القدس المحتلة – - كشف السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في كلمته التي ألقاها، أمس الأول، خلال مؤتمر 'القدس وثقافة المقاومة'، الذي أقامه اتحاد الكتاب المصري بمقره الجديد بالقلعة، عن أن إسرائيل تحفر تحت مقابر المسلمين في فلسطين، وتحاول تحديدا هدم مقابر الرموز العربية، وأهمها قبر صلاح الدين، وأضاف أن القدس تتعرض لأكبر حملة فى التاريخ لتزييف أزقتها وشوارعها ومقدساتها وحجارتها ويجرون الحفر تحت مبانيها وبيت المقدس وكنيسة القيامة.



هاجم صبيح المؤسسات العربية الغنية، وتساءل: أين المال العربي لحماية القدس؟ وطالب بأن تكون حماية القدس من أهم الألويات على أجندة السياسات العربية، وأشار صبيح إلى أن المفارقة الغريبة بين حيال القدس ما بين اهتمام العرب واليهود، فبينما يتجاهل العرب حماية القدس، وإيقاف الحفريات في البنية التحتية للمدينة العريقة، واهتمام اليهود بها من خلال تبرعات المنظمات الصهيونية، التي تتبرع سنويا بمليار دولار للعمل على تهويد القدس، وإجلاء أهالي المدن منها وآخرها بلدة سلوان شرق القدس، وسبق لهيئة الآثار اليهودية أن قامت بسرقة الحجر الفاطمي، وهو أحد الآثار الفلسطينية المهمة، التي تعود للعصر الفاطمي، وقامت إدارة الآثار الإسرائيلية بنقله إلى ساحة جامعة بن جوريون