الأستاذ أبا حسان
ايها المربي الفاضل
يا من ترعرع القلم على أنامله وجرى على عينيه الحرف فنهلت من لدنه الأجيال قربى فم وصلة فهم ، ونالت الأوسمة حظها شرفها من صدره .
أيها المغدق من قراب علمه نهرا من علم .
تجلة وتحية
مأدبة عامرة بالأدب وشهية تسبق الأفواه إليها العيون فتحمل منها طيب الفائدة جاءت على حين مرة والقلوب مشرئبات لنيل قسط من طمأنينة النبض على تاريخ مسه النسيان أو يكاد فأتيته تبعثه حيا يسير بيننا على أقلام تأبى إلا الخلود.
وما قولك بالثعالبي وبعثك إياه سوى برهان جديد على سعة صدر علمك يفيض علينا بفيوض من نور .
رحم الله الثعالبي ولو كان في عصرنا هذا ربما لن يفلح معه الحظ وعاش كما هو بزمن غابر وطواه البيت القديم الذي يسكنه على عتبات التجاهل والجحود بعلمه .
ومثله بيننا اليوم آلاف يعيشون على كفاف التهميش ولا يعرفهم إلا قليل من الناس .
شكرا لك أستاذي أبا حسان
وفقك الله
لستِ وَحْدَكِ...قلبي وروحي معك
أستاذي وأخي علي الحليم
بارك الله بيراعك النازف، الذي يثير فيّ الشجون، وسأحاول إحضار نسخة إلكترونية من كتاب الثعالبي (فقه اللغة) لأضعه هنا بين أيدي الإخوة أعضاء واتا.
بارك الله في جهدك الجبار، ودمت ذخراً، وكل عام أنت بألف خير.
موطني لو شُغلت بالخلد عنه عدتُ يوماً.... مقبلاً أقدامهْ
(د. محمد نجيب المراد)
أخي الغالي الأستاذ محمد الحريري
إن هي إلا مجرد دعوة إلى دوحةٍ وارفةِ الظلال ، عجز الدهرُ أن يأكلَ عليها أو يشرب ، نلجأ إليها كي نلتقطَ أنفاسَنا ..
نستلقي في أفيائها آمنين ،
نملأ صدورنا هواء صافيا نقيا ما أفسده و لا لوثه غبارُ السنين ..
نرفد عقولنا بشيء يسير مما تفتقده من طهر هذه اللغة و عبقريتها .
أشكر مرورك أخي الغالي على صفحتي الذي زانها بتوقيع شاعر عظيم ، و ابن بار من أبناء العربية التي سنظل أوفياء لها حتى يأتيَنا اليقين .
الحِب ؛ الأستاذ ، أستاذي الذي أعتز به أبو الخليل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باركك الله .. و حياك !
لقد سبقتك إلى ما أنت عازم عليه الأخت الأستاذة أم سلمى - حياها الله و جازاها الخير كله -؛ فقد وضعت رابطا في مداخلتها لكتاب فقه اللغة ..
اشكرك ، و بانتظار روائعك .
حياك الله أستاذنا الرائع علي الحليم وأثابك خيرا على هذه المأدبة الأدبية التي نقلتنا فيها عبر التاريخ في رحلة لايمل قارئها..
ونقلت لنا في طياتها مقتطفات رائعة مما كتبه العالم اللغوي الرائع الثعالبي..
يحتاج المهتمون بتنمية تراثهم اللغوي أن يقرأوا كثيرا للثعالبي وغيره من الأعلم الذي تركوا مؤلفات زاخرة بما يروي ظمأ المعرفة لدى من يبحث عنها.. فشكرا لك على هذه الإضاءة التي تأخذ بيد من لا يعرف الثعالبي ليعرفه ويستقي من معينه, وتُذكر من يعرفه أن يعود إليه في ظل الظروف التي باتت تمنع الإنسان من كثرة الإطلاع وزيادة المعرفة.
أنا شخصيا ممن يريدون زيادة حصيلتهم اللغوية ومعرفتهم بفقه اللغة كما سماه الثعالبي ومثل هذه المواضيع أستفيد منها كثيرا..
ربما جئت متأخرة لكنني حرصت أن أقرأه على مهل ودون ان أكون على عجلة..
فلك خالص الشكر والمودة على هذا الإثراء الجميل..
كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!
رحمك الله يا أبي
تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..
المفضلات