Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
نظرية النحو الوظيفي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: نظرية النحو الوظيفي

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/10/2008
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي نظرية النحو الوظيفي

    من أهم القضايا التي لا يخلو بحث لساني عربي من إثارتها، أيا كان الإطار النظري المعتمد، قضية التعامل مع التراث الذي خلّفه المفكرون العرب القدماء نحاة وبلاغيين وأصوليين ومفسرين. وقد جعلنا من أهداف مشروع المنحى اللساني الوظيفي العربي وضع منهجية علمية لقراءة هذا التراث واستثماره (المتوكل 1982) و(2006) ضمن آخرين)، من المقومات التي أقمنا عليها المنهجية التي اقترحناها مقومات مركزية ثلاثة هي:
    أولا، تحكيم النظريات اللسانية ذات التوجه الوظيفي؛ حديثة كانت أم قديمة (ومن ضمنها التراث اللغوي العربي) إلى ميتانظرية عامة أسميناها "النظرية الوظيفية المثلى" تحكيما يكفل الاتساق وتلافي الإسقاط؛
    ثانيا، رفع مفهوم "القطيعة المعرفية" عن علاقة اللسانيات الحديثة بالفكر اللغوي القديم واعتبار المنحى الوظيفي العربي الحديث امتدادا طبيعيا للدراسات البلاغية والأصولية والنحوية العربية القديمة؛
    ثالثا؛ إقامة الحوار بين الدرس اللساني الوظيفي الحديث والفكر اللغوي العربي القديم على أساس أنه تاريخ ومرجع يحتكم إليه حين الحجاج لورود مقاربة ظواهر لغوية عربية معينة ومصدرا يمتح منه عند الاحتياج إلى مفاهيم أو تحليلات مناسبة يمكن أن تغني المقاربة الوظيفية لقضايا اللغة العربية على الخصوص وقضايا اللغات الطبيعية بوجه عام.
    مرّ تطوير نظرية النحو الوظيفي منذ نشأتها بمراحل اقترحت خلالها صياغات مختلفة للجهاز الواصف اصطلح على تسميتها "ما قبل النموذج المعيار" (ديك (1978)) و"النموذج المعيار (ديك (1997)) و"ما بعد النموذج المعيار". وتندرج في الصياغة الثالثة أربعة نماذج هي: "النحو الوظيفي الموسّع" (ماكنزي ) و"النموذج المعجمي الوظيفي" ، و"النحو الوظيفي القالبي المتعدد الطبقات" (المتوكل (2004)) و"نحو الخطاب الوظيفي" (هنخفلد (2004)).

    نقلا عن مقدمة كتاب (مسائل النحو العربي في قضايا نحو الخطاب الوظيفي) للأستاذ الدكتور أحمد المتوكل


  2. #2
    باحث لغوي وكاتب
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية ابراهيم ابويه
    تاريخ التسجيل
    12/12/2007
    العمر
    62
    المشاركات
    2,736
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: نظرية النحو الوظيفي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    نشكرك على هذا التعريف المقتضب للنحو الوظيفي ،كما ارجو ان تضع التعريف كاملا مع امكانية تطبيقه على بعض المتون العربية.
    مرحبا بك.


  3. #3
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/10/2008
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: نظرية النحو الوظيفي

    الأستاذ الكريم ابراهيم
    سأفعل ذلك قريبا إن شاء الله

    شكرا لمتابعتك


  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/10/2008
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: نظرية النحو الوظيفي

    يمكن للمشتغل بابستمولوجيا الفكر اللساني وبتاريخ هذا الفكر واتجاهاته أن يميز بين تيّارين أساسيين اثنين: تيار "صوري" يقف في مقاربته للغات الطبيعية عند بنيتها لا يكاد يتعداها وتيار "وظيفي" يحاول وصف بنية اللغات الطبيعية بربطها بما تؤدّيه هذه اللغات من وظائف داخل المجتمعات البشرية.
    ويمكن أيضا للمشتغل بذلك، إذا ما هو أعمل الفكر في التراث اللغوي البشري، أن يتبين أن لكلّ من هذين التيارين أصوله وامتداداته وأن التقابل بين مفهومي "الصورية" و"الوظيفية" ليس مقصوراً على النظريات اللسانية الحديثة وإن كان له في هذه النظريات من الوضع المنهجي ومن وضوحه ما ليس له في الدّرس اللغوي القديم.
    تعدّ اللغة في المقاربة الصورية موضوعاً مجرداً أي مجموعة من الجمل تربط بين مكوناتها علاقات صرفية – تركيبية ودلالية. في هذا المنحى، تقارب اللغة على أساس أنها بنية مجردّة يمكن أن تُدرس خصائصها في حدّ ذاتها أي بقطع النظر عمّا يمكن أن تُستعمل من أجله.
    أما حسب المقاربة الوظيفية فإن اللغة أداة تُسخّر لتحقيق التواصل داخل المجتمعات البشرية. من هذا المنظور، تعدّ العبارات اللغوية، وسائل تستخدم لتأدية أغراض تواصلية معينة وتُقارب خصائصها البنيوية على هذا الأساس.
    لتوضيح مفهوم أداتية اللغة هذا، دعنا نأخذ المثالين التاليين:
    (1) أ- اعطيت هندا كتاباً
    ب- كتاباً أعطيت هندا (بنبر "كتاباً")
    الفرق بين الجملة (1 أ) والجملة (1 ب) في المقاربة الصورية هو فرق بنيوي صرف يكمن في أن المكون المفعول في الجملة الأولى يحتفظ بموقعه الأصلي بعد الفعل في حين أنه يرد في الجملة الثانية محتلا للموقع الصدر أي قبل الفعل.
    أمّا الفرق بين هاتين الجملتين في أي مقاربة تعتمد مبدأ أداتية اللغة فإنه فرق في القصد أوّلا يعكسه الفرق البنيوي.
    فتأخير المفعول في الجملة الأولى يعلّله أن القصد من إنتاج هذه الجملة إخبار المخاطب بمعلومة "جديدة" غير متوافرة لديه في حين أن تصديره في الجملة الثانية آيل إلى أن القصد من إنتاجها تصحيح إحدى معلوماته باعتبار هذه الجملة ردّا على الجملة (2):
    (2) بلغني أنك أعطيت هنداً قلماً

    ---------

    من كتاب (المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي.. الأصول والامتداد) للأستاذ الدكتور أحمد المتوكل، منشورات دار الأمان الرباط 2006.. بتصرف


  5. #5
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/10/2008
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: نظرية النحو الوظيفي

    يتبع.. مبادئ نظرية النحو الوظيفي


    2.1 - وظيفة اللغة الأداة
    إذا نحن سلمنا بأن اللغة أداة، فما هي وظيفتها؟ يسخّر مستعملو اللغة هذه الأداة لتحقيق أغراض متعددة كالتعبير عن الفكر والأحاسيس والمعتقدات والتأثير في الغير بإقناعه أو ترغيبه أو ترهيبه أو مجرّد أخباره بواقعة ما.
    إلاّ أن هذه الأغراض وإن تعددت واختلفت من حيث طبيعتها آوية إلى وظيفة واحدة هي تحقيق التواصل بين أفراد مجتمع ما.
    من المعلوم أن التواصل يمكن أن يتم عبر قنوات أخرى كالإشارة والصورة إلاّ أن التواصل عبر هذه القنوات لا يرقى قوّة ودقة إلى التواصل المتوسّل فيه باللغة.
    ومن المعلوم أيضاً أن أدوات التواصل غير اللغوية قد تتضافر مع اللغة في أنساق تواصلية "مركبة" كالشريط السينمائي مثلاً.


    3.1 - اللغة والاستعمال
    يرتبط نسق اللغة ارتباطا وثيقاً بنسق استعمالها.
    ويُقصد بنسق الاستعمال مجموعة القواعد والأعراف التي تحكم التعامل داخل مجتمع معين.
    نسقا اللغة والاستعمال نسقان مختلفان من حيث طبيعتهما لكنهما مترابطان.
    ويتجلى هذا الترابط في كون نسق الاستعمال يحدّد في حالات كثيرة قواعد النسق اللغوي المعجمية والدلالية والصرفية – التركيبية والصوتية وهو ما يُعني به فرع اللسانيات المسمّى "اللغويات الاجتماعية".
    من أبسط الأمثلة في هذا المضمار اختلاف خصائص العبارات اللغوية باختلاف الوسائط الاجتماعية كجنس المخاطب وسنّه وطبقته المجتمعية والمنطقة الجغرافية التي ينتمي إليها.
    فالمتكلم لا يستعمل نفس النمط من العبارات في مخاطبة أشخاص ذوي أوضاع مجتمعية مختلفة. ولنسق هنا مثالاً للتوضيح:
    لنفرض أن المتكلم يريد حمل المخاطب على إنجاز واقعة ما ولتكن الواقعة مناولته المِلح أثناء الأكل:
    (أ) إذا كان المخاطَب ذا وضع يساوي وضع المتكلم استُعمِلت عبارة من قبيل (3):
    (3) ناولني المِلح من فضلك.
    (ب) وإذا كان وضع المخاطب يَعلُو وضع المتكلم استُعملت العبارة (4):
    (4) هل تستطيع أن تناولني المِلح من فضلك؟
    (ج) أما إذا كان وضع المخاطب دون وضع المتكلم فتستعمل إحدى العبارتين المباشرتين التاليتين:
    (5) أ- ناولني الملح !
    ب - المِلحَ !


    4.1 - سياق الاستعمال
    يقتضي التواصل "الناجح" أن تطابق العبارة المنتقاة سياق استعمالها. وسياق الاستعمال سياقان: سياق مقالي وسياق مقامي.
    (أ) يُقصد بالسياق المقالي مجموعة العبارات المنتجة في موقف تواصلي معين باعتبار أن عملية التواصل لا تتم بواسطة جُمَل بل بواسطة نص متكامل في غالب الأحوال. ومن أهم مظاهر الترابط بين عبارات النص الواحد ظاهرة "العود الاحالي" المعروفة التي تربط بين ضمير ما ومركب اسمي سابق كما هو الشأن في النص المبسط التالي:

    (6) استعار خالد قلماً من هند... وبعد ساعات أعادهُ إليها.
    (ب) أمّا ما يُقصد بالسياق المقامي فهو مجموعة المعارف والمدارك التي تتوافر في موقف تواصلي معين لدى كلّ من المتكلم والمخاطب.
    (1) المعارف الآنية هي المدركات الحسية (السمعية والبصرية وغيرها) المتواجدة في موقف التواصل ذاته.
    من مظاهر ارتباط إنتاج العبارات اللغوية أو تأويلها بهذا الصنف من المدركات إحالة الأدوات الإشارية على ذوات "حاضرة" أثناء التواصل كما هو شأن اسم الإشارة في الجملة (7) مثلاً:
    (7) ناولني ذلك من فضلك !
    ما يبرّر الاكتفاء بالإحالة على الذات المقصودة في الجملة (7) بواسطة مجرّد اسم إشارة هو توافر هذه الذات أثناء التخاطب وتعرّف المخاطب عليها.
    (2) إمّا المعارف العامة فهي ما يشكل مخزون المتخاطبين المعرفي الذهني حين التخاطب. ويشمل هذا المخزون كلَّ ما يعرفه كلٌّ من المتكلم والمخاطب عن عالم الواقع وعن عوالمَ ممكنة أخرى(2).
    إن المخزون المعرفي الذهني يُسهم في تحديد سلامة العبارة اللغوية أو عدم سلامتها.
    فقد تكون العبارة سليمة نحواً ودلالة لكن لاحنة بخرقها لمعرفة من المعارف العامة.
    مثال ذلك ما يمكن أن نلحظه في الجملة (8) غير المقبولة وإن كان لا يشوب تركيبها ودلالتها شائب:
    (8) صومعة حسان من أجمل أثار مراكش
    لا يمكن أن يقبل المخاطب هذه الجملة على سلامة بنيتها إذا كان يعلم أن "صومعة حسان" من آثار الرباط لا مراكش.
    مثال آخر لارتباط سلامة العبارة اللغوية بالمعارف العامة: من خصائص الجمل الاستفهامية الحاملة لسؤال حقيقي أنها تستدعي جواباً قد يكون "نعم" أو "لا". إلا أن هذه الخاصّية ترتفع حين ترد الجملة الاستفهامية حاملة لسؤال عن شيء غير متوافر في مخزون المخاطب. فالجملة (9) إذا ما خوطب بها من يجهل أن للسكاكي كتاباً عنوانه "مفتاح العلوم" لا تحتمل ردّاً إيجابيّاً كان أم سلبياً:
    (9) أ- هل قرأت كتاب السكاكي كلَّه؟
    ب- * نعم / لا.
    ومن أمثلة ذلك كذلك ظاهرة ازدواج القصد. فجملة كالجملة (10).
    (10) هل تستطيع الوصول إلى النافذة؟
    يمكن أن يثوى وراءها قصدان اثنان: الاستفهام عن مدى قدرة المخاطب على الوصول إلى النافذة إذا كان المخاطب في حالة ترويض على المشي بعد عطب ما وطلبُ المتكلم من المخاطب أن يفتح النافذة لتهوية الحُجرة.
    من الواضح أن ترجيح أحد القصدين لا يمكن أن يتم إلا بالنظر إلى سياق التواصل.



    ---------

    من كتاب (المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي.. الأصول والامتداد) للأستاذ الدكتور أحمد المتوكل، منشورات دار الأمان الرباط 2006..


  6. #6
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/10/2008
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: نظرية النحو الوظيفي

    يتبع .. مبادئ نظرية النحو الوظيفي

    5.1 - اللغة والمستعمِل
    يشكل حمولةَ العبارة اللغوية ثلاثةُ عناصر أساسية: أولاً، فحواها القضوي، وثانياً: القصد من إنتاجها (إخبار أو استفهام أو أمر أو غير ذلك) وثالثاً: - وهو ما يهمنا هنا – موقف المتكلم من الفحوى القضوي.
    من مواقف المتكلم إزاء الفحوى القضوي الموقف المعرفي (يقين أو شك أو احتمال):
    (11) أ- إن خالداً سيسافر قطعاً
    ب- لا أظه أنّ خالداً سيسافر
    ج - قد يسافر خالد.
    والموقف الانفعالي (تعجب أو استغراب...):
    (12) أ- ما أروع هندا في خمارها الأسود !
    ب- كيف يهاجم التلميذ أستاذه؟ !
    والموقف المرجعي (إسناد فحوى العبارة إلي مرجع خارجي قصد التملص من مسؤولية تبليغه):
    (13) أ- يبدو أن الحرب ستقوم
    ب- بلغني أن خالداً سيُوزّر
    ج - أرجفوا أن هنداً تعشق جارها.
    تقوم العبارات الدالة على موقف المتكلم في الجمل (11 أج) و(12 أ-ب) و(13 أ-ج) كعلامات تؤشر لحضور المتكلم في الخطاب الذي ينتجه. إذا نحن أضفنا موقف المتكلم إلى حمولة العبارة اللغوية أصبح من الممكن التمثيل لها بالشكل التالي:
    (14) [قصد [موقف [فحوى قضوي]]].
    مما تجدر الإشارة إليه هنا أن حيز الموقف المؤشر له في البنية (14) يختلف باختلاف وسيطين: وسيط نمط اللغة ووسيط نمط الخطاب كما سبق أن بينّا في مكان آخر (المتوكل 2003).
    (أ) في تنميطنا للغات ميزنا بين "لغات موجهة تداوليّاً" و"لغات موجهة دلالياً". مما تنفرد به لغات النمط الأوّل أن حيز حضور المتكلم في خطابه، أي حيز الموقف، يتسم بغنى جليّ إن من حيث مساحته أو من حيث الوسائل المسخرة لتحقيقه. شاهد ذلك في اللغة العربية التي أدرجناها في النمط الأول من اللغات عدد وتنوّع الوسائل الصرفية التركيبية الدّالة على الموقف كأدوات وصيغ التوكيد والتعجب مثلاً.
    (ب) أمّا بالنظر إلى نمط الخطاب، فإن حيّز الموقف يتسع في الخطابات ذات الطابع الوجداني (كبعض أصناف الخطاب الأدبي) في حين أنه يتقلص في الخطابات "الموضوعية" (أو "المحايدة") كالخطاب العلمي الصِّرف مثلاً بل يمكن أن يحال إلى الصفر.

    6.1 - القدرة اللغوية
    ما يُقصَد عامة بالقدرة اللغوية (في مقابل الإنجاز) المعرفة التي يختزنها المتكلم – السامع عن طريق الاكتساب والتي تمكّنه من إنتاج وتأويل عدد غير متناهٍ من العبارات السليمة.
    يمكن القول إن الاتفاق شبه حاصل على أمرين هامّين اثنين: لزوم التمييز بين قدرة المتكلم المجردّة وبين إنجاز هذه القدرة الفعلي أثناء الإنتاج أو الفهم وأن ما يجب أن يكون موضوعاً للوصف اللغوي هو القدرة دون الإنجاز.
    إلى جانب الاتفاق حول هذين المبدأين، يوجد اختلاف ملحوظ بين التيار الصوري والتيار الوظيفي حين يتعلق الأمر بالمقصود بقدرة المتكلم – السامع وفحواها يمكن تلخيصه كما يلي:
    (أ) تنحصر القدرة لدى منظري التيار الصوري في المعرفة اللغوية الصّرف، في مجموعة القواعد الصرفية – التركيبية والدلالية والصوتية.
    وقد تضاف إلى هذه المعرفة اللغوية معرفة عامة فيُتحدّث عن قدرتين، "قدرة نحوية" و"قدرة تداولية" على أساس أن القدرة الثانية مفصولة فصلاً تاماً عن القدرة الأولى وعلى أساس أن القدرة الأولى وحدها يمكن أن تتخذ موضوعاً للدرس اللغوي.
    (ب) أمّا في التيار الوظيفي فلا تمييز بين قدرة نحوية وقدرة تداولية وإنما هي قدرة تواصلية واحدة تضم إضافة إلى معرفة النسق اللغوي في حدّ ذاته معارف أخرى سبق أن أشرنا في فقرة سابقة إلى طبيعتها وهي المعارف السياقية الآنية والمعارف السياقية العامة.
    في هذا المنظور، يستحضر المتكلم – السامع أثناء إنتاج عبارات لغته أو فهمها كل هذه المعارف وإن كان استحضارها يتفاوت باختلاف موقف التواصل وملابساته ونمط الخطاب المنتج، وإن كانت المعرفة النحوية الصرف تقوم بالدور المركزي في حالات التخاطب العادية.

    -----------
    من كتاب (المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي.. الأصول والامتداد) للأستاذ الدكتور أحمد المتوكل، منشورات دار الأمان الرباط 2006..


  7. #7
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/10/2008
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: نظرية النحو الوظيفي

    يتبع ... مبادئ نظرية النحو الوظيفي


    7.1 - الأداتية وبنية اللغة
    لكل المبادئ الستة التي عرضنا لها في الفقرات السابقة أهميتها في تعريف المنحى الوظيفي في الدّرس اللغوي وفرزه عن المنحى الصوري. إلاّ أن أهم مبادئ المنحى الوظيفي على الإطلاق هو ماله صلة بعلاقة أداتية اللغة وبنيتها، بعلاقة وظيفة التواصل بالنسق اللغوي.
    1.7.1- مشروعية الوظيفة
    ترمي كل النظريات اللغوية على اختلاف مشاربها وتوجهاتها، حديثة كانت أم قديمة، إلى دراسة بنية اللغة مستويات ومكونات وعلائق.
    إذا كان هذا هو المرمى الأساسي فلا مشروعية للحديث عن الوظيفة إلا إذا كانت تؤثر تأثيراً دالاً في البنية.
    حول مشروع الأخذ بالوظيفة في الدرس اللغوي، انقسمت الآراء بين من ينكرها ومن يقول بها ويدافع عنها.
    (أ) أهم ما يدفع به من ينكر مشروعية الأخذ بالوظيفة في الدرس اللغوي أن بنية اللغة نسق مجرّد كما سبق أن أشرنا إلى ذلك تحكمه مبادئه وقواعده الخاصة ويتسنى بالتالي لدراسة اللغة أن يصفه في معزل تام عن أي شيء آخر كما يتسنى لعالم الإحياء أن يصف مكونات القلب وبنيته في استقلال عن وظيفة ضح الدم(3).
    (ب) أما أهم ما يحتدّ به القائلون بمشروعية الأخذ بالوظيفة فهو أن بنية اللغة تأخذ الخصائص التي تخدم إنجاح التواصل وأهدافه ومختلف أنماطه.
    2.7.1 – البنية والتواصل الأمثل
    من المعلوم أن عملية التواصل تقتضي ثلاثة عناصر أساسية: متكلّماً ومخاطباً وخطاباً ينتجه المتكلم ويؤوّله المخاطب كما تُوضح ذلك الترسيمة التالية:
    (15) متكلم خطاب مخاطب
    إنتاج تأويل

    تكون عملية التواصل "ناجحة" إذا خلا الخطاب من كل ما يمكن أن يحول بين المخاطب وبين تأويله وهو ما يسعى المتكلم في تحقيقه (في حالات التواصل العادي).
    يمكن إرجاع العوائق البنيوية إلى ما ينتج عن ثلاث عمليات هي الحذف والإضافة والنقل.
    (ا) من أمثلة العوائق الناتجة عن الحذف الجملة (16 ب) في مقابل الجملة (16 أ):
    (16) أ – خالد، قابلته
    ب - ؟؟ قابلته
    لأي خطاب عادي ركنان أساسيان: الخطاب ذاته (جملة أو مجموعة جمل) وما يحيل على "مجال الخطاب". هذان الركنان متوافران كلاهما في الجملة (16 أ) كما توضح ذلك الترسيمة (17):
    (17) [خالد [قابلته]]
    مجال خطاب
    ما يهمنا هنا هو أن الركن الأول ضروري لإنجاح عملية التواصل خاصة في بدايتها حيث لا قرينة مقالية أو مقامية تؤشر إلى مجال الخاطاب.
    الجملة (16 ب)، إذن، باعتبارها جملة ابتدائية في عملية التواصل جملة غير مقبولة من شأن المخاطب أن يردها على المتكلم مطالبا إياه بتحديد مجال خطابه كما يبين ذلك الحوار التالي:
    (18) أ- من الذي قابلته؟
    ب – خالد
    (2) ومن الإضافات المخلة بالتواصل تعدّد الإدماج في نفس الجملة كما هو الشأن في الجملة (19) حيث يتكرّر إدماج عبارات موصولية:
    (19) قابلت الرجل الذي اشترى السيارة البيضاء التي باعها جارنا لصاحب المقهى الذي يوجد بشارع محمّد الخامس.
    الجملة (19) مثال للتراكيب التي يصعب على المخاطب تحليلها وفهمها دون عناء في مقابل الجمل التي من قبيل (20).
    (20) قابلت الرجل الذي اشترى السيارة البيضاء.
    إنها السيارة التي باعها جارنا لصاحب المقهى الموجود بشارع محمّد الخامس.
    (3) من غير النادر أن ترد بعض المكونات محتلة لموقع غير موقعها الأصلي نتيجة عملية نقل معينة. أغلب النقول تكون مبرّرة تداوليا كما سنرى في مبحث لاحق إلا أن منها ما يتسبّب في "التشويش" على عملية التواصل خاصة شق التأويل منها.
    سنكتفي بمثالين اثنين للنقول "المشوشة" وهما ما نجده في الزوجين الجمليين التاليين.
    (21) أ – إن خالدا شاعرٌ ملهم وهو ما يُقرّ به الكلّ.
    ب – إن خالداًُ شاعر – وهو ما يقر به الكل – ملهم.
    (22) أ– بصراحة، لم تعد تروقني تصرفات هند.
    ب – لم تعتد تروقني تصرفات هند بصراحة.
    تتضام عناصر الخطاب عامة في شكل مجالات تتكوّن من رأس وفضلة ومحدّد. أهم المجالات مجال الجملة الذي يرئسه المحمول (فعلا أو صفة أو ظرفا) ومجال المركب الاسمي الذي يرئسه عادة اسم.
    ما يهمنا هنا هو أن عناصر المجال تنـزع إلى الالتفاف نحو الرأس بحيث لا تقبل إلا بعسر أن يتخللها عنصر أجنبي عن المجال. هذا النـزوع يجعل من الجملة (21 أ) جملة أكثر "طبيعية" من رديفتها (21 ب). وتكمن "غرابة" الجملة الأخيرة في كونها ناجحة عن نقل عبارة "وهو ما يقر به الكل" من خارج المجال وإقحامها بين رأس المركب الصّفي وفضلته. هذا الضرب من التراكيب، في مقابل التراكيب التي من قبيل (21 أ)، يكون تأويله عادة أعسر.
    بيّنا في مكان آخر (المتوكل 2005 ب) أن اللغة العربية تنتمي إلى نمط اللغات "شفافة التركيب" (في مقابل نمط اللغات "كاتمة التركيب").
    خاصية هذا النمط من اللغات أنها تنـزع إلى فصل المجال العلاقي عن المجال التمثيلي في مستوى البنية الصرفية- التركيبية وتقديم المجال الأول عن المجال التاني كما في الترسيمة التالية:
    (23) [مجال علاقي [رأس] مجال تمثيلي].
    تتحقق في المجال العلاقي القوة الإنجازية ومختلف السمات الوجهية والمكونات الحاملة لإحدى وظيفتين البؤرة والمحور بينما يُترك مجال ما بعد الرأس لإيواء المكونات التي لا سمة علاقية لها.
    فيما يخص مثالينا (22 أ) و(22 ب)، يلاحظ أن المثال الأول تتصدّره العبارة الإنجازية "بصراحة" في حين أن هذه العبارة نجدها "مزحلقة" إلى مجال ما بعد الرأس في المثال الثاني. ومن الواضح أن زحلقة العبارة الإنجازية تجعل من المثال الثاني جملة ذات مقبولية دنيا إذا قيست بالجملة (21 أ) حيث تحتل العبارة الإنجازية الموقع المعدَّ لها.
    3.7.1 – البنية وأهداف التواصل
    يرمي المتكلم من وراء خطابه إلى تحقيق هدفين أساسين: إمّا إضافة معلومة غير متوافرة في مخزون المخاطب أو تعويض إحدى معلومات المخاطب بمعلومة يعتقد المتكلّم أنها المعلومة الواردة.
    (أ) يظل المكون الحامل للمعلومة المراد إضافتها إلى محزون المخاطب محتلا لموقعه "الأصلي" داخل الجملة لا يميزه عن باقي المكونات إلاّ نبْرُه كما هو الشأن في الجملة (24 ب) باعتبارها جواباً للجملة (24 أ):
    (24) أ – من زُرتَ؟
    ب – زرت هنداً.
    (ب) أمّا حين يكون الخطاب مقصودا به تقييد معلومة من معلومات المخاطب أو تصحيحا فإن المكون الحامل للمعلومة المقيّدة أو المصحّحة يرد مصحوباً بإحدى أدوات التقييد أو متصدّرا للجملة أو "مفصولا". من أمثلة ذلك:
    (25) أ - لقد زرتَ عائشة وهنداً
    ب - ما زرت إلا هنداً
    ج - إنما زرت هنداً
    (26) أ – بلغني أنك زرت عائشة
    ب – هنداً زرت (لا عائشة)
    ج – التي زرتها هند
    د - ما عائشة زرت بل هندا.
    هذه الأمثلة تبين بوضوح أن خصائص البنية الصرفية – التركيبية للعبارة اللغوية مرتبطة ارتباط تبعية بوظيفة التواصل خاصة بالغرض التواصلي المستهدَف.
    4.7.1 – البنية وأنماط التواصل
    للخطاب أنماط مختلفة كما هو معلوم كالخطاب العلمي والخطاب الفني والخطاب الحجاجي والخطاب السردي وغير ذلك.
    ويحدّد نمط الخطاب تضافر مجموعة من الوسائط أهمها أربعة هي: موضوع الخطاب وهدفه وبنيته وأسلوبه. ما نريد أن نشير إليه هنا هو أن موضوع الخطاب وهدفه يحدّدان بنيته وأسلوبه. بتعيير آخر، يأخذ الخطاب البنية والأسلوب اللذين يناسبان ويخدمان موضوعه وهدفه. فليس للخطاب الحجاجي البنية والأسلوب اللذين للخطاب السردي أو الخطاب الوجداني.
    ليس هنا مجال التفصيل في بنية وأسلوب مختلف أنماط الخطاب. نكتفي إذن بالتذكير بما أوردناه في مكان آخر (المتوكل 2001 و2003) عن خصائص الجملة النمطية في الخطاب السردي حيث مثلنا لها بالترسيمة (27):
    (27) [خب [Ø[فعل ماض (س1) محور (س ن) بؤرة جديد]]].
    ما يُفاد من الترسيمة (27) الأمور التالية:
    (1) بينما يكون المستوى العلاقي غنيّا إنجازاً ووجها في فروع الخطاب الأدبي الوجدانية مثلا نجده يتسم بفقر ملحوظ في الخطاب السردي الصرف، الخطاب الذي ينأى فيه السارد عن خطابه ويحتفظ بالحياد التام إزاء فحواه(4).
    أهم مظاهر هذا "الفقر" العلاقي انعدام السمات الوجهية (الذاتية منها خاصة) وانحصار السمات الإنجازية في الخبر. فيما يخص هذه السمات، يجب أن نشير إلى أن القوة الإنجازية المواكبة للخطاب السردي الصّرف قوة إنجازية صرفية بالأساس إذ من النادر جدّا أن نجد في هذا النمط الخطابي ظاهرة ما يُسمّى "الاستلزام الحواري".
    (2) مكونات الخطاب السردي جُمَل فعلية محمولها فعل دال على حدث ماض تام بعكس ما نجده في الخطاب الوصفي مثلاً حيث الجمل جُملٌ صِفية أو اسمية سمّتها الجهيّة الغالبة سمة الدوام والثبوت.
    (3) فحوى الخطاب السردي يتسم غالبا بالجدّة وتكون المعلومة الجديدة معلومة يحملها أحد عناصر الجملة أو الجملة رمّتها.


    --------------

    من كتاب (المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي.. الأصول والامتداد) للأستاذ الدكتور أحمد المتوكل، منشورات دار الأمان الرباط 2006..


  8. #8
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/10/2008
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: نظرية النحو الوظيفي

    الأخيرة ... مبادئ نظرية النحو الوظيفي


    8.1- الأداتية وتطور اللغة
    إذا ثبت لدينا أن وظيفة التواصل تتحكم بقسط وافر في بنية اللغة تزامنيّا فإنه يُصبح من المنطقي أن نتوقع أنها تسهم أيضا في تطورها.
    بينّا في مكان آخر (المتوكل 2005 ب) أن بنية اللغات تنـزع إلى الشفافية وأن هذا النـزوع هو الأصل لأنه يخدم التواصل ونجاحه.
    وتكمن الشفافية في الفصل الصرفي – التركيبي بين المجال العلاقي (التداولي) والمجال التمثيلي (الدّلالي) وفقاً للترسيمة (14).
    قد يطرأ على بنية اللغة عبر تطورها ما يفقدها شفافية بنيتها أو بعضاً من هذه الشفافية فينمحي الفصل بين المستويين العلاقي والتمثيلي إلا أنها سرعان ما تبدأ في السعي في استعادة شفافيتها المفقودة تحاشياً للتعتم المخل بالتواصل كما يتضح من الترسيمة التالية:
    (28) شفافية كتامة شفافية
    فصل التداول تداول ودلالة فصل التداول
    عن الدلالة عن الدلالة
    من أمثلة هذا المسلسل التطوري ثلاثي المراحل المثال التالي:
    (أ) مرّ بنا أن الجملة الواردة في بداية الخطاب تنبني عامة على مكونين مكون دال على مجال الخطاب ومكون يليه يدل على فحوى الخطاب وفقاًُ للترسيمة (17) المكررة هنا اللتذكير:
    (17) [خالد [قابلتُه]]
    مجال خطاب
    (ب) بكثرة الاستعمال وتكراره ينـزع المكون الخارجي إلى الاندراج داخل الخطاب ذاته فينتج عن ذلك تراكيب ما أسماه النحاة العرب القدماء "الاشتغال". بهذا الاندراج تنقلب التراكيب التي من قبيل (29 أ) إلى التراكيب التي من قبيل (29 ب):
    (29) أ - هند، أحببتها
    ب - هنداً أحببتها.
    (ج) بامتصاص المكون الدّال على مجال الخطاب داخل الخطاب ذاته تصبح اللغة فاقدة القدرة على التمييز بين الخطاب ومجاله ممّا يخل بعملية التواصل. وهذا وضع شاذّ لا يمكن أن يطول لذلك تعود اللغة إلى إفراز التراكيب الأصلية المطابقة للترسيمة (17).
    وقد يتزامن التركيبان في حقبة معينة إلا أن التركيب الثاني غالباً ما يتدرّج نحو الانقراض كما حصل في اللغة العربية الفصحى المعاصرة حيث لا نكاد نعثر على ما يُسمّى بتراكيب "الاشتغال".


    9.1 – الإداتية والكليات اللغوية
    لكل نمط من اللغات خصائصه التي ينفرد بها وتميزه عن غيره من الأنماط وتتطلب أن يوضع لكل نمط نحوه الخاص. إلاّ أن للسان الطبيعي خصائص عامة تتقاسمها اللغات على اختلاف أنماطها وهو ما يسمى "الكليات اللغوية".
    إذا كانت الكليات اللغوية في النظريات اللسانية ذات المنحى الصوري كليات صرفية – تركيبية ودلالية فإنها تجمع في النظريات اللسانية الوظيفية بين الوظيفة والصورة، بين بنيات معينة وما تسخر هذه البنيات لتأديته من أغراض تواصلية. بتعبير أدق، يمكن القول إن ما يجمع بين اللغات مجموعة من الوظائف تأتلف اللغات أو تختلف في التراكيب التي يُتوسَّل بها في تحقيق هذه الوظائف.
    مثال ذلك أن تصحيح المعلومات الذي مرّ بنا وظيفة من الوظائف الكلية تتحقق حسب أنماط اللغات إمّا عن طريق الرتبة أو عن طريق صُرفات معينة أو بواسطة تراكيب مخصوصة ("الفصل" أو "شبه الفصل" مثلاً).


    10.1 – الاداتية واكتساب اللغة
    يُفطر الطفل باعتباره كائنا بشريّا على مجموعة من المبادئ العامة – هي ما أسميناه الكليات اللغوية – تمكّنه بمعونة محيطه من اكتساب لغة معينة، لغة العشيرة اللغوية التي ينمو فيها.
    حسب المقاربة الوظيفية، لا يكتسب الطفل قدرة لغوية محضة بل قدرة على التواصل مع محيطه الاجتماعي، لا يتعلم أصوات لغته وقواعد صرفها وتركبيها بل يتعلم معها ما تؤديه من أغراض تواصلية.
    بتغبير آخر، يكتسب الطفل في محيط اجتماعي معين نسقين مترابطين ، نسق اللغة ونسق استعمالها معاً. يستضمر الطفل أثناء عملية الاكتساب قواعد لغته ويستضمر في ذات الوقت ما يحكم استعمالها في مقامات التواصل. يختزن متعلم اللغة العربية مثلاً قاعدة نقل أحد مكونات الجملة إلى الموقع الصدر ويختزن معها في وقت واحد أنها تجرى في موقف معين، حين يكون المقصود من التواصل تصحيح إحدى معلومات المخاطب.


    ---------------
    من كتاب (المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي.. الأصول والامتداد) للأستاذ الدكتور أحمد المتوكل، منشورات دار الأمان الرباط 2006..


  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية فاطمة رشاد
    تاريخ التسجيل
    31/10/2009
    المشاركات
    30
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: نظرية النحو الوظيفي

    استفدنا منها كثيراً

    هل تعرفون متى كان يوم ميلادي ؟؟ حين كان الجلاد يشرب من دمائي كنت ارسم يوم لحلمي وكان هو يخطط لموتي كنت جميلة جداً بالاحلام وكان هو اكثر جمال في اعداده لقتلي في يوم ميلادي كنت انتظر ان يحضر لي باقة ورد ويهنىء عمري وكان هو يعد لنسياني وهو يحدد شفرة سكينه لقتلي اختار اختار يوم ميلادي لقتلي واخترت يوم ميلادي لتخليده في قلبي

  10. #10
    شاعر
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية عبدالله بن بريك
    تاريخ التسجيل
    18/07/2010
    العمر
    62
    المشاركات
    3,040
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: نظرية النحو الوظيفي

    الأخ المحترم محمد مليطان:

    مجهودٌ كبيرٌ و شرحٌ واف تستحق عليهما كل الشكر و الثناء..

    فائق تقديري أخي.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •