لا فض فوك ايها الأديب الفارع
ما يحدث في عالمنا العربي يندى له جبين الأموات ناهيك عن الأحياء ، فالنظام الرسمي العربي بمجمله وادع متهالك اللهم إلا إذا كان الأمر يتعلق بكرسي الرئيس أو الملك أو الأمير هنا نلمس مخالب النظام وأعوانه ، فيتنمر القط ، ويستأسد المضبوع !! ونسمع لهم جلبة واستبسالا ، ونرى لهم تعاونا وتعاضدا !؟
والنظام المباركي تحركه وتضبط إيقاعه مسألة " التوريث "ولا أظن شيئا سواها يشغله ! وهو لأجل هذه الغايه المقدسه لا يتردد في خنق غزه والإمتثال للإراده الصهيوأمريكيه في إقامة جدار العار وإغلاق بوابة رفح وإظهار صفحة العداء لحماس تارة ولإيران وسوريا تارة أخرى بحجة أنهما تدعمان حماس ماديا أو سياسيا !ويا للعجب كأن معونة شعب عربي مسلم محاصر منذ ما يربو على ثلاث سنوات جريمه لا تغتفر !؟
والشيخ **** الطنطاوي كما علمنا بدأ مسيرته مخبرا على طلبة الأزهر ومازال يرتقي في دهاليز الدناءه والوضاعه حتى بلغ مكانه هذا الذي لا يغبط عليه ولا يحسد !؟ يزور الفتاوي ويعبث بالأحكام بطلب من الرئيس الثمانيني الذي إستمرأ درة الحكم فغدا صعب الفطام ،شديد الحرص ، عسير الفهم ، أخبل الرأي !؟ يقدم على كل ما يخجل ويجلب الخزي واللعنه والعار لنفسه ولمصر وللعروبه ...حقيقة لا يمكنني تصور نهايه هذا الفرعون البائس !!!!
المفضلات