عليكم أن تدعموا اليمن حتى ينتصر لتنتصر الأمة....الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

[د. فخر الدين نجم العامر]

لهذه الأسباب تجرؤ إيران على السعودية
Sunday, 15 November 2009 15:26

علي الصراف



ليس من الصعب على أي أحد أن يفهم لماذا تجرؤ إيران، بلسان وزير خارجيتها، على تحذير السعودية من عواقب التدخل في الشؤون الداخلية لليمن.

ثمة وقاحة وراء المسألة.

فإيران التي تتدخل في شؤون لبنان والعراق والبحرين والإمارات وفلسطين تعتقد انه يجوز لها ما لا يجوز لغيرها.

وهي تفعل ذلك، ليس لانها ابتكرت لنفسها امتيازا، بل لانها تحاول تقليد إسرائيل.

أحد وجوه الوقاحة هو أن إيران، عندما تتحدث عن "التدخل السعودي" في اليمن، لا ترى ما تفعله عصابات الحوثيين على الحدود مع السعودية. كما انها لا ترى موقف الحكومة اليمنية من الرد (أو "التدخل") السعودي.

على الأقل، يمكن القول ان الحكومة اليمنية تتمنى هذا "التدخل"، بل انها تسعى من اجله لكي تخفف عن نفسها جانبا من أعباء وتكاليف الحملة ضد التمرد في صعدة.

ولكن، يحتاج المرء أن يكون وقحا عندما يهاجم "التدخل" السعودي ويتجاهل انه هو الذي يزود المتمردين بالأسلحة.

ويحتاج المرء ان يكون على وقاحة أكبر عندما يغض الطرف عن قيامه بتزويد حزب الله في لبنان بالأسلحة متجاهلا الحكومة اللبنانية كليا، بل وعندما يهدد وجودها في الصميم.

ويحتاج المرء أن يكون صلفا في وقاحته عندما يتجاهل حقيقة ان إيران تدعم تمردا ضد الدولة، بينما تدافع السعودية عن نفسها في مواجهة تسللات المتمردين الى أراضيها.

ويحتاج المرء أن يكون هو الوقاحة نفسها عندما يحكم بلدا مثل العراق بمليشيات وعصابات طائفية، ويجرؤ في الوقت نفسه على انتقاد "تدخلات" قوة أخرى في الجوار.

ولكن يكفي ان تكون منوشهر متكي لكي تتجاهل إحتلال إيران لجزر الإمارات، وتنسى دورها القذر في شق الصف الفلسطيني، وتتغافل عن النشاطات التخريبية التي تمارسها الجمعيات الطائفية في البحرين، وتسهو عن بعثات التبشير الطائفية التي تمولها قم في عدد من الدول العربية الأخرى.

إيران "تتواقح". ولكن ليس لأنها قوة عسكرية لا يمكن تحدّيها، وليس لانها تقدم نموذجا سياسيا لا تثار من حوله الشكوك، وليس لانها تعرض خيارات تنموية ناجحة على دول المنطقة، ولكن لأنها تمثل مشروعا طائفيا يبتهل الفرصة للتمدد تحت ظلال زيزفون العم سام.

عمائم الشر التي تحكم طهران ما كانت لتجد نفسها قادرة على التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار العربية لو لم يؤد الاحتلال الأميركي للعراق الى تنصيب عصابات طائفية تابعة لطهران في السلطة.

إبتلاع العراق، بفضل التواطؤ الإيراني-الأميركي، هو الذي يحوّل إيران الى "قوة" إقليمية، تقلد إسرائيل في اسوأ مسالكها، فتجيز لنفسها ما لا تجيزه لغيرها.

ولكن حتى إسرائيل ستبدو قوة مسكينة للغاية حيال ما تفعله إيران. فالاسرائيليون لا يستطيعون مهاجمة أحد من دون أن تنقلب المنطقة برمتها عليهم. وهم إذا شاءوا التسلل الى أي بلد فانهم يرسلون جواسيس ويستعينون بعملاء سريين يظلون يخافون على حياتهم، بينما تتمكن إيران من تجنيد الآلاف، وربما الملايين، من تحت العمائم الطائفية المنتشرة في المنطقة.

والإسرائيليون ليست لديهم "مرجعيات" تروج لمشاريعهم ومصالحهم في المنطقة. وإذا وسعوا طموحاتهم فانهم بالكاد يستطيعون شراء ضمائر من ليس لديهم ضمائر من صغار السياسيين. بينما تستطيع إيران ان تفخر بانها تتحكم في مجموعات طائفية بكل ما لديها من "ممثلين" و"نواب" و"تحالفات".

وبينما تستظل إسرائيل، مثل إيران، بظلال الإحتلال في العراق فانها لا تجرؤ على ان تُظهر نفسها، في حين ان المليشيات الإيرانية تحكم علنا في هذا البلد. ولئن لم يُسعد الحظ المسؤولين الاسرائيليين بزيارة العراق رسميا، فقد تمكن المسؤولون الإيرانيون من تحويل العراق الى زريبة لزياراتهم وتدخلاتهم في أدق الشؤون.

وفشل الإسرائيليون في تحقيق أي تمدد ثقافي او دعائي لأنفسهم. وحتى ولو كانت لديهم إذاعة ومحطة تلفزيون باللغة العربية، فان احدا لا يسمعها أو يشاهدها. بينما تملك إيران أبواقا في المنطقة تشكل منافسا حقيقيا لوسائل الإعلام المحلية. وعلى الرغم من ان وسائل الإعلام الإيرانية تبث تفاهات وسفاسف وترهات، إلا انها تجد الكثير من الآذان الصاغية.

لا، ليست القوة العسكرية هي ما يسمح لإيران بالظهور كقوة إقليمية، ولا حسن النموذج السياسي. ولا النجاح او التفوق الاقتصادي هو ما يشجعها على التمادي بسياساتها العدوانية في المنطقة.

فايران ما تزال بلدا متخلفا وفقيرا وأميّا. ولئن كانت تبدو قادرة على صنع صواريخ، فانها لا تملك الوسائل لانتاج ما يكفيها من البنزين!

هذا البلد المتخلف عقليا ما يزال يتصارع في داخله أيضا. فآية الله منافقي لم يستطع حتى ان يلعب لعبة الترشيح والانتخاب جيدا. وكشف عن نفسه كدكتاتور لا يتورع عن أن يدفع أتباعه الى إرتكاب أعمال تعذيب واغتصاب في السجون ضد مواطنين إيرانيين يرون ان الوقت قد حان للتغيير.

ما يجعل إيران تبدو "قوية" هو ان آية الله منافقي نجح في توظيف قوة الولايات المتحدة لصالحه.

إيران لا تملك القوة الكافية لتكون قوة إحتلال مستقلة في العراق. ولهذا السبب فانها تدفع مليشياتها واحزاب عصاباتها في العراق الى توسل بقاء الاحتلال. وهي تشجعهم على تقديم كل ما يطلب الاحتلال الحصول عليه من امتيازات من أجل ان تُبقي الولايات المتحدة قواتها هناك.

للوهلة الأولى يبدو الأمر وكأن إيران تتخذ من الوجود الأميركي في العراق كـ"رهينة". وللوهلة الأولى، يبدو انها تستخدم مليشياتها في العراق كأداة للابتزاز. ولكن الحقيقة ليس كذلك. إيران تتصرف كطفيلي يعيش على بقرة الاحتلال. وهي تريده ان يبقى، كما انها شجعت حلفاءها على توقيع اتفاقية امنية معه لكي تضمن لنفسها فرصة للعيش تحت ظلاله.

لماذا؟

لانها لا تستطيع أن تعيش في العراق من دونه.

وإذا أزيل الاحتلال، فان قوة إيران الوهمية ستزول بأسرع مما تزول فقاعة الصابون.

المسألة مسألة وقاحة، نعم. ولكنها وقاحة الطفيلي الذي يعرف انه إذا ماتت البقرة فانه معها سيموت.

وبقرة الاحتلال لن تدوم.

ساعتها لن يجرؤ منوشهر متكي على ان يكون وقحا الى ذلك الحد.

وسيعرف ان من حق السعودية الطبيعي ان "تتدخل" في اليمن والعراق وفلسطين ولبنان والبحرين ومصر وسورية... لانها واحد من اهل البيت، ولانها لا تدعم تمردات وانشقاقات طائفية، ولانها لا تبتغي التوسع تحت ظلال آخرين.



www.mutawassetonline.com

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
النظام الفارسي وقح
ولم يصير وقحا الا بعد ان اسقطت اميركا من تمكن من تمريغ انف النظام الفارسي في الوحل
احد اسباب غزو العراق هو لاعادة الهيبة والاعتبار للنظام الفارسي
ليتمكن من اداء رسالته الطائفية التي تمزق الامة خدمة للكيان الصهيوني مع نفع محسوب لايران
هذه ليست مؤامرة ولا عقدة احساس بها بل هي معطيات واقع من لايراه فهو اعمى او يتعامى

[المحامي الدكتور ميثم علي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال نبينا العربي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم { الإيمان يمان والحكمة يمانية }،
فتشوا عن ( إيران الصفوية ) في كل مشكلة للعرب ، لأنها لم تنس حقدها تجاه كل ما هو عروبي ، لنقف مع اليمن ونعلن تضامننا مع قائد وشعب اليمن ، هذا البلد الأصيل الذي إنطلق منه الحرف العربي ، وأدعو كل من يكتب عن التمرد الحالي في اليمن أن ينعته ب ( الفئة الباغية ) لأنها خرجت على تعاليم ديننا الحنيف والقانون الوضعي ...تحية عربية إسلامية لقائد اليمن فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح ، ولشعب اليمن الأصيل ..والله أكبر .

[د. فخر الدين نجم العامر]

لاريجاني: كيف سمح الملك السعودي بإراقة دماء المسلمين في اليمن؟

الكاتب وطن
الأحد, 15 نوفمبر 2009 18:09
قال رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني الأحد إن العمليات السعودية على الحدود مع اليمن تبعث على الاستغراب. ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية عن لاريجاني قوله أمام البرلمان الأحد تصاعدت حدة الحوادث المؤسفة في اليمن خلال الأسبوعين الأخيرين.

وأضاف: إن التدخل السعودي في اليمن والقصف المتتالي الذي تشنه المقاتلات السعودية ضد المسلمين اليمنيين، يبعث على الاستغراب.

وتساءل لاريجاني كيف سمح خادم الحرمين الملك السعودي في هذه الأيام الخاصة، بإراقة دماء المسلمين في اليمن، باستخدام القدرات العسكرية السعودية؟ وذلك في إشارة إلى موسم الحج.

ويشار إلى إن السلطات اليمنية اتهمت إيران بالتدخل في المواجهات التي تدور بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين في شمال البلاد، قرب الحدود السعودية.

وكانت طائرات سعودية قصفت مواقع المتمردين الحوثيين على الحدود بين البلدين، اثر اتهامها للحوثيين بالتسلل إلى أراضيها.

وقال لاريجاني: الأنباء تتحدث عن إن الإدارة الأمريكية تواكب وتساعد في مثل هذه العمليات القمعية، وهذا أيضا نموذج آخر عن التغييرات التي بشر بها الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما.

وأشار إلى إن تمديد العقوبات الأمريكية على إيران لمدة سنة وتجميد أرصدة مؤسسة إيرانية في أمريكا من قبل أوباما تشير إلى عمق هذه التغييرات.

واعتبر لاريجاني إن تخصيص ميزانية للحرب الإعلامية ضد إيران والتدخلات الصبيانية بعد الانتخابات في الشؤون الداخلية الإيرانية والإجراءات الأخيرة ضد طهران، وتقديم المقترحات السخيفة وغير العقلانية في الموضوع النووي الإيراني، كل ذلك يؤكد أن التغييرات المزعومة لم تكن إلا مظاهر لخداع الساذجين السياسيين.

ويمكن القول- يضبف لاريجاني- إن هذه السياسات تخفي خبثا أكثر على المدى البعيد، وإذا وضعت بعين الاعتبار لا مبالاة الولايات المتحدة إزاء ممارسات الكيان الصهيوني في بناء المستوطنات اليهودية في فلسطين والدفاع عن وحشية هذا الكيان بعد الكشف عن محتويات تقرير لجنة الأمم المتحدة في موضوع غزة، ستتضح السيناريوهات الخادعة التي يعتمدها الساسة الأمريكان في العصر الجديد.

[عبدالوهاب محمد الجبوري]

اولا احيي الاخ المجاهد المهندس وليد على عرض موضوع الاخ الغالي المجاهد الدكتور كاظم وعلى تحليله المنطقي والواقعي لهذا الحدث المهم والخطير .. كما احيي كل من ترك بصمات الراي الحر الصادق والشريف في هذه القضية الحساسة من قضايا امتنا المصيرية .. فما يحصل في اليمن ممكن ان يحصل في كل قطر عربي ذلك لان اعداء الامة هم انفسهم .. وهم معروفون .. كما يقول المجاهد الغالي رعد الحمداني ..
فنحن مع وحدة اليمن ارضا وشعبا وتاريخا وندين بشدة كل التدخلات الاجنبية فيها وفي كل اقطارنا العربية من قبل اعداء امتنا المجيدة .. ولا اريد ان اضيف اكثر لان ما قيل وطرح واضح لاعطاءالصورة الحقيقية لقضية اليمن الشقيق .. تحية حب وتقدير واعتزاز للاخوة وليد والغالي كاظم والاخ الاستاذ رعد والشكر موصول لكل المعلقين والمعقبين وجزاهم الله خير الجزاء ..
كل عام وانتم بخير

[المهندس وليد المسافر]

بوركت أخي عبد الوهاب
ذلك هو واجبنا تجاه أشقائنا في اليمن وفي كل بقعة من الأرض العربية حفظها الله من كل مكروه، وباذن الله سيبلي العراقيون في اليمن البلاء الحسن في الدفاع عن دار اليمن المضياف، فهذا ديدن العراقيين في كل حروب التحرير العربية.

[زياد نور بهاء الدين]

حين تتحول الدول الى مزارع عائلية للابناء والاقرباء والمحاسيب والتابعين ،

وبرغم كل هذا ودفن الرؤس فى الرمال والسكوت على كل ظالم وتجرع الظلم الممزوج مع الذل ؟
وعند ظهور اى رد فعل نتيجة الكبت والقهر والظلم نعود لنتهم غيرنا بماحدث ونتداول كلمات مستهكلة مثل
(الاطماع الخارجية.... تدخلات الخارجية .. التدخلات الاقليمية والدولية ومؤامرات .والى اخره)
ناسين او متناسين نحن اشد خطرا على انفسنا من غيرنا علينا

[المهندس وليد المسافر]

وبرغم كل هذا ودفن الرؤس فى الرمال والسكوت على كل ظالم وتجرع الظلم الممزوج مع الذل ؟
وعند ظهور اى رد فعل نتيجة الكبت والقهر والظلم نعود لنتهم غيرنا بماحدث ونتداول كلمات مستهكلة مثل
(الاطماع الخارجية.... تدخلات الخارجية .. التدخلات الاقليمية والدولية ومؤامرات .والى اخره)
ناسين او متناسين نحن اشد خطرا على انفسنا من غيرنا علينا

أدعوك أخي لقراءة تصاريح المسؤولين الأيرانيين حول التدخل في قضية الحوثيين ودعمهم، فنحن هنا لانتبلى على أحد.
لاحق لدولة التدخل في شؤون دولة أخرى بسبب أمتعاض البعض من شعب تلك الدولة من حكومتها، ذلك أعتداء صارخ وتدخل سافر في شؤون الدول الداخلية لايمكن أن يفسر على أنه نتيجة لسياسة أو كبت ، ولا يمكن تسويغه لهؤلاء الخارجين عن القانون، بل نقول وبشكل واضح ، الداخل من شأن الحكومة مع الشعب ولايجيز ذلك بالأستجارة بدولة أخرى لتصفية الحساب كما حدث في العراق.

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

صرت أرى مُعظم القوى الحيّة والفاعليات الأساسية صارت أكثر تيقظاً للأخطار التي تُحدق بالأمّة ، فبالأمس رأينا بيان الإخوان المسلمين السوريين ، وكذلك أراء المعارضة السورية ، الواقفة صفاً واحداً مع اليمن ضد الفئات الضّالة الحوثية المرتبطة بالمشروع التوسعي الإمبراطوري الفارسي ، واليوم نرى القوى العراقية المناضلة ، ونرى السعودية تعتذر عن التأخر في دعم اليمن ن ونرى وقوف الدول ولاسيما مجلس التعاون العربي ، ولم يبقى من الدول متخاذلاً سوى النظام السوري وبعض القوى المتواطئة الذين ستعاقبهم الشعوب على تلك المواقف ، وستنتصر اليمن ليس فقط لأنها قررت ذلك معتمدة على الله ، بل لوقوف إخوانا الشرفاء معهم بقوّة والالتفاف والصحوة العربية للخطر المدلهم فيما لو تقاعسوا ، وأتمنى على العرب أن تكون اجتماعاتهم المُقبلة من باب بحث أخطار الغزو الفارسي بإصرار وعزيمة ، ووضع الخطط لمكافحته ومكافحة البؤر والمراكز الموجودة في بعض البلدان العربية التي تدعم هكذا نشاط


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
ليكن جرح اليمن قلبا تلتقي فيه ارادة الامة لتعيد لذاتها الوعي وتنطلق في
مقاومة المد الطائفي الفارسي الذي بانت الاعيبه وخططه كما الشمس وبان ايضا التقاءه مع اعداء الا مة
وفي تاريخ الشعوب ..لحظة شرارة قد لايكون المجرمون قد حسبوا حسابها

[زياد نور بهاء الدين]

أدعوك أخي لقراءة تصاريح المسؤولين الأيرانيين حول التدخل في قضية الحوثيين ودعمهم، فنحن هنا لانتبلى على أحد.
لاحق لدولة التدخل في شؤون دولة أخرى بسبب أمتعاض البعض من شعب تلك الدولة من حكومتها، ذلك أعتداء صارخ وتدخل سافر في شؤون الدول الداخلية لايمكن أن يفسر على أنه نتيجة لسياسة أو كبت ، ولا يمكن تسويغه لهؤلاء الخارجين عن القانون، بل نقول وبشكل واضح ، الداخل من شأن الحكومة مع الشعب ولايجيز ذلك بالأستجارة بدولة أخرى لتصفية الحساب كما حدث في العراق.

شكرا استاذى الفاضل
المهندس وليد المسافر
على تعليقك على الرد ولكن يا اخى الغالى انا لم اقصد
(فنحن هنا لانتبلى على أحد.)تبلى على احد ولكن ما كنت اقصده
ان تمادى الحكام فى ظلمهم للشعوب وتمسكهم بالسلطة مدى الحياة دون
الافساح لغيرهم او اعطاء الفرصة لدماء جديدة تقود البلاد الى الحرية والديموقراطية
وما ابتلاينا به اخيرا من سن نظام التوريث للجمهوريات كل هذا ادى الى ما نعانى منه الان
اى كل هذه الاعمال والافعال التى وجدت فىالامة جاءت نتيجة للظلم والطغيان والاستبداد والفقر
وان كانت هناك تدخلات من بعض الدول او مؤامرات تحاك ضدنا
فمن خصب لهم الارض ليزرعوا فيها الفتن ؟؟
ومن اوجد الجرح فى الامة حتى هاجمتها المكروبات والامراض؟؟
ومن انهك قوانا حتى اصبحنا مرتعا لكل من هب ودب؟
ولانملك يا اخى الا ان نرفع اكفتنا بالدعاء ليجنبا الله شر المحن والفتن ؟
اللهم ارفع عنا سخطك وغضبك وانصر الاسلام وطهرها من المنافقين والكافرين

[المهندس وليد المسافر]

شكرا استاذى الفاضل
المهندس وليد المسافر
على تعليقك على الرد ولكن يا اخى الغالى انا لم اقصد
(فنحن هنا لانتبلى على أحد.)تبلى على احد ولكن ما كنت اقصده
ان تمادى الحكام فى ظلمهم للشعوب وتمسكهم بالسلطة مدى الحياة دون
الافساح لغيرهم او اعطاء الفرصة لدماء جديدة تقود البلاد الى الحرية والديموقراطية
وما ابتلاينا به اخيرا من سن نظام التوريث للجمهوريات كل هذا ادى الى ما نعانى منه الان
اى كل هذه الاعمال والافعال التى وجدت فىالامة جاءت نتيجة للظلم والطغيان والاستبداد والفقر
وان كانت هناك تدخلات من بعض الدول او مؤامرات تحاك ضدنا
فمن خصب لهم الارض ليزرعوا فيها الفتن ؟؟
ومن اوجد الجرح فى الامة حتى هاجمتها المكروبات والامراض؟؟
ومن انهك قوانا حتى اصبحنا مرتعا لكل من هب ودب؟
ولانملك يا اخى الا ان نرفع اكفتنا بالدعاء ليجنبا الله شر المحن والفتن ؟
اللهم ارفع عنا سخطك وغضبك وانصر الاسلام وطهرها من المنافقين والكافرين

الأخ الفاضل زياد
سيبقى الحكام يتمادون ليس في وطننا العربي فقط بل في كل دول العالم، فهذا ديدن الحكم والسياسة، ونحن إذ نناقش ونتحاور حول أعتداء أو تدخل أو خروج ملة عن حكم الدولة فهذا لايعني أننا ندافع عن الحكام أو الملوك، فنحن هنا لدينا حقيقة مجردة وهي هل هؤلاء مخطئين أم لا؟ هل الحوثيون حركة لتحرير اليمن ؟ أم هم أداة طيعة بيد من يريد الشر لليمن؟ وكما نرى فحتى أندفاع دولة عربية جارة لليمن لنصرة جارتها واجهت النقد من البعض، وكأننا اليوم أمام ظلم الدولة للحوثيين، وهذا أجحاف في حق الدولة، فهي في موقف صعب أمام تدخل لجر البلاد الى حرب أهلية لاطائل ورائها.
لن نصل الى شيء بأضعاف اليمن، ولن نستفيد اليوم بالذات من جعل اليمن ديمقراطي، ولن نساعد أهلنا في اليمن عندما نقول لهم هذا هو نتاج الحكومة فلا معين لكم.
الديمقراطية اليوم أصبحت ثغرة خطيرة وقاتلة للدول العربية، فمن خلالها يتم التجسس وخيانة الوطن ولكن بشعارات ممارسة الحرية التي تتيح نخر البلد من الداخل بعد أن يصعب على الأعداء تغييره من الخارج.
نعم كلنا شوقا لديمقراطية حقيقية ولكن بوضع طبيعي وأستقرار ليس لدولة واحدة بل لكل أقطار الوطن العربي، لا بل أستقرار عالمي، فالحروب والتدخل في الشؤون الداخلية من قبل دول الشر لاتتيح لنا أو لاتعطينا الوقت الكافي لطرح الديمقراطية في الوقت الذي تتكالب الدول للنيل من أستقرارنا.

[محمد مشارقة]

شكرا لموقع واتا على اتاحة الفرصة لهذا الحوار المفيد

اقول تعقيبا على الردود ، ان الجنوب عندما سلم دولة الوحدة جيشا بكامل معداته وارضا ومؤسسات ، كان امام اليمن فرصة تاريخية للتنمية الاقتصادية والبشرية ، لكن الذي جرى ان القبيلة بميليشياتها واقتصادها الخاص ، حلت مكان المؤسسة ، وتعمق الانقسام بفعل سياسات الاستئثار والنهب والفساد والمحسوبية ، وهو الذي دفع العديد من مكونات الشعب اليمني الى مساءلة مفهوم الوطن والمواطنة ، لا نقول ان حركة الحوثيين وحربهم ضد السلطة المركزية هدفها تحرير الشعب اليمني وارساء الديمقراطية ، معاذ الله ، فالحوثيون لا مستقبل لهم ، ولا يمكنهم فعل الكثير ، لان عزبة عبد الله صالح ضرورة اقليمية ودولية يصعب التنازل عنها في الوقت الراهن ، لكن حركة الحوثيين رغم شبهات ارتباطاتها الخارجية الا انها حركة احتجاج تاريخية على ظلم السلطة وفسادها ، هذا الدور يقوم بها الحوثيون نيابةعن القوى الديمقراطية والوطنية اليمنية بمجموعها ، تلك القوى التي لاذت بالصمت بحكم المنافع والمصالح من فضلات المجموعة الحاكمة .
قد يقول قائل ان عبد الله صالح لن يقدم على الاصلاح تحت ضغط السلاح والتمرد ، ذلك صحيح ، لكنه لم يقدم عليه وقت السلم عندما كان بطلا متوجا للوحدة .
في كل الاحوال ، زلزال الحوثيين لن تظهر مفاعيله وتداعياته في الامد القريب ، لكن الثابت ان اليمن لن يعود كما كان ، بقي ان تتقدم القوى الوطنية اليمنية باقتراحات انقاذ وقعية ، تؤسس لاعادة توحيد البلاد على اسس جديدة ليس بالضرورة الوحدة المركزية ، لماذا لا تكون باللامركزية الحقيقية التي تعيد تقسيم الثروة والسلطة على اسس جديدة *

[أمين الوائلي]

استغرق عرض الكتور كاظم عبد الحسين الموضوع والقضية من جوانب عدة
وأراه قدم بيانا ثمينا وعمليا للأمة حول الخطر الذي يتهددها من قبل المشرق والمغرب
أما المجادلة عن التمرد والتخريب والعنف والعمالة والارتهان للقوى الخارجية والاقليمية فلا تنال من مصداقية
وأهمية التحليل الذي بسطه الدكتور كاظم في رؤيته الشاملة الشافية
لست هنا لأجادل المزوبعين والسبابين والمشككين بالسرطان الحوثي
فالعقل لا يدع مجالا لتبديد الوقت في مطاردة الغبار!!
أمن واستقرار اليمن شرط وسبب ضروري لأمن واستقرار المنطقة برمتها
وقد يعرف أو لا يعرف العرب هذه النتيجةأو المقدمة إلا والخطر يدق أبوابهم
فخير لنا ولهم وللأمة أن لا يهملوا أو يستسهلوا بما يحدث

[د. فائد اليوسفي]

الأخ محمد المشارقة تحية طيبة وبعد

الأن بدأت تحاور صح وسوف احاورك بالمنطق والعلاقات المنطقية من خلال ما سأداخل به على بعض ما ورد فى مداخلتك القيمة.

محمد مشارقة;486496] لا نقول ان حركة الحوثيين وحربهم ضد السلطة المركزية هدفها تحرير الشعب اليمني وارساء الديمقراطية ، معاذ الله ، فالحوثيون لا مستقبل لهم ، ولا يمكنهم فعل الكثير

[/QUOTE]هذه الفقرة كلها صح فى صح ولا تعليق او تعقيب.
،

لكن حركة الحوثيين رغم شبهات ارتباطاتها الخارجية الا انها حركة احتجاج تاريخية على ظلم السلطة وفسادها ، هذا الدور يقوم بها الحوثيون نيابةعن القوى الديمقراطية والوطنية اليمنية بمجموعها ، تلك القوى التي لاذت بالصمت بحكم المنافع والمصالح من فضلات المجموعة الحاكمة .

هذه الفقرة كلها تناقضات، فالفقرة السابقة تقول أن حركة الحوثين لا مستقبل لها وليس هدفها تحرير اليمن. والأن لنكتب ما قلته على شكل علاقات ثم ندرسها منطقيا!!!

حركة الحوثين ليس هدفها تحرير اليمن.................1حركة الحوثيين لا مستقبل لها............................2
حركة الحوثيين لها شبهة إرتباط فى الخارج..........3لنأتى الى النقيض:

حركة الحوثيين حركة إحتجاجية تأريخية على ظلم وفساد السلطة.......................4
حركة الحوثيين تقوم بدور نيابة عن القوى الديمقراطية والوطنية بمجموعها..........5
الحركات الوطنية صامتة لأن لها منافع ومصالح من المجموعة الحاكمة...............6
أنت لم تأتى بهذا الكلام من عندك بل هذا ما تقوله للاسف المعارضة.
انت تقر أن الحوثيين مرتهنين لقوى خارجية، بمعنى أخر تشبه القوى التى تأمرت مع المحتل الأجنبى لإسقاط صدام حسين، على أقل تقدير. فهل أنت راضى عن وضع العراق وعن هؤلاء المرتهنين للإجانب. بل أنت تقر أن الحوثيين ليس هدفهم تحرير اليمن، وهذا أسواء وأسواء، فعلى الأقل القوى العراقية كانت تقول تخليص العراق من نظام صدام. لكن الحوثى بنفسه يقول أن لا مشكلة مع نظام على عبدالله صالح. وخلاصة القول مما قلت أنت. أن الحوثى يرتهن للأجنبى ومما قاله الحوثى أنه لا يهدف لإطاحة على عبدالله صالح الذى لا يعجبك.
إذا نحن متفقان أنه لا يهدف للتحرير، كما أنه عميل للأجنبى...................7
ثم تقول أنها حركة إحتجاجية تاريخية على ظلم وفساد السلطة، بمعنى أخر أنها حركة وطنية وهذا يناقض ما قلناه فى علاقة 7 أنها حركة عميلة، ولا تمت الى مطالب المواطن فى الحرية بصلة. ثم كونك تقول أنها لم تقم الا لمحاربة ظلم وفساد السلطة هوتبرير لما يقوم به الحوثى (العميل) وشهادة لهذه الحركة التى قتلت وشردت أبناء صعدة ونسفت المساجد ومنعت المدارس. فأين محاربة الظلم والفساد فى مثل هذه التصرفات.

أعتقد أننى أصبحت وإياك متفقان على أن حركة الحوثى ليست عادلة (بمعنى اخر أنها ظالمة)........8
الا إذا كنت ترى أن تصرفات الحوثى مقبولة فصوبنى إذا أخطأت.

ثم تقع فى المحضور الكبير (وهى للأسف الحقيقة)، حيث تقول أن حركة الحوثى إنما تفعله هو نيابة عن حركات المعارضة، وهذا ما يبرر سكوت بل وتواطؤ المعاضة (الوطنية والديمقراطية!!!) مع جماعة الحوثى.
أنت هنا قلت الحقيقة وبلا شعور أن هناك رابط بين جماعة الحوثى والمعارضة (اللقاء المشترك واخرون)، بمعنى أنكم تتبعون مبدأ الغاية تبرر الوسيلة. فهنا الوسيلة هى وسيلة دنيئة متمثلة فى الدعم والتواطؤ مع حركة مجرمة خارجة عن القانون ليس لها مستقبل (كما ذكرت أنت)، لتصلون الى غايتكم حتى ولو على حساب الوطن والمواطن وهى السلطة. ستقول أن غايتكم هى تحرير الوطن والمواطن وإقامة العدل، وسأقول لك كيف ذلك والوسيلة ليست عادلة وليس هدفها التحرير، بل هذه الوسيلة ليس لها مستقبل وتريدون ربط مصير اليمن بجماعة ليس لها مستقبل. يعنى تريدون دفع اليمن الى الهاوية. الا إذا كنت تعتقد أنك تقدر على التخلص من الحوثى بعد أن يفوز على الجيش!!!!!

إذا حركات المعارضة وكما ذكرت وما نشاهده من مواقفها كلها تصب بأن هناك علاقة بينها وبين جماعة الحوثى..................9

ثم تكشف عن السلوك المنحرف لهذه المعارضة حيث تقول أن المعارضة ساكتة لأنها تتنفع بل وترضى بالفتات من السلطة. فإذا كانت هذه المعارضة ساكتة بالفتات، فما بالك لو قاسمها الرئيس، هل ستركع له وتسبح بحمده وتبوس الأيادى. أى أن هذه المعارضة معارضة مصلحية، أنانية ممكن شراء صمتها بالفتات ويمكن شراء ذممها فى ما لو أعطيت أكثر. إذا هذه المعارضة معارضة متنفعة وليست كما ذكرت وطنية تقدم مصالح الشعب.

إذا المعارضة فى اليمن هى فى حقيقتها معارضة من أجل المصالح وتقاسم السلطة وليس من أجل الوطن والمواطن وهى تريد أكثر مقابل وقوفها مع الحق........................10.

قد يقول قائل ان على عبد الله صالح لن يقدم على الاصلاح تحت ضغط السلاح والتمرد ، ذلك صحيح ، لكنه لم يقدم عليه وقت السلم عندما كان بطلا متوجا للوحدة .

الرجل يفعل ما بإستطاعته والفساد الإدارى موجود وهذه فرصة لكى تنزلوا برامجكم الإنتخابية وتسوقوها كى تحصلوا على ثقة الشعب، فمنافسة سلطة فاسدة أسهل من منافسة سلطة غير فاسدة.
إذا فساد السلطة يصب فى صالح المعارضة، وفساد المعارضة فى تبنيها أفكار الحوثى او عدم الإصطفاف من أجل الوطن او مداهنة قوى الإنفصال يصب فى صالح السلطة فالمواطن ليس غبيا ويقدر أن يميز الصح من الغلط.

في كل الاحوال ، زلزال الحوثيين لن تظهر مفاعيله وتداعياته في الامد القريب ، لكن الثابت ان اليمن لن يعود كما كان ، بقي ان تتقدم القوى الوطنية اليمنية باقتراحات انقاذ وقعية ، تؤسس لاعادة توحيد البلاد على اسس جديدة ليس بالضرورة الوحدة المركزية ، لماذا لا تكون باللامركزية الحقيقية التي تعيد تقسيم الثروة والسلطة على اسس جديدة

ربنا يستر فعودته كما كان على الأقل أحسن مما يخطط له من قوى الإنفصال وقوى مرتبطة بإيران.
أما بالنسبة للوحدة فهى حقيقة واقعة وعليكم تقديم برنامجكم الإنتخابى الإصلاحى والإنقاذى للشعب فى الإنتخابات القادمة ليقول الشعب كلمته.

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
انا لم اشأ الجدل مع الاخ محمد المشارقه لسبب بسيط انه اسقط نفسه في متاهات لايمكن لكاتب مفكر ومثقف
ان ينجر اليها ليس لشئ بل لاجل ان يكون معارضا للدولة وللحكومة اليمنية ..
انا لست يمني الجنسية ...بل عراقي كما هو معروف ...استطيع ان اقول له من موضع الحياد التام الا من الولاء لليمن الواحد الحر السيد وللعروبة وللاسلام ...اقول له كاخ ...
لقد فقدت بوصلة الفكر وخذلتك السياسة فعد الى احضان وطنك فهو جدير بان تكبر به على المواقف المنحرفه