آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: المنافقون في فلسطين و حكمهم 1939

  1. #1
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    المنافقون في فلسطين و حكمهم 1939


    ((مجلة المنار ـ المجلد [35] الجزء [5] ص 63 جمادى الآخرة 1358 ـ يوليو 1939))


    فلسفة النفاق
    المنافقون في فلسطين و حكمهم
    بقلم أحد علماء الأزهر الفضلاء

     بَشِّرِ المُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ المُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ العِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً  ( النساء : 138-139 ) .

    تنادى الناس في فلسطين إلى الدفاع عن أنفسهم ، والذود عن بلادهم ، والجهاد في سبيل الله ، فنفر فريق بنفسه ، وأعان فريق بماله ، وساهم فريق بجهده ، وقعد المخلفون .

    والمخلفون عن الأمة في كل زمان هم المنافقون فيها ، يتخلفون عن جماعتها ، ويخرجون على أمرها ، ويقعدون عن نصرتها ، ويعملون على خذلانها ، ويتولون أعداءها ؛ ذلك أن الإيمان لم يدخل قلوبهم ، والإخلاص لا يجد سبيلاً إلى نفوسهم ، والخير بعيد عنهم ، والشر قريب منهم ، فهم أعداء الله والناس وأعداء أنفسهم لو كانوا يعلمون  وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ  ( المنافقون : 4 )

    هؤلاء المخلفون هم الثلمة التي ينشدها أعداء الأمة في صفوفها المتراصة ، يبصرون منها عوراتها ، ويستطلعون أخبارها ، ويستكشفون أسرارها ، وينفذون منها إلى معاقلها الحصينة ، وحصونها الأمينة ، وهم مطايا الاستعباد ، ونذر السوء ، وأبواق الشر ، وعون العدو ؛ ينال بهم ما لا يقدر على نيله بقضه وقضيضه ، وعدته وعديده .

    لقد هب الناس جميعًا في فلسطين لدفع كارثة التهويد والاستعمار عن بلادهم ، ورفع الظلم النازل بهم ، ونفروا خفافًا وثقالاً ، وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم ، ولم يبق منهم من لم يساهم في هذا السبيل بنصيب كثير أو قليل ، إلا أولئك المخلفون الخائنون ، الذين طبع الله على قلوبهم ، واستحوذ الشيطان على عقولهم ، فانحازوا إلى العدو ، وقعدوا عن نصرة بلادهم ، وفرحوا بمقعدهم وراء العاملين المجاهدين من أمتهم ، يتربصون بهم الدوائر ، ويترقبون بهم النوائب ، وإن تمسسهم حسنة تسؤهم ، وإن تصبهم سيئة يفرحوا بها ، تقر أعينهم بما تفيض له أعين الناس بالدمع ، وتُسر أنفسهم بما تذهب أنفس المؤمنين عليه حسرات ، يرون - وقد أعمى الله بصائرهم ، وأمات الفسق ضمائرهم - في ضعف أمتهم قوة لهم ، وفي ذلها عزهم ، فهم دومًا يسلكون سبيلاً غير سبيلها ، وهم أبدًا يعملون مع عدوها .

    هذا هو حال أولئك المخلفين المنافقين في فلسطين اليوم ، وكذلك حالهم في كل زمان ، وكذلك يكونون في كل أمة ، يدخلون في عدادها وهم أعداؤها ، وينتمون إليها وليسوا منها ، وكما في الحيوان والنبات طفيليات تعلق بجسمه وتلصق به فتأكل غذاءه ، وتتنفس هواءه ، وتزاحمه في معايشه ، وتعوق نموه ، فيؤدي ذلك إلى ضعفه ففنائه .

    كذلك في البشر طفيليون هم هؤلاء المنافقون ، يعملون في الإنسان عمل ذلك الحيوان والنبات ، حذوك النعل بالنعل .

    وكما يعمد صاحب البستان في تعهد نباته إلى المبادرة بإزالة هذه الطفيليات عنه ، والمسارعة في إفنائها استبقاء له ، وحفظًا لثمره ، كذلك يفعل الناس بالمنافقين الخائنين منهم ، يعمدون إلى إزالتهم ، ويعملون على إبادتهم ؛ كيما يحفظوا أممهم ، وتسلم لهم نفوسهم وجهودهم .

    ولئن كان الناس منذ القديم يرون في أعمال هؤلاء أعظم الضرر وأسوأ الجريمة ، ويعدون فعلتهم خيانة عظمى لا تعدلها أية خيانة ، ويجعلون جزاءها الموت ، فكذلك كان حكم الله عليهم ، وكذلك كان قوله فيهم إذ يخاطب رسوله بشأنهم ، فيقول :  لَئِن لَّمْ يَنتَهِ المُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي المَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلاً * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً* سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً  ( الأحزاب : 60- 62 ) . فالله سبحانه حين ينذر هؤلاء بإغراء رسوله بهم ، وبإخراجهم من البلاد فلا يجاورونه فيها ، ولعنهم وطردهم من رحمته ، فهو يطالب بتعقبهم داخل البلد وخارجها ، وأخذهم أينما وجدوا ، وأن يقتلوا تقتيلاً ؛ ذلك أنهم حيث ما كانوا لا يدخرون وسعًا في أذية أمتهم ، والكيد لقوتهم ، وموالاة أعدائهم .

    وتلك سنة الله في الخائنين من خلقه من قبل ومن بعد ، وذلك حكمه في كل زمان على المنافقين ، وعلى الذين في قلوبهم مرض من فجور وفسق يصدهم عن رضاء الله ، وصالح قومهم ؛ حبًّا لذاتهم ، واتباعًا لشهواتهم ، وذلك حكمه أيضًا على الذين يرجفون حول المؤمنين ، فيشيعون أخبارًا سيئة عنهم ، ويقومون بالدعايات المضلة ضدهم ؛ لإضعاف شأنهم وتوهين قواهم ، وتثبيط عزائمهم كما يفعل الخائنون المنافقون في فلسطين اليوم .

    وما أشبه حال المنافقين اليوم حين أدلى كبيرهم بحديث لبعض الصحف المصرية ، يقول فيه : ( لو كنا نعلم أن هذه الثورة تقوم ضد الإنكليز واليهود لساهمنا فيها ؛ ولكنها تقوم ضد العرب أنفسهم ) . ما أشبه ذلك بحال المنافقين في عهد رسول الله فيهم  وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بَأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ [ ( آل عمران : 167 ) .

    بل ما أشبه هؤلاء الخائنين في فلسطين إذ تخلفوا عن المؤمنين في قتالهم وجهادهم ، وقعدوا من ورائهم يعوقون الناس عن الجهاد بشتى الوسائل ، ويخوفونهم بأس العدو وقوته ، ما أشبههم بأسلافهم المنافقين الأولين ، الذين يقول الله فيهم حين تخلفوا عن الجهاد مع رسول الله والمؤمنين :  فَرِحَ المُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لاَ تَنفِرُوا فِي الحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَراًّ لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ * فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ  ( التوبة : 81-82 ) ، إلى أن يقول تعالى في الحكم عليهم :  وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ * وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ  ( التوبة : 84-85 ) .

    وكما أصدر أحد أئمة النفاق بيانًا أسماه الناس (الورقة الصفراء) لما فيه من صفرة الخيانة ، تودد فيه إلى اليهود ، وتغنى بمحاسنهم ، ورحب بهم أن يكونوا أصحاب البلاد ، في حين يريد المؤمنون إخراجهم منها ، ومَنَّاهم بانتصار حزبه - حزب الشيطان - لهم ، وأغراهم بأن يكون عونهم ليشبع جشعه من أموالهم ، فكذلك قال أسلافه المنافقون لليهود السالفين حين عمل المؤمنون على إخراجهم من المدينة ، وكذلك وعدوهم ومنوهم ، فقال الله فيهم :  أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلاَ نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَئِنْ أُخْرِجُوا لاَ يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لاَ يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوَهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ  ( الحشر : 11-12 ) .

    ذلك بعض ما يقوم به في فلسطين المنافقون الخائنون ، الذين يتولى زعماؤهم بأنفسهم أكبر أعمال الخيانة لقومهم ، والتجسس للعدو عليهم ، والإغراء بالمجاهدين العاملين ، والدلالة على معاقلهم ومواطنهم ، والإرشاد إلى أماكن أسلحتهم وذخيرتهم ، والمساعدة على قتلهم وتعذيبهم مع أولادهم ونسائهم ، وهدم مساكنهم ، وإتلاف مؤنهم وأموالهم ، كما صنعوا في قرى بيت فجار ، وكفر مالك ، وحلحول ، والمزرعة الشرقية ، و بيت ريما ، وغيرها من القرى والمدن العربية ؛ يبتغون بذلك العزة عند العدو ، ويطلبون الرفعة لديه  بَشِّرِ المُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ المُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ العِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً ( النساء : 138-139 ) .

    إن ما يقوم به هؤلاء المنافقون من فساد في الأرض وحرب لله ورسوله ، فليأذنوا إذن بحرب من الله والمؤمنين  إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ  ( المائدة : 33 ) .

    ذلك حكم الله على المنافقين المخلفين الخائنين ، وذلك قوله فيهم ومن أصدق من الله قولاً ؟ ! ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون ؟ !

    فليحذر المؤمنون في فلسطين هؤلاء المنافقين ، ولينفذوا حكم الله فيهم ، من غير أن تأخذهم بهم رأفة أو تعصمهم منهم صلة وقربى  إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ * لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ المُفْلِحُونَ ( المجادلة : 20-22 ) .
    ________________________

    ((مجلة المنار ـ المجلد [35] الجزء [5] ص 63 جمادى الآخرة 1358 ـ يوليو 1939))

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    2
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    سلمت يمناك على هذا المقال الذي هو اكثر من رائع كما يقول استاذي سيد يوسف . نعم يجب ان يتم حكم تنفيذ حكم الله فيهم ، من غير أن تأخذهم بهم رأفة فهؤلاءقاموا ببيع انفسهم و وطنهم وشعبهم ودبنهم


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية سناء لهب
    تاريخ التسجيل
    09/03/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    22
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    هل نحن غلطة مطبعية؟؟؟

    اجلس امام الشاشة وصدى المذياع معا..اثنا هما ينقلان أحداث المصيبة التي ألمت بالعائلات الفلسطينية بانقلاب الشاحنة، وهم في طريق عودتهم من شرم الشيخ لجليلهم، استمع، وابكي وانزف ألما..وبالذات هناك منهم أصدقاء ومعارف...واهرب من ألمي الى الله عز وجل واطلب الرحمة لنا
    ولهم...

    ولكن زلزال مصر الرافض لنا قد شق الجرح النازف منذ ثمانية وخمسون عاما..
    آه يا مصر..أبناؤك في بلدك أتوا أليك ليرتووا منك العروبة..الدفء الأخوي بعيد عن بلاد المهجر الذي نعيشه..جاؤوا لعد أضلاعهم بحثا عنك فقذفتهم ضفاف النيل مبتعدة..وأقفلت الطرقات عند موتهم..عطلت سيارات الإسعاف..وأهديتهم الحصار وهوية دفن إسرائيلية..

    هل حقا كتب علينا أن نكون أسطورة الغرباء؟؟
    غرباء في وطن يحتله الصهيوني..ويراه طفيليات تعيش على حساب الشعب اليهودي؟؟

    غامض قدرنا وكأننا لا نحمل تاريخا ولا حاضرا ولا مستقبل!!!
    غامضا سفرنا في هذا الزقاق الطويل الممتلئ عتمة بلا ملامح...منذ النكبة ونحن ننزف الوطن الغائب علماً، الحاضر قلباً ودماً..بيدين من حجر وزعتر وكرامة قاومنا وامتلكنا مفاتيح أمسنا...ويومنا يعج بالشوق للشعوب العربية وحدة وكرامة...

    نعم نحن فلسطينيون مع تعدد الألقاب كما يحلو لكم...
    عرب 48..فلسطينيو الداخل.. إسرائيليون..متصهينون..العرب اليهود..!!!!!!!!!!
    أه أبناء عروبتي.. يتفجر القلب ويطلق صرخاته على غير وطن

    خطيئتنا أننا بقينا ؟؟وحاربنا احتلالهم لأرواحنا..فبقينا نزرع الزيتون والزعتر وابناءا يزهون بفلسطينيتهم وبعروبتهم لنكمل بهم أسألتنا عن شعوبنا شوقا وعشقا ورفضا لنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ثمانية وخمسون عاما رحلنا عنكم قسرا
    ثمانية وخمسون عاما سألنا وبحثنا عن هوية لننتمي إليكم، فما كان لنا الا أن شردتنا غيومكم من الخليج الى المحيط..وأرصفة تمتلئ بالعلاقات السرية!!!

    من هو حصارنا أبناء عروبتي؟؟
    اهو العدو الذي لا هم له الا أن يكمل مخططاته لتهجيرنا ورمينا في البحر في أحسن الحالات؟
    أم شوقنا إليكم الراكض في البراري الصاهل في الوديان بحثا عنكم في داخل حدود الروح؟
    اتركنا أحلامنا تغرق في نهر أحلامنا فغرقت؟

    من نحن؟؟؟
    أنحن احمد العربي المنسي عمدا بين فراشتين؟؟
    احمد العربي وجسدي هو الحصار لعدوي ومن داخل الحصار كنت وحدي ؟
    أم اغتراب البحر عن مدن الرماد ؟.؟
    ذاكرة تجيء من القطارات التي تمضي؟؟
    أم نحن يوسف.؟؟
    .تخلو عني إخوتي بحثا عن تساقط اللحم من سلاميات الأصابع؟؟
    ..والذكرى عن الذاكرة؟؟
    من نحن؟؟؟
    هل نحن غلطة مطبعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    الإعلامية: سناء لهب

    الناصرة_فلسطين

    هذا هو ردي لك


  4. #4
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء لهب مشاهدة المشاركة
    هل نحن غلطة مطبعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الإعلامية: سناء لهب
    الناصرة_فلسطين
    هذا هو ردي لك
    الإعلامية: سناء لهب
    الناصرة_فلسطين

    سلمت وسلم أبناء فلسطين الأبرار نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحية احترام وإجلال وإكبار،

    منذر أبو هواش

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •