نکتة لطيفة: إيران حليفة أمريكا
و حكّام السعودية و مصر و الأردن و المغرب و ... مجاهدون و قائدون لخط المقاومة!!!
و هذا بدليل أنّ أحمدي نجاد يسافر إلى العراق آمنا!!!
على أساس هذا المنطق جميع البعثات الدبلماسية أخرى التي تسافر إلى العراق أو أفغانستان هم حلفاء أمريكا؟
و بما أنّ مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك و جميع الدول لهم ممثلين في الأمم المتحدة إذن جميعهم عملاء أو حلفاء أمريكا؟!
بارك الله بك أخي لهذا المنطق الجميل!
كل الشائعات التي تكيل من قبل أعداء إيران و أتباع حزب البعث لا أساس لها بالعكس لولا إيران و محاولتها الجادة الصادقة لصيانة الدم العراقي الطاهر كان نزيف الدماء تسمتر إلى يومنا هذا و الدليل على ذلك سفر بعثة من قبل الشيخ القرضاوي عندما نادى بضرورة تدخل إيران لوقف الدم العراقي و عندما زار الأستاذان فهمي هويدي و سليم العوا إيران و تكلما مع المسووليين الإيرانيين أيّدوا موقف إيران و نفوا هذه الشائعات و التهم الباطلة
المشكلة أنّ البغض يعمي و يصمّ
السوال موجّه إليكم بأي دليل و سند تصدّقون ما جاء في التقرير؟ و الهيئة اكتفت بما سمعه عن شخصيات موثقة عندها
أنا أطالب بالدليل المحكم و لكنّكم تعودّتم كيل التهم و سبّ إيران فبدل أن تعطون دليلا واضحا لهذه الإتهامات تسبّون و تشتمون إيران و كل إناء بما فيه ينضح
مشكلة إيران أنّها تريد أن تستقلّ بنفسها و حلفاء أمريكا و روّاد خط التطبيع لايرضون بهذه الاستقلالية
عاش الشعوب العربية و الإسلامية الأبية
و إيران لهم صديقة شعبا و حكومة
المفضلات