أخي الأستاذ قحطان فؤاد الخطيب طابت أيامك وأزهرت صباحاتك بكل خير وبعد.
وهي الحقيقة...
لم أجد في الكون امرأة لأكرهها...
رغم ما قد يكون قد أصابني منها من ظلم وإهمال...
لم أجد امرأة من حبها اخجل...
لأنني إن فعلت!... فسأكون الخاسر الوحيد من ذلك حسب رأيي!.
عابرة سبيل كانت...
أو من أهل البيت...
أو في المهجر.
لكل واحدة منهن عذر... واكبر الأعذار وأخطرها هو خجلنا من أن نبيح للطرف الآخر عما يجوش في قلوبنا من مشاعر... تصور لو كان أي منا قادر على قول: (احبك بصدق) لوالدته شاكرا لها عنايتها به...
أو (احبك من كل قلبي) لأخته التي تهتم بمشاعره وتتستر على هفواته وتكون المعين له في قضاء بعض حاجياته المالية..
أو (احبك بإخلاص وبكل ما أملك من مشاعر) لزوجته التي تشاركه حياته آماله وطموحاته ونجاحاته...
تصور يا عزيزي كم سيكون العالم جميلا... وكم ستكون المرأة بعدها رائعة مطيعة ومخلصة...
أما أن نترك هذه العبارات الجميلة لاستمالة القلوب من خارج نطاق حياتنا الشرعية ونهمل من كان سبب في ازدهار ونمو وتطور ذات المشاعر... فانا اعتبره ظلم في حقها.
لان المرأة في نظري لا يمكن أن تكون (وهذا رأي شخصي بحت) إلا احد اثنتين إما عفيفة (مخلصة وفية لمشاعرها وعائلتها) أو ساقطة (لا تعطي لأي من القيم الأخلاقية والاجتماعية أو الدينية أي أهمية)!!!؟؟؟.
فمن ينطوي تحت الصفة الأولى فكل العثرات والأخطاء لها سبب وحل... لان غالبيتها (وهذا من الصعب إدراكه بسبب ثقافتنا الشرقية وفهمنا الخاطئ للحب) هو الرجل الذي يضحي -في بعض الأحيان- بمشاعره وبعلاقته الأسرية والاجتماعية في سبيل البحث عن متعته الجنسية والخلط بينهما (وهو ما ينطبق على المرأة فتصبح الصورة معكوسة)
وأخيرا يا عزيزي فأنا لا احتاج لان أرسل إشارات لأوضح فكرتي. :cool:
فكل منا يفهمها بما يفتقده ويحتاجه.
وأنا أول الفاقدين وأول المحتاجين... لكي استنطق مشاعري واعبر عنها دون رادع أو خجل حتى أصل إلى الجواب الحقيقي لتلك العقدة التي تحيل بيننا وبين سعادتنا مع نصفنا الآخر.
أطلت عليك وتفذلكت فاعذرني.
أفضل التحيات ساعود للمتابعة لانني نسيت ارسال نشرتي الصباحية (مع قهوة الصباح) وعلي بعدها متابعة عملي خارج المكتب... ليعذرني من اتاخر عليه في الرد لانني لا اكون على علم بردودهم او مشاركاتهم.
المفضلات