تحية صادقة للجميع
على الرغم أن الرد هو متأخر ، بعد شهرين ، لكن أعترف الغاية ليست فقط علمية ، بل فيها نوع العتاب. أول كتابتي في موقع واتا الجميع ، تكلمت عن كثرة الرسائل لي. فجائني رد قاس من واتا ، وأتقبله بكل رحابة صدر. إتهمني بالكسل وعدم القراءة وقلة المعرفة الكومبيوترية. وأنا أعترف بثلاثتها.
ولكن لا أدري إن ذلك من الدتور دنحا طوبيا كوركيس المحترم ، أم من جهة أخرى. لكني أقرأ أن الدكتور دنحا هو رئيس تحرير واتا للترجمة واللغات.
قبل أن أجيب على العنوان الغير الدقيق (تعابير بابلية/آشورية قيد الإستخدام في العراق) والأمور العلمية الأخرى ، سوف أعاتب المثقف العربي وبسمياتنا الأخرى القومية كي لا نخطأ كما السياسين.
أرجو أولاً أن تلتمسوا لي عذراً عن جهالتي وكسلي وعدم قراءتي. قلت لسشخصية ما (بالمطلق) (مؤنث أو مذكر) ، هذه الشخصية تملك محبة حقيقية في قلبي ، ومكانة رائعة في فكري ، قلت لها عن المواقف المسبقة وعن فلسفة إرادة الإعتقاد وكيف هذا الموقف المسبق الذي نتخذه تجاه الدين والمذهب والحدث والشخص ، كيف هذا المنهج كان عائقاً أمام تصالح الشرق مع ذاته وحاجزاً لفهمه للآخر.
أتمنى ـ بيني وبين نفسي ـ أن لا يكون ذاك الرد كتبه الدكتور دنحا. مهما يكن ، أكيد دكتور سمعت أنت ، وغيرك من اللغويين ، بنظريتي الجديدة في علم (الجذر والدلالة) وأنتم القرّاؤون ـ إذا جاز التعبير ـ لكن لم أسمع أحد منكم يذكر أن هنالك منهج (نظرية) جديدة في علم الجذر والدلالة يقرأ التراث اللغوي الرافديني القديم والمعاصر ، ألمحلي والمهاجر !؟! والمهاجر طُبقّ على اللغة الإنكليزية ومن المؤمل تطبيقها على اللغات المهاجرة الأخرى إذا توفرت أدوات البحث العلمي
لنترك الأمر ، وقسارة الرسالة تقبلتها برحابة صدر. لنعود إلى منهجي الجديد الذي تحتاجونة جميعكم أنتم اللغويين المحترمين ، في الترجمة أو في علوم اللغة.
عنوان هذا المقال ليس دقيقاً لأن اللغة العراقية برمتها المحكية والعربية هي بنت اللغة الرافدينية الأم (ألسُريانية). لا يوجد شيء أسمه اللغة السومرية ولا البابلية ولا الأكدية ولا الآشورية ، بل يوجد سريانية سومر ، وسريانية أكد وسريانية بابل وسريانية آشور. والسريانية تعني لغة أمة الفلاحين.
هذا المقال قرأته لا أدري أين وخاصة هؤلاء اللذين يعيشون في الدول الأوروبية لا يتبعون المنهج العلميز يحصلون على منحة دراسية من مؤسسة معينة ويعطونها للجامعة وهكذا بريطانيا وغيرها تقوم بتدوير المال في إقصادها. فيأتي عراقي ومغربي وغيرهما يحصلون على شهادة معينة بأن يجمع مفردات ويرأها أو يحللها للأسف وفق منهج غي علمي.
كلمة (جا) قرأتها وأنا أفسر لفظة كلكامش . ألرابط
(جا) لا تعني (كيف) كما قال الدكتور بل هي أداة إستفام (لماذا). وهي كلمة سُريانية أمّ. حالياً في سُريانية مدينتنا (بغديده) (قرهقوش) من محافظة نينوى هي (قيْ) أي (لماذا).
حسب منهجي هي من صوتين كلاهما من زمرة القاف. زمرة القاف وفق منهجي هي
[ ق ، ك ، كـ خفيف ، غ ، خ ، ء ، آ ، هـ ، ح ، ي ، ج ، و ، ع ]
وبطريقة رياضياتية حسب منهجي أسميها الطريقة (جدول التفكيك والإحتمالات ) ،أنظر منهجي ص 175 نحصل على 169 شكل منها إمكانية التحول . أي ضرب الزمرة في بعضها 13 في 13
ونحصل تلقائياً على (جا) كواحد من الإحتمالات من الـ 169.
ولكي تصلون إلى قراءة المفردة في ذاتها وجذورها الأساسية وإلى معناه تحتاجون إلى منهجي. لن أقرأ لك الكلمات المذكرة في المقال ، لكن سوف أذهب وأبين أخطاء اللغويين القدامى والطريقة التي ذكرها المحترم الدكتور إلياس عطاللة. كنت أبحث في الخوخل فقرأت لماري أنستاس وغيره بهذه الطريقة وهي ليست صحيحة. منهجي التفكيكي هو الذي يرشدنا إلى جذر الكلمة. لنرى كلمة (لح)
ل ـ فتحة ح => ل ـ ء ح => ل ـ ق ح = لْ قح. ألمعنى
(ل) اداة تعريف المرحلة السُريانية الأم
(قح) إسم وفعل ومصدر (الملامسة) السريانية
تدخل تاء التأنيث عليه نحصل عل (قحت) وكلاهما مستمرين لأن تحولات القاف منها الهمزة (أنظر الزمر ص 8) (أخ) (أخت). وهذه أخوة فيزيولوجية ، لأن (قح) يستخدم أيضاً للجماع الجنسي.
أما لفظة (لزم) فهي أخوة دينية ، لنفككها وفق منهجي
لزم
ل ـ فتحة ز ـ فتحة م => ل ـ ء ث ـ ء م => ل ـ ق ت ـ ع م = لْ قتْعم. ألمعنى
(ل) أداة تعريف المرحلة الأم
(قت) إسم الربة/الرب الشمس
(عم) ألتميمم مرحلة سريانية أكد (um عم).
وتكلمتم عن لفظة (أزا) النار المتقدة لأنها من (قت) (قتق). لأن (قت) من زمرتين القاف والتاء ، ضعها في جدول التفكيك والإحتمالات تحصل حاصل ضرب 13 في 11 وفق الأبجدية الرافدينية (143) شكل منه (أز) وهو نفسه فعل الكنونة ، الوجود باعتبار الربة الشمس مصدر الوجود. حسب الأبجدية اللاتينية وفق منهجي تساوي 12 زمرة القاف في 4 زمرة التاء نحصل على (is)
زمرة القاف [c , k , q , u , y , g , o , h , a , e , i , j]
زمرة التاء [t , d , s . z]
i في زمرة التاء نحصل على (it) ، (id) ، (is ) ، (iz)
المفضلات