هيئة علماء المسلمين تكشف سرقة كبيرة تقوم بها الحكومة وتبيع ممتلكات عراقية غالية الى إيران

[عبدالقادربوميدونة]

رجاء.. وهي أمنية كل " واتاوي " عاقل متزن موضوعي ..لا تشخصنوا الحواروالمناقشة ..
هذه ليست جلسة عمل وورشات ميدانية عملية ..هذه مناظرات فكرية سياسية ثقافية تطرح من خلالها نقاط الانطلاق.. نحو منتهى السباق.. وأثناء العدوالفكري أوالركض الفلسفي أوالرفض السياسي هناك منسحبون ومتخلون وربما منهزمون أحدهم خلع نعله والآخرأعاقته دملة.. وثالث أخافته نملة ..
فإذا تشنجت النفوس واغتاظ بعض من بعض لعنوا الشيطان.. وعادوا إلى هدوء وثبات العلماء بميزان ..
الحوارهنا ليس بين شخصين أوثلاث أشخاص أوأربع.. الحوارمنتشرة نتائجه عبر جهات الأرض الأربع.. ومن يتابع مآلات النقاش يدرك بقوة حجة هذا أوذاك أين يكمن الصحيح وبعض الحقيقة ..
القضية وما فيها قضية شعب محتلة أرضه ويريد أن يتخلص من الاحتلال.. وكل تبعات الاحتلال ..وأصحاب الميدان هم في الميدان يستطيعون ترجيح كفة الميزان ..
أما على المستوى النظري فهو في نظري :
-إما أن يكون الحوارإخباريا ..
- وإما أن يكون تنظيريا ..
والتنظيرلا يغيرمما وضع في الميزان.. إلا بقدرقيمة ما في الميزان ..فكل له حجة وبرهان ..
وفي النهاية لا بد من الوصول إلى نتيجة ..
والنتيجة طبعا لا تخرج عن كون الاحتلال اختلال واعتلال.. فالبحث عن أسباب العلة.. هوما نريد أن يوضع في السلة..
وكل من هؤلاء يبقى متربعا على عرش في تلة ..
طبعا قد ظهرت هنا نتيجة تبادل تهم وتصنيفات مواقف.. حواضرمنها أوسوالف.. فأيهما الصحيح موضوعيا وأيهما التالف؟؟
ذاك ما نتمنى التوصل إليه حتى يتم التركيزعليه ..
وأرجوأن تصفى النفوس.. وتتخاطب بالمحبة والبوس.. وليس بالخناجروالفؤوس ..فكل طرف من الأطراف المختلفة هنا هو بالنهاية مسلم.. فما بالنا لوشارك في الحوارهنا غيرالمسلم ؟
أيمكن أن نتهمه بأنه غيرمسلم ؟
مع احترامي الشديد للجميع .

[المهندس وليد المسافر]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (11): جواب مستعار!

أود أن أعتذر لأخي المهندس وليد المسافر لاستعارة جوابه .. وأوجهها إلى أخي الكريم عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور المشفر بكاظم عبدالحسين عباس ..

وبالله التوفيق،،،

	بداية يجب أخذ الأذن مني لأقتباس ما كان ردا لما حشره رجل أيران غريب رضا في هذا المسار ولا أسمح مطلقا بأستخدام كلماتي للرد على المقالة المنشورة من قبل أستاذي الدكتور كاظم والتي جاءت من قبلي بمكانها وزمانها في مقالة محمود شلتوت التي أراد بها تشتيت أنتباه القارئ عن الموضوع الأصلي. لانريد هنا خلط أوراق، بل أيصال رسالة واضحة لمن يريد أن يفهم بأن العراقيون هم من يبني العراق ولايدمره كأعوان أيران في العراق الذين وضحت الرؤيا بحقيقتهم منذ دخول أول دبابة أمريكية ليدخل خلفها المالكي والجلبي والجعفري والحكيم والهاشمي وعلاوي وكل هؤلاء يتقاسمون اللقمة القادمة من أيران بينهم. في العمل السري العادي ، يحتمي الكثير تحت أسم مستعار، وهو أمر من جهات عليا ولايملك صاحب الأسم المستعار أن يفرج عن أسمه الحقيقي لكونه ببساطة لايمكن الأستغناء عن المناظلين لمجرد إن أحدهم يستفزه، فلربما تكون أنت ياسيد شوبير من تسلم أسمه لأيران، أو غيرك ولكن المهم بأنك وغيرك ستسمعون بأسم الدكتور كاظم عاجلا أم عاجلا ولكن بالتأكيد ليس قبل التحرير فرجال المقاومة في العراق ليسوا لقمة سائغة لمليشيات الموت التي تقتل كل شريف في العراق، وتلك من مسلمات العمل السري فما بالك بالعمل ضد أمريكا وأيران وأسرائيل والمنظوين تحتهم. ليس من الفطنة بشيء الطلب من الدكتور كاظم الأفصاح عن أسمه أو أستفزازه ،فأنك والله واقف في خندق الأعداء بهذا الطلب، فليس من حق المتنعم بمباهج الحياة والرفاهية أن يطلب من مقاتل أن يفرج عن أسمه وموقعه وطريقة مقاومته فقد خسرنا الكثير من الرجال بسبب أبناء العلاقمة ولا أظنك تقبل أن تكون منهم .

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..اخي الحبيب وليد المسافر ...
انا احمل اسمي الحقيقي وهو معروف ومعلن ...لاي شخص يمتلك ذرة واحدة من الفطنة والذكاء او حتى مجرد القدرة على القراءة والمتابعة ..غير ان البعض هنا لايقرأ ابدا الا ما يكتبه هو او انه ينتقي من بين كتاب كامل سطرا او بعض سطر ....وهذه محنتهم هم وليست مشكلتنا .
اكرر ثانية ان اسمي معروف وديني وملتي وشهادتي واختصاصي ومرتبتي العلمية وكل سيرتي الشخصية معروفه لواتا كلها ..غير ان قصيري البصر والبصيرة هم من لايعرفوني ..ويعتقدون ان بوسعهم ابتزازي ....
انا لست ملك نفسي ..واعلان شخصيتي الحقيقة ..ان كانت غير معروفه ..هو بيد قيادة قطر العراق وشخص الرفيق المجاهد عزة الدوري ....
مقالاتي تطبع وتوزع من قبل تنظيمات البعث في كل انحاء العراق وغالبية رفاقي في العراق يعرفوني
فانا لست نكرة تائهة على موائد رجال الاعمال ...ولست قلما معروضا في سوق العهر السياسي ..
انا شيعي جعفري عروبي مسلم ..انا بعثي صدامي انتمي حتى انقطاع الانفاس الى جبهة الجهاد والتحرير والجبهة الوطنية والقومية والاسلامية ...وقد اصدرت المليشيات الفارسية المجرمة عشرات من قرارات الاعدام ضدي ..وبوسع اي واحد بدون حاجة الى كثير نباهة ان يجد اسمي من المحكوم عليهم بالاعدام في احدى القوائم التي افصح عنها امس في مسار موقف الجمعية من اجتثاث البعث الاخ العراقي الشريف المجاهد الدكتور عبد الكاظم العبودي وهو رجل وطني معارض سابق للبعث.
الاسم الحركي يحميني من تهم الاغبياء ببيع نفسي الى هذا الطرف او ذاك لان الصكوك التومانية والدولارية
لاتحرر بالاسماء الحركية
الاسم المستعار يحمي بناتي واولادي واخواتي واخوتي في العراق
الاسم الحركي يخرجني تماما من دائرة الشخصية والذاتية والتبجح والانانية والتباهي المريض
في كل الاحوال ..من يريد ان يعرف اسمي فانا اهديه الى سبيل ..

عليه ان يقرأ خطابات القائد عزت الدوري ...سيجد اسمي

[كاظم عبد الحسين عباس]

رجاء.. وهي أمنية كل " واتاوي " عاقل متزن موضوعي ..لا تشخصنوا الحواروالمناقشة ..
هذه ليست جلسة عمل وورشات ميدانية عملية ..هذه مناظرات فكرية سياسية ثقافية تطرح من خلالها نقاط الانطلاق.. نحو منتهى السباق.. وأثناء العدوالفكري أوالركض الفلسفي أوالرفض السياسي هناك منسحبون ومتخلون وربما منهزمون أحدهم خلع نعله والآخرأعاقته دملة.. وثالث أخافته نملة ..
فإذا تشنجت النفوس واغتاظ بعض من بعض لعنوا الشيطان.. وعادوا إلى هدوء وثبات العلماء بميزان ..
الحوارهنا ليس بين شخصين أوثلاث أشخاص أوأربع.. الحوارمنتشرة نتائجه عبر جهات الأرض الأربع.. ومن يتابع مآلات النقاش يدرك بقوة حجة هذا أوذاك أين يكمن الصحيح وبعض الحقيقة ..
القضية وما فيها قضية شعب محتلة أرضه ويريد أن يتخلص من الاحتلال.. وكل تبعات الاحتلال ..وأصحاب الميدان هم في الميدان يستطيعون ترجيح كفة الميزان ..
أما على المستوى النظري فهو في نظري :
-إما أن يكون الحوارإخباريا ..
- وإما أن يكون تنظيريا ..
والتنظيرلا يغيرمما وضع في الميزان.. إلا بقدرقيمة ما في الميزان ..فكل له حجة وبرهان ..
وفي النهاية لا بد من الوصول إلى نتيجة ..
والنتيجة طبعا لا تخرج عن كون الاحتلال اختلال واعتلال.. فالبحث عن أسباب العلة.. هوما نريد أن يوضع في السلة..
وكل من هؤلاء يبقى متربعا على عرش في تلة ..
طبعا قد ظهرت هنا نتيجة تبادل تهم وتصنيفات مواقف.. حواضرمنها أوسوالف.. فأيهما الصحيح موضوعيا وأيهما التالف؟؟
ذاك ما نتمنى التوصل إليه حتى يتم التركيزعليه ..
وأرجوأن تصفى النفوس.. وتتخاطب بالمحبة والبوس.. وليس بالخناجروالفؤوس ..فكل طرف من الأطراف المختلفة هنا هو بالنهاية مسلم.. فما بالنا لوشارك في الحوارهنا غيرالمسلم ؟
أيمكن أن نتهمه بأنه غيرمسلم ؟
مع احترامي الشديد للجميع .

السلام عليكم اخي الكريم الاستاذ بوميدونه ....
مضى الان اكثر من عام على صراعنا انا والسيد شبير الذي وصفته جنابك بالفكري ..
مر بمطبات وحواجز وتشويه وتكذيب وتلفيق وخرج اكثر من مرة كما تعلم جنابك عن طوره المقبول ....
يمكننا الان ان نصف حوارنا نحن الموصوفين كمجاهدين ورافضين للاحتلال في واتا ولست انا لوحدي ..وليد المسافر , امير البياتي , احمد الياسري , علي ناظم , ميثم علي , فخر الدين , عبد الوهاب الجبوري , شهد الجراح , احمد الدليمي , ياسر النعيمي , كلشان البياتي , وووووووووو..كلنا ..بانه حوار طرشان ..فنحن وفقا

لقياساتنا الميدانية

ومعلوماتانا المخبرية

وقياساتنا التجريبية

وملاحظاتنا العيانية

ومعرفتنا بالجلبي والمالكي والجعفري والاديب والحيدري وعلاوي والحكيم والساعدي ووووو وهي معرفة ترقى احيانا الى معرفة شخصية وعائلية وقبلية ومعرفة حارة ومدينه ..نعرفهم على انهم فرس مازالوا يحملون الجنسية الفارسية ...او ممن نسميهم في العراق تبعية فارسية او انهم خريجي مدرسة المعارضة المليشياوية التي احتضنتها واسستها ومولتها ايران منذ عام 1974 ..وهم يمثلون واجهة احتلال ايران لبلدنا فضلا عن قطعات فيلق القدس واطلاعات التي تتواجد مقراتها علنية في الفرات الاوسط والجنوب بل وحتى في بغداد ومناطق اخرى متفرقة من العراق ...
فعن اي حوار نتحدث ..؟ لقد كان حقكم الاخوي والاخلاقي علينا ان نقول لكم ما نراه ونلمسه ونتعامل معه بالدم المسفوح والاقصاء والتهجير والاعتقالات كلها تقوم بها قوات ايرانية تمتلك قوائم باسماء الطيارين والضباط والعلماء وكوادر الحزب والدوله في الفرات والجنوب وتقوم بذات العمليات المخابرات الصهيونية في بغداد وشمالها بالتعاون مع الاسايش الكرديه وبدعم واسناد من الدولة الام المحتله الولايات المتحدة ....لاي منكم الحق ان يكذبنا ..مثلما صدقنا العديدون هنا في واتا ومن علماءها وكبارها ووجهاءها واهل الحل والعقد فيها .. جزاهم الله خيرا
هل انا مشفر ؟ هل انا شبح ؟ ارجوك اسال السيد عامر العظم ....ابعث لي هاتفك الجوال وساكلمك بنفسي وساخبرك بكامل هويتي ان كانت تعنيك كثيرا لاني والله يشهد اثق بك ولا اخاف من دور مشبوه وخبيث حاشاك يمكن ان تقوم به لاسمح الله ..
غير ان تجاربي مع السيد شبير وتقييمي لشخصيته واساليبه تضعني في موضع المشكك به ولم يعد في ضميري الانساني متسع من الاحتمال لاستفزازه وتهكمه وتشكيكه الذي يعبر عن ذاته ...
لقد تجاسر على معاني الاخوة لا بشقها المرتبط بالدم ولا بشقها المرتبط بالدين ...
اخي بوميدونه ..انا شيعي جعفري من اهالي الفرات الاوسط ....وعندي عائلة كبيرة من اولاد وبنات واخوات واخوة هناك واستخدامي لاسمي الحقيقي سيعرضهم كلهم لكوارث ..هنا انا اظلم غيري ولو كان الامر متعلقا بشخصي فانا مطلوب اصلا وباسمي الحقيقي وكذا باسمي الحركي للاعدام ...!!!
ما ذا يريد شبير ؟؟
عندي اجنده تخيفه ؟ انا واحد من عشرات الالاف في واتا فلماذا يركض خلفي ؟ لماذا يحتك بشخص هو يرى انه مشكوك في امره ؟
ان ما يقوم به شبير هو العيب بعينه ..ولا يمكن ان يليق بحامل شهادة وحرفي او مهني او متخصص مثقف ..ان اسلوبه معي اشبه باساليب من لايجيدون غير الجهل ....
اما انا ..فاني اصنفه على انه رجل موالي لايران ..وهذا تماما ما هو يقدم نفسه هنا ..اقصد هنا ايران النظام والايديولوجية السياسية وليست ايران الشعب المسلم الجار ....
ارجوك اخي بوميدونه ..ادخل على مسار القذافي في قضايا عربية واسلامية للاخت يمامه ولاحظ كيف استخدم اسم الشهيد صدام ليعير به القذافي
ثم اقرا هنا وفي اماكن اخرى كيف يتجنى على الشهيد وينصب نفسه قاضيا دوليا ليكيل له تهم البدء بالعدوان على الداخل والخارج ...بالله عليك هل يليق هذا الانفصام بمتعلم او مثقف ؟
اعذرني اخي ....لقد طلبت من اخوتي العراقيين ان لايضيعوا اوقاتهم فلا السيد شبير سيغادر تاييده للاجندة الفارسية ولا نحن قادرين على قبولها في بلدنا وامتنا العربية ..لك كل الاعتزاز والتقدير ..

[سمير النعيمي]

هناك تعليقات ومداخلات كثيرة حذفت لماذا

[د. فخر الدين نجم العامر]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وأخيرا أسدل الستار على أسطورة (الصراع الأمريكي – الإيراني) 1

جاءك الموت يا تارك الصلاة

مثل عراقي

شبكة البصرة

صلاح المختار

في كل مسرحية او صراع مسرحي لابد من الوصول للذروة ثم النهاية، وعندها يتمتع المشاهد باكتشاف كم كان غافلا، واحيانا كم كان مغفلا، فلم يرى الخفايا الدرامية التي خبأت عمدا في زوايا الفصول وتعمد المؤلف ان يضلل المشاهد كي لا يتوقع النتيجة وعندها تحصل المفاجئة الدرامية المطلوبة. وايران تخوض صراعا مسرحيا رئيسيا مع امريكا مرسوما بدقة وموجها بدقة اكبر مع امريكا والكيان الصهيوني، وهذا الصراع المسرحي (الرئيسي) يتوكأ على، ويستغل بقوة ويستمد زخمه من وجود صراع غير مسرحي، لكنه ثانوي الطبيعة والحدود، موجود فعلا بينهما هو صراع تقاسم النفوذ الاقليمي على حساب الامة العربية.

الان وصل الصراع الامريكي - الايراني - الصهيوني في المسرحية الى فصل الذروة والفصل الختامي الذي يستبطن مفاجئة لسذج وخدج! يوم 17/9/2009 يوم غير عادي كشف فيه الوجه الحقيقي لايران بخطوة امريكية واضحة وصريحة وبخطوة صهيونية اكثر وضوحا وصراحة، حينما نقلت الشبكات الاخبارية ومنها السي ان ان والجزيرة الانكليزية، عن الرئيس الامريكي باراك اوباما قرار الغاء نشر منظومة الدرع الصاروخي في اوربا، وعقد في نفس اليوم وزير الحرب الامريكي روبرت جيتس مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الجنرال جيمس كارترايت، نائب رئيس اركان الجيش الامريكي اعلنا فيه الغاء نشر الدرع في بولونيا وتشيكيا واستبداله بتكنولوجيا اعتراضية ارضية - بحرية تتمتع بمرونة عالية في الاستجابة للتهديدات وتخفض النفقات الحربية بشكل كبير كما قالا. واللافت للنظر هو ما قاله جيتس عن الخطر الايراني المزعوم والذي حوّل الى مصدر رعب وقلق في اوربا والعالم، حيث انه قال ان الصواريخ الايرانية البعيدة المدى لا تشكل تهديدا فوريا كما اعتقدنا سابقا! لذلك استبدلنا تلك السياسة بالسياسة الجديدة والتي اقرها الكونغرس والبنتاغون.

اعلان هذا التغيير الامريكي قد يبدو عاديا، وهو كذلك بالنسبة لمن يعرفون خفايا العلاقات الامريكية الايرانية، لكنه مفاجئ وكبير بالنسبة لمن جهلوا، او تجاهلوا، الطبيعة الحقيقية للعلاقات الامريكية الايرانية وافترضوا وجود صراع رئيسي حقيقي – اي ليس مسرحيا - بينهما خلال اربعة عقود من الزمن، لان هذا التغيير الامريكي، وهو تغيير ستراتيجي كبير كما سنرى، يؤكد ويدعم كل ما قلناه مرارا وتكرارا من ان الصراع الامريكي الايراني ماهو الا صراع ديوك، الاصطناع فيه طاغ ومحرك له لدرجة ان الطرفين واحدهما ينقر الاخر يعلمان انه نقر تمثيل غير مؤلم ومحسوب الهدف الرئيسي له هو اثارة اعجاب المشاهد واقناعه بان ما يجري هو نقر حقيقي ينزل فيه منقار الديك الى عظم الديك الثاني، تماما كما هي تكتيكات المصارعة الحرة الامريكية، وهكذا تضمن امريكا وايران وجود اطراف تدعم كل منهما بصدق، لانها صارت ضحية تضليل حول تحديد طبيعة الصراع الحقيقية : هل هو صراع ديوك مرتب يحركه تنافس حول المغانم؟ ام انه صراع عدائي حقيقي ورئيسي؟

ومن المؤشرات ذات الدلالة ترحيب روسيا فورا بالخطوة الامريكية إذ ان موسكو في السابق ضغطت على واشنطن طويلا وهددتها بنشر منظومة صواريخ روسية مضادة اذا نشرت منظومة الصواريخ في اوربا، من اجل الغاء نشر الدرع في بولونيا وتشيكيا وثار خلاف وحصل توتر بين العاصمتين بسبب ذلك المشروع الستراتيجي. وترحيب موسكو يقوم على ادراك رسمي ومعلن في الكرملين بان الدرع الصاروخي موجه بالاساس والواقع لروسيا وليس لايران، وهو جزء من ستراتيجية امريكا التوسع شرقا التي تبنتها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، فروسيا تبقى كابوسا مفزعا لامريكا لانها قوة نووية عظمى تستطيع حرق امريكا مائة مرة بسلاحها النووي. اما ايران فان صواريخها بدائية وبسيطة مقارنة بالروسية، ومداها مازال محدودا وهي صيد سهل للصواريخ الامريكية المضادة للصواريخ، لذلك فان خطر هذه الصواريخ على امريكا هو صفر، والخطر الاساسي الذي تشكله هذه الصواريخ هو على الاقطار العربية وتأكيدا لذلك هددت ايران رسميا بقصف منشآت النفط العربية.

كما علينا تذكر ان الصواريخ الايرانية الاولى استخدمت في ضرب مدن العراق بكثافة في الثمانينيات وذهب ضحيتها آلاف العراقيين وليس لقصف الكيان الصهيوني او القواعد الامريكية، واخيرا وليس اخرا لابد من التنبيه الى ان الصواريخ الايرانية خطر على ايران ذاتها لانها اذا استخدمتها ضد اوربا او امريكا، على افتراض انها قادرة على الوصول اليهما، فان الرد عليها سيكون ساحقا وماحقا ومدمرا وكارثيا، وهو ما تعرفه الزعامات الايرانية جيدا لذلك رأيناها تناور وتداور مع امريكا اثناء التفاوض وتتجنب صرامة الموقف وتتراجع وتحني رأسها حينما تصل امريكا الى حد الحسم في ممارسة تقليدية للدهاء الفارسي التقليدي والعتيق.

ولم تتوقف عملية تسليط الضوء عل طبيعة النظام الايراني وكشف حقيقته، التي اراد طويلا إخفاءها، على ما اعلنته امريكا بل اعلن في نفس اليوم 17/9/2009 ايهود باراك، وزير الحرب الصهيوني، طبقا لصحيفة يديعوت احرونوت، بان (ايران لا تشكل تهديدا وجوديا على اسرائيل وان كانت تسبب تحديات). وتصريح باراك هذا مؤشر آخر يزيح النقاب عن الوجه الحقيقي لايران لان كلام وزير الحرب الصهيوني غير كلام الدعاية والحسابات السياسية المباشرة للاعلام الصهيوني وبعض المسئولين الصهاينة، أنه كلام يحدد بدقة الدور الايراني الحقيقي والفعلي دون تزويق ام تمويه، فايران لاتشكل تهديدا رئيسيا للكيان الصهيوني وانما هي تسبب تحديات تخلقها ايران عمدا من اجل غنيمة اكبر واعتراف امريكي – اسرائيلي بها كقوة عظمى اقليميا ولها الحق في حصة كبيرة من غنيمة العرب الثمينة.

هل هذا الكشف جديد؟ كلا لقد قلنا ذلك وكررناه منذ فرض خميني الحرب على العراق، وكشفنا شعارات ايران المضللة ومنها (الموت لامريكا) و (الموت لاسرائيل)، وراينا الطبيعة الحقيقية لنهج ملالي ايران التوسعي الاستعماري الذي يتوكأ على الدعم الامريكي والصهيوني مباشرة، كما في ايرانجيت، وكما في حالة العراق المحتل حيث لعبت ايران علنا ورسميا ودون غطاء دور الشريك الاول لامريكا في غزو وتدمير العراق ومحاولات تقسيمه عبر نشر الفتن الطائفية فيه من قبلها، والمفاوض الرسمي لامريكا حول (تقرير) مصير العراق والاقطار العربية كلها.

ان الاسئلة التي تثار في ضوء التطور الرسمي للموقفين الامريكي والصهيوني من ايران هي : هل كانت امريكا بكل مخابراتها المتطورة وعلمها وتكنولوجيتها تجهل ان صواريخ ايران لم تتقدم بما يكفي لتشكل خطرا عليها؟ من المؤكد ان الجواب هو كلا، فامريكا لديها القدرة على تحديد الاطار العام للمستوى الذي بلغته ايران تكنولوجيا وعسكريا، لكنها ارادت ان توحي بانها لا تعرف وتجهل ما يجري في ايران كجزء من لعبة استغلال (البعبع الايراني) لامرار مشاريع امريكية في العالم، مثلا الدرع الصاروخي الموجه ضد روسيا بالاساس، او في منطقتنا، مثلا نشر الفتن الطائفية لتقسيم الاقطار العربية والقضاء على عروبتها بواسطة الادوات الايرانية.

اما اذا كان الجواب نعم امريكا تجهل ما يجري في ايران فنحن امام سؤال محرج لامريكا : اذن كيف عرفت امريكا الان ان صواريخ ايران لا تشكل خطرا؟ واين تذهب المبالغ الاسطورية المخصصة لوكالة المخابرات الامريكية والتي اعلن قبل يومين من تاريخ التغيير الامريكي انها اكثر من سبعين مليار دولار سنويا؟ انها ميزانية دولة متوسطة الحجم تكفي لإعاشة عشرين مليون انسان، كما هو واضح، فاين تذهب الاموال الاسطورية هذه اذا كانت امريكا لا تعرف اين وصلت ايران في تطوير صواريخها؟

اما بالنسبة للكيان الصهيوني فان نفس السؤال يطرح : هل كانت المخابرات الصهيونية تجهل حجم التهديد الايراني لها ونوعيته ثم اكتشفت الان انه تهديد ثانوي كما اكد باراك وزير الحرب؟ واذا كان الجواب كلا لم تكن تجهل الحقيقة فان السؤال الاخرالذي يفرض نفسه هو : لم زوّرت الدعاية الصهيونية والتصريحات الحكومية الدور الايراني باطلاق تصريحات زائفة تقول بان ايران تشكل تهديدا كبيرا على (امن اسرائيل) وقامت بنشر سيناريوهات (مخيفة) حول كيفية قصف المشروع النووي الايراني؟ هل كانت الدعاية الصهيونية تريد تضخيم الخطر الايراني من اجل تعزيز تأهيل ايران لتظهر بصورة المقاوم لاسرائيل وهو الدور الايراني المطلوب في الوطن العربي لاجل كسب دعم عرب لها وشقهم واعداد ايران لتنفيذ مشروع قومي توسعي على حساب العرب، وليس على حساب اسرائيل في كل الاحوال، تكون نتيجته تقسيم الاقطار العربية واشغالها بخطر ايراني يجعل الخطر الصهيوني ثانويا، فتتحرر اسرائيل من اعباء ومخاطر الصراع مع العرب؟

ان حجم التضليل الامريكي والصهيوني كبير جدا وخطير جدا لانه استهدف عمدا وتخطيطا تقديم ايران بصفتها القوة المناهضة لامريكا والكيان الصهيوني والتي تهددهما ومن ثم يجب تركيز الجهد عليها، وهو امر يخدم ايران عربيا بتصويرها كانها تحارب امريكا والكيان الصهيوني فيما الانظمة العربية تتواطأ مع اسرائيل وامريكا ضد المصالح العربية، كما اكد احمدي نجاد الرئيس الايراني عدة مرات، وبذلك يتحقق لامريكا والكيان الصهيوني هدف خطير وهو وجود عرب يدعمون ايران حتى وهي تحتل العراق، مع امريكا، وتحتل الاحواز والجزر وتنشر الفتن الطائفية لمجرد انها تدعم القضية الفلسطينية وتناهض امريكا والكيان الصهيوني، الامر الذي يزيد من تمزق العرب وتشرذمهم واضطراب رؤيتهم للعدو وتحديده بدقة.

ان نتيجة هذا التكتيك الامريكي – الصهيوني بارزة امامنا، فهناك عرب يجادلون بان ايران تخوض صراعا مع امريكا والكيان الصهيوني، بل ان هناك من يتجرأ ويقول بان الصراع الرئيسي في المنطقة هو بين امريكا والكيان الصهيوني، ويترتب على هذه الكذبة جعل ايران في موقع من يجب دعمه من قبل العرب ضد امريكا والكيان الصهيوني وتأجيل مناقشة او اثارة المشاكل معها بسبب احتلال العراق والاحواز والجزر وغير ذلك لما بعد دحر امريكا والكيان الصهيوني، من جهة، وانزال مرتبة المقاومة العراقية الى مستوى ظاهرة ثانوية مع انها هي وليس ايران من تقاتل امريكا في المعركة الرئيسية في عالم اليوم على مستوى الكرة الارضية كلها، من جهة ثانية، ووصم من يكشف الدور الايراني بانه يخدم امريكا والكيان الصهيوني، رغم ان ايران لم تطلق رصاصة واحدة على امريكا والكيان الصهيوني والعكس صحيح، من جهة ثالثة!

يتبع............

salahalmukhtar@gmail.com

25/9/2009



ملاحظة : لقد كتبت في الشهور الماضية دراسة عنوانها (المدافعون عن الاستعمار الايراني : من هم؟) لكنني اجلّت نشرها، وبعد ايام سأنشرها بحلقات لتوسيع نطاق مشاهدة مؤخرات قرود ايران العرب وهي حمراء ومنتفخة.

شبكة البصرة

الجمعة 6 شوال 1430 / 25 أيلول 2009

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

[المهندس وليد المسافر]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..اخي الحبيب وليد المسافر ...
انا احمل اسمي الحقيقي وهو معروف ومعلن ...لاي شخص يمتلك ذرة واحدة من الفطنة والذكاء او حتى مجرد القدرة على القراءة والمتابعة ..غير ان البعض هنا لايقرأ ابدا الا ما يكتبه هو او انه ينتقي من بين كتاب كامل سطرا او بعض سطر ....وهذه محنتهم هم وليست مشكلتنا .
اكرر ثانية ان اسمي معروف وديني وملتي وشهادتي واختصاصي ومرتبتي العلمية وكل سيرتي الشخصية معروفه لواتا كلها ..غير ان قصيري البصر والبصيرة هم من لايعرفوني ..ويعتقدون ان بوسعهم ابتزازي ....
انا لست ملك نفسي ..واعلان شخصيتي الحقيقة ..ان كانت غير معروفه ..هو بيد قيادة قطر العراق وشخص الرفيق المجاهد عزة الدوري ....
مقالاتي تطبع وتوزع من قبل تنظيمات البعث في كل انحاء العراق وغالبية رفاقي في العراق يعرفوني
فانا لست نكرة تائهة على موائد رجال الاعمال ...ولست قلما معروضا في سوق العهر السياسي ..
انا شيعي جعفري عروبي مسلم ..انا بعثي صدامي انتمي حتى انقطاع الانفاس الى جبهة الجهاد والتحرير والجبهة الوطنية والقومية والاسلامية ...وقد اصدرت المليشيات الفارسية المجرمة عشرات من قرارات الاعدام ضدي ..وبوسع اي واحد بدون حاجة الى كثير نباهة ان يجد اسمي من المحكوم عليهم بالاعدام في احدى القوائم التي افصح عنها امس في مسار موقف الجمعية من اجتثاث البعث الاخ العراقي الشريف المجاهد الدكتور عبد الكاظم العبودي وهو رجل وطني معارض سابق للبعث.
الاسم الحركي يحميني من تهم الاغبياء ببيع نفسي الى هذا الطرف او ذاك لان الصكوك التومانية والدولارية
لاتحرر بالاسماء الحركية
الاسم المستعار يحمي بناتي واولادي واخواتي واخوتي في العراق
الاسم الحركي يخرجني تماما من دائرة الشخصية والذاتية والتبجح والانانية والتباهي المريض
في كل الاحوال ..من يريد ان يعرف اسمي فانا اهديه الى سبيل ..

عليه ان يقرأ خطابات القائد عزت الدوري ...سيجد اسمي

	تفاصيل تدوخ يادكتور ارجو ان لاتسترسل كثيرا حول تفاصيل اخرى فيكفي من يريد التفاصيل ان يذهب الى العراق ويسال عن المجاهدين واسمائهم فسيجد القوائم في جرارات مكاتب عملاء ايران, وما اسهل ذلك عليهم، فعلمائنا الذين قتلوا على يد الاوباش لم يحصلوا على فرصة الخلاص من خونة العراق. لقد انكشفت الوجوه ولم يعد الاستقطاب الفارسي لبعض الكتاب والمثقفين خافيا على احد، لابل نراهم اليوم ينفذون مشاريع استخبارية للعدو الايراني بمحاولتهم لاستفزاز مقاومينا الابطال للكشف عن هوياتهم، وتلك الخطط لم تنطلي علينا سابقا ولا اليوم ولاغدا، وبالرغم من كل محاولات الغدر ضد مقاومة شجاعة تعمل ضد المحتلين، الا انها مازالت تستقطب الشرفاء كمشاريع استشهاد لنيل شهادة العزة والشرف والاباء في وطن محرر باذن الله.

[المهندس وليد المسافر]

تقرير يكشف تعاون اعضاء من جماعة علماء العراق مع المخابرات الايرانيه لتصفية قيادات المقاومه ودخول فرق الموت الجلبيه الى بغداد



شبكة المنصور
هدهد الجنوب

هؤلاء الذين قال عنهم رسول الله صلى الله عيه وسلم ( يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه ببعض من الدنيا القليل )



ترمي ايران بكل ثقل مخابراتها في العراق وذالك بموافقه امريكيه وكونت مخابراتها شبكه كبيره من العملاء تقدر بـ ( 40 ) الف عمل في مناطق الجنوب والوسط صعودا الى المنطقه الشماليه وتعتبر محافظة السليمانيه الملاذ الامن لاوكار المخابرات الايرانيه وبرعايه ودعم من قبل العميل طلي باني واشايسه هذه الشبكات تعمل تحت واجهات متعدده بلغ عددها في العراق 550 واجهه موزعه على خريطة العراق من شماله الى جنوبه واخطر ثلاث واجهات مخابراتيه هي ( شركات السياحه الدينيه التي تديرها شركة شمس الايرانيه وهي سبع شركات يملكها عملاء الاحتلال ( جلال الصغير – عمار الحكيم – على زندي المعروف بالاديب – عبد الكريم العنزي حصرا ) وعملها يقوم على تسهيل دخول الحرس الثوري الايراني وقيادات القاعده الى العراق والواجهه الثانيه ( مكتب مساعدة الفقراء ) ومقره النجف يعمل على تجنيد الشباب العراقي في العمل المليشياوي ويخصص لكل من ينظم الى مليشيات معينه راتبا قدره 800 دولار واستطاع هذا المكتب تجنيد 80 الفا تم توزعيهم على شبكات اجراميه يشرف عليها ضباط الحرس الثوري وضباط جيش القدس والاطلاعات الايرانيه وموزعه على كافة محافظات العراق عدى محافظة الرمادي واوكلت لهذه الشبكات الاجراميه مهمة تصفية ضباط الجيش العراقي والطياريين والكفاءات العراقيه وتصفية البعثيين منذ احتلال العراق ولحد الان وانتقلت الى مرحلة تصفية الشخصيات الوطنيه والعشائريه التي تعارض التوجهات الايرانيه بالقول او والواجهه الثالثه هي مؤسسة شهيد المحراب ومقرها النجف ولها فروع في محافظات العراق والمسؤوليات المناطه بها العمل على تكريس النزعه الطائفيه ونشر ثقافة نظام ولاية الفقيه ومجال عملها في المؤسسه التربويه ( المدارس الابتدائيه – الثانويه – المعاهد – االكليات ) وتعمل بنشاط وبخطوات مدروسه لتحقيق هدف تفريس العراق من خلال وتعتبر مجال عملها الحيوي لتحقيق هذه الخوات الدوائر ذات العلاقه بالهويه العراقيه والدوائر ذات العلاقه بالملكيه كدوائر التسجيل العقاري وقد حققت من خلال ما يسمى بمؤسسة اعمار العتبات المقدسه بأنشاء العمارات وشراء الدور والاراضي والاراضي الزراعيه لاستقبال العناصر الفارسيه القادمه على شكل موجات من ايران هذه الواجهات الاجراميه للمخابرات الايرانيه مدعومه لوجستيا ومعلوماتيا من قبل الاجهزه الامنيه لحكومة الاحتلال لا بل من يديرون هذه الشبكات هم ضباط في الداخليه والامن الوطني والاستخبارات الجنائيه ومرتبطين ارتباط مباشر بالسفاره الايرؤانيه في بغداد وقنصلياتها في المحافظات ويرسلون التقارير للسفير الايراني وقسم منهم يحتلون مناصب حساسه في رئاسة الوزراء من مستشاريين ومدراء مكاتب



بعد هذه المقدمه البسيطه سأعود الى صلب التقرير



كما بينا في مقدمة التقرير ان الاطلاعات الايرانيه وواجهاتها وشبكاتها الاجراميه تغلغلت في كل مدن العراق والعاصمه بغداد وبدأت العمل في ايجاد موطيء قدم لها ولشبكاتها المعلوماتيه والاجراميه في محافظة الانبار والرمادي على وجه الخصوص والمحافظات الاخرى صلاح الدين والموصل واخيرا وجدت ضالتها بجماعة علماء العراق ومنهم المرتد خالد الملا مسؤول فرعها في البصره وبالتنسيق مع الدكتور عبد اللطيف الهميم وجاء الاختراق عن طريق احد رجال الدين المدعو ( ماجد الحفيد ) امام جامع السليمانيه الكبير وهو ضابط في الاطلاعات الايرانيه وقد تمت مفاتحة الدكتور الهميم في اول اجتماع حصل في السليمانيه ثم حصل بعد هذا الاجتماع اجتماع ثاني في بيت المقبور عبد العزيز الحكيم في منطقة الجادريه حضره المدعو ( اغاي ظافري) الذي عمل في السفاره الايرانيه في بغداد من عام 1995 – 1999 وجرى الاتفاق ان يذهب خالد الملا الى ايران وتشير المعلومات ان انه ذهب مع الهميم وسافروا في نهاية شهر تموز عام 2009 والتقى بهم في ايران المدعو ( محمود يونس ) وزير الاطلاعات في فترة رئاسة رفسنجاني وهو شخص معمم وحضر معه المدعو ( فرهاد موسوي ) وهو برتبة عقيد في الاطلاعات الايرانيه وكذتالك عقيد الاطلاعات جلال نو سعيدي الضابط المسؤول عن هذا الملف وفي نهاية اللقاء استلموا مبلغا قدره ( 750 ) الف دولار واهم ما طلبه الجانب الايراني منهم تنفيذ ما يلي :



أ‌- ايجاد موطيء قدم للباطلاعات الايرانيه في محافظة الارمادي وبقية المحافظات الاخرى لغرض تنفيذ عملياتهم في الرمادي



ب‌- تقديم معلومات عن قادة فصائل المقاومه العراقيه الوطنيه لغرض تصفيتهم جسديا



ت‌- التثقيف بصوره غير مباشره على الفدراليه وفصل وسط وجنوب العراق



ث‌- اوكلت مهمة كسب السنه في البصره ضمن هذه التوجهات الى المرتد خالد الملا



والمعلومات التي حصلنا عليها ان المخابرات الايرانيه وضعت سقفا لتنفيذ اجندتها في موضوع التصفيات الحسديه لقيادات المقاومه والبعثيين والشخصيات السنيه المعارضه للتوجهات الايرانيه من الان وحتى موعد الانتخابات المقبله وقد صدرت توجهيات من قبل العميل همام حمودي الى منظمة بدر بتصفية رموز السنه والضباط وعناصر حزب البعث السابقين والحاليين المؤشره لديهم وكذلك الرموز الوطنيه المستقله وسوف تدخل خلال اليومين القادمين مجاميع اجراميه من ايران الى العراق وبصوره رسميه وهذه المجاميع ستكون تحت أمرة احمد الجلبي للقيام بعمليات الاغتيال داخل العاصمه بغداد حصرا .

[كاظم عبد الحسين عباس]

	تفاصيل تدوخ يادكتور ارجو ان لاتسترسل كثيرا حول تفاصيل اخرى فيكفي من يريد التفاصيل ان يذهب الى العراق ويسال عن المجاهدين واسمائهم فسيجد القوائم في جرارات مكاتب عملاء ايران, وما اسهل ذلك عليهم، فعلمائنا الذين قتلوا على يد الاوباش لم يحصلوا على فرصة الخلاص من خونة العراق. لقد انكشفت الوجوه ولم يعد الاستقطاب الفارسي لبعض الكتاب والمثقفين خافيا على احد، لابل نراهم اليوم ينفذون مشاريع استخبارية للعدو الايراني بمحاولتهم لاستفزاز مقاومينا الابطال للكشف عن هوياتهم، وتلك الخطط لم تنطلي علينا سابقا ولا اليوم ولاغدا، وبالرغم من كل محاولات الغدر ضد مقاومة شجاعة تعمل ضد المحتلين، الا انها مازالت تستقطب الشرفاء كمشاريع استشهاد لنيل شهادة العزة والشرف والاباء في وطن محرر باذن الله.

احييك ايها الكريم وابن الكرام ...
لن استرسل يابطل ..غير اني اردت ان اقول لك ولكل الشرفاء معلومتين مهمتين وليخسأ طلاب الخبث والسؤ
الاولى : انني اعتقلت من قبل الامريكان عام 2005 في بغداد وهذا وسام شرف وطني
اعتز به انا وعشيرتي ....
الثانية : ان الاسم الحركي لي محكوم بالاعدام ومعلن في الانترنيت لثلاث مرات على الاقل
واسمي الحقيقي محكوم بالاعدام من قبل محاكم كاظم الحائري قرابة ثلاثين مرة
وهي قرارات معلنه وملصقة على جدران الشوارع في الفرات الاوسط
دعنا ننصرف الى جهدنا المقاوم ونترك الترهات لاهلها ..

[د. فخر الدين نجم العامر]

د. أبا الحكم: هل بدأ النظام الصفوي بالانهيار.. كيف؟

· حين يفقد النظام صدقيته.

· حين يفترق عن قاعدته.

· حين يشكك في كل شيء.

· وحين يلغي الآخر جملة وتفصيلاً.

إن أي انهيار يحدث، وأي تراجع يظهر، وأي شرخ يحصل، وأي تفسخ يصيب بنية النظام السياسي، هناك على مرمى هذا الخط جملة من مؤشرات وظاهرات تعكس جوهر التناقض والتضاد والتعارض من قمة النظام حتى قاعدته، ويشمل ذلك السياسة كما يشمل الاقتصاد وكذا النظام الاجتماعي والمرتكز الثقافي.. والمعنى في هذا، هو التضاد الكائن في الفقه المذهبي ذاته ما بين مطلقاته العامة وجزئياته الخاصة من جهة، والخلط الذي أنجزه النظام الصفوي منذ عام 1979 بين الفقهين اللذين تداخلا بصورة دفعت بالدولة الإيرانية إلى جملة من الأفعال والتصرفات التي أربكت الداخل الإيراني ووضعت المنطقة على حافة التصادم والانهيار.. يمكن رصدها بالآتي :

أولاً- بالغ النظام الصفوي الإيراني كثيراً في قدراته وإمكاناته في منطقة معقدة وحساسة ليس من الحكمة التعرض لها.

ثانياً- أخل هذا النظام بالنظام الإقليمي وهدد وحداته السياسية كلها صفقة واحدة، ابتداءً من العراق الذي بات قاعدة لانطلاقته، وانتهاءً بالمغرب العربي عبر دول المشرق والجزيرة والخليج العربي.



ثالثاً - طرح النظام الصفوي نفسه قوة إقليمية عظمى بإصراره على امتلاك سلاحاً نووياً في الوقت الذي لا يوجد من دول المنطقة من يهدده أو يتعرض له أو يضعه على مستوى الردع، كما هو الحال بين (الهند و باكستان) كمثال!!

رابعاً - طرحت أيديولوجية النظام الصفوي في إيران ذاتها على أنها أممية في توجهاتها (المذهبية- التشيعية) وكأن العالم يخلو من الأديان والمذاهب والقوميات والأيديولوجيات.

خامساً- يقوم النظام الصفوي بعملية التسلح المستمرة والمتصاعدة دون أن (يدرك) أن مثل هذا التسلح سيؤدي - أو بالأحرى أدى – إلى سباق التسلح في المنطقة من جهة، ويثير قلقاً مشروعاً من دوافع السياسة الخارجية التي يتبعها النظام الصفوي ونياته من هذا التسلح غير المبرر.

سادساً- إن تصعيد النظام الصفوي لمستوى التسلح يكون على حساب موارد الشعوب الإيرانية التي تعاني من شظف العيش والبطالة والفقر والمرض.

سابعاً- إن التصعيد في التسلح الصفوي الإيراني يستنزف موارد دول المنطقة برمتها في سباق للتسلح تكون نتائجه على حساب تنميتها الوطنية والقومية.

ثامناً- إن تصعيد وتائر التسلح كمنهج في سياسة النظام الصفوي الإيراني الخارجية يستهدف فقط الدول العربية وليس دولاً أخرى، فيما تثير قلقاً مشروعاً لدى تركيا وباكستان ودول آسيوية وأفريقية.

تاسعاً- إن مذهبية النظام الصفوي في إيران المنصوص عليها دستورياً تلغي حقوق القوميات والأديان الأخرى التي تتعايش على الأرض الإيرانية منذ عصور، الأمر الذي يعكس منهجاً طائفياً وإثنياً لا يعترف بمكونات الشعوب الإيرانية – التي انتبهت مؤخراً- لا بل يقمعها ويحاول إلغاءها ووضعها في درجات وليس في درجة المواطنة الواحدة!!

عاشراً- إن النص في الدستور الإيراني الصفوي على التشيع الفارسي يلغي دور الإسلام كجامع للمسلمين ويضع، ليس الشعوب الإيرانية فحسب، إنما الشعوب المسلمة الأخرى أمام حالة إفتراقات وتفككات بنيوية تتداخل غيها المخططات الخارجية الأجنبية، التي تسعى إلى المنهج ذاته، بما لا يخدم أمن المنطقة واستقرارها.

أحد عشر- إن تدخل النظام الإيراني الصفوي السافر وتأثيره الفاعل في العراق قد وضع العراق والمنطقة أمام خيارات صعبة وأزمات لا تعفي إيران من مسؤوليتها القانونية والتاريخية، التي ترابطت مع الفعل الأجنبي الأمريكي والإسرائيلي لتغيير خرائط المنطقة وتفكيك دولها على أساس (الشرق الأوسط الجديد)، كما لا تجعل إيران في مأمن من التغيير والتفكك!!

ويتضح مما تقدم أن ديمقراطية (ولآية الفقيه) وهي تضخم الفقه الطائفي على حساب الدين الإسلامي الحنيف، وتضخم الفقه السياسي على حساب الواقع الإيراني والإقليمي، قد أوجد شرخاً عمودياً في المجتمع الإيراني من جهة، وهياكله السياسية خارج مدرسة ولآية الفقيه من جهة أخرى، وهو الأمر الذي يكشف حالة الإقصاء التي بدأت منذ عام 1979 حين سرقت مؤسسة ولآية الفقيه الثورة الإيرانية على الإمبراطور الشاهنشاهي وأبعدت الأحزاب الوطنية الإيرانية التي كان لها تأثير في قيادة التضال ضد الشاه وضد الاستعمار مثل : الحزب الشيوعي الإيراني (تودة)، والحركة الوطنية العربية في الأحواز العربية، فضلاً عن الحركات الكردية والتركمانية والأذرية والقوى الوطنية الإيرانية الأخرى المستقلة.

والخلاصة في هذا المعنى : أن النظام الصفوي في إيران، الذي يسبح ضد التيار الوطني في إيران وضد التيار الإقليمي في المنطقة، لا بل تساوق مع مخطط تفكيك المنطقة نحو ما يسمى (الشرق الأوسط الجديد)، قد فقد مبررات منهجيته في الفقه المذهبي الطائفي كما فقد خياراته في الفقه السياسي ولم يعد قادراً على إبقاء زخمه الذي كان غليه عام 1979 قادراً على التوسع والعدوان.

فالشرخ قد حصل.. ولم يتبق سوى الانهيار.. والانهيار من الداخل.. فلننتظر!!