ولأني لم أجد مكان الموضوع الأصلي للعنوان نشرتها هنا فمعذرة لجهلي!!؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
** رد على كون واتا العزيزة معروضة للبيع:
* * * ((1)) * * *
** أخي الكبير الأستاذ عامر العظم رئيسنا المبجل الكلي التقدير.
** الإخوة الأعزاء أعضاء الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، واتا.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، مقرونة بتحية عربيَّة إسلاميَّة عاطرة ومعطرة حتى تليق بمقامكم ومكانتكم السامقة في نفسي، أنتم يا أخي عامر،وأنتم يا أخوتي أعضاءجمعية واتا الكرام.
** ملحوظة مسبقة ضرورية: هذا ملخص مركز لعدد من الاقتراحات والحلول لإنقاذ واتا جمعيتنا العزيزة الغالية، وقد قدمت هذه الاقتراحات والحلول في السطور الآتية بعد هذا الكلام،ابتداء من الفقرة رقم وما بعدها. والاقتراحات والحلول التي اقترحتها مكونة من:
** 1- رسم إلزامي شهري مقداره خمسة دنانير أو ما يساويها، يدفعه العضو.
** 2- كما يجب أن يدفع العضو كذلك رسم انتساب ومقداره عشرة دولارات، لمرة واحدة في العمر. وهو مستحق الآن على جميع الأعضاء المسجلين في واتا.
** 3- كما وإن على العضو الذي تفتح له واتا منتدى أن يدفع رسما سنوياً مقداره عشرة دولارات بدل استعمال المنتدى تدفع مرة واحدة كل سنة.
وقد أخذت العهد على نفسي أن أكون أول المتقيدين بما اقترحت، والدافعين للذي يستحق عليَّ من رسوم مختلفة للجمعية، ولمدة العام المقبل أو أصبح الحالي عام 2010م.
وقد وجدت وبحسبة بسيطة أن مجموع هذه الرسوم والاشتراكات التي اقترحتها، والمترتبة عليَّ، ولمدة سنة كاملة هي ما يقارب من: ((المئة دولار))، سوف أتدبرها وأدفعها خلال شهر التزاماً بكوني عضو في هذه الجمعية الرائعة، وسوف أسلمها لأخي محمد خلف الرشدان ((ولهذا الرجل نصيب وافر من اسمه))، سفير واتا في الأردن.
ومن الله جل وعلا نرجو التوفيق لجمعيتنا العزيزة الغالية واتا إنه سميع مجيب.
وهذه هي مقدمة وديباجة توصلنا إلى الاقتراحات وتبررها في الوقت نفسه.
راجياً من جميع الأخوة الكرام أعضاء واتا الذين تعجبهم اقتراحاتي أن يباشروا بدفع ما يترتب عليهم من التزامات، كلياً أو جزئياً، بعد أن يقرر بالطبع الأخ الكبير
* * * ((2)) * * *
** أولاً، المقدمة والديباجة: أخي الكبير عامر لقد تفاءلت كثيراً باسمكم، عندما عرفت أن اسم رئيس جمعيَّة واتا هو عامر العظم. والعرب يا أخي عامر تتفاءل بالأسماء والأشياء، فاسم عامر يتفاءل الناس به، وبحدوث الخير العميم، من البناء والتعمير على يده الكريمة. وأما لفظة العظم: فإن الناس في الحكمة الشعبية، يتفاءلون بهذه اللفظة، لأنهم وعندما يريدون وصف الرجل بالقوة والشجاعة والصلابة، فإنهم يقولون عنه: إنه قاسي العظم، أو يقولون: عظمه قاسي ((وبالفصحى قاسٍٍ))، أي أن الشخص سليم ومعافى، وليس مصاباً بمرض ترقق العظام، والعياذ بالله.
** أخي الكبير عامر: وعندما رأيتك يوم اجتمعت بكم والتقيت بكم لأول مرة، في مكتب أخي وصديقي الأعزِّ سفير واتا بالأردن، وهو الرجل الواتوي المثالي الكريم، الطيب الأعراق: محمد خلف الرشدان، وجدتكم حقاً وواقعاً: ((اسماً يطابق مسماه، ويتماهى معه، مع كثير من الطيبة اليقظة الواعية، المصحوبة بالتواضع الجمِّ، الذي هو خلق عظماء الرجال))، فهنيئاً لنا بك، وأمتعنا الله تبارك وتعالى بفرصة المزيد من التعرف بك وإليك، واللقاء مع روحك السامية.
* * * ((3)) * * *
** ثانياً: أخي الكبير: أما دعوتكم وقولكم: ((إن جمعية واتا العزيزة، معروضة للبيع))، واستغربت أنا الأمر والطرح الغريب، وقد حدث معي ومرَّ تفكيري بالأمر بالمراحل الآتية:
** أولاً: فقد مرت الدعوة والتحذير، دعوتكم وتحذيركم من الخوف حقاً من الاضطرار لبيع الجمعية، وقد جرى تداول الأمر، وناقشه الكثير من الأخوة الواتويين ولكن من دون أن يدركوا للأسف الشديد، مقاصدك الحقيقية النبيلة الحالية والوقتية، كما لم يدركوا للأسف الشديد، مقاصدك المستقبلية الحقيقية والنبيلة، في آن معاً، الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، من الدعوة والتحذير من الاضطرار لبيع الجمعية)).
* * * ((4)) * * *
** ثانياً: وقد قرأت أنت يا أخي كما قرأت أنا، وكما قرأ جميع أعضاء واتا كلاماً مثالياً وجميلاً، ولكنه كلام لا يغني، ولا يسمن من جوع، كما يقولون من مثل قولهم:
* * ((إن واتا وطن فمن يبيع وطنه)).
* * ومن مثل قولهم: ((واتا ابن فمن يبيع ابنه))، وغيرها من الكلام الإنشائي الجميل، الذي لا يدفع ما هو مطلوب لتشغيل واتا، أو يدفع كلفة ورسوم شبكات الأنترنت الدولية والعالمية، التي لا تتعامل إلا بالدولار أو اليورو، والكلام الجميل والمثالي عملة غير مقبولة عندها، وهي عملة لا تنصرف عندهم، هذه واحدة.
* * * ((5)) * * *
** ثالثاً: كما لم يفهم جميع الأخوان في واتا، ولم يدركوا هم وأصدقاؤهم معنى الدعوة والنداء والتحذير الذي وجهته حضرتكم إليهم قبل شهور قليلة، للتبرع للجمعية لدفع العديد من الكلف والرسوم، التي يتطلبها تشغيل شبكات ومنتديات وأنترنت الجمعيَّة.
وأصدقك القول بأنني أحسست بالحزن الممزوج بالغضب وبعض العتب يوم رأيت النداء والدعوة للتبرع، ولكن من غير أي استجابة من أحد، وشعرت وكأنني أنا الوحيد المطالب بالتبرع للجمعيَّة، أو على الأقل أنا الوحيد المطالب بالمبادرة والمسارعة بالتبرع للجمعيَّة، لعل الأخرين يقتدون بي أو بغيري من أمثالي.
وقلت في نفسي ولنفسي وذاتي، نعم لأكن أنا البادئ والمبادر بالتبرع. وأعلمت أخي المبجل سفير واتا الرائع في الأردن محمد خلف الرشدان، أني أنوي مبدئياً التبرع بثلاثين دولاراً أي ما يعادل تقريباً عشرين ديناراً أردنياً، هي الحيلة والفتيلة كما يقولون، وهي كل ما يتوفر معي من نقود. وقلت لأخي محمد لو تبرع كل واحد من أعضاء واتا المسجلين أعضاءً والبالغين حوالي مئة وخمسين ألفاً بدينار واحد أو دولاراً واحد، لحلت جميع مشاكل واتا التمويلية لخمس سنوات قادمة.
فقال أخي محمد يحفظه الله وبلهجته الأردنية الحلوة الجميلة: زين وبركة وخير ما تقدر على التبرع به ... وسكت، ففهمت أنه يقول لي: إن التبرع قليل... وإن المطلوب لاستمرار عمل وتشغيل الجمعية كثير.
وبعد أيام جاءتني مكافأة مجزية لأحد مقالاتي المنشورة في إحدى المجلات العربيَّة، فقلت في نفسي يا عيسى الجمعية تمر بظروف مالية وتمويلية صعبة، ولو تبرع كل واحد من أعضاء الجمعية بما تجود به نفسه، أو ما يستطيع لحلت بسهولة ويسر جميع مشاكل الجمعية المالية، فقلت بنفسي ولنفسي يا عيسى أفرض وكأنك لم ترسل هذا المقال لتلك المجلة، وتصور كذلك وكأن المجلة لم ترسل المكافأة، وعليك التبرع بكامل المبلغ، وهكذا كان، وتبرعت بالمبلغ لجمعيتنا العزيزة الغالية، على اعتبار: ((أن الجود من الموجود)).
** رابعاً: وفوجئت بأن أخي محمد سفير واتا قد نشر خبراً عن ذلك التبرع الجد متواضع على صفحات منتديات واتا، فقلت لأخي محمد ((وأنا والحق يُقال: أتفاءل باسم وشخص أخي محمد، لأن هذا الرجل هو سمي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم))، توقع بعد نشر هذا الإعلان على صفحات واتا عن هذا التبرع المتواضع كثيراً، أن يأتيك تبرعات بإذن الله تعالى بمئات الدولارات أو الدنانير من أعضاء واتا وزوارها.
* * * ((6)) * * *
** خامساً: ولكن ويا للأسف مرت الأيام والأسابيع والشهور، ولا تبرعات بالمرة، والمطالبات المالية تتراكم على الجمعية، ولكن من غير تفسير لهذا البخل المرذول البعيد عن أخلاق العرب والمسلمين عامة، والبشر خاصة، وذلك عندما تكون ذاتهم أو مصلحتهم أو مؤسستهم مهددة بالويل والثبور وعظائم الأمور.
* * * ((7)) * * *
** سادساً: ثم جاءت قاصمة الظهر، وهي قولك ونداؤك الذي لم يُفهم كذلك من جميع الأخوة أعضاء واتا، وهو قولك: ((إن واتا العزيزة معروضة للبيع))، والذي فُهمته أنا، وأرجو أن يكون قد فهمه الآخرون، أقول: ولكن ما فُُهِم من ندائك من غير أن تقوله في سطور ندائك: أن البيع لواتا سيكون إجبارياً إذا لم يجرِ توفر المبالغ الكافية لتسيير عجلة العمل في واتا، ودفع رسوم التشغيل المطلوبة لها.
* * * ((8)) * * *
** سابعاً: وقد قرأت أنا وأنت وجميع أعضاء واتا بالأمس القريب 29/12/2009 كل الردود على دعوتك لإنقاذ واتا قبل أن يكون مصيرها المحتوم البيع أو الموت والانتهاء في مكانها لا سمح الله جلت قدرته، والعجيب والغريب أن كل الردود على دعوتكم الكريمة لإنقاذ واتا كانت كلها من الكلام الطيب الرنان والطنان والذي لا فائدة منه، ولم يحمل أي توجه أو نية صريحة أو مبيته للتبرع ولو بدولار أو دينار واحد لدفع المتأخر من الرسوم المطلوبة لإدامة العمل والتشغيل لواتا.
وهذا ما جعل الردود جميعاً وبلا استثناء ((مع الاعتذار من الجميع لرؤيتي التشاؤمية للردود كلها))، وكأنها قد جاءت على الطريقة اليهودية القديمة عندما قالوا لموسى عليه السلام: ((أذهب أنت وربك فقاتلا)).
* * * ((9)) * * *
** ثامناً: وقد قيل قديماً: ((إذا لم ينفع التلميح، فعليك بالتصريح)), وها أنا أحاول التصريح بدل التلميح لإنقاذ واتا العزيزة الغالية، لأننا نبخل بها أن تباع، وفينا عرق ينبض. وقديما قال الشاعر: ((ومن يَحُزْ ثميناً يبخل)). وسوف يكون تصريحي بدل تلميحي على شكل اقتراحات وحلول، سوف أبدء بتطبيقها وإلزام نفسي بها، وإذا لم يقبلها الأعضاء والرئيس المبجل، فسوف إلزم نفسي بها، وقديما قالت العرب، وما أحيلى وما أجمل ما قالت: ((من حكم بماله ما ظلم)).
* * * ((10)) * * *
** تاسعاً: وحتى لا يُقال إني تشاؤمي أو سوداوي النظرة، فإني أعترف بأن البعض من الأعضاء قد عرضوا حلولاً، ولكن ويا للغربة لم يقترب أيَّ واحد منهم من جيبه، وقد قيل في الأزمات: ((الجود من الموجود))، فيعرض تقديم أي تبرع، وبأي مبلغ كان.
**عاشراً: ولذلك فإني قد أحسست بالألم الصاعق من التخلي عن واتا العزيزة الغالية، والتفرج عليها وهي تعيش أزمتها المالية والتمويلية، وأحسست للمرة الثانية: ((بأنني أنا المعني دون غيري في أجواء الصمت واللامبلاة تجاه المصير المشؤوم الذي قد ((وقد هنا تفيد التقليل)) ينتظر واتا العزيزة الغالية، إذا لم نسارع في الحال بالعمل على حلِّ هذه المشكلة الشائكة، لأهمية واتا العزيزة الغالية عندنا أولاً، وقبل كلِّ شيء))، وحتى لا يصدق علينا جميعاً في واتا خاصة، وفي أمة العرب المجيدة عامة، قول القائل: ((إننا من أمة، هي أمة أقوال لا أفعال))، وكذلك لأنه عزَّ علي كثيراً ثانياً، بأن يصل القحط المالي والتمويلي والاخلاقي بأعضاء واتا فإني رأيت أن أعرض الاقتراحات الآتية، بين يدي رئيسنا المبجل الأستاذ عامر العظم، وله أن يأخذ منها ما يشاء وله أن يترك ما يشاء منها. وهي الآتية:
* * * ((11)) * * *
** أحد عشر: أخي الكبير الأستاذ عامر يا صاحب الذهن الوقَّاد والمتوقد المبدع لفكرة ومؤسسة وجمعية واتا وصاحبها ومؤسسها ومنشئها، فأرجو أن تسمح لي أن أقول لك وبكل الاحترام والتقدير: ((إن من طبعي أن أتعاون مع الآخرين لحل ما يقع معهم من مشاكل وإشكالات، ولكن قدر الطاقة والإمكانية)).
** اثنى عشر: ولذلك فإني استأذن حضرتكم لتقديم بعض المقترحات، وهي اقتراحات إذا أخذ بها وطبقها 10% من أعضاء واتا، فإنها كافية تماماً، ليس لحل المشكلة التمويلية لواتا، والعجز المتراكم عليها، بل هي كافية في مستقبل غير بعيد أن نشتري الياهو أو الهوت ميل ..أو غيرهما. والاقتراحات والحلول هي الآتية:
* * * ((12)) * * *
** أولاً: أ- البدء بتطبيق رسم عضوية إلزامي شهرياً، وفي الحال ومن بداية هذا العام المبارك الحالي عام 2010م، بحيث لا يقل الرسم عن خمسة دنانير أردنية أو كويتية أو بحرانية، أو سبعة دولارات ونصف أميركية للبلدان التي القيمة التحويلية لعملتهم متدنية، لدفع مبلغ وقيمة: السبعة دولارات ونصف أميركية لكل شهر.
** ونفتح صفحة أو لوحة نسميها: ((صفحة أو لوحة الشرف للذين قد دفعوا الرسوم والاشتراكات التي عليهم لواتا))، وتحكي هذه اللوحة وتسجل وتعلن أن الأعضاء الذين لم ترد أسماؤهم في لوحة أسماء الدافعين لالتزاماتهم هم من الأعضاء الذين لم يقوموا بواجباتهم الأساسية، تجاه واتا.
** ب- يكون باب التبرع الشهري لكل عضو من الأعضاء مفتوحاً، لكي يقدم ويتبرع العضو بأي مبلغ مهما كبر أو صغر، زيادة على الرسم الشهري.
** ونفتح صفحة أو لوحة نسميها: ((صفحة أو لوحة الشرف للتبرع لواتا))، تسجل فيها وتعلن أسماء المتبرعين ابتداء بخمسين دولاراً أميركيا، وما هو أكثر من ذلك.
** ملحوظة فيها تذكير: بأني عندما نشرت كتابي في سيرة الملك الحسين يرحمه، وجدت أنه من غير اللائق أن ابتدع طريقة جديدة لنشر الكتاب، فهداني الله، إلى فكرة: ((لوحة الشرف))، بحيث لا يدخل اسم المتمول المتبرع لطبع الكتاب إلا إذا دفع ألف دينار، وأذكر أن عشرة أشخاص قد دفعوا المطلوب ودخلوا لوحة الشرف في كتاب يحكي سيرة ملكنا المحبوب؟؟؟
** ج – يطبق حالاً، رسم بدل انتساب ولمرة واحدة فقط، قيمته عشرة دولارات أميركية، ويستحق هذا المبلغ على جميع أعضاء واتا الكرام من غير استثناء.
** د – يطلب من كلِّ عضو تفتح له واتا الرائعة منتدى أن يقدم للجمعية رسماً أو اشتراكاً سنوياً زهيداً لمرة واحدة في العام، بمبلغً مقطوعً قيمته: عشرة دولارات أميركية.
** هـ - يقوم سفير واتا المعين ومساعدوه، في كل بلد من البلدان، أو في قطر من الأقطار التي توجد فيها واتا بجمع الاشتراكات والرسوم مقابل نسبة مئوية تخصم من المبالغ المجموعة والمحصلة، لا تزيد بحال من الأحوال عن 6%.
ويؤخذ بالطبع كفالات مالية وتعهدات موثقة على كل من يجبي الأموال ويستلمها لجمعية واتا العزيزة، بحيث تكون أموال الجمعية في مأمن من الفساد والإفساد.
* * * ((13)) * * *
** ثانياً: يؤسس في كل بلد أو قطر من الأقطار هيئة إدارية تساعد السفير وبرئاسته، وتوزع المهمات المختلفة على أعضاء الهيئة الإدارية، فيكون هناك: نائب أو مساعد للسفير، وهناك أمين للسر، وأمين للصندوق، وأمين للإعلام، وأمين للنشاطات المختلفة.
** ثالثاً: تعطي الجمعية لأعضائها فترة سماح، تمتد لثلاثة أشهر، وبعد انقضاء الأشهر الثلاثة، فإذا لم يبادر العضو بالدفع والتسديد سلفاً لربع قيمة الالتزامات المترتبة عليه، فإن العضو يحجب ويعتبر مفصولاً بصورة مؤقتة، ولا يجوز له الدخول إلى منتديات واتا أو نشر أيٍّ من مقالاته وأبحاثه ومؤلفاته فيها حتى يسدد ما عليه.
** رابعاً: ملحوظة وتذكير ضروري: فإني أعرف أن جميع الجمعيات في الأردن لا تتيح لأي عضو غير مسدد لاشتراكاته، أن ينتخب أو ينتخب هو لمنصب من مناصب الجمعية.
ولذلك فالدعوة إلى التشبه بالكرام فلاح الدافعين لاشتراكاتهم، ومثل الناس لا باس.
** خامساً: أخي الكبير الأستاذ عامر: ولو بقي بعد فترة السماح من 150ألف عضو المسجلين الآن خمسين ألف عضو ملتزمين بتسديد ما عليهم من اشتراكات لكفى وزاد ولحققت الجمعية وفراً كبيراً، يكفي لتمويل وإدامة تسيير الجمعية، وإقالة عثرتها.
* * * ((14)) * * *
** سادساً: لقد تعلمت من خلال نشر مؤلفاتي أل 27، ومن اطلاعي على الإعلانات في وقت مبكر على صفحات مجلة العربي الكويتية العتيدة، وغيرها من المجلات، أن أستعين بالإعلان في توفير وتخفيف كلفة نشر كل كتاب من كتبي جميعها.
وقد بدأتُ أنا هذه الممارسة بنشر الإعلان في كتبي بالصدفة، فقد كنت أرسل هدية من كل كتاب من كتبي ينشر خمسين نسخة أو أكثر أو أقل من كتبي المنشورة إلى أطفال أحد أبناء عمومتي، وهو المهندس علي السحيمات وهو نائب لرئيس الوزراء لأكثر من مرة، وعندما خرج من الوزارة عاد لمهنته الأساسية كمهندس ومقاول، ومشرفاً على بناء أحد الفنادق الكبرى من فئة الخمس نجوم وإذا به يرسل لي مبلغ مئتي دينار بعد إهدائي لأطفاله كمية النسخ المعتادة، ورفضت المبلغ بشدة فقال لي اعتبر هذا المبلغ قيمة إعلان في كتابك المقبل، فقلت له على الفور حباً وكرامة، ولكن عليك يا ابن عم بإرسال مادة الإعلان في الحال، وهكذا كانت البداية، لهذه الممارسة المربحة كثيراً، والمسهلة لنشر كتبي.
* * * ((15)) * * *
** سابعاً: أخي الكبير عامر: لقد ذكرت هذه الممارسة الإعلانية المتواضعة المردود على مستوى الكتب، من أجل أن أقترح عليكم إنشاء صفحات ومواقع إعلانية على واتا للسلع والمؤسسات المهمة، وأقصد: 1- السيارات، 2- العقارات، 3- السلع التموينية، 4- الإعلان عن منجزات المؤسسات والشركات الناجحة، من مثل البنوك والشركات المتميزة وغيرها، بحيث يكون ريع الإعلان بتعرفة قليلة ومتواضعة في البداية، دعماً لمؤسستنا العتيدة، ومن أجل أجل استقطاب المعلنين بعد التوضيح لهم بأن الإعلان في واتا يشاهده 300 ألف مشاهد، وكلما زاد الإقبال على مساحاتنا الإعلانية نزيد بالتدريج المتمهل قيمة الإعلانات شيئاً فشيئاً.
* * * ((16)) * * *
** ثامناً: ملحوظة استفدتها من ممارسات ديوان أبناء مدينة الكرك مسقط رأسي العزيزة في عمان، فإن الديوان يؤجر القاعة الواحدة للأفراح والأتراح بمئتي دينار للمناسبة، ولكنه يؤجر القاعة لعضو الديوان المسدد لاشتراكاته بقيمة 10% من القيمة الأصلية التي يدفعلها الأفراد من غير الأعضاء.
** أخي الكبير الأستاذ عامر: ويمكن تطبيق الطريقة الكركية على الأعضاء المسددين لالتزاماتهم من واتا إذا أرادوا الإعلان عن عقاراتهم أو سياراتهم بشرط أن يقدم العضو ما يثبت من غير شك أنه المالك الحقيقي للسلعة، خوفاً من الوقوع في حبائل بعض ضعاف النفوس.
**تاسعاً: أخي الكبير الأستاذ عامر: ويكون من حق جالب الإعلان لصفحات واتا أن يأخذ نسبة من الإعلان تساوي ما تدفعه وتقدمه المجلات والفضائيات، وقد تصل في حدها الأعلى إلى حوالي 40% من قيمة الإعلان.
ولا يغيب عن بالكم أن الإعلانات سوف تحقق لواتا بحبوحة مالية كبيرة وكثيرة، والله المستعان.
هذه هي اقتراحاتي وملاحظاتي لإنقاذ واتا من ورطتها ومن كبوتها التمويلية. مع تحياتي راجياً أن تلقى اقتراحاتي القبول من رئيسنا المبجل والأغلبية الساحقة من الأعضاء، الذين يهمهم انقاذ واتا من عثرتها، بعيدا عن الدعوة القائلة: ((كل شيء ببلاش، وخدمة شبكات واتا ببلاش فكثر منه))، واستبدالها بالقول أنا مستعد لمساعدة مؤسستي واتا بقدر الطاقة والإمكان المتيسر، والجود من الموجود. مع تحياتي والاعتذار لكل من لم تعجبه آرائي واقتراحاتي.
عيسى حسن الجراجرة، صحفي مخضرم، وباحث وأديب له 27 كتابا منشورا، هاتف أرضي 0096265537275، خلوي 0777400609/ egragrh@yahoo.com
المفضلات