أيها السادة والسيدات المحترمون والمحترمات عمالقة الشعرالعربي في " واتا " ونقاده..جهابذة الكلم الحرورواده:
تحية أزفها لكم من طرف آخرمن يعلم أن الأستاذ:
سعيد نويضي
الجديربالاحترام والتقديرالكبيرين لم يكن فقط من الواقفين الصامدين الأوائل على ثغورجبهات الإسلام المتقدمة ..المحلل المقتدرللقضايا الإسلامية الكبرى.. والمناقش بأدب وباحتشام.. والمتابع بعيون زرقاء يمامية لا تنام..
أنه باستطاعته كتابة الشعرفي خاطرة.. وصب خاطرة في قصيدة شعرية.. إلا عبراطلاعي على هذه التالية فما رأيكم دام فضلكم ؟
" عشق" فلمن تكون...؟ "
من نافذة الزمن
اصطفت لوحات
أطلت كلمات
حملت آهات صادقة
احتضنت قلوب العاشقين
من أحزان الفقراء
من أحلام التعساء
من جراح تخمة العلماء
تركت للأغبياء كل المدن
و أنارت مدينتها حديقتها شموخها
من ضوئها التي جمعته نهارا
شموعا و فوانيس من رحيق الضياء
جمعت من كل لون أصيل
فرشاة بلون السماء
جعلته في ظفيرة المساء
كحلا على أمواج عيونها الزرقاء
أسكبت عليه شوقا من الحناء
فراشة الليل ضياء
لم تترك واحة نائمة
إلا أيقظتها في عروقي
و في شرايين المدينة الصماء
كي تسقيني من سيمفونية الأيام
قصيدة أووردة أو شربة ماء
جعلني أدعوفصولا بلا ألوان
بلا أرقام بلا أحجام
كي لا تغيبي عن خاطري
أوتغيب المدينة في زحمة الغوغاء
طوتني تحت أجنحتها
و خاطبتني قائلة: أنا من عشاق الشموع
فهيا لنعلن شهوة الاحتراق؟
و نصنع من رمادنا سفينة
تنشرأشرعتها على الكون
عنوانا لجنوننا
لمحنتنا
لحبنا
ترياقا لضياعنا
فهل سمع الأثير؟
حروفا هوجاء
تحمل على الفم بسمة بيضاء
و بين يدها أجوبة يقينية
لقلب أتعبه السؤال تلوالسؤال
في حضنها يوجد الحب
و الصدق
للحبيب شهادة
و حياة بعد الفناء...
سعيد نويضي 18/10/2008
المفضلات