كم من الأشرطة والأفلام صوّرت مآسي العالم .. من الفقر المدقع إلى الحروب .. عمالة الأحداث والمتاجرة بهم في عالم الجنس والرذيلة .. وكأنّها موجّهة لفئة من البشر منحرفة السلوك .. أصبحت تتلذّذ الألم الإنساني ..
كم من مساحات الورق طوت الصحف والمجلات .. لتسرد قصصا وروايات .. وتسيل حبرا بحجم الآفات التي تمحق المجتمعات كسفينة تمخر عباب البحر ؟..
كم من الأسئلة تطرح نفسها لتقول :" ..
-كثيرة هي المشاهد والصور التي استعرضتها وتستعرضها وسائل الإعلام .. تضع تشخيصا مكثفا للمأساة الإنسانية .. لكن هل هو قدر أن تبقى الأشياء والإنسان مجرد عرض حالة للنقاش ..مع إدراكنا الواعي .. بمبدأ السببية .. الدين ..العرف والقانون؟.