Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    سرايا - عمّان - هل شُنق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أم قتل، ولماذا جرى إطالة حبل المشنقة وبشكل متعمد، وما هي دلالات تنفيذ حكم الإعدام في مبنى الاستخبارات، ولماذا كان هناك من يخطط لاختطاف جثمان صدام وأخذه إلى إيران؟



    أسئلة عديدة يجرى الكشف عن تفاصيلها لأول مرة على نحو موسع تصدى لها محامي الرئيس الراحل، خليل الدليمي، ووثق وقائع المراحل الأخيرة من حياة الرئيس العراقي السابق في كتاب صدر قبل أيام عن دار المنبر للطباعة المحدودة في العاصمة السودانية الخرطوم، حمل عنوان "صدام حسين الزنزانة الأميركية: هذا ما حدث".



    الدليمي قال : إن ما هو مسكوت عنه أكثر بكثير مما رصدته في كتابي، واعدا أن يكشف المزيد عن ذلك المخبوء في الأيام المقبلة، مؤكدا، بحسب مقدمة كتابه، أن "كتابا واحدا لا يتسع لمذكرات الرئيس الشفوية والخطية التي بلغت مئات الصفحات، إضافة إلى الشعر الذي ناهز الألف بيت، لذا أكتفي في هذا الكتاب بنشر مذكرات الرئيس الشفوية على أن أنشر مدوناته الخطية لاحقا".



    يقول الدليمي: إن "الرئيس صدام قد ألح علي أن أدوّن كل ما يقوله ويرويه، لأنه كان يتوقع أن يصفيه الأميركيون جسديا في أي وقت، وترك لي طريقة عرض مذكراته واختيار دار النشر. وسألني عن عنوان الكتاب، فقلت له إن لدي عناوين عدة، أولها "العدالة خلف القضبان". فاقترح هذا العنوان، لكنني أخبرته أنه ربما يكون عنوانا لكتاب يتعلق بكل ما حصل داخل المحكمة. عندها ترك لي حرية تسمية الكتاب الأول المتعلق بالمذكرات التي أملاها علي".



    وبلسان صدام حسين يسرد المؤلف القصة الحقيقية لأسر الرئيس العراقي الراحل:"كنتُ أتردد على دار أحد الأصدقاء في قضاء الدور في محافظة صلاح الدين وقد اخترت هذا المكان لأنه المكان ذاته الذي لجأت إليه في العام 1959، وعبرت نهر دجلة عندما شاركت في الهجوم على موكب الزعيم عبد الكريم قاسم، وهو يقع على نهر دجلة، وبالقرب منه أحد القصور الرئاسية في الضفة الثانية".



    ويتابع "كان صاحب الدار صديقا أثق به ثقة كبيرة وهو قيس النامق، وكنت آنذاك أكتفي باصطحاب اثنين من أفراد حمايتي من المقربين لي، كيلا أثقل على صاحب الدار، ولكي لا تكون الدار هدفا مرصودا للقوات الأميركية، ودرءا لأي طارئ، قمنا بوضع دراجة نارية وحصان وزورق جاهز في النهر أمام الدار لكي نستخدمها جميعا عند الحاجة، إذا ما جاء الأميركان من جهة الصحراء نقوم باستخدام الزورق، وإذا ما جاؤوا من جهة النهر أو الشارع نستخدم الحصان ونسلك الأراضي الزراعية".



    ويضيف صدام: "لقد أعددنا العدة لكل حالة، ثم زيادة في الحذر قمنا بإنشاء ملجأ تحت الأرض كي نلجأ إليه في الحالات الطارئة، ويشبه الملاجئ التي كنا نساعد العراقيين في إنشائها في زمن الحرب العراقية الإيرانية.



    ويتابع الرئيس العراقي الراحل: "كنت أمضي وقتا في هذا البيت أكثر من أي وقت آخر، ففي أحد الأيام، كنت في أماكن بعيدة ولعدة أيام أتفقد بعض فصائل المقاومة وبعض دور العراقيين، عدت لهذه الدار وأنا منهمك من التعب، كان الوقت عصرا، فأخذت المصحف الشريف وقرأت بعض الآيات وبقيت حتى الغروب، كانت زوجة هذا الصديق تعد لنا الطعام، وعندما حان وقت الصلاة، أطبقت المصحف واتجهت إلى مكان الصلاة، فإذا بصاحبي يأتي راكضا من خارج الدار صائحا: لقد جاؤوا، مكررا هذه العبارة عدة مرات، فتساءلت عمن يكونون، فأجاب: الأميركان.



    وعلى الفوز نزلت إلى الملجأ، وبعد دقائق اكتشف الأميركان مكاني فقبضوا علي من دون أية مقاومة، بل لم أضع في حسابي مقاومتهم لأن السبب هو أنني قائد، ومن جاؤوا كانوا جنودا وليس من المعقول أن أشتبك معهم، وأقتل واحدا منهم أو أكثر وبعدها يقومون بقتلي، فهذا تخل عن القيادة والشعب، لكن لو كان بوش معهم لقاتلته حتى أنتصر عليه أو أموت ... قبل القبض علي، تكونت لدي بعض الملاحظات على صديقي صاحب الدار، فقبل أسبوع من الاعتقال، بدا لي شارد الذهن، وقد بدأ وجهه يتغير وتصرفه غير طبيعي. ومن شدة ثقتي به لم يساورني أدنى شك في احتمال أن يغدر بي.. بدا لي في بعض اللحظات أنه خائف ومرتبك، ومع الأسف فإنه ركب الهوى، وتبع الشيطان، وربما هي الغنيمة التي وعده بها الأميركان. أما أنا فلم أكن أملك مبلغا كبيرا من المال لأتحسب للخيانة مكانا، كان كل ما معي هو مليون ومائتان وثمانون ألف دينار، أدير بها بعض عمليات المقاومة.. لذا، عليكم أن تخبروا العراقيين أن قيس النامق وإخوانه هم الذين وشوا بي".



    وفي الفصل الخامس والعشرين من الكتاب يعرض الدليمي تفاصيل صفقة قتل الرئيس صدام، مبينا أن المصادر الأميركية تشير، في محاولة لإلقاء مسؤولية ارتكاب جريمة قتل رئيس الدولة الشرعي بكاملها على حكومة الاحتلال الموالية لإيران، إلى أن "عددا من كبار الضباط الأميركيين ضغطوا على السفارة الأميركية للاتصال بواشنطن لتأجيل تنفيذ عملية قتل الرئيس". وتذهب هذه المصادر الى حد القول إن "بعض هؤلاء الضباط أوحى بأنه سيرفض تسليم الرئيس إلى حكومة المالكي، وأن الحاكم الأميركي الفعلي للعراق زلماي خليل زاد، سفير أميركا في المنطقة الخضراء قد فشل في اقناع المالكي بتأجيل عملية القتل".



    وعن آخر طلب للرئيس الراحل، يقول الدليمي "في الساعات الأولى من ليلة الجمعة، قبل الإعدام، اصطف بعض الضباط الأميركان، منهم قائد المعتقل، وقاموا بتوديع الرئيس الذي طالب بتوديع أخويه برزان وسبعاوي".



    ويضيف "تمضي الساعات، وقضى الرئيس تلك الليلة كعادته على سريره بعد صلاة العشاء يقرأ القرآن، بعد أن أبلغه الضابط الأميركي، قائد المعتقل، بأن موعد الإعدام سيكون فجرا، كان حراسه الأميركان يراقبونه بكل حذر، اعتقادا منهم بأنه ربما يشنق نفسه، وفي الرابعة فجرا، قدم الى غرفة الرئيس قائد المعتقل، وأخبره بأنهم سيسلمونه للعراقيين، وسأله عما يطلب. توضأ الرئيس وأخذ المصحف وقرأ ما تيسر له في ذلك الوقت القصير. ثم طلب ان تسلم حاجياته الشخصية الى محاميه، ومن ثم الى كريمته رغد. وطلب منهم أن يبلغوا كريمته بأنه في طريقه الى الجنة للقاء ربه بضمير مرتاح ويد نظيفة، وسيذهب بصفته جنديا يضحي بنفسه وعائلته من أجل العراق وشعبه".



    ويتابع "ارتدى بذلته الرمادية مع قميصه الأبيض ومعطفه الأسود، ووضع صدارى بغدادية على رأسه، ثم ارتدى السترة الواقية التي كان يرتديها حين يذهب إلى المحكمة، أو حين لقاء محاميه في معسكر كروبر جنوبي مطار بغداد الدولي".



    ويمضي الدليمي قائلا "صعد (صدام) وأفراد حراسته الأميركان إحدى العربات المخصصة لنقل الرئيس، وهي مدرعة تحمل علامات الصليب الأحمر الدولي، ثم نقل بعدها إلى إحدى طائرات البلاك هوك الأميركية، حسب المصدر الأميركي نفسه، وقد طلب منهم عدم تغطية عينيه،(حيث) تأمل بغداد، وربما كانت بغداد تلقي على ابنها الراحل نظرة حب أخيرة.. اخترق سماء بغداد، كأنه كان يلقي عليها نظرة الوداع الاخيرة، كأن هذه المدينة التي بناها وأعزها ومنحها عمره، ترحل رويدا رويدا، تتوارى بعيدا. وما هي إلا دقائق معدودة، حتى حطت الطائرة في معسكر أميركي يقع داخل منظومة الاستخبارات العسكرية السابقة الواقعة على الجانب الغربي لنهر دجلة في منطقة الكاظمية، حيث قسمت هذه المديرية في زمن الاحتلال إلى ثلاث مناطق، إحداها أصبحت معسكرا أميركيا، والثانية تتبع لما أسموه بقوات حفظ النظام، والقسم الآخر يتبع دائرة الحماية القصوى التابعة لوزارة العدل في حكومة الاحتلال".



    ويتابع الدليمي سرده: ترجل الرئيس من الطائرة في المعسكر الأميركي فغطوا عينيه بنظارات داكنة يستخدمها الجيش الأميركي عند نقل الأسرى من مكان إلى آخر. كان الرئيس محاطا بعدد من الأميركيين "رجال الشرطة العسكرية"، وادخل الى دائرة الحماية القصوى، "وهنا انتهى دور الحراس الأميركان عند أول بوابة، فعادوا أدراجهم".



    ويزيد الدليمي "بعد نزع سترة الرئيس الواقية والنظارة، أُدخل إلى أول قسم في الدائرة وهو مكافحة الإرهاب، وهذا القسم مختص بتنفيذ الإعدام "عمليات القتل" بحق قادة وابطال العراق ... "كانت الساعة الخامسة والنصف فجرا، وحين دخول الرئيس، شاهد اقفاصا حديدية فيها رجال من العراقيين والعرب المقاومين الصادرة بحقهم أحكام الاغتيال".



    ويسهب الدليمي في وصفه بأن "الرئيس نظر إليهم مبتسما وباعتزاز، فقد عرف مواقفهم البطولية من خلال وقوفهم هناك. وأكمل سيره باتجاه إحدى الغرف.. هو الآن محاط بحراسة من المليشيات الطائفية الذين كانوا يشتمونه بسبب الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي". ويقول الدليمي "في تلك الأثناء، كانت فرق الموت من ميليشيا جيش المهدي تحيط بمديرية الاستخبارات العسكرية، وقد عقدت العزم على اقتحام المديرية حيث يتواجد الرئيس لاختطافه وتسليمه إلى إيران مقابل مبالغ خيالية".



    ويتابع "تأخرت جريمة الاغتيال بعض الوقت لحين مجيء مقتدى الصدر الذي تنفي بعض المصادر وجوده لأسباب معروفة، كيلا تحرج حكومة الاحتلال ولا حتى الاحتلال نفسه. ثم جاء مقتدى ومعه حراسه، وحينما شاهد الرئيس جالساً يقرأ القرآن، قال له: ها شلون الطاغية؟ نظر إليه الرئيس باحتقار، مما حدا بأحد حراسه الى ضرب الرئيس بعقب بندقيته على رأسه".





    ويؤكد الدليمي أن "الرئيس عندها بدأ يهتف: يحيا الشعب، عاش الجهاد، تعيش الامة، عاش العراق، عاشت فلسطين حرة عربية، يسقط العملاء.. ثم: نحن في الجنة واعداؤنا في النار. وهتف بوجه القاضي والمدعي العام: يسقط الفرس والاميركان والعملاء.. أدخل الرئيس بعدها إلى الغرفة المشؤومة ليواجه أمامه كل قادة فرق الموت ومنهم: عبدالعزيز الحكيم، موفق الربيعي، علي الدباغ، سامي العسكري، بهاء الأعرجي ومريم الريس، وكذلك منتقد الفرعون. ولم يتواجد أي إمام سني كما ادعوا". ويضيف المؤلف "مشى الرئيس صدام حسين بكل كبرياء وشموخ، مستقبلاً قدره بإيمان عميق، واستقبلته هذه الجماعات بالشتم والكلام البذيء والهتافات المعادية، بل حاول بعض هؤلاء المسؤولين وقادة فرق الموت الاعتداء على الرئيس وضربه، وهو مكبل اليدين، لكنه كان صامداً شامخاً رابط الجأش. رد عليهم قائلاً: انتم خونة.. عملاء.. اعداء الشعب.. تسقط اميركا وعملاؤها.. مؤشراً برأسه إليهم.. وكان موفق الربيعي يشتمه متشفياً، قال له الرئيس.. انتم ارهابيون.. ارهابيون.. ثم.. تعيش المقاومة.. يعيش الشعب.. يعيش العراق.. تعيش فلسطين.. تعيش الامة العربية. ثم أضاف إنه خدم العراق، وقام ببنائه".



    وفي تلك الاثناء، يتابع الدليمي " قام مصور المالكي (علي المسعدي) بتسجيل اللقطات وتصويرها. ثم فك سفاحو المليشيات الأصفاد من الأمام، وأوثقوا يديّ الرئيس من الخلف، واستبدلوا السلسلة التي كانت تتدلى بين قدميه بوثاق آخر خاص بحالات الإعدام. طلب الرئيس من المدعي العام منقذ الفرعون تسليم القرآن الذي كان برفقته الى أحد الاشخاص (المحامي بدر البندر) كي يقوم بتسليمه إلى عائلته".



    ويتابع المؤلف "وقف الرئيس أمام حبل المشنقة، بكل شموخ وصبر وإيمان، كما شاهده العالم أجمع. وهذا المشهد العظيم للرئيس، كان عكس ما قاله الربيعي من أن الرئيس صدام حسين بدا خائفاً. صعد إلى المشنقة وهو يقول: يا الله يا الله. وقف أمام الحبل بكل شجاعة، وبعزيمة قوية لا تلين".



    ويجيب الدليمي عن تساؤل لماذا استخدمت في الحبل الذي شنق فيه صدام 39 عقدة، بالقول: "رفض الرئيس وضع الكيس الأسود على رأسه، وسمح لهم أن يضعوه على عنقه تحت الحبل. هذا الحبل أخذه الأميركان من جندي صهيوني، وصنع بطريقة مخالفة للقانون من حيث الطول ونوعية الحبل وكذلك (الدركة).. وقد وضع على عنق الرئيس كما أراد. قبل ذلك، دخل إلى القاعة أحد الجنود الأميركان من أصل يهودي، فأخذ يقيس طول الحبل حتى وصل إلى 39 عقدة (وهو عدد الصواريخ التي أطلقها العراق على تل أبيب في العام 1991 والتي كانت من أسباب حقد الصهاينة على الرئيس صدام حسين والسعي لإعدامه)، فطلب من الحاضرين أن يزودوه بآلة قطع فأعطاه احد رجال العصابة سكين جزار، والتي كانت معدة ليقطعوا بها عنق الرئيس، ويفصلوا الرأس عن الجسد لكي يحتفلوا بعدها بحمل الرأس ويطوفوا به بمسيرات طائفية كبيرة في مدينة الثورة تشفياً به".





    يقول الدليمي في كتابه: "نطق الرئيس بالشهادة كاملة ولم يدعوه يكمل النطق بالشهادة للمرة الثانية... هوى الجسد الطاهر من تلك الفتحة اللعينة، وقد أطيل الحبل وبشكل متعمد كي يسقط الرئيس حياً على الأرض ويقتلوه ركلاً. وفعلاً هوى الرئيس على الأرض، ورفع رأسه، مبتسماً، إلا أنهم قاموا بركله وضربه بشدة".



    وعن دلالات المكان الذي نفذ فيه حكم الإعدام يقول الدليمي إن "تنفيذ عملية قتل الرئيس ورفاقه في مبنى الاستخبارات كان له أكثر من مغزى، فضلا عن أنه مطلب إيراني جاء بالتنسيق مع أتباعهم، حكومة الاحتلال. فقد جرت عملية القتل في مبنى الشعبة الخامسة في مديرية الاستخبارات العسكرية سابقا، في خطوة ذات دلالات تتصل بالحقد الصفوي على العراق وقائده، وهي الشعبة التي كانت تتولى تزويد القوات المسلحة العراقية بالمعلومات عن العدو الإيراني في أثناء الحرب العراقية الإيرانية".



    ولذلك، يضيف الدليمي، فقد اختير هذا المبنى للدلالة على روح الانتقام الإيرانية من العراق الذي تمكن بقيادة الرئيس صدام حسين من صد الحملة الخمينية الرامية لغزوه واستباحة أرضه، ومن ثم غزو الدول العربية في الخليج والجزيرة".



    ويضيف المؤلف بأن المخاوف أخذت بالازدياد "بعد استشهاد الرئيس، حيث انتفض الشعب في أغلب محافظات العراق ومدنه، منددا بجريمة الاحتلال وأعوانه رغم التكتم الإعلامي وحظر التجوال والإجراءات الأمنية الصارمة".



    وهنا، يتابع المؤلف، "جاءت التعليمات الأميركية بعدم الموافقة على نقل جثمان الشهيد إلى خارج العراق، وأن يدفع متأخرا من ليلة تسليمه، أي في الساعة الثالثة والنصف فجرا، في المكان الذي ولد فيه.. أي في العوجة".



    ويروي المؤلف حكاية صدام حسين وقصة الشبيه، إذ يطرح تساؤلا مفاده: هل يوجد أكثر من صدام حسين؟ ليأتي الجواب على لسان المؤلف أنه "في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، لقيت النكتة رواجا كبيرا في العراق، وخصوصا فيما تعلق منها بأعضاء القيادة العراقية. وكانت هذه النكات تصل إلى سمع القيادة وإلى الرئيس صدام حسين، وهذه الظاهرة توجد في أغلب المجتمعات العربية بل وهي دول العالم كافة.. وربما تكون "النكتة" وسيلة لنقد ظاهرة تطرأ على المجتمع سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أو غيرها، تؤثر سلبا على مختلف الأفراد، أو الجماعات في الدولة ككل.



    ويضيف "خلال العقدين المذكورين، انتشرت إشاعة تقول بوجود أشباه للرئيس صدام حسين، أي وجود أكثر من شخص يشبه الرئيس ويقوم بدوره. وحامت النكات حول هذا الموضوع".



    ويتابع الدليمي "بعد غزو العراق، تداولت الخلويات نكتة تقول إن النصب الذي أنزل في ساحة الفردوس كان لشبيه صدام. وانتشرت فكرة الشبيه من دون أن يعرف أحد من الذي روج لها. هل هي المخابرات العراقية من أجل حماية الرئيس. أم هم الأميركان لغاية في نفس يعقوب. وبدأ الناس يتداولون أسماء الشبيه حين قالوا إن هناك أكثر من شبيه. ومن تلك الأسماء ميخائيل رمضان وجاسم العلي. حتى إن البعض كانوا يتصلون بي ويسألونني: كيف وضع جاسم العلي أستاذ خليل، ويقسمون أن الشخص الموجود في المعتقل هو جاسم العلي، ويستند البعض في حكمه هذا، إلى ظهور الرئيس صدام حسين في فترة اختفائه بعد احتلال العراق في أمكنة متعددة وفي أوقات متقاربة، وربما كان سبب ذلك يعود إلى حبهم للرئيس وتمنيهم بألا يكون الرئيس هو من تم أسره".



    ويضيف محامي صدام، تحدثت مع الرئيس حول قصة الشبيه ورأي الشارع العراقي فأجابني: "كنت أتحرك بين المناطق المختلفة لدواع أمنية، ولتفقد أحوال شعبي وفصائل المقاومة، ولتفويت الفرصة على الأعداء، لم أكن أطيل الإقامة في المكان الواحد أكثر من ثلاث ساعات كحد أعلى، باستثناء المكان الذي اعتقلت فيه. كنت أظهر مثلا في الفلوجة في الساعة العاشرة، وأنتقل إلى الرمادي بعد ساعة، ثم بعد ساعتين، أكون في صلاح الدين. والناس لا يتحدثون بدقة عن الوقت، فقد تكون الأوقات متقاربة. بالإضافة إلى الخلفية المترسخة بوجود شبيه لي جعلهم يصدقون قصة الشبيه". ثم قال الرئيس مازحا: "حين عبرت نهر دجلة، قلت في نفسي سيقول الناس إن هذا شبيه صدام حسين، وخاصة وقد سرت إشاعة أن صدام حسين مريض ومصاب بالسرطان"، ثم التفت الرئيس إليّ ضاحكا وقال: "وأنت أستاذ خليل، ماذا تقول هل أنا صدام أم الشبيه؟".



    ويجيب الدليمي عن هذا السؤال: "لقد فوجئت بالسؤال، وبدأ الشك يساورني من جديد، خاصة وقد سألت في إحدى المرات مرافقي الرئيس عن الشبيه، فنفوا نفيا قاطعا باستثناء واحد من حمايته الذي قال: نعم يوجد شبيه واحد. وكما تقول الحكمة "حدث العاقل بما لا يعقل، فإن صدق فلا عقل له".



    وردا على سؤال كيف سقطت بغداد يجيب صدام "يا ولدي، بغداد، لم تسقط، بغداد احتلت، وستتحرر بسواعد الأبطال. الاحتلال شيء والسقوط شيء آخر، وهذه هي ليست المرة الأولى التي تحتل فيها بغداد، فقبل الأميركان، وعبر التاريخ، تعرضت لغزوات كثيرة، وتنازعها الأعداء من كل الجهات، وتكالب عليها الفرس، وغيرهم وهي حلقات متواصلة، واحتلها المغولي هولاكو، فأحرق ودمر وقتل وعاث فيها فسادا".



    ويتابع صدام "اليوم تتكرر الحالة، لقد جيّش بوش جيشه ومرتزقته وعبر المحيطات، ونحن لم نعتد على أحد، لكنهم كانوا يضمرون لنا الشر، ويريدون نهب خيراتنا وتدمير بلدنا. وقد حاولنا بكل ما نملك تجنب شرورهم".



    ويكمل "في السياقات العسكرية، لا يمكن فصل النتيجة عن السبب، فهما حالة واحدة والمعركة الواحدة هي سلسلة حلقات للوصول إلى تحقيق الهدف. فكيف إذا كانت المعارك متواصلة منذ العام 1990، وما رافق ذلك من حصار ظالم دام أكثر من ثلاثة عشر عاما، فقدنا بسببه أكثر من مليون ونصف مليون عراقي ما بين طفل وشيخ وامرأة وحتى الشباب. إذن فلا يمكنني أن أجتزئ وأتحدث عن معركة واحدة هي بحد ذاتها كانت هدفا ونتيجة لسلسلة طويلة.. ألم يكن قصف أميركا للعراق مستمرا منذ ذلك التاريخ، أليست أميركا هي من وضع خطوط الطول والعرق وأسموها مناطق حظر الطيران؟".



    ويسرد صدام تفاصيل الاحتلال قائلا "من الأمور التي لا بد أن نذكرها خارج السياقات العسكرية والقتالية المعمول بها والتي لم يتوقعها حتى إخواننا القادة وهم يضعون خططهم العسكرية والخطط البديلة، هو قيام العدو بالمباشرة بالهجوم البري الواسع، متزامنا مع القصف الجوي والصاروخي وحتى المدفعي، وذلك لتليين الأهداف كما سبق، وعادة ما يستمر هذا، وفقا لما هو معمول به، عدة أيام وربما شهر أو أكثر كما كان عليه العدوان الأميركي 1991، حيث استمر القصف لأكثر من شهر، ثم بدأ الهجوم البري بعد ذلك".



    ويتابع صدام "من الأمور الأخرى التي كنا قد وضعناها في حساباتنا، أن العدو سيتقدم من جبهتين أو أكثر مع إنزالات هنا وهناك. إحدى هذه الجبهات معروفة وهي الحشد الأكبر للقوات الأميركية (الكويت)، والثانية من الجبهة الغربية".



    ويضيف "أما ما يخص الصمود الرائع للبواسل في أم قصر من أبطال لواء المشاة (45)، فقد قام هذا اللواء بقتال العدو بشكل أذهل العالم، وصموده الأسطوري زعزع الثقة في نفوس الأميركان والبريطانيين وهز معنوياتهم. كذلك كان صمود قواتنا الباسلة في الزبير ومقاومتها الشديدة، فقد عضد وعزز معنويات إخوانهم في هذا البطل.. كما أن صمود قواتنا المسلحة ومن خلفها ظهيرها شعب العراق الأبي في كل الجبهات أعطى العزيمة لباقي القواطع".



    ويتابع الرئيس الراحل: "وبعد أن تمكن العدو من احتلال بعض مدن العراق، كان يريد إيصال رسالة واضحة، وهي أن كل شيء قد انتهى، وبالتالي تدمير معنويات العراقيين، جيشا وشعبا، فضلا عن استخدامه أسلحة محرمة دوليا في ضواحي بغداد".



    ويضيف "نقول إن المقارنة بين الذي حصل في أم قصر وصمودها الرائع، وبين الذي حصل سريعا في بغداد هي مقارنة غير وجيهة من الناحية العسكرية على الأقل. كما أن إسراف العدو بتركيزه على قصف بغداد ومحيطها بشكل بربري متواصل لمئات الساعات، أدى إلى تدمير قطعات بأكملها وتشتت أخرى مما جعلها هدفا سهلا لطائرات العدو وصواريخه خاصة وأنها كانت تفتقر إلى غطاء جوي، وكذلك في حالة عودة هذه القطعات وتخندقها، فقد تم تدمير معظمها في مواضعها الدفاعية مما أدى إلى استنفاد البديل، كما أن وضع أطراف بعض المحافظات ضمن قاطع عمليات بغداد، كان خطأ أو على الأقل سوء تقدير مع بعض التقديرات الأخرى التي لا تتلاءم مع التغيرات الجوهرية التي حصلت في الميدان من خلال جهد العدو الكبير وتكتيكاته".



    ويصف "العدوان" بأنه "كان شرسا وواسعا، وبذل العدو جهدا خاصة في الأيام الأخيرة، بتكثيف القصف الجوي والصاروخي على بغداد ومحيطها، إذ كان الهدف الرئيس للعدو هو بغداد أولا".



    بيد أن الدليمي يحيل أسباب تمكن الأميركان من احتلال بغداد كما رواها صدام حسين له بلسانه إلى "الحصار الذي دام أكثر من ثلاثة عشر عاما، وما رافقه من استمرار الحرب بكل صفحاتها، واعتماد الأميركان سياسة الخداع والتضليل حول مزاعمها مما دفع بعض الأصدقاء والأشقاء العرب لتصديق رواياتها، فضلا عن الفرق الهائل بين القوتين وخاصة القوة الجوية والصاروخية وعدم وجود أي غطاء جوي للجيش العراقي، واستخدام القصف الجوي المكثف الذي لا مثيل له والذي كان مستمرا على مدار الساعة، مما ساعد على شل قدرة قواتنا البطلة سواء أكانت الدروع أو المدفعية أو حتى المشاة".



    ويضاف إلى ذلك، "استخدام العدو لأسلحة محرمة دوليا، بعضها استخدم لأول مرة، وخاصة في مطار بغداد بعد المعركة الشهيرة التي خسر فيها العدو مئات القتلى وعشرات الدروع، مما أفقده صوابه، وقام بضرب قوات الحرب والقوات المتجحفلة معها بقنابل نووية تكتيكية، إلى جانب استمرار القصف على بغداد بشكل وحشي وضرب السكان الآمنين، واستخدام العدوان للطريق الصحراوي بمحاذاة المدن، وتفوقه النوعي علينا بالسلاح المتطور، ما أفقد قواتنا القدرة على الحركة نهارا لعدم وجود غطاء جوي وإسناد مدفعي لها، وتركيزه على خيار الوصول إلى بغداد، وهجوم العدو من جميع الجبهات وقيام العدون باستخدام عملائه من المخربين وعملاء إيران في الهجوم علينا".



    يقول الدليمي: لقد سألت الرئيس عما راج من إشاعات عن وجود خيانات في صفوف القيادات العسكرية، فنفى نفيا قاطعا، وقال "سمعت أن هناك من يتحدث عن خيانات حدثت أثناء المعارك، فأقول لك يا ولدي إن جيشنا معروف ببسالته وبطولاته، فبجيشنا إن حصلت فقد حصلت بشكل محدود وبمستويات واطئة ضعيفة التأثير، ولم تؤثر على نتيجة المعركة إطلاقا".



    ويضيف صدام "مما ساعد في احتلال العدو لبغداد، استخدام الخونة والعملاء أقراصا وأجهزة تحديد الأهداف، وقد تبين في ما بعد، أن بعض ضعيفي الأنفس والخونة قد تغلغلوا في بعض الأجهزة الأمنية العراقية".

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  2. #2
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلام عليه صبيا يقاتل كي يصل الى المدرسة ليتعلم
    وشابا مناضلا في صفوف البعث
    وبناءا وجنديا باسلا كقائد للعراق والامة
    وبطلا اسطوريا في محكمة الغدر وساحة الاغتيال
    سلاما عليه شهيدا عند الله باذن الله
    وحسبنا الله ونعم الوكيل


  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد خطاب سويدان
    تاريخ التسجيل
    28/06/2009
    المشاركات
    536
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رحم الله صدام حسين
    كان اخر الرجال المحترمين من الحكام والسياسيين
    تحياتي اخي الكريم طه


  4. #4
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

    اللهم أحسبه من الشهداء وأجعل مثواه الجنة في عليين كما كان يتمنى وأجعل أعداءه في نار جهنم في أسفل سافلين.
    إنا لله وإنا أليه راجعون...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية يمامة
    تاريخ التسجيل
    07/09/2008
    المشاركات
    1,561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

    رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جنانه

    وفك الله أسر بغداد ... وقرّب نصرها ... ودحر أعدائها ... ونصر أسودها البواسل .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    20/05/2009
    المشاركات
    126
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

    قدم درسا في البطولة والرجولة والفداء اخاف اللذين أعدموه اللهم أرنا فيهم يوما أسودا


  7. #7
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,568
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

    اللهم أحسبه من الشهداء وأجعل مثواه الجنة في عليين كما كان يتمنى وأجعل أعداءه في نار جهنم في أسفل سافلين.
    إنا لله وإنا أليه راجعون...


  8. #8
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    11/09/2009
    المشاركات
    961
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!


    ايها الشهيد الحي صدام حسين
    سلام عليك يوم ولدت ..
    وسلام عليك يوم اسرت،،
    والف سلام عليك يوم استشهدت..!!!!!

    ميس الرافدين


  9. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عبدالعزيز وداعة الله
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    165
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

    نتفق او نختلف فكرياً مع حزب البعث العربى , لكن ينبغى ان ننصفه , زرت العراق فى أواخر الثمانينيات , و لعله قبل وقف الحرب الايرانية العراقية بشهر او نحوه , و رأيت شعباً او بالأحرى عقولاً , فالعراقى ليس مجرد لحم و شحم و عظم , فهو عقل . ما رأيته كانت عقولاً كانت سبباً فى استهدافه . رأيت الاجهزة الكهربائية العراقية التى تفوق اليابانية جودة , رأيت المعمار , رأيت النشاط اليومى الذى لا يتوقف , و رأيته فى اعادة الاعمار . و رأيت وا كثر ما اعجبنى ترحيب هذا العراقى لأخوته العرب , و تغاضيه عن سفاهات اكثرهم فى قلب بغداد , و تجولت فى عدة مدن و استقليت طيرانها الداخلى من البصرة لمطار المسيب , لعله كذلك , و ركبت القطارات من البصرة لبغداد و بالعكس و من بغداد للموصل و بالعكس , و استمتعت بحليب اربيل و قشدته , جلست فى مقاهى ابونواس و اقتنيت كتباً قيمة بأسعار زهيدة من مكتبات شارع النجفى بالموصل , و جلست على الشط فى البصرة و التقطنا صورًا بالقرب من تمثال بدر شاكر السياب .و الحديث يطول و الدعاء للعراق و اهله لن ينقطع , و اشهد اننى قضيت نحو العام متجولاً فى المدن العراقية تطول اقامتى فى بعضها و احياناً لا تطول , و لكننى اشهد انها اجمل سنة فى حياتى جميلة بشعبها و حكومتها و الامان الذى يعمها و النظافة فى القلوب و الايدى و الشوارع و فى اى شىء عراقى ,و
    للرئيس العراقى الراحل المغفرة و التحية لكل العراقيين
    ,


  10. #10
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز وداعة الله مشاهدة المشاركة
    نتفق او نختلف فكرياً مع حزب البعث العربى , لكن ينبغى ان ننصفه , زرت العراق فى أواخر الثمانينيات , و لعله قبل وقف الحرب الايرانية العراقية بشهر او نحوه , و رأيت شعباً او بالأحرى عقولاً , فالعراقى ليس مجرد لحم و شحم و عظم , فهو عقل . ما رأيته كانت عقولاً كانت سبباً فى استهدافه . رأيت الاجهزة الكهربائية العراقية التى تفوق اليابانية جودة , رأيت المعمار , رأيت النشاط اليومى الذى لا يتوقف , و رأيته فى اعادة الاعمار . و رأيت وا كثر ما اعجبنى ترحيب هذا العراقى لأخوته العرب , و تغاضيه عن سفاهات اكثرهم فى قلب بغداد , و تجولت فى عدة مدن و استقليت طيرانها الداخلى من البصرة لمطار المسيب , لعله كذلك , و ركبت القطارات من البصرة لبغداد و بالعكس و من بغداد للموصل و بالعكس , و استمتعت بحليب اربيل و قشدته , جلست فى مقاهى ابونواس و اقتنيت كتباً قيمة بأسعار زهيدة من مكتبات شارع النجفى بالموصل , و جلست على الشط فى البصرة و التقطنا صورًا بالقرب من تمثال بدر شاكر السياب .و الحديث يطول و الدعاء للعراق و اهله لن ينقطع , و اشهد اننى قضيت نحو العام متجولاً فى المدن العراقية تطول اقامتى فى بعضها و احياناً لا تطول , و لكننى اشهد انها اجمل سنة فى حياتى جميلة بشعبها و حكومتها و الامان الذى يعمها و النظافة فى القلوب و الايدى و الشوارع و فى اى شىء عراقى ,و
    للرئيس العراقى الراحل المغفرة و التحية لكل العراقيين
    ,
    نعم أخي عبد العزيز
    شهادتك صفعة في وجه من يحترف الكذب والتدليس على حكومة العراق الشرعية، نعم كنتم العرب أهل الدار والله يشهد، وكنا وما زلنا نحن العراقيون الأصلاء نفرح بالعرب إن كانوا ضيوفا عندنا أو العكس، واليوم لم يعد هنالك عربيا في العراق، فالعربي متهم بالأرهاب أينما حل.
    شكرا أخي العزيز على أطلالتك القيمة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  11. #11
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية أمير البياتي
    تاريخ التسجيل
    28/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    123
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه،،، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا..."
    رحمك الله أيها المضحي بالغالي والنفيس ورحم كل شهداء الأمة الأبرار...


  12. #12
    أستاذ بارز | شاعر الصورة الرمزية محمد نجيب بلحاج حسين
    تاريخ التسجيل
    18/12/2008
    العمر
    71
    المشاركات
    2,268
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تقبل الله شهادتك

    وأسكنك فسيح جنانه

    كنت أملا غمر قلوبنا بارتقاء هذه الأمة

    وبرضوخ الصهاينة والطغاة إلى الإعتراف بحقوقنا

    وها إنهم بعد اختفائك وانهيار دولتك يصولون ويجولون

    ويحتقرون كل القيادات ، ويتحرشون بكل القيم

    خلت الدنيا من زعيم ناصر للحق بعدك أيها البطل

    كم كان افتقادك مريعا للأمة

    رحمك الله وأحسن إليك

    محمد نجيب بلحاج حسين
    الميدة - تونس
    http://nejib123.maktooblog.com/

  13. #13
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عبدالعزيز وداعة الله
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    165
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

    اخى المهندس وليد المسافر حياك الله, لم اقل و الله الا القليل عنكم , و لا تزال ذكريات اى لحظة و ساعة باقية عندى , و هى كثيرة و لا يسمح الوقت و لا المساحة لذلك , و ان انسى لا انس ذلك الشاب العراقى الذى كان يجاورنى فى البص من الموصل لبغداد التى سأغادرها جواً للخرطوم فى اليوم التالى, و وقعت عينا الرجل على جواز سفرى و تذكرة الخطوط الجوية السودانية و سألنى ان كنت مسافراً للخرطوم , و اجبته بالطبع بالايجاب , و استفسر خائفاً ان يكون سفرى و مغادرتى للعراق بسبب اساءة لاقيتها من عراقى , و كم كانت فرحته عظيمة عندما اكدت له اننى طيلة الشهور و الايام و الساعات التى قضيتها فى العراق ما صادفت غير الاحترام لى و لغيرى , و شعب و حكومة يكرمان الغريب( على الرغم من ان لا وجود غريب فى العراق )فمن البديهى ان تكرمان ابنائها , مع العلم ان هناك العديد من الغرباء فى اوطانهم التى نشأوا و تربوا فيها لا يجدون الاحترام و التقدير .
    و نؤمن بأن الموت حق و ان كل نفس ذائقة الموت , و لكن السعيد من توافيه المنيه فى صورة يرضاها و يرضاها الله و الاقربون , و اقول لك اخى وليد ان قلوبنا معكم و نسأل الله العلى القدير ان يتوقف حمام الدم العراقى , و دمتم


  14. #14
    عـضــو الصورة الرمزية المولدي اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    12/11/2008
    المشاركات
    383
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رحم الله الرجل الذي خير بين حياة تطأطئ رأسه و موت يرفع هامته فاختار الثانية و اثبت للصديق و العدو أنه من طينة نادرة.
    رحل صدام و نظرة البطل في عينيه تلعن الخونة.
    الرئيس صدام حسين زعيم حزب العث و يحق للبعثيين أن يفتخروا به.
    الشهيد صدام حسين رسم للعرب و المسلمين طريق العزة و الإباء "بس الوفاء للحر" [ احمد فؤاد نجم]
    جنة الخلد و الذكر الطيب في الذنيا للشهداء و الشرفاء و سعير جهنم و اللعنة تتبعها مثلها للخونة و العملاء.
    بدأ العدد التنازلي لوجود عصابة السوء في أرض المقاومة و الإباء فكل ما هو أت أتى وهل بعد الليل إلا الصباح المشرق.
    الرأي المخالف لي يثريني.


  15. #15
    عـضــو الصورة الرمزية ناصر الحق
    تاريخ التسجيل
    16/02/2008
    المشاركات
    3
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رحم الله الرئيس الراحل البطل صدام حسين واحتسبه في الشهداء بفضله وغفر له جميع زلاته وعفا عن خطيئاته

    لعلي في يوم من الأيام رأيت عيوب الرئيس الراحل لكن محي كل عيب من ذاكرتي لما رأيت بطولته ورجولته وشموخه

    ولعلي أقول كفانا أحزابا سياسية عقيمة ونفهم حقيقة ما يدبر لنا ولماذا يدبر لنا لا يدبر لنا لأننا بعثيين أو ناصريين أو ديموقراطيين أو أو أو ولكن لأننا مسلمين ولذا يضطهد كل مسلم ولو لم يكن عربياً

    أرجو أن نعي ذلك جيدا وغفر الله لمن شتتوا المسلمين ووضعوا لهم أحزاباً ما أنزل الله بها من سلطان كلها مستمده من الفكر الغربي وعملائه

    هذا رأيي .....

    وأكرر رحم الله الرئيس الراحل صدام حسين وغفر له وتوفنا جميعاً على طاعته فإن حسن الخاتمة فضل وشرف وكان السلف الصالح يرجونه من الله ويكفي الرئيس البطل رحمه الله أن شهد العالم أجمع نهاية حياته بكلمة التوحيد.....


  16. #16
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    11/09/2009
    المشاركات
    961
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث!

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


    العراق... مسمارا في نعش الولايات المتحدة الامريكية


    شبكة البصرة
    ناصح نصوح
    واذا الادارة الامريكية ان لم تعيد النظر والاعتذار للشعب العراقي وتنفيذ كل شروطه الثابتة والانسحاب الكامل من العراق.
    هذا العراق سيكون العامل الاساس على تفكيك الولايات المتحدة الامريكية وما اوباما بالوقت الحاضر للادارة فما هو الا محطة استراحة ضانين انه الشخص المناسب لبقاء الولايات المتحدة الامريكية في الوجود من عدم تفكيكها وعن القريب العاجل سترفع الولايات المتحدة الامريكية رايات تفككها واستقلال كل ولاية رايتها المخصصة بها وسوف نشاهد من قريب تفككها وسنرى كل ولاية تطالب بمحاكمه من تسبب بتدهور اقتصادها ومن ذبح ابنائها على فجر العهود السابقة (انتهاء بجورج بوش) الابن.
    وسنرى تربع الاتحاد السوفيتي مره اخرى ولكن بدون الحزب الواحد وسوف يردون السوفيت الصاع صاعين الى الذين تسببوا في تفكيكهم وسيكون الاتحاد السوفيتي الجديد اكثر انسانية لنصرت الشعوب التي ظلمتها الادارات الامريكية والانكليزية على مر العصور.وسوف تقف بجوارها دوله العرب الانسانية ليعم الخير لشعوب الكره الارضية وان شعوب هذه الولايات المتحدة سوف تحاسب الذين مرو على ادارتهم وعن الاموال التي اكتنزوها وكدسوها من اجل بناء (الولايات المتحدة) التي ستكون السباقة وسوف يأخذوها من اموال اولئك الحكام التي صرفوها على الحروب في العالم بحجه محاربه الشيوعية وبحجه الارهاب وهم الذين كانوا اكبر الارهابيين وبحجه اسلحة الدمار الشامل وجميع هذه الاباطيل ما هي الا لحماية امن اسرائيل الارهابية. وسوف يلعنهم التاريخ ويكون ابنائهم في خجل ويسجله التاريخ الى اجيال اجيالهم ونذكر عندما كانت الولايات المتحدة الامريكية تتربع على جبل من الازدهار لم تعرف مثله قبل شن الحروب على دول العالم وخاصه على الدول العربية والاسلامية سواءا بالانابه او بدخول جيوشها لتلك الدول واحتلالها وخاصة جورج بوش الصغير وسيحاسب اشد حساب على تدمير اقتصاد امريكا ثم عمم الفقر والجهل وكثرة القتل بصفوف شعوب امريكا. ونرى اليوم المرتزقة يبتعدون عن التطوع لانهم عرفوا انهم اصبحوا الذين قبلهم مجهولين في حرب العراق وافغانستان والمناطق الاسنة والمستنقعلت والانهر والبحار ملأ بجثثهم.والى حد الان ذويهم يفتشون عنهم والادارة الامريكية لا تعطي عن ايه معلومة عنهم او قتلهم في تلك الدول. ولو رجعنا في بدايات اقتصاديات امريكا وسمعتها كانت امنيت اغلب شعوب العالم ينظر اليها ويتمنى السفر اليها والمكوث فيها اما اليوم فأصبحت امريكا (الارهاب) اسقطت سمعتها الاخلاقية من خلال بوش الابن والاب فمتى نسمع ان جميع الولايات التي سوف تعلن استقلالها من هذا الاتحاد الذين اليوم في استراحة لجيوشهم المنهارة و(اوباما) بعد فوزه في الانتخابات ليرحمهم لاعادة تخطيطهم المستقبلي او سوف نشهد على تفكيك ولاياتهم الواحدة بعد الاخرى.
    وما العراق الا مسمار في نعش الولايات المتحدة الامريكية وسنرى في القريب العاجل انشاء الله.
    شبكة البصرة
    السبت 13 ذو القعدة 1430 / 31 تشرين الاول 2009
    يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
    المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •