الدراسة الاولى : ممارسة الرياضة تحميك من السكتة الدماغية
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
برلين: أظهرت نتائج الدراسات الطبية أن تدريبات اختبار القدرة علي التحمل تساعد في إبقاء مخ الشخص في حالة صحية وتحميه من الاصابة بالسكتات الدماغية.
وأشارت نتائج الدراسات إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمثل أفضل وسيلة لحماية الشخص من الإصابة بالسكتات الدماغية، مؤكدة أن ممارسة رياضة الركض أو السباحة أو ركوب الدراجات لمدة نصف ساعة يومياً يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل الربع.
ويتضاءل أيضاً خطر الإصابة بمرض الزهايمر في ظل ممارسة التمارين الرياضية، وتشير نظريات الخبراء إلى أن النشاط المنتظم يخفض ضغط الدم.
يذكر أن ضغط الدم المرتفع لا يزيد فقط من خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية، لكنه يرتبط أيضاً بانخفاض الأداء العقلي.


الدراسة الثانية : التمارين الرياضية الخفيفة تعزز الثقة بالنفس
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
واشنطن: أكدت باحثة أمريكية أن مجرد ترك المنزل وممارسة تمارين خفيفة مثل رياضة المشي مثلاً يمكن أن ينعكس على الناس بشكل إيجابي ويعزز الثقة بالنفس.
وأشارت الباحثة هيذر هاوسنبلاس من جامعة فلوريدا، إلى أن مجرد القيام بأي تمرين وليس بالضرورة الانخراط في تمارين لياقة يمكن أن يقنعك بأن شكلك الخارجي على أفضل ما يرام.
وأكدت هاوسنبلاس أن التأثير النفسي الناتج عن الحركة والنشاط يتخطى الفوائد التي يمكن الحصول عليها من وراء التمارين البدنية، مشيرة إلى أن حوالي 60% من البالغين قالوا إنهم غير راضين عن أشكال أجسامهم الخارجية.
وأوضحت هاوسنبلاس أن الأميركيين ينفقون سنوياً مليارات الدولارات من أجل تغيير أشكالهم وأحجامهم الخارجية ومن ذلك شراء حبوب تخفيف الوزن والمنتجات التجميلية الأخرى.
يذكر أن ممارسة تمارين رياضية خفيفة مثل المشي وركوب الدراجات الهوائية وغيرها سيجعل هؤلاء يشعرون بأنهم بحالة صحية جيدة وبأن هذا المبدأ ينطبق على النساء والرجال.


الدراسة الثالثة : كرة القدم أفضل رياضة لرشاقة المرأة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
كوبنهاجن: أكد علماء دنماركيون أن كرة القدم ربما الرياضة الأفضل للنساء من الركض للحفاظ على اللياقة البدنية.
وقام خبراء من جامعة كوبنهاجن بتشكيل ثلاثة مجموعات من مائة امرأة مشاركة في البحث، واستغرق إعداده عامين: مجموعة للعب كرة القدم، وآخرى للجري، وخصصت الثالثة كمجموعة مراقبة.
وأشار البروفيسور بيتر كروسترب، إلى أن المجموعة التي مارست كرة القدم كانت الأكثر لياقة، مؤكدين أن ممارسة كرة القدم يتطلب ترابطاً اجتماعياً يؤدي للالتحام الاجتماعي بين اللاعبات، وتجعلهن أكثر انضباطاً في القيام بالتمارين الرياضية.
وأكد كروستروب أنه عند لعب كرة القدم، يرتفع معدل نبضات اللاعبات، فالركض بأقصى سرعة إلى جانب تسديد الضربات، يجعل من ذلك النوع من الرياضة الأمثل في التكامل بين القلب وتمارين القوى."
ويمثل الاستهلاك الأقصى للأكسجين، أقصى قدرة للجسم على استنشاقه، ونقله عبر الدم، ثم استخلاصه من قبل العضلات العاملة، لاستخدامه في عمليات إنتاج الطاقة اللازمة للانقباض العضلي.
وأضاف كروستروب أن دوافع مجموعة الركض كانت الحفاظ على اللياقة البدنية والحفاظ على الصحة، أما لاعبات الكرة فتركيزهن انصب على اللعبة ذاتها والانسجام والتفاعل الاجتماعي واللهو مع بعضهن.