب تنفيذها
6 ـ اجتماعات ولقاءات موسعة لمناقشة الصعوبات والمقترحات ونقل الخبرات بين قطاعات المنطقة -المحافظة.
7 ـ يجب أن تتم هذه الاجتماعات في أوقات مناسبة بحيث لا تضيع على الطلاب فرصة الإفادة من حصص الدراسة
خطط الزيارات
يحتاج العاملون في أي مجال من مجالات إلى من يوجههم ويشرف على أعمالهم حتى يتزايد إنتاجهم والمعلم يحتاج إلى من يرشده ويشرف على عمله حتى يتقن أساليب التعامل مع الطلاب وتزداد خبرته بمهنة التدريس ويتغلب على ما يصادفه فيها من مشكلات ومن هنا يركز الإشراف التربوي على التعاون والمساعدة وليس تصيد الأخطاء للارتقاء بمستوى تدريس المادة وعطاء المعلم وتحصيل الطالب. وتكون بداية زيارة المشرف التربوي مع بداية الاصطفاف الصباحي ويضع المشرف التربوي خطته التي تشمل الزيارات الميدانية التوجيهية وزيارات المتابعة والتي تقتضيها المصلحة التعليمية
والزيارات التقويمية.
الأساليب الإشرافية:
في الوقت الذي كان في الإشراف التربوي تفتيشاً، يهدف إلى مراقبة المعلمين والبحث عن أخطائهم، كان الأسلوب المناسب لذلك الزيارات المفاجئة، وعندما طرأ تغيير على مفهوم الإشراف التربوي، وأضحى هدفه مساعدة المعلمين لتلافي أخطائهم، وتحسين أدائهم، وتطوير قدراتهم، بل والعناية بكافة جوانب العملية التعليمية التعلمية المختلفة، كان لا بد لهذا المفهوم أن يتجسد في أساليب قادرة على تحقيق أهدافه، فتطورت الأساليب القديمة، وابتكرت أساليب حديثة، أصبحت جميعها تعتمد على التعاون الإيجابي بين جميع من يعنيهم أمر التربية والتعليم لتحقيق ما يرجون من أهداف.
ومع التعدد والتنوع في أساليب الإشراف التربوي إلا أنه ليس هناك أسلوب بعينه يمكن أن يقال عنه أنه أفضل الأساليب التي يمكن أن يستخدم في جميع المواقف والظروف، حيث أن لكل موقف تعليمي أسلوب يناسبه، كما أنه قد يستخدم في الموقف التعليمي الواحد أكثر من أسلوب. وهذا يتطلب وجود المشرف التربوي القادر على استعمال الأساليب والوسائل المتنوعة والتي يراها مناسبة في ظروف معينة ومع أشخاص معينين، ولديه مهارة التعديل والتطوير في هذه الأساليب بالشكل الذي يتطلبه الموقف التربوي .
هذا ويتوقف نجاح اختيار الأسلوب الإشرافي المناسب على المقومات الأساسية التالية:
1-ملائمة الأسلوب الإشرافي للموقف التربوي وتحقيقه للهدف الذي يستخدم من أجله
2-معالجة الأسلوب الإشرافي لمشكلات تهم المعلمين وتسد احتياجهم.
3-ملائمة الأسلوب الإشرافي لنوعية المعلمين، من حيث خبراتهم، وقدراتهم وإعدادهم.
4-مرونة الأسلوب الإشرافي بحيث يراعي ظروف المعلم والمشرف والمدرسة والبيئة والإمكانات المتاحة.
5-اشتمال الأسلوب الإشرافي على خبرات تسهم في نمو المعلمين في شئون العمل الجماعي، والعلاقات الاجتماعية، والمهارات .
وقد قسمت أساليب الإشراف التربوي إلى ما يلي:
أولاً: الأساليب الفردية: وهي تنقسم إلى:
أ) الأساليب المباشرة. مثل:
1. زيارة المدرسة.
2. الزيارة الصفية.
3. المداولات الإشرافية الفردية.
4. تبادل الزيارات بين المعلمين.
ب) الأساليب غير المباشرة مثل:
( أ ) الكتابة المهنية.
(ب) القراءات الموجهة.
(ج) التجريب التربوي.
ثانياً: الأساليب الجماعية. وهي تنقسم إلى:
أ) الأساليب المباشرة. مثل:
1. الورش التربوية.
2. البرامج التدريبية.
3. المؤتمر التربوي.
4. الاجتماعات العامة بالمعلمين.
ب) الأساليب غير المباشرة مثل:
1. النشرات الإشرافية.
2. الدروس النموذجية.
3. البحوث التربوية.
ومع تنوع هذه الأساليب بين فردية وجماعية مباشرة وأخرى غير مباشرة إلا أنه لا يمكن الفصل بينها؛ لأن الأساليب الجماعية قد يحدث معها أو ينتج عنها أساليب فردية، كما أن بعض الأساليب يمكن استخدامها فردياً أو جماعياً، ويجب على المشرف التربوي أن لا يلتزم بأسلوب إشرافي معين بل عليه أن يتخذ من أي أسلوب كان وسيلة لتحقيق الهدف الذي يريد الوصول إليه بما يناسب الموقف التعليمي
يحتاج العاملون في أي مجال من مجالات إلى من يوجههم ويشرف على أعمالهم حتى يتزايد إنتاجهم والمعلم يحتاج إلى من يرشده ويشرف على عمله حتى يتقن أساليب التعامل مع الطلاب وتزداد خبرته بمهنة التدريس ويتغلب على ما يصادفه فيها من مشكلات ومن هنا يركز الإشراف التربوي على التعاون والمساعدة وليس تصيد الأخطاء للارتقاء بمستوى تدريس المادة وعطاء المعلم وتحصيل الطالب.
وبذلك تكون حصة التربية البدنية قد ساهمت بطريق غير مباشر في تدعيم وتعزيز وتثبيت العادات الصحية والاجتماعية والسلوكية العقائدية نظراً لترابط الدرس مع الأحداث التي مر بها في المنزل قبل حضوره وبذلك تتكون القناعة لدية أن المنزل والمدرسة لا تتناقض بينهما ومجتمع المدرسة مطابق ومتمم مع ما يراه ويلاحظه ويسمعه في المنزل من توجيهات وغرس عادات وسلوك فيه وبذلك تكون حصة التربية البدنية قد ساهمة مع المنزل في غرس واكتساب بعض الصفات والسلوكيات واستقطبته تجاهها فلا تعد من المدرسة ويعتبرها مجتمع غريب بل يقبل عليها لأنه يجد متعه وسرور في الممارسة والتطبيق في الحصة ما يشيع رغبته ولا ننسى دور المعلم في التعامل مع الطلاب المستجدين وترغيبهم والتلطف معهم ومعاملتهم باللين والحلم