ميكروباصات الموت
في وسط الميدان في عز النهـــــــار
طلع ميكروباص وداس ع الجـــدع
ورغم الزحام وناسُه الكـُــــــــــــتار
مِشي الميكروباص وسبِّب هلـــــــع
وسواق تخين وزي الحمـــــــــــــار
لا بيهمه حـــــــــاجه وجاله صرَع
عساكِر مرور وجنب الطـــــــــوار
ما هزت شعورهم حكاية اللي مات
ـــــــــــــــــــــ
وأصل الحكايه ابتدت م البدايـــــــه
موظف وواقف يشوف العَجَـــــــل
لسياره خاصــه بحظر ووصايـــــه
شاريها وكان التمن بالأجَـــــــــــــل
ببوزه دخل ميكروباص في المرايـه
وطبّق رفارف مُحال تِنعَــــــــــــدَل
وعاتِب موظفنا صاحب الجنايــــــه
فزعق وبرطم وداسُه وفـــــــــــات
ــــــــــــــــــــــ
ما همُّه بوليس ولا رجال مــــــرور
ولا حد قادر يسجِّل نِمَــــــــــــــــــر
مفيش عنده أصلاً نِمَر للمــــــــــرور
وماشي مُخــالِف في وسْط البشـــــر
بقاله على الحال دا عدة شهــــــــور
مشي كتير بركـَّاب وربك ســـــــتر
عشان جتـَّه جــامده ماليه الغـُــــــرور
وخارج من السجن يوليو اللي فــــات
ـــــــــــــــــــــ
وكان الموظف وكيــــــــــل الوزاره
وكان شكله باين عليه مُحتــــــــــرم
وسواقنا فاقِد وعندُه الجَسَــــــــــــاره
دخل في الموظف ف ثانيه اتفـَـــرَم
وطار في طريقـُه ما بص لإشــــاره
وجريِّت وراه البَشـَر للهـــــــــــــرم
وفارت دِماهُم وحسُّوا بمــــــــــراره
ومسكوه في حاره وهوَّ استمــــــات
ــــــــــــــــــــــــ
وإعلامنا أبرز قوام الجريمـــــــــــه
عشان اللي مات كان موظف كبيــــر
ولو كان مواطِن ملوش أي قيمـــــه
في شـُغلـَه بسيطه ويمكن غفيـــــــر
محدش هيسأل كأنـُـه بهيمــــــــــــــه
وياخدوه بسرعه لمثـــوى أخيـــــــــر
وتِتهنـَّىَ ريما بعادتها القديمــــــــــــه
جرايم كتيره وحبَّــــــــــة أهــــــــات
****************
المفضلات