ادخل يا غير مسجل لكي نسمو بالشعر

[أنور عبدالملك]

الأستاذ الفاضل: مصطفى

مشكور على هذه الدعوة !

وأنا اوافقك تماماُ فأنا مجرب هذه الطريقة مع أمور اخرى وبالفعل نجحت وتنجح دوماُ!

[محمد العلوان]

لكي نسمو بالشعر

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الشعراء والشاعرات في جمهورية واتا الحرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أيها المبدعون..
منذ أكثر من عام وأنا أقرأ ، وأكتب ، وأنشر في هذه الواحة الظليلة ، فأعانق إبداع المبدعين ، وأقتبس ضياء من المتنورين ، وأستمتع بما أقرأ .
ولكن كما يقول الشاعر:
ومـنـذا الـذي تـُرضى سـجـايـاه كـلـهـا ... كـفـى الـمـرء نـبـلا ً أن تـُعـدَّ مـعـايـبـهْ
ومن منا يدعي الكمال؟
هذه حقيقة يجب أن نعترف بها لنكون موضوعيين من جهة ، ولتكون دافعا لنا إلى مزيد من العطاء والإبداع من جهة أخرى.
وهكذا كنت وما زلت أمر ببعض القصائد ، فأجد خطأ لغويا هنا ، وخطأ بلاغيا هناك ، وخطأ دلاليا بينهما. وأستحيي من الإشارة إليه حرصا على مشاعر من أقرا له وهو صديق حبيب أو أخت فاضلة. ولحرصي على بقاء المودة فإنني أغض طرفي على ألم وحرقة ، ليس من أجل اللغة فحسب ، وإنما من أجل الشاعر الذي سيستمر على وتيرته دون أن يتطور.
وأنا من جهة تجربتي لم أكتب قصيدة جيدة إلا بعد نقد وجه إلى قصيدة قبلها. وهكذا استفدت كثيرا من النقد حيث صار دافعا لي يحثني إلى الأفضل.
وهنا أيها الأعزاء أريد أن أطرح فكرة جديدة من أجل الرقي بشعرنا وتطوير أدواتنا وصقل قدراتنا ، وذلك من خلال النقد البناء الذي نوجهه لبعضنا البعض في ود وأسلوب هادف يسعى إلى الإصلاح والإفادة. بعيدا عن كلمات المجاملة المكرورة والعبارات الجاهزة. على ألا يتخذ منهجنا النقدي سمة الانفعال فيأخذ صفة العدائية ، وأن يتصف بالمنهجية وصدق النوايا ، بأسلوب النصح لا التقويم . وأن يكون تجاوبنا مع من ينقد نتاجاتنا بمستوى النقد ذاته.
وأؤكد لكم إخوتي أننا جميعا سنستفيد.
فهل توافقونني على هذه الفكرة؟

أرجو من جميع الشعراء الإدلاء برأيهم ، سواء أكان موافقا أم رافضا

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم
اخوة اعزاء
اما بخصوص ما تفضلتم به
فهو عين الصواب
اتمنى لكم الموفقية والسداد
ارجو ان تتقبلوا تحياتي

[يمامة]

كلامك صحيح أستاذي الكريم مئة بالمئة ، وفكرتك صائبة إلى أبعد الحدود .

وإنني أتمنى ان أجد من يعتمد أسلوب النقد الهادف مع كتاباتي المتواضعة

لكي أشكره من أعماقي على إنارته الطريق لي .

دمت بخير .

[أمل الفقها]

نعم أخي لكي نسمو بالشعر علينا تجنب
كل ما يشوه هذا الشعر الجميل العذب
أوافقك وبشدة أيضاً
فدائماً نضع الحق على الخطأ المطبعي
وهو ليس كذلك لنخرج من الحرج
لكن أنا وأقولها عن نفسي حقاً بحاجة لمن يوجهني
ويصوب لي ما أكتب بنقده وإن كان لاذعاً
وأحييك على هذا الطرح الجميل لموضوع بحاجة إلى تفعيله فعلاً
تحيتي وتقديري

[فريد النمر]

استاذي الفاضل ان التطوير يجب أن يكون في كل
ما تحمله القصيدة من معنى-ولغة-ووزن
فقد قيل :يفسد الشعر بفساد لغته أوفساد وزنه أو كلاهما معا
تحياتي لمثل هذا الطرح الجميل

[مصطفى الزايد]

الأخ مصطفى الزايد .... تحية
على هذا النهج نسير إن شاء الله
فلا مجاملات في النقد
وإبداء الملاحظات للشاعر لا يضيره
كلنا نتعلم
سيروا على بركة الله
والله الموفق
لطفي منصور

الشاعر لطفي منصور
بوركت أخي ، وهذا يجب أن يكون شعارنا (لا مجاملات في الأدب).
أحييك أيها الرائع.

[مصطفى الزايد]

اوافقك تماماُ فأنا مجرب هذه الطريقة مع أمور اخرى وبالفعل نجحت وتنجح دوماُ!

الشاعر أنور عبد الملك
وستنجح هنا بإذن الله ، شكرا على البشارة.
(لامجاملات في الأدب)

[مصطفى الزايد]

هو عين الصواب
اتمنى لكم الموفقية والسداد

الشاعر محمد العلوان
شكرا على التوقيع.
(لا مجاملات في الأدب)

[مصطفى الزايد]

كلامك صحيح أستاذي الكريم مئة بالمئة ، وفكرتك صائبة إلى أبعد الحدود .
أتمنى ان أجد من يعتمد أسلوب النقد الهادف مع كتاباتي المتواضعة

الشاعرة يمامة
شكرا على التوقيع.
وأرجو أن يكون بيننا منصفون في نقدهم.
(لا مجاملات في الأدب)

[مصطفى الزايد]

نعم أخي لكي نسمو بالشعر علينا تجنب
كل ما يشوه هذا الشعر الجميل العذب
أوافقك وبشدة أيضاً
فدائماً نضع الحق على الخطأ المطبعي

الشاعرة أمل الفقها
شكرا على التوقيع.
ولابد أن نفرق بين الخطأ المطبعي والخطأ الطبعي في نقدنا لبعضنا ، زغايتنا السمو بالشعر وتطوير أنفسنا.
(لا مجاملات في الأدب)

[مصطفى الزايد]

التطوير يجب أن يكون في كل
القصيدة :معنى - لغة -وزن
فقد قيل :يفسد الشعر بفساد لغته أوفساد وزنه أو بكليهما

الشاعر فريد النمر
شكرا على التوقيع.
صدقت أخي فالشعر تتكامل عناصره ، ويفسد بغياب أحدها.
(لا مجاملات في الأدب)

[مراد عبد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ مصطفى الزايد السلام عليكم

معك . النقد يحرر قصائدنا من عريها .

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

الشعر يامصطفى لن يكون شعرا إن لم يكن مؤثراً في الناس ورافعاً من اهليتهم ، وكما قيل عن الشعر أكذبه أعذبه ، فهل ينطبق هذا الكلام على نفسية الشاعر ، وهل تدخلاته في الأمور السياسية بطريقة مواربة يُعطيه المصداقية ، وقائل هذه الأبيات قابع في المُعتقلات السورية يئن جريحاً كسيراً فهل تُناصرونه

من خيمتي .. تلك التي .. صمدت على مر السنين ..
سأعود ياوطني الجزين بإذن الله ياوطني الحزين
يا ايها الشعب الفلسطيني لاتلقي السلاح ياشعب
وتصدى للطغاة والعتاة في كل مكان ياشعب
إن اليهود استأسدوا في قدسنا ولهم نُباح
أسكته ياشعب العقيدة بالملاحم والفخار
وقائلها أحمد ابراهيم السيد من المنفيين السورين شاعر وأديب عملاق ومُفكر ، اشتاق لوطنه فعاد تحت مُغريات العودة ، فاعتقل وعُذب العذاب الأسود الى درجة الهستريا وفقدان الوعي ، ومنذ سنين لا احد يعرف عنه شيء ، أرونا تضامنكم معه يا اصدقائه في الشعر والأدب

[مختار عوض]

الشاعر والقاص والناقد الأستاذ / مصطفى الزايد
لا أظنني سأضيف جديدًا ، ومع ذلك أحب أن أؤكد على ضرورة أن تُقدم النصيحة النقدية في أسلوبٍ مهذبٍ وراقٍ ؛ وليت من ستوكل لهم هذه المهمة تتم تسميتهم على أن يكونوا من المشهود لهم بالعلم والنزاهة ، ونصيحتي لكل مبدع أن يتسع صدره للنقد (النزيه) ..
باقة ود ، وحفنة أمنيات لسمو الشعر ومعه كل الأجناس الأدبية ...

[أحمد دراغمة]

بارك الله في أستاذنا مصطفى الزايد على طرحه لهذه القضية الهامة , انا مشترك في واتا منذ فتره ولي بعض القصائد فيها والتي كم وددت لو نالت حقها من النقد والعناية من حضرات شعراء كبار تزخر بهم الجمعية , فوالله ما كان اشتراكي هنا الا لتحصيل النقد والاستفادة منه في تطوير ما اكتب من قصائد ...

اما وانك قد طرحت الموضوع استاذي الكريم .
فلك الشكر اضعافاً مضاعفه .
وتقبلي وافر محبتي والسلام .

[مصطفى الزايد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ مصطفى الزايد السلام عليكم

معك . النقد يحرر قصائدنا من عريها .

الشاعر مراد عبد
شكرا لمرورك العطر ، وتوقيعك الكريم.
مـعـــًا أخي الفاضل لنسمو بالشعر.
(لا مجاملات في الأدب)

[مصطفى الزايد]

الشعر يامصطفى لن يكون شعرا إن لم يكن مؤثراً في الناس ورافعاً من اهليتهم ، وكما قيل عن الشعر أكذبه أعذبه ، فهل ينطبق هذا الكلام على نفسية الشاعر ، وهل تدخلاته في الأمور السياسية بطريقة مواربة يُعطيه المصداقية ، وقائل هذه الأبيات قابع في المُعتقلات السورية يئن جريحاً كسيراً فهل تُناصرونه
من خيمتي .. تلك التي .. صمدت على مر السنين ..
سأعود ياوطني الجزين بإذن الله ياوطني الحزين
يا ايها الشعب الفلسطيني لاتلقي السلاح ياشعب
وتصدى للطغاة والعتاة في كل مكان ياشعب
إن اليهود استأسدوا في قدسنا ولهم نُباح
أسكته ياشعب العقيدة بالملاحم والفخار
وقائلها أحمد ابراهيم السيد من المنفيين السورين شاعر وأديب عملاق ومُفكر ، اشتاق لوطنه فعاد تحت مُغريات العودة ، فاعتقل وعُذب العذاب الأسود الى درجة الهستريا وفقدان الوعي ، ومنذ سنين لا احد يعرف عنه شيء ، أرونا تضامنكم معه يا اصدقائه في الشعر والأدب

الفاضل مؤمن محمد نديم كويفاتية
أنا هنا طرحت موضوعا في أساسيات الشعر ، ومقوماته اللغوية والفنية من جهة الشكل لا المضمون.
أما المضامين فكل شاعر يكتب تبعا لإيحاءات المشاعر التي تعتمل في قلبه وتسيطر على توجيه دفة أفكاره.
هناك من يكتب للوطن ن وهناك من يكتب للأمة ، وهناك من يكتب لحبيبته ن وهناك من يكتب لنفسه أو عنها.
ولا يمكنني أن أجبر شاعرا على غرض طرق معين.
لكنني أقوم خطأ نحويا أو صرفيا أو بلاغيا أو حتى أخلاقيا.
أما من تتكلم عنهم فإننا نسأل الله أن يفرج للمسلمين المخلصين لدينهم وأمتهم ، وأن يعيدهم إلى اوطانهم سالمين غانمين معززين مكرمين.

[مصطفى الزايد]

أحب أن أؤكد على ضرورة أن تُقدم النصيحة النقدية في أسلوبٍ مهذبٍ وراقٍ ؛ وليت من ستوكل لهم هذه المهمة تتم تسميتهم على أن يكونوا من المشهود لهم بالعلم والنزاهة ، ونصيحتي لكل مبدع أن يتسع صدره للنقد (النزيه) .

الشاعر الأديب مختار عوض
ملاحظتاك أساسيتان في المنهج النقدي الذي نسعى إلى تأطيره في واتا ، ونضعهما نصب أعين الإخوة شعراء ونقادا.
أما من تسند إليهم المهمة فباعتقادي أنه أمر يصعب في الوقت الحالي ، لأننا لم نتمكن إلى الآن من وضع رقابة لغوية شاملة على كل النصوص تصحح الأخطاء النحوية والإملائية ، رغم أن الإدارة سعت في هذا الاتجاه.
وسيكون الأمر مرضيا للجميع بإذن الله إذا تسلحنا بمعيار النزاهة الذي ذكرته في مداخلتك.
شكرا لك أخي الكريم

.

[مصطفى الزايد]

والله ما كان اشتراكي هنا الا لتحصيل النقد والاستفادة منه في تطوير ما اكتب من قصائد ...

الشاعر أحمد دراغمة
أخي الكريم ، لقد سيطرت المجاملات فترة على تعليقات الشعراء والأدباء ، وهذا ما منعنا جميعا من الاستفادة من خبرات الإخوة النقاد والشعراء.
لكننا إذا توجهنا توجها نقديا صحيحا فإننا جميعا سنستفيد.
تحية عطرة.

[علي حسن القرمة]

أخي الفاضل مصطفى الزايد

أوقع باستجابة إيجابية لما وجهتم إليه، فربما كانت عصاكم أو كفكم (كأستاذ) أرحم بي من تكراري أي خطأ، هل سمعتم عاقلاً صرح بأنه لا يخطىء؟