في صباح العيد دخلت عليها ولمست انينا قد توغل في صدرها ويحتبس في حنجرتها وهي تعتصر الوجع, ودموعها تشبه عقدا من مطر تناثرت حباته على حجرها ...
كنا نجلس قابلتها وكانت تحدق بنا ترسل الينا احساسها مشتعل بدفء حنينها ...ممتزجا بعاصرة ألمها ...
هل سيعود ؟!!