Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
قتلهم الخوف!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: قتلهم الخوف!

  1. #1
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي قتلهم الخوف!

    التعامل مع القلق

    القلق هو سمة عامة يشترك فيها كل البشر. ففي تعاملنا اليومي مع الآخرين نجد أن معظم الناس يصرفون ساعاتٍ طويلة من يومهم مهمومين قلقين، لا سيما بسبب الظروف المعيشية الصعبة.. القلق بسبب العمل والمشاكل الصحية والإجتماعية والصعوبات المالية ومشاكل أخرى تواجهنا أنى توجهنا وكيفما انقلبنا، حتى تصبح تلك المخاوف طبيعة ثانية لنا وجزءاً شديد الإلتصاق بحياتنا اليومية.

    لا جدال أنه يتعين علينا يومياً أن نأكل ونشرب ونلبس الثياب. لكن صدّقوا أو لا تصدقوا أننا أضفنا أيضاً ضرورة رابعة إلى روتيننا اليومي وهي القلق!

    يجب أن نميّز بين القلق والتفكير. عندما يواجه أحدنا صعوبة يستطيع بالتفكير البناء أن يسيطر على حواسه وقواه النفسية وإرادته وقدراته العقلية، مما يساعد على التوصل إلى نتائج جيدة من حيث إيجاد مخرج للمعضلة وحل للمشكلة.

    ولكن إن راح الشخص يقلق في تعامله مع المشكلة يصبح كالطفل الصغير لا حول له ولا قوة، فيضيق صدره ويعتم فكره ويعجز عن رؤية ولو بصيص هداية مهما كان ضئيلا. نتيجة لذلك تكتنفه غيوم الحيرة والإرتباك من كل جانب. وإذ يستولي عليه الإنفعال يفقد القدرة على المقاومة ويجد نفسه مندفعاً مع التيار في نهر الحياة الصاخب دون إمكانية الوصول إلى شاطئ الأمان.

    القلق يخلق اهتزازاً سلبياً في داخلنا ويجعلنا أكثر عرضة لاستقبال كل ما هو سلبي في الآخرين من حولنا فنصبح محاطين بأمواج غير صحية. في مثل هذه الحالة نجلب لأنفسنا المرض والإحباط وفقدان الأمل والشكوك والمعاناة والأحزان، بل وربما الموت أيضاً.

    القلق سببه الخوف الذي يطوقنا بصورة أو بأخرى ويلفنا بحبال غير منظورة يصعب التخلص منها.

    يقال أن ملك الموت طلب من أحد الأولياء الصالحين الموكل إليهم حراسة إحدى القرى الدخولَ إلى تلك القرية، لكن الولي رفض الطلب. فأجاب الملاك أن بعض سكان القرية هم على وشك الموت ولا بد من حضوره لأخذ أرواحهم. سأله الولي عن عدد أولئك الأشخاص فأجاب ثلاثة، فوافق الولي وسمح له بدخول القرية.

    بعد دخول عزرائيل بقليل إلى القرية أصيب ثلاثة أشخاص بالجدري وتوفوا نتيجة لذلك. لكن عدد الوفيات تزايد حتى بلغ المائة. فاستدعى الوليُ الملكَ وطلب منه تفسيراً لذلك. فأجاب الملاك: "قسماً يا حضرة الولي، حسبما وعدتك، لم آخذ سوى ثلاثة أشخاص فقط لا غير، أما الباقون فقد ماتوا من الخوف!"

    ألا نخاف دوماً من أن الظروف المعاكسة ستعترض سبيلنا وبذلك نعاني من الخوف؟

    في الحقيقة غالباً ما نجد أن الأشياء التي نخشاها لا تحدث لنا. هناك أناس أصبح الخوف بالنسبة لهم واقعاً مُعاشاً، وعلى ما يبدو أنهم يستمتعون به!

    نرى أحدهم يُصاب بمرض أو حالة ما فنخشى أن يحدث نفس الشيء لنا. ولكن إن غيّرنا مجرى تفكيرنا وتفاءلنا بأن الخير قادم إلينا نستقطب بذلك التفكير ظروفاً إيجابية مرغوبة بفضل إشباع عقولنا بالأفكار الإيجابية (فشبه الشيء منجذب إليه). ونتيجة لذلك سنتمكن أيضاً من الحصول على قوى وبركات من الله الذي هو مصدر كل القوى والخيرات فنحسّ بالصحة والنشاط والقوة والحيوية.

    هناك سبب آخر للقلق وهو مكانتنا في عيون الناس. نتساءل أحياناً ما إذا كان الآخرون يحبوننا ويحترموننا، وما إذا كانوا راضين عن أسلوب حياتنا. وقد تنتابنا الظنون بأن الغير يغتابوننا أو أنهم يضمرون نحونا بخلاف ما يبدونه، فيساورنا القلق جراء ذلك.

    ولكن إن عشنا لنرضي الآخرين سيخيب ظننا، لأن الناس ليسوا بنفس السوية من حيث الفهم والنمو والتجاوب. عندما لا نقلق لردود أفعال الآخرين نرتاح نفسياً ونعيش حياتنا بالكيفية التي تروق لنا.

    وهكذا نجد أن الحياة سلسلة متواصلة من المخاوف والهموم، تسلب الإنسان سلامه وتعكر عليه صفوه.

    ولكن هناك طريقة للإفلات من تلك الدوامة. لو عدنا بأفكارنا إلى أيام الطفولة لوجدنا أنها كانت خالية تقريباً من الهموم والشكوك والتناقضات.

    يمكننا التخفف من أعباء الحياة الثقيلة بتبسيط احتياجاتنا والتمتع بما أنعم الله علينا به، واثقين أنه سبحانه سيمنحنا كل ما نحتاج إليه. ومع تلك الثقة الضمنية بالله وعونه سنتحرر من الخوف وتطمئن قلوبنا. ألا بذكر الله تطمئن القلوب.

    والسلام عليكم

    المصدر: Inner Culture Magazine
    الترجمة: محمود عباس مسعود


  2. #2
    شاعر
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية عبدالله بن بريك
    تاريخ التسجيل
    18/07/2010
    العمر
    62
    المشاركات
    3,040
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: قتلهم الخوف!

    السيد المحترم محمود عباس مسعود

    أفادني موضوعك كثيرا و أعجبتني القصة المرافقة بمغزاها العميق..لكن بقي في نفسي شيىء من حتى و ذلك بخصوص الخوف المرضي (الفوبيا)

    أرجو أن يتسع صدرك و يسمح وقتك فتزيدنا من علمك ..

    كل التقدير لشخصك الكريم.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: قتلهم الخوف!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن بريك مشاهدة المشاركة
    السيد المحترم محمود عباس مسعود

    أفادني موضوعك كثيرا و أعجبتني القصة المرافقة بمغزاها العميق..لكن بقي في نفسي شيىء من حتى و ذلك بخصوص الخوف المرضي (الفوبيا)

    أرجو أن يتسع صدرك و يسمح وقتك فتزيدنا من علمك ..

    كل التقدير لشخصك الكريم.
    الأخ الكريم عبد الله بن بريك
    تحية طيبة
    يسعدني أنك وجدت فائدة في الموضوع وأن القصة أعجبتك. بالنسبة للفوبيا، أحيلك إلى هذا الرابط الذي قد تجد فيه بعض ما تود معرفته.
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8
    سررت بمرورك أخي عبد الله
    مع خالص مودتي وتقديري
    وعليك السلام ورحمة الله وبركاته


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية نجيب بنشريفة
    تاريخ التسجيل
    05/06/2010
    المشاركات
    1,324
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: قتلهم الخوف!


    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    قتلهم الخوف
    شدني العنوان اليه كثيرا
    فهو قلب النص
    وحزامه القلق
    .
    لا يحق الخوف الا من الحق سبحانه
    اذ يقول سبحانه تعالى
    { إنما ذلكم الشيطان يخوف أوليائه فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين }
    الخوف أخي العزيز محمود من قلة الايمان
    الملحد يخاف الموت والانتقال الى العالم المجهول
    والمؤمن لا يخاف الموت ويحب لقاء الله
    مفارقة كبيرة
    هنا ك من المسلمين لم يبلغوا درجة اليقين
    يخشون الظلام
    يخشون اللصوص قلا ينامون الليل
    فيبتدعون طرقا لنسيان أنفسهم
    يشربون حد الثمالة بل الاغماء
    يتناولون أقراص النوم
    لجهلهم بدينهم
    وحرصهم على الحياة
    .
    .
    نعم أخي الحبيب
    القلق يأكل منا
    والخوف يقتلنا
    والأمل يحيينا
    فأملنا في الله
    .
    .
    .
    يقول سبحانه ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتيكم خيرا
    كما يجب على المؤمن أن يحسن الظن بالله
    نص الحديث عند البخاري:
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
    قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً"
    .
    .
    .
    .
    دمت أخي العزيز
    دخرا للأمة
    ودام عطاؤك
    يقينك بالله سبحانه
    وابداعك
    .
    .
    .
    تفبل الله صيامك
    .
    .
    .
    تحياتي
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .

    التعديل الأخير تم بواسطة نجيب بنشريفة ; 18/08/2010 الساعة 07:30 AM

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية أريج عبد الله
    تاريخ التسجيل
    21/06/2010
    المشاركات
    3,662
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: قتلهم الخوف!

    الأستاذ محمود عباس مسعود
    شكراً لهذا الموضوع الرائع الذي وضح لنا أسباب القلق.
    ويسرني أن أحكي لك تجربتي مع القلق.
    هذه الكلمة البسيطة في حروفها ,الجبارة في معناها
    لم تعرف طريقها ألى حياتي طالما أقرأ عنها وألمسها في
    عيون وتصرفات الآخرين لكن لاأفهم كيف تتمكن منهم
    أنا لاأعرف الخوف مطلقاً ولا أخاف غير الله لذلك أشعر بالأمان
    ولكن أتحسب للظروف المعيشية والمستقبلية بحدود طبيعية
    مؤمنة أن الموت حق وهو بيد الله وأن رزقي الذي قدره الله لي لن يأخذهُ
    غيري والمرض الذي يصيبني هو تكفير لذنوبي وأجراً مدخراً
    لي والدعاء رفيقي ولم يخذلني الله في الأجابة وقد مرت بي
    مشاكل وهموم والآلام لاطاقة لبشر في حملها لم أشكوها
    لغير الله ولا أقول لك أني أنسانة مثالية لكني أمرن نفسي جاهدة
    على الصبر والتعلق برحمة الله والتوكل عليه في كل أمور الحياة
    لكن البشر بطبعه عجول وهنا تأتي حكمة الله ورحمته بنا لو أستوعبنا
    هذا القول : لو أطلعتم على الغيب لرضيتم بالواقع.
    كل الأمنيات الطيبة لك أستاذنا القدير
    رمضان كريم


  6. #6
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: قتلهم الخوف!

    الأخ العزيز نجيب بنشريفة
    قرأت بتمعن ما خطه قلمك الحاذق فوجدت أقباساً تتلامح بين السطور وتشع من الكلمات.
    نعم أخي نجيب، لا يحق الخوف إلاّ من الحق عندما يكون الإنسان على باطل. فالحق هو القوة الأعظم في الوجود ولذلك (الحق يعلو ولا يعلى عليه)
    ومثلما تفضلتَ المؤمن لا يخاف لأن إيمانه نور وسند ويد تعضد وصوت يرشد. أما الذي يعوزه الإيمان الصادق المبني على التجربة الذاتية فغالباً ما يكون تصرفه عشوائياً وقفزاته في الظلام، حمانا الله وإياكم من تلك القفزات غير محمودة العواقب.
    الأمثلة التي ذكرتها صائبة... أعجبتني عبارتك (القلق يأكل منا والخوف يقتلنا والأمل يحيينا، فأملنا في الله) مثلما سررت باستشهادك بالآيات البينات والحديث الشريف. فبارك الله بك وتقبل صيامك وقيامك وفتح كوى النور والبركة في حياتك.
    تحياتي ومودتي
    وعليك السلام ورحمة الله وبركاته


  7. #7
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: قتلهم الخوف!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج عبد الله مشاهدة المشاركة
    الأستاذ محمود عباس مسعود
    شكراً لهذا الموضوع الرائع الذي وضح لنا أسباب القلق.
    ويسرني أن أحكي لك تجربتي مع القلق.
    هذه الكلمة البسيطة في حروفها ,الجبارة في معناها
    لم تعرف طريقها ألى حياتي طالما أقرأ عنها وألمسها في
    عيون وتصرفات الآخرين لكن لاأفهم كيف تتمكن منهم
    أنا لاأعرف الخوف مطلقاً ولا أخاف غير الله لذلك أشعر بالأمان
    ولكن أتحسب للظروف المعيشية والمستقبلية بحدود طبيعية
    مؤمنة أن الموت حق وهو بيد الله وأن رزقي الذي قدره الله لي لن يأخذهُ
    غيري والمرض الذي يصيبني هو تكفير لذنوبي وأجراً مدخراً
    لي والدعاء رفيقي ولم يخذلني الله في الأجابة وقد مرت بي
    مشاكل وهموم والآلام لاطاقة لبشر في حملها لم أشكوها
    لغير الله ولا أقول لك أني أنسانة مثالية لكني أمرن نفسي جاهدة
    على الصبر والتعلق برحمة الله والتوكل عليه في كل أمور الحياة
    لكن البشر بطبعه عجول وهنا تأتي حكمة الله ورحمته بنا لو أستوعبنا
    هذا القول : لو أطلعتم على الغيب لرضيتم بالواقع.
    كل الأمنيات الطيبة لك أستاذنا القدير
    رمضان كريم
    الأخت الأديبة أريج عبد الله
    يسعدني أن الموضوع لاقى استحساناً لديكِ، وشكراً على إفادتنا من تجربتك مع القلق.
    عدم معرفتك للخوف هي نعمة من الله جل شأنه تغبطين عليها، لأن الخوف عبء ثقيل على كاهل النفس
    وغشاوة كثيفة على البصر والبصيرة معاً.
    إيمانك العميق والوثيق، يا أخت أريج، هو مرشد أمين في النهار ومشعل وهاج في الليل
    مثلما هو بهجة باطنية متجددة وحماية ربانية لا تـُقنحم، فهنيئاً لك!
    نعم، الله لا يخذل المتكلين عليه الواثقين بعونه، إذ ما خاب من على الله اتكل (فإذا عزمت فتوكل على الله، إن الله يحب المتوكلين)
    وهنا أيضاً يحضرني قول أبي الفتح البستي في هذا المقام:

    واشدد يديكَ بحبلِ اللهِ معتصماً
    فإنه الركنُ إن خانتكَ أركانُ
    من استعانَ بغير اللهِ في طلبٍ
    فإن ناصرهُ عجزٌ وخذلانُ


    سعدتُ بمرورك أختي الكريمة
    بارك الله بك وتحياتي الودية لكِ
    ورمضان مبارك


  8. #8
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: قتلهم الخوف!

    الاستاذ الاديب المترجم محمود عباس
    تأملات رائعة
    ونظل نتعلم من الحكمة من أصحابها
    أنا شخصيا استفدت كثيرا من تأملاتك الطيبة
    ===
    نقطة مهمة جدا في المقال -
    ارجع الى الطفولة = ارجع الى الصفر = ارجع الى نقطة البداية
    = فرغ نفسك = طهر نفسك = عقم نفسك =
    ===
    تحية تربوية حضارية
    لصاحب الطلعة الذكية محمود عباس


  9. #9
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: قتلهم الخوف!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة
    الاستاذ الاديب المترجم محمود عباس
    تأملات رائعة
    ونظل نتعلم من الحكمة من أصحابها
    أنا شخصيا استفدت كثيرا من تأملاتك الطيبة
    ===
    نقطة مهمة جدا في المقال -
    ارجع الى الطفولة = ارجع الى الصفر = ارجع الى نقطة البداية
    = فرغ نفسك = طهر نفسك = عقم نفسك =
    ===
    تحية تربوية حضارية
    لصاحب الطلعة الذكية محمود عباس

    المربي الكبير والأستاذ اللامع السعيد ابراهيم الفقي
    أجل، الحكمة حاجة لا غنى عنها ولا ارتقاء بدونها
    بها أتى الأنبياء والمرسلون، وأوصوا بأخذها أنى أتت.
    نعم، الطفولة هي الأساس حيث تكوين الخلق وتشكيل العادات.
    لا بد من تفريغ النفس من السلبيات الدخيلة
    وتطهيرها بنور المعرفة
    وتعقيمها بأفعل مطهّر - الحكمة التي قال فيها الشاعر:
    استقِ الحكمةَ لا يشغلكَ مِنْ
    أي ينبوعٍ جرتْ يا مستقي
    فشعاعُ الشمسِ يمتص الندى
    من فم الوردِ ووحلِ الطرق

    تحياتي وتقديري


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •