ونحن على أبواب عيد الأضحى المبارك عاودني حنين الى الذكريات التي كانت تصاحب قرب اطلالة كل أضحى ...كنا صغارا نسرع متسابقين اثر عودتنا من المدارس الى سوق المواشي ننسل بين المتحلقين حول الأغنام نتابع الأخذ والرد حول تحديد ثمن الخروف وما يصاحب ذلك من حديث..... من محاولات توفيق بين البائع والمشتري...كنا نتنسم بشائر العيد في كل ذلك...كانت القلوب تطفح طيبة...والقدرة الشرائية لآبائنا
ما زالت قادرة على المنافسة ...وقلوبنا الصغيرة ما زالت لم تحبل بحقد الحاضر...وكانت للمناسبة نكهتها