تنشر وسائل الإعلام المختلفة الترجمات العبرية المؤدلجة (أخبار تقارير دراسات معلومات ...الخ).
أسماء الأماكن والتضاريس داخل فلسطين تحولت إلى مسميات إسرائيلية .
نماذج للترجمات العبرية:
مستوطنة
ألأراضي الإسرائيلية
التوغل
تل أبيب
بئر شيفع
حائط المبكى
المهاجرين
الصِدام
الأمن الإسرائيلي
الحدود الآمنة
وزير الدفاع الإسرائيلي
رجل السلام
يهودا والسامرة
عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي
الارهاب الفلسطيني
الإنتحاريون
المتشددين
هاجم متشددون فلسطينيون مستوطنات إسرائيلية ورد جيش الدفاع الإسرائيلي بعمليات ....
(مثال/
أوردت صحيفة معاريف اليوم الاحد 20/12/2009م من خلال موقعها الإلكتروني الخبر التالي :
שר הביטחון אהוד ברק שיגר הבוקר (א') אזהרה לציבור המתנחלים ביהודה ושומרון
المصدر http://www.nrg.co.il/online/1/ART1/980/738.html
هذا النص ينضح بالأيديولوجيا الصهيونية !
يتم ترجمة هذا الخبر بشكل علمي وموضوعي وتنشره وسائل الإعلام المختلفة .
שר הביטחון (وزير الأمن) والمقصود وزير الدفاع !. لاحظ أن كلمة الأمن أصبحت دارجة بشكل أكثر من ההגנה .
كما أن كلمة الأمن مطاطة فأيِّ أمن ؟ هل هو أمن إسرائيل كما يتصوره الصهاينة الذي يمتد من البحر إلى النهر !
يقول الدكتور عبدالوهاب المسيري رحمه الله : (فكرة الأمن الإسرائيلي تنطلق من فكرة الحقوق اليهودية المطلقة في فلسطين التي احتلت) .
לציבור המתנחלים المستوطنين . من الوطن ! إذن ذلك الصهيوني مواطن ! أيِّ وطن ؟
יהודה ושומרון يهودا والسامرة ! . السعي لمحو مسميات الأماكن العربية من الخرائط والذاكرة ).
يقرأ ويسمع المتلقي هذه الترجمات العبرية بإستمرار .
يتم تضليل المتلقي مع مرور الوقت بسبب الترجمات العبرية المؤدلجة .
يفقد المتلقي الوعي بالقضية الفلسطينية مع مرور الوقت .
يميل المتلقي إلى التطبيع وتمييع القضية أكثر من الوقوف على معرفة الحقائق وتبني النهج المقاوم .
ندرك جميعاً أهمية الترجمة من وإلى العبرية .
ولكن !.
هل هناك دور للترجمات العبرية في وسائل الإعلام المختلفة لبناء صورة ذهنية مغايرة للمتلقي ؟.
لا أستغني عن رؤاكم التي ستنير دروب المعرفة .
المفضلات