مرسوم جمهوري يسمح بالتهجّم على النظام الواتوي!

[صالح المياح]

كل عام وعامر بخير كل عاموواتا بالف خير كل عام والجميع بخير عام قادم عام لتحرير القلوب والعقول
عام قادم نسعى من خلاله للتحرير وليس للتهجم

[معروف محمد آل جلول]

نعم لرئيس واتا ..في دولة واتا..
نعم لوريثه الشرعي الذي سيمهد له بعد أيام دوليا وإقليميا..
وسنسانده داخيا بالتصفيق والتهليل والتكبير ..
وقلب الصناديق..
ونعيش في سلم وعافية ..
ونترفع عن هذه المسؤولية الشاقة ..ليشقى ..
ويمتعنا بكل مالذ وطاب ..
من مباريات ساخنة ..
إلى أغاني فاخرة ..
ويرضى عنا ويمنحنا الهبات الكبيرة من صندوق الشعب المشاغب المعارض..
عبر السلف المفيدة لجيوب أرباب البنوك..
والدعم المختلف في كل ميدان ..
المهم لالتعاسة المعارضة ..
أليس كذلك؟؟؟
تمتعت ..بخواطر ساخرة ..داحرة ..رادعة ..
لهذا ضممت هذا الموضوع لملفي الخاص..
خاصة..ونحن جمهورية متعة ..
تضاهي الترف العباسي ..
والنشوة الأندلسية ..
نترك ــ إذا ـ التعب لحاكمنا ..
فنحن أهل شرف..
وهم أدرى بحيائنا ومتطلبات حياتنا..

[سمير النعيمي]

السلام عليكم شعب واتا
فخامة عام العظم
دولة محمد اسحق الريفي

الحقيقة الذي عجبني من تصريح رئيس وزراء جمهورية واتا الشعبية الديمقراطية الفدرالية اللبرالية الاسلامية العلمانية دولة الدكتور محمد اسحق الريفي

ان جمهورية ليس فيها حاكم ومحكوم ولا سجون ولا قضاء ولا ولا ولا
ولكن بها منفى لمن يريد الهرب من انظمة الحكم الخائبة
وارجو ان يتفضل دولته بقبول وافر احترامي وتسهيل
قبولي في منفاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[وداد العزاوي]

الأستاذ الفاضل عامر
تحية طيبة
وكل عام وأنتم بخير
نحن كرهنا الجمهوريات، لم يثبت الحكم الجمهوري أهليته كحكم مناسب، مقارنة بالملكية أو الإمارة، التي يحمكمها دستور ونظام لا كالجمهوريات وما موجود من الكثيرة حولنا،كما هو حول العالم، لذا نرفض الجمهورية، بالنسبة لواتا نحن اعتدنا على تسميتها امبراطوية، فلتبقى امبراطوية ياسيدي الفاضل، وأهلا بك امبراطورا مؤسسا بلا منافس
تحياتي
وداد العزاوي

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

مازلنا في رمضان
ممنوع التهجم على احد
وفي العيد لا وقت للتهجم..‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘

نراكم بعد الاجازة

[د. محمد اسحق الريفي]

الفاضل الأستاذ سمير النعيمي،

أهلا وسهلا بك في منفى "واتا" للحرية. إذا أردت أن تصاحبنا في هذا المنفى، ما عليك إلا أن تشارك في أنشطة واتا؛ تكتب، تناقش، تحاور، تسأل، تجيب، تتفاعل مع حملات واتا للتوعية والتعبئة والاستنهاض، تبقى معنا على مدار الساعة...

إنه المنفى الافتراضي الذي تحدثنا عنه في مواضيع سابقة، حيث يستطيع المقيم فيه أن يشكل شخصيته بالطريقة التي تعجبه، ويتبنى ما يريد من مواقف بعيدا عن الخوف من السلطة التي قد تلاحقه في واتا، ولكنها لن تأخذ منه حقا ولا باطلا، لأن مؤسسة واتاغون والسي آي واتا وغيرها من مؤسسات واتا الأمنية والاستخبارية والمخابراتية ستحبط أي عملية تقوم بها سلطات الأمن في العالم الحقيقي، وبهذا يصبح للمنفي حصانة افتراضية.

تحية افتراضية!

[محمد خلف الرشدان]

هذا المرسوم الجمهوري يدل دلالة قاطعة بأن الرئيس رجل واقعي يؤمن بالتعددية والديمقراطية والشورى ، وينظر الى الرئاسة على أنها تكليف لا تشريف وأنها وجدت أصلاً لخدمة الناس وقيادتهم وليس حكمهم لما فيه خيرهم وصلاحهم ، وهذا المرسوم الجمهوري اليتيم في طرحه ولأول مرة في عالمنا العربي ينم عن إحساس شديد بالمسؤلية ونكران الذات ، فهو بادرة فريدة من نوعها في وطننا العربي ، ولسان حال الرئيس ولشدة وثوقه بنفسه وقيادته يقول ، أيها الشعب الواتوي ، إنتهى عصر تكميم الأفواه ، قولوا ما يحلوا لكم ، وانتقدوني وحاشيتي ولا تخافوني فإنما أنا واحد منكم أقودكم ولا أحكمكم ، وقد منحتكم حريتكم المسلوبة منكم منذ عشرات السنين وأبدلتكم إياها ، لتصبحوا أحراراً كما هي الشعوب الحرة ، وعلى عينك يا جارة ، لعل وعسى أن نضم الينا رؤساء عادلين يحترمون أنفسهم عندما يحترمون شعوبهم ، وعلى هذا نحن نجدد البيعة لك أيها الرئيس المناضل الديمقراطي عامر العظم ولأننا مرتاحون معك للأخير فيكفيك فخراً بأن جميع أجهزتك الأمنية يقودها رجال وطنيون مخلصون لبلادهم العربية وموجهة للخارج وليس للداخل لأن الداخل بكل مواطن فيه هو شريك استراتيجي لكم وكرامته من كرامتكم ،ولأن أجهزتكم كلها لا يوجد أحد فيها يملك العنجهية والفوقية والمنافس الكريهة ، ويستطيع المواطن لديكم في كل وقت إن رابه منكم شيئ أن يرشقكم بالبيض والبندورة والبطاطا ، كما يفعلون في الغرب ، إنها دعوة لا ينادي بها الا القادة المتمترسون خلف شعوبهم وشعارهم العدالة والحرية والحياة الأفضل لكل مواطنيهم ، ولكننا مع كل هذا لا نستطيع أن نقول لك بالروح بالدم نفديك يا عامر ، فقد تنقلب علينا يوماً ولا ندري ، عندها وأنا الذي منحتني رتبة اللواء في جيشك الثقافي العظيم قد أنقلب عليك كما ينقلب الآخرون ومعي جميع النخب الواتوية ، ولكنه سيكون إنقلاباً أبيضاً ناصعاً كالثلج ودون اراقة نقطة دم واحدة ، وذلك لأني لا أحب رؤية الدماء خوفاً من السماء ، فدير بالك على حالك يا سيدي وكن كما أنت نكن لك كما نحن ،عاشت واتا وعاش عامر العظم وعاش كل حاكم عربي عادل يحب شعبه ويحبه شعبه ، والله يحفظكم ويسدد خطاكم آمين .

[حاتم قويدر]

	بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ابدأ بعد بسم الله.. بأن النقد اليناء مطلوب ومسموح بل هو اكسير الحياة لكل نظام يرنو الى البقاء والتطور,والنقد البناء بلا ضرر ولا ضرار..يقابله تفاعل وحوار على كافة المستويات. اما التهجم فهو هادم البناء ومحبط التطور...فهو مرفوض تماما في واتا..لأن الاختلاف في الرأي لا يعني الخلاف في المواقف..وهو الماء الذي به تروى شحرة الحرية والبناء - شجرة واتا الخضراء - . تحية وعيديه وامنية بالحريه.

[د/جمال القرمة]

اخترناه اخترناه يوم ما شحت وشحتنا معاه
اخترناه اخترناه يوم ما سرق وسرقنا معاه
يا حبيبنا سير سير واحنا وراك ع المواسير
الله معاك ومعاك فلوسنا واحنا فداك ما انت حابسنا
الاستاذ عامر .... كفي حرية اشتقنا لشيئ من استعباد
فعلا هذا المنتدي معتقلني منذ سجلت فيه وهي حقيقه وليس نفاق يا ريس.....

[أحمد ال نعماني]

بلا أدنى شك يا قوم هذه مصيدة ورجال الأمن منتشرين في كل مكان ليحصوا الأنفاس وويله من يخطئ ويظن أنه فتحت أبواب الحريات انتبهوااااااااااااا انتبهواااااااااااا من مخلص محب مجرب
وهذا شاعرنا العظيم
معروف الرُّصافيّ
يا قومُ لا تتكلموا إن الكلامَ محَرّمُ
ناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النوّم
وتأخروا عن كل ما يقضي بأن تتقدموا
ودعوا التفهم جانبًا فالخيرُ أن لا تفهموا
وتثّبتوا في جهلكم فالشر أن تتعلموا
أما السياسة فاتركوا أبدًا وإلا تندموا
إن السياسة سرها لو تعلمون مُطَلسـم
وإذا أفضتم في المباح من الحديث فجَمْجموا
والعدلَ لا تتوسموا والظلمَ لا تتجهموا
من شاء منكم أن يعيش اليوم وهو مكرّم
فليُمْسِ لا سمعٌ ولا بصرٌ لديه ولا فـم
لا يستحق كرامةً إلا الأصمُّ الأبكم
ودعوا السعادة إنما هي في الحياة توهّم
فالعيش وهو منعّمٌ كالعيش وهو مذمّم
فارضَوا بحكم الدهر مهما كان فيه تحكّم
وإذا ظُلمتم فاضحكوا طربًا ولا تتظلموا
وإذا أُهنتم فاشكروا وإذا لُطمتم فابسموا
إن قيل هذا شهدُكم مرٌّ فقولوا علقم
أو قيل إن نهاركم ليلٌ فقولوا مظلم
أو قيل إن ثِمادَكم سيلٌ فقولوا مُفعَم
أو قيل إن بلادكم يا قوم سوف تُقسَّم
فتحمّدوا وتشكّروا وترنّحوا وترنموا
الحبيب عامر
أقول وبالله التوفيق شعور دفين في قلب كل من أحب وطنه ومدرجه ومرتعه ومكان صباه
وأنقل لكم قول القائل
بلادي وأن هانت على عزيزة
ولو أنني أعرى بها وأجوع
ولى كف ضرغام أصول ببطشها
وأشرى بها بين الورى وأبيع
تظل ملوك الأرض تلثم ظهرها
وفى بطنها للمجدبين ربيع
أأجعلها تحت الثرى ثم أبتغى
خلاصا لها؟ إني إذن لوضيع
وما أنا إلا المسك في كل بلدة
أضوع و أما عندكم فأضيع

[جمال الأحمر]

1- هنا مشكلة سياسية خطيرة في واتا؛ فالنظام يعاني من عدم توافق مفاهيمه وآلياته مع السَّلطات العربية وجامعتها المجيدة العريقة.

2- إنه نظام لا يؤمن بـ(الدم)و(قرَّاطية) [أي: هراوة البلطجة].

3- إنه أبشع سلطة عرفها العرب المعاصرون؛ فهو نظام أبوي أخوي يستنزف قواه بشراسة ضد إرادة مواطنيه الذين يريدون أن ينافسوه في الراحة.

4- فمن الذي يستطيع الإطاحة بأبيه أو أخيه في نظام يخالف الأنظمة الفوضوية العربية المتسلطة؟

5- ومن الذي يستطيع قيادة انقلاب ضد شَـقِـذ يـقِـظ يتربع على كرسي نافذ وخفي من المملكة العالمية؟

تحية أندلسية تحب الانقلابات العادلة خارج واتا...والسلام عليكم

[علي حسن القرمة]

أخي المحترم عامر العظم رئيس ومؤسس جمهورية واتا

مرسومك مقبول، وتطبيقه مأمول، وهدفه معسول، ولكن، والمهم ما هو بعد لكن ...

لقد لاحظت وأنا الفقير لله، ولواتا بعد الله، لاحظت أنك صدَّرت الصفحة نيابة عنك لتلقِّي الإعتراضات، ونأيت بنفسك عن ذلك، يعني أن أخانا محمد خلف الرشدان حينما يرغب أن يفش غلَّه فلن يجد أمامه ليرجم إلا الصفحة إياها، ليشبعها رجماً بالبيض والطماطم والبطاطا، وزيادة في التأثير، ألفت نظره إلى أن البيض يجب أن يكون فاسداً والطماطم مخمِّجة والبطاطا معفَِّنة، وذلك هو المثال الديموقراطي في المعارضة.

ولكنك أيها الأخ الحبيب إلى كل قلب يقرأ لك، بعيد عن الأنانية وعن الشبهات، وشاهدنا على ذلك إبداعاتك التي نطالعها يومياً، تشحذ الهمم، مما يجعلنا نتمسك بقيادتك، نقيِّدك بكرسيها، ولن نسمح لك بأي هروب أو تواري، فأنت وأمثالك مفاخر للوطن، بل للأمة وأوطانها (الوطن الواحد).

كل عام وأنتم وكل عائلة واتا شامخون بألف خير.

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): اعتراض على القرار الجمهوري!

في البداية أود أن أهنئ جميع الإخوة المواطنين في القارة السابعة بعيد الفطر المبارك .. كما أقدم التهنئة لمواطني واتا ومديرها العام أخي الكريم الأستاذ عامر العظم .

ثم أستطرد لأميز بين التهجم على النظام وانتقاد رئيس النظام. فيعتبر التهجم على النظام بقواعده الأساسية وهي الدستور أمر لا يمكن التسامح فيه Intolerable لأنه يعني هدم الدولة. فالدستور يعتبر المرجعية لأية قواعد يتم وضعها لإدارة المجتمع سواء ما يصدر عن السلطة التشريعية في الدولة وهي التي يطلق عليها القانون، أو يصدر عن السلطة التنفيذية في الدولة والتي يطلق عليها اللوائح، فتحدد دستوريتها.

أي أن انتقاد النظام والدستور هو عمل هدام يجب محاربته، بينما انتقاد رئيس السلطة التنفيذية هو عمل بناء فهو يستهدف تصحيح مسار إدارة الدولة ويمنعها من الإنحراف.

ولما كان هذا القرار الجمهوري غير دستوري، فيعني بطلانه .. فعليه لا يجوز العمل به.

تحية تحليلية

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): المادة الأولى من الدستور

واتا من إسمها الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، هي أولاً جمعية مهنية. وهو ما انطلقنا منه في بحثنا على مسرد آخر قيمة ق وهي التي تشير إلى العلاقة بين واتا نفسها كجمعية أي كمنشأة ورئاسة واتا كهيئة تقوم بإدارة واتا. وانتهينا إلى أن:
 واتا هي جمعية مهنية عامة غير حكومية غير قابلة للتملك لأفراد. فملكيتها كجمعية يعود لكافة أعضاءها المهنيين Professionals أي المترجمين.

وتم تحديد شروط المواطنة تحليلياً كالتالي:
 فحيث أنها جمعية للمترجمين فهذا يعني أن أو شروط عضويتها أو مواطنتها هو معرفة لغتين،
 وحيث أنها للمترجمين العرب، فهذا يعني أنه لا بد أن تكون اللغة العربية هي إحدي هاتين اللغتين. يعني مترجم بين الإنجليزية والأردية فقط، ليس له الحق في العضوية مالم يتم صدور تشريعات تتناول هذا الموضوع.

ومازلنا بحاجة إلى جهد فكري لإكمال كتابة دستور واتا

تحية دستورية

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): هل انتقلت أمراض القارات الست إلى القارة السابعة؟!

إلى حد علمي أن العرب حتى في عصور أنحطاطهم وتخلفهم لهم ابتكارات يمكن وضعها في باب الاستهبال والفهلوة .. فقد اخترع العرب الجملكية وهي الجمهورية التي تورث فيها رئاسة الجمهورية .. والانتخابات لمرشح واحد (القبول بنعم أو لا)! ففي الانتخابات المصرية الماضية أعلن صفوت الشريف أن التصويت للرئاسة سيكون بنعم أو لا كالعادة، وما أن همس الرئيس بوش الصغير بأن هذا غير ديمقراطي .. حتى قام الرئيس حس نيم بارك بشهامته المعهودة وأعلن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية. لكن هذا الجبان الذي تجرأ على أن يضع راسه برأس فرعون مصر لا بد أن يتم سجنه لأنه إجابته على مقوله فرعون مصر: يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري، هي: بلى!

يبدو أن مرضنا على الأرض انتقل إلى القارة السابعة، إن كان هذا القرار الجمهوري بمثابة إعلان انتخابات رئاسية واتاوية!

تحية محملة بلقاح ضد أحادية الترشيح!

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): مجرد أسئلة إجرائية!

أود أن أسأل أخي الكريم الأستاذ عامر
الإشراف يكون من خلال لجنة الانتخابات المكونة من مواطنين في واتا، أليس كذلك؟!
والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يرسلون فقط مراقبين.
هذا ما جرى حتى في موزامبيق، فلا أعتقد أن واتا أكثر تخلفاً من موزامبيق!

تحية موزابيقية!

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (05): همسة للأخت الكريمة الأستاذة فايزة عبدالله

أود أن أهمس في أذن أختي الكريمة الأستاذة فايزة عبدالله بأن الحكم بعدم دستورية قانون رقم 102 لسنة 1986 ومن ثم بطلانه، يعني أنه بالرغم من التهاء الرئيس زين العابدين بأبيقوريته وتفرق المعارضة التونسية بين النفي والسجن فمازال لديكم هامش من الحرية .. آمل أن لا يقل هامش الحرية في واتا عنه في تونس! فلم يحدث أن تم الطعن في دستورية أي من لوائح واتا، لأن واتا مازالت بحاجة إلى كتابة دستورها!

صحيح أن البرمكية نشأت في بيت علم، لكن لم يكن في عصر هارون الرشيد انترنيت أو فضائيات ومع ذلك يبدو أن البرمكية التي أدرج قصتها أخي الكريم الأستاذ أسامة يوسف المقداد مازالت أوعى من د. سميرة، ومن ثم أكثر التزاماً بالمبادئ الأخلاقية! وأعتذر سلفاً لأختي الكريمة د. سميرة عن هذا الاستنتاج!

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (06): معايير الممارسة الحقلية دستورية المنشأ

أود أن أقول لأخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي بأن المواصفات التي أعطيتها لجمهورية واتا العظمى وضعها جان جاك روسو في كتابة الشهير "العقد الاجتماعي" تحت عنوان الفوضوية Anarchy وهو ما يعني مجتمع اللادولة. وهو وضع ينشأ مع الإيمان بأن الدولة وكل أنماط الحكم Rulership غير مرغوب فيها ويجب إلغاؤها!

هذا الوضع عكس الإسلام مباشرة، حيث كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام اذا كنتم ثلاثة في فلاة فامروا احدكم. وهذا يعني أن الوضع في واتا مرضي Pathological Condition ولا بد من معالجة الأمر. وأول خطوة في العلاج كما أرى هو كتابة الدستور الواتاوي ليصبح مرجعية للتشريع سواء كان قوانين أم لوائح!

تحية بمرجعية

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (07): سؤال برئ!

مؤسس الجمهورية الأمريكية جورج واشنطن وهو بطل حرب الاستقلال ..
أنتخب لمرتين ورفض الثالثة مع أنه الرئيس المؤسس!
بينما بورقيبة مؤسس الجمهورية التونسية المعاصرة ..
بقي في الحكم حتى وهو بحفاظة بامبيرز!
وعندما دخل الإلبزيه بحفاظته ..
تقرأ في عيون شيراك احتقارة للأمة المهينة التي ارتضت ذلك!

وسؤالي لأخي الكريم الاستاذ مصطفى الزايد:
هل الأوضاع غدت أحسن الولايات المتحدة أم في تونس؟!

والآن على ما سمعت أنهم بدأوا تحفيظ الرئيس المصري!
ومازال رئيساً بالرغم من أنه ليس مؤسساً!
فهل ننتظر مصر؟ لا بد أن تبقى هكذا في انتظار انقلاب على شاكلة انقلاب زين الدين بن علي؟!

والله المستعان!

وبالله التوفيق،،،

[طه خضر]

اجتمع ذات يوم وفي قمّة دول القارّة السابعة رئيس جمهورية واتا المتحدة والتي لا تغيب عنها الشمس مع رئيس جمهوريّة شنبستان وهي دولة من الدول المنسيّة في اسكندنافية ودار الحوار التالي :

- أنا في جمهوريّة شنبستان أهوى جمع النكات التي يرويها الناس عني وعن طريقتي في الحكم!!

- ( مبتسما ً) أما أنا في واتا الاتحاديّة فأهوى جمع الناس الذين يرون النكات عني وعن طريقتي في الحكم!!




تحيّة مُستغـِلـّة ومغتنمة للرياح أثناء هبوبها!!