يا حسرة على العباد من المسلمين الذين أخذوا على عاتقهم حماية الشعوب الاسلامية من كل قهر. فحسبنا الله ونعم الوكيل على الجبابرة والمطالبين بإلغاء ديانة آخر الأنبياء.
إننا والله نعيش فتنة الدهماء. فعقارب الساعة أضحت في تباطؤ والدم الاسلامي رخيص إلى أبعد الحدود.
وهذا هو حال العدو الذي يقول في قرارة نفسه. نقتلهم ويضحكون ، نهيل عليهم الشتائم ويحترمون فبالفعل هؤلاء ليسوا آدميون. لا كرامة ولا عزة . ولكن وعد الله حق لينصرن فئة المستضعفين ، ولتكن قوتهم الغاشمة وبالا ً عليهم وعلى من والاهم من الخائنين ومد لهم يد المصافحة والصداقة وأملي لهم إن كيدي متين ، الرحمة لشهدائنا . والذل والعار على المستهينين.