Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
الغُموض في الشعر بين الإبداع والتعقيد

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الغُموض في الشعر بين الإبداع والتعقيد

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية جعفر الوردي
    تاريخ التسجيل
    15/05/2009
    المشاركات
    581
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي الغُموض في الشعر بين الإبداع والتعقيد


    الغُموض في الشعر بين الإبداع والتعقيد

    بقلم: جعفر عبد الله الوردي
    إن اللغة العربية بحرٌ خِضَمّ، عظيم ساحله خصبة تربته، واللغة بطبيعة الحال أداةٌ للتواصل بين البشرية بعضها مع بعض، فالكلام صادرٌ وموجه إلى الآخر لإيصال فكرة، أو لطلب شيء أو لأي غرض يقصِده المتكلم، فالغرض من ذلك هو أن يَفهم السامعُ عليك، وأن يعيَ ما تقول؛ لكي يتحقق لك بذلك ما تريده من إيصال معلومة أو تصحيح فكر أو غيره.
    وعندما قالوا إن البلاغة هي إيصال المعنى للسامع دون أيِّ غموض فهذا هو المقصود الذي ذكرناه قبلُ.
    وفي اللغة العربية تتعدد أساليب الخطاب الموجَّه في طرقه وكيفياته، فتسطيع أن توصل فكرة بالمقالة أو بالمسرحية أو بالشعر أو بالنثر أو بالقصة بأنواعها وهكذا.
    وإيصال فكرةٍ، أو معالجة موضوع، لكي يتم القصد منه لا بد من أن يكون مفهومًا للسامع دون تعقيد لفظي أو معنوي أو لغوي.
    وقد شاع كثيرا هذا الغموض وإدخال الفلسفة في هذه الأغراض الأدبية، مما تأباه اللغة وتنكره القريحة.
    فأصبح من الإبداع أن تأتيَ بشيء لا يفهمه غيرك، ومن الإبداع أن تتكلم كلاما يحار الناس في تفسيره، وتضطرب الأفكار في فكِّ رموزه، وكل ذلك كان من التأثر بالفلسفات الغربية والأدب الغربي.
    وقد طلع علينا مذهب غريب من الغرب وأحدث في العالم ضجّة وهو مذهب اللامعقولAbsurd) ) ، وراج هذا المذهب في فرنسا. وقد لفت أنظار المثقفين إليه، وتأثر به البعض في إنتاجهم الأدبي.
    وهذا المذهب يعبِّر عن السخرية المريرة من منطق الحياة التقليدي وعدم الثقة فيه.
    وإنما كان ذلك الخيال المتسع عندهم، ومحاكات اللامعقول ووصف الأمور الغيبية – ناتج عن التعلق بالماديات ، حيث إنهم ينكرون -كما هو فكر الفلاسفة ومن نحا نحوهم- الأمور الغيبية والروحية ولا يعتقدون إلا بما يشاهدونه عيانا.
    وهذا فكر سقيم؛ ولذلك احتاجوا إلى اللجوء لــ اللامعقول والخيال الفسيح ؛ لكي ينفسوا عن أرواحهم التي تعبت من التعلق بالماديات.
    والإنسان بطبيعته يحب الأمور الروحية، وتنطلق بها روحه، وتجوب ساحات المعاني الأخرى التي تنفِّس له عن تعب الحياة ومادياتها المملة.
    من أجل ذلك كله كان اللجوء من الغربيين واللادينين والفلاسفة إلى هذه الأغراض من اللامعقول ومحاكات الغيب والخيالات.
    وربما كان هذا هو الدافع لنشوء المذهب الرومانتيكي (Romanticism) الذي يهدف إلى الخيال والتحرر الوجداني والفرار من الواقع والتخلص من التقيد بالأصول الفنية التقليدية للأدب بشتى مجالاتها القواعدية والفكرية.
    وكذلك من يطالع الأدب الغربي يجد فيه كثيرا من هذا الخيال، وما روايات دون كيشوت (Don Quijote) وخيالاته الواسعة عنَّا ببعيد.
    أما نحن وفي لغتنا العربية فليس ثمة شيء من هذا أبدًا، بل هي مبنية على الوضوح والإبداع في الأداء والتعبير، واختيار الكلمات المناسبة للجمل المناسبة، والمجيء بالمعنى الصالح للواقع الحاضر. بحيث لا يدخل شيء في شيء، ولا يلتبس معنى بمعنى.
    صحيح أنه قد ورد عن بعض الصوفية في الأزمان الفائتة بعض الشعر الغامض الذي لا تجد له حلا ولا تستطيع أن تعرف له مخرجا، فهذا كذلك قد لاقى إنكارا من بعض أهل الأدب وقالوا بتركه وتسليم معناه لقائله.
    فإذًا يبقى الوضوح مع دقَّة المعاني وفصاحة الألفاظ هو الرائد المعتمد، والأساس في الأدب العربي.
    وربما نشوء الأدباء حديثي السن وانبهارهم بهذا الغموض وهذا التشويش - هو الذي أخصب انتشاره فيما بيننا، وجعله فنًّا يتسابق الأدباء إلى تحقيقه.
    وعليهم ينطبق قول نزار قباني:
    شعراء هذا اليوم جنس ثالث = فالقول فوضى والكلام ضَبابُ
    فليس الإفراط بمقبول ولا التفريط بمرتضى، بل إن قوة المعاني وسباكة الألفاظ وإبداع الصور في العمل الأدبي هو الذي يعطي العمل رقيًّا وإبداعًا.
    فعندما نقرأ لشوقي مثلا:
    وروضٍ كما شاء المحبون ، ظلهُ = لهم ولأسرار الغرام مديدُ
    تظللنا والطيرَ في جنباتِه = غصونٌ قيامٌ للنسيم سجود
    تمِيل إلى مُضْنَى الغرامِ وتارةً = يعارضها مُضْنَى الصَّبا فتَحيد
    فإنك تفهم ما يقوله الشاعر، وسرعان ما ترتسم هذه الصور الرائعة في ذهنك. وقد جمع بين معنىً واضح ولفظٍ قوي وصورةٍ بديعة.
    فهذا ما يسمى أدبًا.
    أما إذا قرأت عملا أدبيا –وكنتَ أديبا فضلا عن كونك غير أديبٍ- ولا تفهم منه شيئا إلا ألما في الفكر من زحمة الكلمات وتشتت المعنى. فلا أظنه إلا عملا جدير به البحر أن يتلقفه ليخبأه عن أعين الحاسدين .!
    فمثلا كتب بعضهم يقول:
    وقفتُ كلَّ الموتِ في الطابورِ..!!
    لم يسمعْ خطايَ..سواكِ..
    والآن في فوضى الهلاوسِ تخبزينَ الماءَ
    حتى يعرفَ التنّورُ أرغفتي البريئةَ ...!!
    وغير ذلك الكثير.
    وعابوا قديما على حسان بن ثابت قوله:
    ولو أنَّ مَجدًا أخْلَدَ الدهْر واحِدًا = مِنَ النَّاسِ أبْقى مَجْدُهُ الدَّهْرَ مُطعِما
    وعابوا على الفرزدق قوله الغامض والمعقَّد:
    وما مثله في الناس إلا مملكا = أبو أمه حي أبوه يقاربه
    وقول المتنبي:
    كيف يكون أبا البــرايا آدم = وأبوك والثقلان أنت محمد
    فإنك تجد في هذه الأبيات من الغموض ما يحجب عنك معناه وتستصعب النطقَ به والوصولَ للغرض الذي قيل هذا الكلام من أجله.
    وفي أخرة نستخلص مما مر أن الإبداع كائن في فصاحة اللفظ، وإبداع الصور، وقوة التركيب، وجزالة المعنى.
    وأن المجيء بالغموض سواء في التركيب أو في المعنى أو في اللفظ - غير موافق لما عليه الأدب العربي وتستهجنه الأفكار السليمة، وإن نادى به المنادون، وصفق له الناس ورحبوا، فلا يُعبئ به ولا يُلتفت إليه.


    [poem=font="Traditional Arabic,6,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    سَأقولُ في ظَهرِ الرِّجالِ مقالَتِي = حتَّى أرى جِيلاً يُقرُّ رَوائِعـي
    ولهم كِتابٌ من رحيقِ قَصائدي = ورَسولُهم قَلبي، يقولُ بَدائِعـي[/poem]



  2. #2
    شاعر الصورة الرمزية عبد الرحمن الطويل
    تاريخ التسجيل
    11/05/2009
    المشاركات
    623
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الغُموض في الشعر بين الإبداع والتعقيد

    الشاعر الناقد المبدع / جعفر الوردي ..
    تحية لك على هذا المقال الذي أسجل إعجابي به و قناعتي بما تضمنه .


  3. #3
    نائب المدير العام الصورة الرمزية محمود عباس مسعود
    تاريخ التسجيل
    09/11/2009
    المشاركات
    4,764
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: الغُموض في الشعر بين الإبداع والتعقيد

    موضوع بل بحث ممتع ومفيد. أظن أن للتعقيد أكثر من سبب. قد يلجأ إليه البعض لإرسال إشارة واضحة إلى سامعه أو قارئه أنه أمام فحل لا يشق له غبار وينبغي النظر إليه والتعامل معه على هذا الأساس.

    هذا الأسلوب كان يكثر من استعماله المتنبي، إذ نادراً ما خلت أشعاره من كلام غريب ومعانٍ مستغلقة. وقد يكون فعَل ذلك للإبقاء على مسافة محترمة بينه وبين باقي الشعراء، لإنه لم يرغب في أن يجاريه أحد في فنه، وأظن أنه أفلح في ذلك وهو القائل "وما الدهر إلا من رواة قصائدي".

    كما قد يكون التعقيد ناجماً أيضاً عن نقص أو اعتداد في الذات يقتضي الاجتهاد لحجب التكوين النفسي عن الآخر. فالمرء يحسب حساباً لمن لا يعرفه. بل حتى الصمت الذي يلجأ إليه أحدهم يجعل الآخرين في حيرة من أمرهم تجاه صاحبه. هذا التعقيد المقصود غير مستحب، بل يوحي أن صاحبه يتلذذ بإجهاد الآخرين ويستمتع بهدر طاقاتهم في محاولة منهم لفهمه.

    هناك آخرون قد تكون تجربتهم عميقة ومشروعة، بحيث لا يمكن التعبير عنها بيسر وسلاسة، ولا بأس إن كنا أكثر تساهلاً تجاههم. فلو قال أحدهم (إنني أسمع ومضة النور عندما يباغتني سطوعها) لتبادر إلى ذهننا أن النور يُرى ولا يسمع، في حين قد يكون القائل ذا تجربة ذاتية تؤكد صدق قوله.

    قولٌ صوفي آخر يذهب على هذا النحو:

    "The blind man pierced the pearl; the fingerless put a thread into it; the neckless wore it; and the tongueless praised it."
    "لقد ثقب الأعمى اللؤلؤة، ومبتور الأصابع أدخل فيها خيطا، ولبسها من لا رقبة له، وامتدحها مقطوع اللسان!"

    فما هي تلك اللؤلؤة، ومن هم هؤلاء؟ طبعاً المعنى بقلب الشاعر أو القائل.. والعهدة عليه.

    إنني مع البساطة في كل شيء، وأوافق الناقد اللامع في ما ذهب إليه، وفي نفس الوقت أود التماس العذر لطائفة من الشعراء والكتاب ممن يرغبون صادقين في الإفصاح عن مكنونات نفوسهم لكن - لسبب أو لآخر - يجدون صعوبة في إخراج تلك المكنونات كما هي، فيحاولون - محبة لها أو غيرة عليها - حجبها ولو جزئياً عن أنظار قد لا تراعي رقتها أو عن أفكار لا تعي دقتها.

    وليس آخراً هناك قول مفاده The deeper the meaning, the less tongue it has

    تحياتي للأخ الأديب جعفر الوردي
    مع إعجابي بفكره الجريء وطرحه المميز

    ملاحظة: رجاء إعادة النظر في كلمة (محاكات)

    التعديل الأخير تم بواسطة محمود عباس مسعود ; 03/12/2009 الساعة 09:47 PM

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية جعفر الوردي
    تاريخ التسجيل
    15/05/2009
    المشاركات
    581
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الغُموض في الشعر بين الإبداع والتعقيد

    شاعرنا المتميز بالإبداع عبدالرحمن الطويل

    شكرا لهذا الحضور الذي اسعدني

    تحيتي لك


    [poem=font="Traditional Arabic,6,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    سَأقولُ في ظَهرِ الرِّجالِ مقالَتِي = حتَّى أرى جِيلاً يُقرُّ رَوائِعـي
    ولهم كِتابٌ من رحيقِ قَصائدي = ورَسولُهم قَلبي، يقولُ بَدائِعـي[/poem]



  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية جعفر الوردي
    تاريخ التسجيل
    15/05/2009
    المشاركات
    581
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الغُموض في الشعر بين الإبداع والتعقيد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عباس مسعود مشاهدة المشاركة
    موضوع بل بحث ممتع ومفيد. أظن أن للتعقيد أكثر من سبب. قد يلجأ إليه البعض لإرسال إشارة واضحة إلى سامعه أو قارئه أنه أمام فحل لا يشق له غبار وينبغي النظر إليه والتعامل معه على هذا الأساس.

    هذا الأسلوب كان يكثر من استعماله المتنبي، إذ نادراً ما خلت أشعاره من كلام غريب ومعانٍ مستغلقة. وقد يكون فعَل ذلك للإبقاء على مسافة محترمة بينه وبين باقي الشعراء، لإنه لم يرغب في أن يجاريه أحد في فنه، وأظن أنه أفلح في ذلك وهو القائل "وما الدهر إلا من رواة قصائدي".

    كما قد يكون التعقيد ناجماً أيضاً عن نقص أو اعتداد في الذات يقتضي الاجتهاد لحجب التكوين النفسي عن الآخر. فالمرء يحسب حساباً لمن لا يعرفه. بل حتى الصمت الذي يلجأ إليه أحدهم يجعل الآخرين في حيرة من أمرهم تجاه صاحبه. هذا التعقيد المقصود غير مستحب، بل يوحي أن صاحبه يتلذذ بإجهاد الآخرين ويستمتع بهدر طاقاتهم في محاولة منهم لفهمه.

    هناك آخرون قد تكون تجربتهم عميقة ومشروعة، بحيث لا يمكن التعبير عنها بيسر وسلاسة، ولا بأس إن كنا أكثر تساهلاً تجاههم. فلو قال أحدهم (إنني أسمع ومضة النور عندما يباغتني سطوعها) لتبادر إلى ذهننا أن النور يُرى ولا يسمع، في حين قد يكون القائل ذا تجربة ذاتية تؤكد صدق قوله.

    قولٌ صوفي آخر يذهب على هذا النحو:

    "The blind man pierced the pearl; the fingerless put a thread into it; the neckless wore it; and the tongueless praised it."
    "لقد ثقب الأعمى اللؤلؤة، ومبتور الأصابع أدخل فيها خيطا، ولبسها من لا رقبة له، وامتدحها مقطوع اللسان!"

    فما هي تلك اللؤلؤة، ومن هم هؤلاء؟ طبعاً المعنى بقلب الشاعر أو القائل.. والعهدة عليه.

    إنني مع البساطة في كل شيء، وأوافق الناقد اللامع في ما ذهب إليه، وفي نفس الوقت أود التماس العذر لطائفة من الشعراء والكتاب ممن يرغبون صادقين في الإفصاح عن مكنونات نفوسهم لكن - لسبب أو لآخر - يجدون صعوبة في إخراج تلك المكنونات كما هي، فيحاولون - محبة لها أو غيرة عليها - حجبها ولو جزئياً عن أنظار قد لا تراعي رقتها أو عن أفكار لا تعي دقتها.

    وليس آخراً هناك قول مفاده The deeper the meaning, the less tongue it has

    تحياتي للأخ الأديب جعفر الوردي
    مع إعجابي بفكره الجريء وطرحه المميز

    ملاحظة: رجاء إعادة النظر في كلمة (محاكات)
    الأستاذ محمود
    قد وقفت في كلامك على نقاط مهمة توضح سبب إنشاء الغموض وهو سبب واقعي وملحوظ

    وأوافقك الرأي في أنه هناك معان لا تستطيع الكلمات أن تحملها فتخرج الجمل في غاية من التعقيد والإبهام
    لكن بشرط أن لا يطغى على كل الشخص ويكون طابعا له

    أما ما همسة إليه من كلمة (محاكات) فإنها وقعت سهوا بالتاء المبسوطة ولا شك أنها (محاكاة)

    أستاذ محمود المكرم أشكر لك هذا التعقيب الذي أثرى الموضوع ووضع له أعمدة

    تحيتي واحترامي


    [poem=font="Traditional Arabic,6,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    سَأقولُ في ظَهرِ الرِّجالِ مقالَتِي = حتَّى أرى جِيلاً يُقرُّ رَوائِعـي
    ولهم كِتابٌ من رحيقِ قَصائدي = ورَسولُهم قَلبي، يقولُ بَدائِعـي[/poem]



  6. #6
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: الغُموض في الشعر بين الإبداع والتعقيد

    كان يمشي فينا شارع فالتقيت بمن عرفني.. دخلنا جلسة وشربتنا مقهى.. ثم تساءت عن زميل فلم يجدني ..وتظاهرمجالسي في قرارة نفسي..عمن كان يبحث..؟
    وسرعان ما أدرك أن المبحوث عنه جالس..وتبادلنا المشروب نخبا ..وجالت بخاطره معان أصابها عطب ..فقلت اسمع يا ذاك.. ما دهاك..؟
    أرى على أديم وجهك ندب؟
    فقال ألا تدري أن ذاك أدب ؟
    قلت إن كان ما تقول به أدبا.. فيا حصيرتاه على لغة حطمها العرب ..
    أفهمتم شيئا أم أن لغتي لغة فيها خشب.
    أشكرك الأستاذ جعفر الوردي المحترم .



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية جعفر الوردي
    تاريخ التسجيل
    15/05/2009
    المشاركات
    581
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الغُموض في الشعر بين الإبداع والتعقيد

    المكرم الفاضل الأستاذ عبد القادر

    شكرا لهذا المرور وهذه الإضافة

    تحيتي واحترامي


    [poem=font="Traditional Arabic,6,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    سَأقولُ في ظَهرِ الرِّجالِ مقالَتِي = حتَّى أرى جِيلاً يُقرُّ رَوائِعـي
    ولهم كِتابٌ من رحيقِ قَصائدي = ورَسولُهم قَلبي، يقولُ بَدائِعـي[/poem]



+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •