واتا..
الواوُ وَطَنْ
يَعْمُرُهُ الإِنسانُ الحرُّ بِهامَتِهِ،
مِنْ دُونِ كَفَنْ
والألِفُ الْمَمْشوقَةُ كالسيفِ بِوَجْهِ القَهْرِ فَنَنْ
تَتَناجى فيهِ الأَفْئِدَةُ اليَقْظَى،
مِنْ غَيْرِ وَسَنْ
والتَّاءُ المَفْتوحَةُ لا تُغْلِقُ بابًا لِلْفِكْرِ،
وَتُوصِدُ كُلَّ الأَبوابِ بِوَجْهِ القَهْرِِ،
وَتسلُكُ في رأسِ الخَوْفِ رَسَنْ!
لا للقمع ............... لا للفرقة
نعم للكلمه الحره ............. نعم للجمع
خاب قوم اتوا وغى العيش عزلا ........................... من سلاحي تعاون واتحاد
قد جفتنا الدنيا فهلا اعتصمنا .......................... من جفاء الدنيا بحبل وداد
فمتاع الحياة احقر من ان .......................... يستفز القلوب بالاحقاد
ان نفسي عن همها ذات شغل ........................ بهموم العباد , كل العباد
احترامي اخي هلال
المفضلات