لا يستحقون شرف الدفاع عن المسجد الأقصى

[د. محمد اسحق الريفي]

أيها العرب والمسلمون الأحرار،

أرجوكم لا تطلبوا من الزعماء العرب السماح لكم بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك أو نصرة الشعب الفلسطيني، لأنهم لا يستحقون شرف الدفاع عن المسجد الأقصى ولا عن فلسطين ولا عن الأمة، بل إن منهم من يحرصون على حماية أمن العدو الصهيوني وتمكينه من تهويد القدس والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية... هذا هو نهجهم، وهذا هو خيارهم، فلا تتوقعوا منهم خيرا.

وهنا أنا أتحدث عن الأنظمة العربية الخاضعة للبيت الأبيض الأمريكي والمتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية تحالفا استراتيجيا يخدم فقط المصالح الصهيونية والغربية والأمريكية.

هل سمعتم أن هذه الأنظمة التي توصف أمريكيا بالأنظمة المعتدلة دعمت يوما واحدا المقاومة الفلسطينية ولو بكلمة واحدة؟ وهل سمعتم أن هذه الأنظمة تطلب من سلطة عباس في رام الله وقف تعاونها الأمني مع العدو الصهيوني ووقف حربها على المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة؟ وهل سمعتم أن هذه الأنظمة هددت الكيان الصهيوني بقطع علاقاتها معه ومع الولايات المتحدة الداعمة له إذا لم تكف عن إرسال المتطرفين اليهود والصهاينة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه؟ ألا يكفي لفهم نهجهم الاستسلامي أنهم باركوا الحرب الصهيونية على غزة ومدوا العدو الصهيوني بمليارات الدولارات لتغطية نفقات هذه الحرب، وأنهم هم الذين يحاصرون غزة وفلسطين والشعب الفلسطيني سياسيا وأمنيا واقتصاديا وجغرافيا؟

أما بالنسبة لجامعة الدول العربية، فهي لا تتحرك إلا بإيحاء من الولايات المتحدة الأمريكية وعملائها في منطقتنا، ولهذا لا نتوقع منها أي جهد سياسي لنصرة المقاومة الفلسطينية، بل لو كفت هي والأنظمة العربية الخاضعة للبيت الأبيض الأمريكي شرها عن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لكان في ذلك الخير الكثير لأمتنا وشعبنا الفلسطيني.

إنني أشعر بالاستياء والتعجب الشديدين من كل من يطلب من الحكام والرؤساء والملوك العرب فتح الأبواب للجهاد في فلسطين، والله لن يفتح الزعماء العرب لشعبهم الأبواب للجهاد في فلسطين حتى يلج الجمل في سم الخياط، بل إنهم لا يفتحون لمن يرغب في الجهاد في فلسطين إلا أبواب السجون والموت والملاحقة، فلماذا تضحك بعض الجهات على شعوبنا وترهن الجهاد في فلسطين بموافقة الزعماء العرب؟

إن هؤلاء الزعماء ليسوا جديرين بنصر الله، ولا يستحقون شرف الدفاع عن قضية فلسطين، وليسوا أهلا لنصرة المسجد الأقصى المبارك، فهم خدام للصهيونية العالمية، وهم أدوات للأمريكيين يستخدمونهم في إنجاز مهامهم الشريرة وإجنداتهم الشيطانية.

تحية إسلامية!

[نسرين حمدان]

نعم أستاذي الفاضل

والله لا يستحقون هذا الشرف

يتشدقون بعبارة بتنا جميعا نكرهها من كثرة سماعها من أفواههم ومن سوء استخدامها

" للبيت رب يحميه ..!!"

عبارة نحفظها جميعا منذ الصغر بعد أن درسنا قصة عام الفيل حين ذهب عبد المطلب طالبا

إبله من أبرهة الأشرم فتعجب أبرهة كيف تكون الإبل عنده أغلى من البيت الحرام

فيرد عبد المطلب: " أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه "

للأسف الشديد أصبحت هذه العبارة شعارا للمسلمين وإن لم تنطقها ألسنتهم ،

بل ظهرت في تصرفاتهم وردود أفعالهم تجاه ما يحدث حولهم.

فعبارة " للبيت رب يحميه.." فيها من الضعف والعجز أكثر مما فيها من الإيمان والتوكل

على الله، لأن التوكل الحقيقي لابد أن يرافقه الأخذ بالأسباب.

وإذا قبلنا موقف عبد المطلب لضعفه أمام جيش أبرهة،

فهل يقبل هذا الموقف المخزي من أمة المليار؟؟ والتي ترفع الآن شعار

" لفلسطين رب يحميها.." !! وللبيت رب يحميه .. !!!

نعم نحن أرباب فلسطين وأرباب بيت المقدس

وأرباب مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم

وسنضحى بكل ما نملك للذود عن مقدساتنا وأرضنا وشعبنا

ونيل شرف الشهادة والسمو

لجنات الفردوس الأعلى بإذن الله تعالى

يا أمة الهوان اصمتوا فخير من مهاتراتكم الإعلامية هو الصمت فإنكم

أموات مع وقف التنفيذ .. أ أموات كرامة وعروبة .. أموات مجد .. أموات عزة,,

أذلاء جبناء عملاء لابارك الله فيكم أزال الله سلطانكم وبدل نعمتكم نقمة وفرحكم حزنا

وانتم تكدسون السلاح بالمليارات والبلايين لقتال أنفسكم وقتال كل الأحرار والمؤمنين,

لا أمل منكم و لا رجاء من غير الله نستعوضه فيكم خيرا أن يبدل أمة الإنهيار قادة خير منكم

أن يبدل صمت العار بثورة تنسف جذور سلاطينكم وجمهورياتكم وممالككم والله قادر على أن

يقول للشيء كن فيكون، فان لم يحرك تدنيس قبلتكم سخطكم وغضبكم

فسخط الله أقرب إليكم من حبل الوريد إلا من رحم ربي.....

[د. محمد اسحق الريفي]

لماذا لا تدعو الحركات الإسلامية في العالم العربي والإسلامي عناصرها ومناصريها إلى النزول إلى الشارع للضغط على الأنظمة الخائبة ضمن خطة متدحرجة للقيام بعصيان مدني واسع يهدف إلى التخلص من تلك الأنظمة والإصلاح والتغيير والتحرر من الهيمنة الأمريكية؟

والله المستعان!

[نسرين حمدان]

يا أمة العرب.. تعلموا.. أفيقوا.. انتبهوا فالوقت ليس في صالحنا أبداً..

والمخاطر تتربص بنا من كل جانب.. ولن نسترد حقوقنا ونحرر أرضنا ونملي

إرادتنا إلا بأيدينا وعلمنا وتقدمنا ووحدتنا وسلاحنا.. ولن تتحقق للعرب قوتهم وأمنهم

القومي في غيبة لكل دول المنطقة ولن يتحقق أمن أي دولة شقيقة بغيبة أشقاءها

العرب ولن تتقدم القضية الفلسطينية شبراً واحداً في طريق الحل والتسوية في غيبة

الوفاق العربي والإرادة السياسية العربية والبناء علي الإرادة الشعبية المتدفقة..

وتلك - لاشك - الأحداث الجارية على باحات الأقصى وتهويد القدس لحظة مناسبة وفارقة

ومهيأة لهذا الوفاق..!!

وتثبت لكم الأيام دائما وأبدا بأنه لا مجال لأي أمة تحت الاحتلال والاغتصاب

ومنها هذه الأمة العظيمة إلا الله والبندقية التي يحملها

أشراف الفقراء في العراق وفلسطين ولبنان والسودان وفي كل بقعة من بقاع المعمورة.

اللهم أعن هذه الأمة على نفسها أولا وأنصرها على المارقين من أبنائها وعلى أعدائها

وأعوان أعدائها. ولا موت لأمة تقدم نفسها من أجل الحياة الكريمة ولكن الموت لكل الجثث المتحركة

في أحضان الخبث والجريمة.

[لطفي الياسيني]

جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك

[د. محمد اسحق الريفي]

شكرا أخي الرائع الشاعر لطفي الياسيني على مرورك الكريم.

[ماجدولين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حجة وجدها الكثيرون ... حجة اقتنع بها الكثيرون ايضا فلا مجال لنا لمساعدة فلسطين و لا لنصرة الاقصى طالما اننا لا نملك سبل الوصول اليها ، فالعيب ليس منا بل من حكامنا الذين خذلونا و منعونا من الوصول الي ارض الرباط


لاول مرة اصاب باحباط نفسي فالاقصى تعرض و لمدة اسبوع كامل لمحاولات اقتحام يومية ، كنت اعتقد ان امة المليار ستهب و ستقف مع الاقصى وفقة الرجل الواحد ، مرت الايام و مر يوم الغضب بصمت رهيب

العيب في الحكام فلا شرف لهم في الدفاع عن الاقصى - هذا ان كانوا يعرفون حقيقة الاقصى - و العيب في من قبل الذل تحت راية هؤلاء الحكام

فالجهاد و الاستشهاد في سبيل الاقصى اجر يكتب لمن جاهد في سبيل الله نصرة للاقصى في فلسطين و خارج فلسطين فكفانا كذبا على انفسنا

[عائشة صالح]

شكراً لك على طرحك للموضوع اخي الفاضل
صحيح ما تفضلت به لا ندري لم نطالب هؤلاء بفتح باب الجهاد ؟!
فهؤلاء لا يستحقوا هذا الفوز بتحريرالأقصى
وإن شاء الله وبعونه سيأتي من يحرره فالله معنا ولن يتخلى عن مسجده ولا عن عباده المؤمنين