بانوراما الرياضة العربية 2009
بقلم الأستاذ: نعمان عبد الغني

namanea@yahoo.fr
لم تغب شمس الأحداث المهمة والخلافات والانقسامات الرياضية عن السماء العربية في عام 2009 الذي حفل بالكثير من الفعاليات والقضايا الكبرى الساخنة من الخليج إلى المحيط، وتفاعلت معها جماهيرنا الرياضية سواء بالفرح أو بالغضب أو بخيبة الأمل لكنها مشاعر تنتهي مع الأيام الأخيرة من السنة، وتبقى بعض ذكرياتها عالقة في الأذهان ربما لسنوات طويلة مقبلة، إذ لم تشهد تلك الأحداث تطورات جديدة تضيف فصولاً أخرى تسرق الانتباه والأضواء في عام 2010 .
شهدت القارة الآسيوية فاصلاً من الصراع الشرس والمثير بين القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي للكرة، والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في الانتخابات التي جرت على مقعد عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للكرة (الفيفا)، والتي أسفرت في النهاية عن احتفاظ ابن همام بمقعده الذي يشغله منذ عام 1996 لمدة 4 أعوام أخرى، بفوزه في الانتخابات التي جرت يوم 8 مايو/أيار الماضي في كوالالمبور بعد حصوله على 23 صوتاً مقابل 21 صوتاً للشيخ سلمان من مجموع الأصوات وعددها 44 من 46 صوتاً بوجود ورقتين بيضاوين خلال عملية الفرز .
جرت تلك الانتخابات خلال اجتماع الجمعية العمومية الآسيوية بمشاركة 45 دولة من أصل 46 اتحاداً أهلياً بعد استبعاد الاتحاد الكويتي من المشاركة في العملية الانتخابية بقرار من المكتب التنفيذي، الذي أعاد اتحادات لاوس وبروناي وتيمور الشرقية وأفغانستان ومنغوليا لأسرة القارة الصفراء، وأنهت الانتخابات أسابيع طويلة من الحملات والزيارات المكوكية للمرشحين إلى معظم دول القارة الآسيوية .
ووسط الانتخابات الآسيوية، عاشت الدول العربية فصلاً مثيراً وانقساماً عربياً في انتخابات رئاسة الاتحاد العربي التي جرت في اجتماع الجمعية العمومية في العاصمة السعودية الرياض يوم 20 إبريل/نيسان الماضي، والتي شهدت تطورات أخرى للصراع الآسيوي فجرها ابن همام عندما أصر على الترشيح لمنصب رئاسة الاتحاد العربي للكرة أمام الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحادين السعودي والعربي للكرة، والذي كان أبرز مؤيدي الشيخ سلمان في الانتخابات الآسيوية، وتدخلت الكثير من الدول العربية في آسيا وإفريقيا لحل المشكلة، ونجحوا في إقناع ابن همام بالتنازل عن الترشيح مقابل أن يتم التمديد لمدة عام لرئيس الاتحاد العربي للكرة الأمير سلطان بن فهد، مع الاتفاق على إجراء انتخابات الرئاسة في عام 2010 بعد فتح الباب مجدداً أمام المرشحين الراغبين في خوض انتخابات الرئاسة .
لكن للأسف لم تنته آثار التنافس الانتخابي بين المرشحين بنهاية التصويت الآسيوي والعربي، إذ ظهرت فضيحة العجز المالي الذي عانى منه اتحاد كرة القدم البحريني ونشرته الصحافة البحرينية بالوثائق والمستندات، وبينت أن اتحاد الكرة استخدم مبلغاً كبيراً لدعم انتخابات المقعد التنفيذي التي خاضها الشيخ سلمان بن إبراهيم من ميزانيات اللجنة التنظيمية للكرة ومنحة مشروع الهدف الذي يموله الاتحاد الدولي للكرة “الفيفا”، بما فاق 855 ألف دينار بحريني، إلا أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة البحرينية التي دعمت اتحاد الكرة وقت الانتخابات بحوالي 220 ألف دينار، نجحت في تدارك الموقف وتغطية العجز المالي لتنتهي فصول المشكلة المنتظر أن نعيش تطورات أخرى جديدة لها العام المقبل إذا جرت انتخابات الاتحاد العربي للكرة في موعدها .
يبدو أن البحرين كانت “نجم الشباك” في عام 2009 بعدما أعلنت لجنتها الأولمبية، أن العداء البحريني رشيد رمزي الفائز بالميدالية الذهبية في سباق 1500 متر بدورة الألعاب الأولمبية ببكين ،2008 فشل في اجتياز اختبار للمنشطات، وانه تم إخطارها بذلك عن طريق اللجنة الأولمبية الدولية، وخضعت العينة الثانية للعداء للاختبار وجاءت أيضاً ايجابية ليحرم رمزي من ميداليته التي كانت تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ البحرين، علماً أن رمزي مغربي الأصل وحصل على الجنسية البحرينية قبل عدة أعوام .
قبل أن يعود المنتخب “الأحمر” ويزيد أوجاع جماهير الكرة البحرينية عندما تحول ملحق التأهل للمونديال إلى كابوس متكرر بضياع حلم التأهل للكأس العالم للمرة الثانية في جنوب إفريقيا، بعد ضياع حلمه في الوصول الى مونديال المانيا للمرة الأولى 2006 بخسارته في المنامة أمام ضيفه ترينيداد وتوباجو بهدف وحيد في إياب ملحق “آسيا-الكونكاكاف” رغم عودته من ترينيداد بتعادل 1-،1 لكن “الأحمر” سقط في المرة الثانية في إياب ملحق “آسيا-اوقيانيا” أمام مستضيفه النيوزيلندي بهدف وحيد بعدما تعادل المنتخبان سلبا ذهاباً يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في المنامة، لتغيب منتخبات عرب آسيا عن كأس العالم للمرة الأولى بعدما واظبت على الحضور منذ 1982 عبر الكويت، ثم العراق في ،1986 والامارات ،1990 والسعودية اعوام 1994 و1998 و2002 و،2006 لتقتصر الحصة الاسيوية في 2010 على منتخبات استراليا واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية بعدما فشل منتخبنا الوطني إضافة لمنتخبي السعودية وقطر في تخطي التصفيات النهائية .
تبقى مشكلة مباراتي الجزائر ومصر الأبرز على صعيد الكرة العربية بما شهدته من تراشق ومشاجرات جماهيرية وإعلامية بين الدولتين تخطى حدود الرياضة إلى المجال السياسي، إذ سبق مباراة المنتخبين في القاهرة التي انتهت بفوز مصر بهدفين نظيفين سجلهما عمرو زكي وعماد متعب يوم 14 نوفمبر/تشرين الأول الماضي، واقعة اعتداء على حافلة المنتخب الجزائري، ورد على ذلك الجمهور الجزائري بالاعتداء على الجماهير المصرية في السودان التي استضافت المباراة الفاصلة يوم 18 من الشهر نفسه، وفازت بها الجزائر بهدف وحيد سجله عنتر يحيى ليمثل “محاربو الصحراء” الكرة العربية في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، وينحصر التواجد العربي في كأس العالم على بطاقة واحدة لأول مرة منذ سنوات طويلة وتحديداً منذ المونديال الحادي عشر عام 1978 في الأرجنتين عندما مثلنا المنتخب التونسي فقط، لكن يبقى السؤال، هل أغلق ملف ما حدث في مباراتي الجزائر ومصر؟
الرؤية لا تزال غير واضحة، وإن كانت هناك توقعات بمزيد من السخونة بين جماهير الدولتين خلال مشاركتهما في كأس الأمم الإفريقية بأنجولا خلال الفترة من 10 إلى 31 يناير/كانون الثاني المقبل إذا التقى المنتخبان في الدور نصف النهائي للبطولة كما هو متوقع، وهي البطولة التي يتغيب عنها المنتخبان السوداني والمغربي لأول مرة منذ عام 1996 بعدما هزم الأخير على أرضه أمام المنتخب الكاميروني بهدفين نظيفين في ختام التصفيات المؤهلة لكأسي الأمم والعالم، والتي شهدت أيضاً انكسارات عربية أخرى تمثلت في إضاعة المنتخب التونسي لبطاقة التأهل للمونديال للمرة الخامسة في تاريخه في الخطوة الأخيرة بعد أعوام 1978 و1998 و2002 و2006 عندما عاش “نسور قرطاج” حسرة ضياع الحلم أكثر من مرة بالخسارة أمام موزامبيق في مابوتو بهدف وحيد، لتطير بطاقة المجموعة الثانية الإفريقية إلى المنتخب النيجيري الذي تغلب على مستضيفه الكيني 3-،2 لتتأهل “النسور الخضراء” بفارق نقطة واحدة بعد مباراة عصيبة بدأتها نيجيريا بالخسارة بهدف ثم التعادل والتقدم 2-،1 فالتعادل مجدداً في وقت خسارة تونس ما أعاد الأمل مجدداً إلى “نسور قرطاج” قبل ضياع الحلم تماماً بالهدف النيجيري .
لم يكن الوضع بأفضل حال على صعيد الأندية العربية للكرة، إذ لم تكن النتائج على مستوى الطموحات وتراجعت كثيراً عن العام الماضي بعدما ودعت الأندية العربية الكبيرة دوري أبطال إفريقيا مثل الأهلي القاهري حامل اللقب من دور ال،16 والمريخ السوداني والنجم الساحلي التونسي من دور الثمانية، والهلال السوداني من المربع الذهبي، ليفوز بالبطولة مازيمبي الكونغولي بتغلبه على هارتلاند النيجيري بهدف وحيد في اياب الدور النهائي في لوبومباشي، وكان هارتلاند قد تقدم ذهابا في اوييري 2-،1 فتوج مازيمبي بطلا لتسجيله هدفا خارج مرماه يحسب مضاعفا عندما يتعادل الفريقان اهدافا .
كما أضاع وفاق سطيف الجزائري فرصة الفوز بكأس الاتحاد الإفريقي للكرة وخسر أمام الملعب المالي الذي توج باللقب بفوزه في اياب النهائي بركلات الترجيح 3-2 لانتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بتقدمه بهدفين نظيفين وهي نفس النتيجة التي انتهى إليها لقاء الذهاب للفريق الجزائري الذي فشل في الظفر باللقب للمرة الاولى في تاريخه، وفي ان يصبح الفريق الجزائري الثاني الذي يتوج بطلا للمسابقة بعد شبيبة القبائل الذي أحرزه في 3 مناسبات اعوام 2000 و2001 و،2002 وفي العودة الى منصة التتويج القارية لاول مرة منذ 1988 عندما توج بطلا لكأس ابطال افريقيا التي تعرف حالياً باسم “دوري الابطال”، بفوزه على ايووايانوو ناسيونال النيجيري 4-1 في مجمل نتيجتي مباراتي الذهاب والاياب .
كذلك كان الحال في القارة الآسيوية، بعدما خسر اتحاد جدة السعودي نهائي دوري أبطال القارة الصفراء الذي أقيم من مباراة واحدة على ملعب استاد طوكيو 1-2 أمام بوهانج ستيلرز الذي فاز بلقبه القاري الاول والثاني لبلاده، وحجز الفريق الكوري الجنوبي بطاقته إلى كأس العالم للأندية في ابوظبي ليكون الفريق الثاني الآسيوي في البطولة مع أهلي دبي .
خسارة اتحاد جدة لم تحرمه فقط من لقبه الثالث في المسابقة بعد عامي 2004 و2005 أو من الجائزة المالية القيمة وقدرها 5 .1 مليون دولار للبطل مقابل 750 الفا للوصيف، لكنها حرمت العرب أيضاً من استرداد اللقب بشكله الجديد، والذي ضاع من بين أيدينا منذ عام 2006 عندما فاز به شونبوك الكوري الجنوبي، وتلاه في عامي 2007 و2008 اوراوا رد دايمونز وجامبا اوساكا اليابانيين، علماً بأن اللقب الأول عام 2003 كان من نصيب العين الإماراتي .جاءت الفرحة الوحيدة للأندية العربية، عن طريق الكويت الكويتي عندما حافظ على كأس الاتحاد الآسيوي عربياً بعد تتويجه للمرة الأولى في تاريخه بالبطولة بالفوز على الكرامة السوري 2-1 في المباراة النهائية على ملعب نادي الكويت، وهو أيضاً أول لقب للأندية الكويتية في المسابقات الآسيوية، وجاء اللقب بعد مشوار مميز للفريق الكويتي الذي تعادل في الدور الأول مع الوحدات الأردني 1-1 وفاز عليه بهدف وحيد، وعلى موهون باجان الهندي بهدف وحيد وبسداسية نظيفة، وتبادل الفوز مع الكرامة 2-،1 وفي دور ال16 فاز على ديمبو الهندي 3-،1 وفي ربع النهائي تعادل مع اربيل العراقي 1-1 ذهابا وفاز عليه بهدف وحيد ايابا في اربيل، وفاز في نصف النهائي على ساوث تشاينا من هونج كونج 2-1 ذهابا وبهدف وحيد ايابا، وسجل الفريق خلال مشواره في البطولة 20 هدفا في حين اهتزت شباكه 7 مرات فقط، لتبقى البطولة عربية بعدما كانت من نصيب الجيش السوري عام ،2004 والفيصلي الأردني عامي 2005 و،2006 ومواطنه شباب الأردن عام ،2007 والمحرق البحريني عام 2008 .
من الأحداث المهمة أيضاً التي تستحق الوقوف عندها، تنظيم مصر لكأس العالم للشباب لكرة القدم خلال الفترة من 25 سبتمبر/أيلول إلى 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضيين، ومثلت فيه العرب الإمارات ومصر، والاثنان خرجا على يد كوستاريكا التي فازت على مصر بهدفين نظيفين وأخرجتها من دور ال ،16 وفي دور الثمانية فازت على منتخبنا الوطني 2-1 ليودع أيضاً البطولة التي فاز بلقبها المنتخب الغاني بفوزه في المباراة النهائية على نظيره البرازيلي بضربات الجزاء الترجيحية 4-3 بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي .
كما استضاف لبنان دورة الألعاب الفرانكفونية السادسة خلال سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين أيضاً، وشاركت فيها 48 دولة مثلت بحوالي 3 آلاف رياضي ورياضية، وتضمن برنامجها 7 ألعاب هي الجودو وألعاب القوى والملاكمة وتنس الطاولة والكرة الشاطئية وكرة قدم ناشئين وكرة سلة نسائية، وفازت بلقبها فرنسا صاحبة فكرة الدورة التي تقام للدول الناطقة باللغة الفرنسية وعددها 50 دولة وتجرى كل 4 سنوات بالتبادل بين إحدى دول الشمال والأخرى في الجنوب بهدف تعميق التعاون وأواصر الصداقة بين الشعوب الناطقة باللغة الفرنسية في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والاقتصادية .
واحتلت تونس ومصر المركزين السادس والسابع وتصدرتا العرب في دورة ألعاب البحر المتوسط السادسة عشرة التي جرت أحداثها في مدينة بسكارا بوسط إيطاليا بعدما جمعت تونس 13 ميدالية ذهبية و11 فضية و13 برونزية، ومصر 11 ميدالية ذهبية و10 فضيات و13 برونزية، وفازت إيطاليا بالدورة برصيد 63 ميدالية ذهبية و49 فضية و63 برونزية .
في سوريا:
عند الحديث عادة عن أهم الأحداث الرياضية في عام مضى، فإن أول ما يتبادر إلى الأذهان هو أن الحديث سيكون حول الانجازات المسجلة خلال هذا العام. ولكن الحديث حول الرياضية السورية مختلف، وخاصة أن الانجازات كانت نادرة إذا ما أردنا أن نتحدث عن انجازات حقيقية، وسنذكرها في السطور القادمة، وحديثنا هنا سيكون عن عام شهد أحداثا مهمة جدا ومؤثرة جدا، أكدت أن الرياضة السورية في واد والرياضة في العالم الخارجي في واد آخر، وهذا ما سنقف عنده بعد الحديث عن أبرز الانجازات.‏ فروسية.. أثقال.. قوى.. قدم‏ يمكن أن نلخص الانجازات بما حققه أبطال الفروسية والأثقال وألعاب القوى وكرة القدم، ففي الفروسية فوز الواعد محمد جبري ببطولة العالم للصغار والتي جرت مؤخرا في الامارات، وما حققه فارسنا وسيم عنزروتي في دورة المتوسط وتأهله إلى بطولة العالم، وفي الأثقال كانت ذهبيتا عهد جغيلي في دورة المتوسط هما الأبرز، وفي ألعاب القوى كان فوز حميد منصور ببطولة العالم للناشئين برمي القرص، وفي كرة القدم كان حلول الكرامة ثانيا في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي وفوز فراس الخطيب بالمركز الرابع بين أفضل لاعبي آسيا، وحيان الحموي بلقب هداف كأس الاتحاد. ولا ننسى انجازات ابطال الرياضات الخاصة.‏ وفيما عدا هذه الانجازات كان ما حققه رياضيونا في ألعاب مختلفة دون الطموح حتى ولو كان هناك ميداليات ذهبية، فطبيعة البطولات والدورات التي شاركوا فيها تقلل من قيمة هذا الميداليات.‏ حل و حل ولجان‏ وصراحة نقول إن أبرز ماشهدته الرياضة السورية كان في النصف الثاني من عام 2009 فقد جاء قرار حل الاتحاد الرياضي العام قرارا يوحي بالكثير ويؤكد أن ادارة الرياضة ليست كما يجب، وتم تشكيل لجنة مؤقته لتكون لجنة طوارئ وتسيير أمور لكن هذه اللجنة رغم ماضمه من أسماء مهمة، إلا أنها زادت الطين بلة، فرئيسها العميد فاروق بوظو كان إلى حد ما رئيسا شكليا، فهو في معظم الوقت مسافر، وباقي الأعضاء اختلف حول أدائهم، وكان هناك خلافات فيما بينهم، حتى إن السيدة نور الهدى قرفول لم تكمل؟!‏ وهكذا كان هناك قرارات ارتبكت وأربكت كقرار حل اتحاد كرة القدم الذي تسبب بأزمة لم تنته إلا بعد تخريجة مسرحية، فكان قرار حل اتحاد الكرة بعد استقالة عدد من أعضائه وتشكيل لجنة مؤقتة عملت كما عملت اللجنة المؤقتة العليا، وكان كل همها المضي دون تغيير أو تعديل أو تدخل
.في تونس:
رحل سنة 2009 مخلّفة ورائها من التظاهرات والأحداث الرّياضية في تونس ما يحفظه التاريخ من أهمّها لقب دورة إتّحاد شمال إفريقيا لمنتخبات كرة القدم الأقلّ من ستّة عشر سنة حيث حصد المنتخب التّونسي لقب الدورة التي احتضنتها مدينة القنيطرة المغربية وقد جاء تتويج المنتخب بفارق الأهداف إثر تساوي النقاط بينه وبين المنتخبين المغربي والجزائري.
التّرجي بطلاً لكأس دوري أبطال العرب:
سنة 2009 كانت أيضا شاهدا على نادي التّرجي الرّياضي التّونسي الذي فاز بكأس دوري أبطال العرب لكرة القدم إثر مباراة قاسية إلى حدّ ما مع الوداد المغربي الذي بدّر بالتسجيل إثر ضربة جزاء إلاّ أنّ لاعبي "المكشّخة " عادوا للسّيطرة على مجريات المباراة ليحتفظوا بالكأس التّونسية، لكنّ لقب إتحاد شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالبطولات لم يكن من نصيب الترجي الرّياضي التّونسي إثر التقائه مع وفاق سطيف الجزائري الذي أضاع اللقب على أبناء الأصفر والأحمر وغادر بالكأس إلى الجزائر تلك الخسارة لم تمح فرحة الفوز بالبطولة التونسية 2008/2009 التي لم تكن غريبة عن التّرجي حيث نالها هذه السنة للمرّة الحادية والعشرين وسط احتفال جماهيري عظيم يؤكّد أنّ عشّاق هذا النادي في ازدياد.
نفس الجماهير "الترجيّة" التي هيّ في النّهاية جماهير الرّياضة التّونسية صفّقت للنّادي الصّفاقسي حين رفع لقب إتّحاد شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس في اللّقاء الذي جمعه بالأهلي البنغازي اللّيبي بمدينة صفاقس ليبقى اللّقب على الأراضي التّونسية وبين جماهيره التي اهتزّت ورفعت الرّايات البيضاء والسوداء عاليا حين توّج النّادي الصّفاقسي بكأس رئيس الجمهورية عند لقائه بنظيره المنستيري فكان اللّقاء وبامتياز "صفاقسيّا" في نفس المدينة التي استقبلت كأس تونس لكرة الطائرة لموسم 2008/2009 إثر فوزه على الترجي الرّياضي بثلاث أشواط مقابل شوطين ليصبح النادي فائزا بالثّنائي باعتباره كان متوّجا بلقب البطولة أيضا هذه السّنة على حساب النّجم الساحلي وهي الثّنائية السّابعة لفريق عاصمة الجنوب التونسي.
عام انتكاسة المنتخب التونسي :
وفي إطار اهتمام الحكومة التونسية بالإنجازات الرياضية المحلّية والدّولية كان يوم السادس عشر من آب/ أغسطس 2009 مميّزا للمنتخب التونسي للكرة الطّائرة حيث تم تكريمه من قبل رئيس الجمهورية بتوجيه تهنئة خاصّة له إثر ترشّحه إلى نهائيات بطولة العالم إيطاليا 2010 وهو ما أسعد قلوب عشّاق هذه الرّياضة كما أثلج خبر ترشّح منتخب كرة السلّة التّونسية إلى مونديال تركيا 2010 صدور متابعي السلّة على عكس الإخفاق والانسحاب من كأس العالم لكرة القدم الّلذين كانا بمثابة الصّدمة العنيفة لجمهور مدرّجات الكرة المستديرة والتي رسخت في ذاكرة كلّ الجماهير فأصبحت 2009 بالنّسبة لهم سنة "النّكسة" رغم انبعاث الأمل مجدّدا نسبيا عندما خضعت الجامعة التونسية لكرة القدم لرغبتهم في إقالة المدرب البرتغالي كويلهو وتعويضه بالتونسي فوزي البنزرتي الذي أصبح يحمل مسؤولية كأس إفريقيا بعد أن ترشّحت للمنافسة عليه نسور قرطاج.
الألقاب العالمية كانت أيضا من نصيب تونس هذه السّنة فبطل العالم للكرة الحديديّة المقيّدة لأقلّ من ثمانية عشر سنة هو التّونسي سمير العبيدي الذي رفع الرّاية الوطنية وعاد باللقب العالمي على تونس.
بطل تونس الأو ل اسامة الملولي :
من يمكن أن يسبح بين أمواج الأبيض المتوسّط دون أن يحلم بأسامة الملّولي الفائز بذهبية بطل العالم روما 2009 في سباق 1500 سباحة حرّة وصاحب الخمس ميداليات ذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسّط وصاحب لقب أفضل رياضي تونسي لنفس السّنة حسب صحيفة" لورونوفوا" وهي المرّة الثانية التي يحصل فيها الملّولي على هذا اللّقب كما نال مؤخّرا جائزة الرّياضي العربي المبدع وهي الجائزة المقدمة من قبل مجلس دبي للّرياضة تقديرا للجهود الرّياضية الرّائدة للأفراد والهيئات والمؤسّسات وهي نفس الجهة التي قدّمت جائزة المؤسّسة العربية الأولى للمركز الوطني للطّب وعلوم الرّياضة التونسي.
الجزيري بطل آخر في التنس:
الألقاب العربية والعالمية توالت على تونس سنة 2009 فقد أنهى مالك الجزيري مشاركته في كأس إفريقيا للأمم للتّنس المقامة بالقاهرة بنيل اللّقب وضمّه إلى حصيلة الألقاب العربية والقارّية والعالميّة التّونسية.
تونس وسنة 2009 كانتا على وفاق إلى حدّ ما فقد تتالت وتوالت الأحداث الرّياضية التي أسعدت الجماهير رغم "تسرّب" الغضب والاحتجاجات على بعض الأحداث التي ستبقى بذاكرة الجماهير الرّياضية لكن ميزان نسبة وتناسب الأحداث قد يجعل الشارع الرّياضي التونسي يودّع 2009 بروح رياضية عالية
في الجزائر:
شهدت الساحة الرياضية في الجزائر عام 2009 الكثير من الأحداث والتقلبات على صعيد المنتخبات والأندية، وامتزجت الانتصارات مع الانكسارات، وبين هذه الثنائية شكل الصعود التاريخي لمنتخب كرة القدم الأول لكأس العالم الحدث الأبرز في الرياضة الجزائرية التي عادت للعالمية بعد غياب طويل عن الساحة العالمية امتد إلى 24 عاما من النسيان وعودة متميزة للساحة الأفريقية التي تغيبت عنها الجزائر في الدورتين السابقتين.
وكان للاعتداء على حافلة الخضر بمصر في المباراة الأخيرة من التصفيات المزدوجة نصيبا وافرا من اهتمام الجزائريين.
وعرف مطلع العام انطلاق مشوار التصفيات الإفريقية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا، وأستهلها الخضر بتعادل ايجابي بكيغالي أمام المنتخب الرواندي شهر مارس/آذار الماضي، وهو ما أعطى جرعة معنوية قوية للجزائريين الذين استقبلوا المنتخب المصري في ثاني جولة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (50 كلم جنوب العاصمة) ودكوا مرماه بثلاثية كاملة، وقعها مطمور ثم غزال ليختتم جبور مهرجان الأهداف في مباراة خطت معالم واضحة نحو التأهل للمونديال الذي كان حلما غير قابل للتحقيق.
ولم يتوقف قطار انتصارا الجزائر في الجولة الثالثة، حيث حقق أشبال سعدان فوزهم الثاني خارج قواعدهم على المنتخب الزامبي بهدفين نظيفين من توقيع بوقرة وصايفي لكن الفرحة لم تكن قوية لتزامنها مع فوز المنتخب المصري على نظيره الرواندي في القاهرة بثلاثية.وسار المنتخب الجزائري بخطى سريعة نحو المحطة الأخيرة، وهو ما تم تعزيزه نسبياً في الجولة الرابعة التي عاود فيها "الخضر" الفوز على الزامبيين في الجزائر بهدف نظيف وقعه رفيق صايفي لتأتي الجولة الخامسة الحاسمة، التي ترقبتها الجماهير الجزائرية بشغف كبير، حيث حقق فيها الفراعنة فوزا ً على المنتخب الزامبي في عقر داره بهدف يتيم بعد ذلك بيوم حقق الخضر على أرضهم فوزا ً صعبا على المنتخب الرواندي بثلاثة أهداف مقابل هدف سجلها عنتر يحي بلحاج وزياني الذي اختتم الثلاثية من ضربة جزاء، ليؤجل الفصل في هوية صاحب بطاقة الترشح حتى الجولة السادسة والأخيرة، التي استضافت فيها مصر الجزائر في إستاد القاهرة.
بداية الأزمة الجزائرية المصرية بحرب اعلامية قوية
عقب انتهاء الجولة الخامسة، نشبت أجواء مشحونة من جانب وسائل الإعلام في كلا الجانبين، أين أصبح الحديث عن مباراة الرابع عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر مادة دسمة للإعلاميين في الصحافة المكتوبة السمعية والبصرية، وهو ما ساهم وبشكل كبير في زيادة أجواء اللقاء سخونة.
وبين تجاذب التصريحات والاتهامات الخطيرة بين البلدين، تولدت حالة خطيرة من التعصب وصلت إلى حد الاعتداء بالحجارة على الحافلة المقلة للاعبين الجزائريين بالقرب من المطار خلف إصابات متفرقة الخطورة بين أربعة لاعبين من تشكيلة الخضر وهو ما أعطى شرارة لبداية الصراع الذي وصل مسامع الاتحاد الدولي التي يحقق في القضية وينتظر أن يفصل فيها بعد كأس أفريقيا.
وشهدت المباراة فوز المصريين بهدفين دون رد في الثواني الأخيرة من عمر المباراة
وهو ما أطلق الأفراح في شوارع القاهرة وروجت الفضائيات على انه فوز التأهل متناسين أن هناك مباراة فاصلة، وقبل ذلك تم الحديث عن اعتداءات خطيرة في صفوف الجزائريين ما زاد من حدة التوتر قبل خوض لقاء فاصل.
فاصلة أم درمان"الحربية"..قصة الجسر الجوي وقذيفة عنتر
على الرغم من أن الجزائر لم تضع السودان ضمن اختياراتها للمباراة الفاصلة، إلا أن ارتياح شعبي كبير جاء بعد إعلان السلطات الجزائرية ممثلة في رئيس الجمهورية بوتفليقة بإنشاء جسر جوي بين الجزائر والخرطوم ينقل الأنصار الجزائريين دون تأشيرة مثلما هو معمول به في العادة. لتتحول المباراة إلى قضية دولة ومصير شعب وهو ما ساهم وبشكل كبير في النتيجة النهائية التي آلت إليها المباراة بفوز جزائري مميز بهدف جاء من قذيفة للمدافع عنتر يحي رسمت البهجة في قلوب أكثر من 35 مليون جزائري وأعادت للجميع صور الاستقلال.
ورافق الانتصار على المصريين ظهور حالة من الوطنية التي لم تشهدها الجزائر منذ أمد بعيد. فقد أسفر عن حدوث حالة من التوحد الشعبي وتفاعل حكومي مع نبض الشارع المهموم اجتماعيا، لكن في الجهة المقابلة تولدت حملة مصرية وتبادل للتهم وأزمة خطيرة بين البلدين استدعي على أثرها سفيرا البلدين
حل قضية بلومي بعد 20عاما من المعاناة
نالت قضية النجم الجزائري لخضر بلومي المتابع من الشرطة الدولية بعد اتهامه بالاعتداء على الطبيب المصري في الحادثة الشهيرة التي وقعت عقب مباراة العودة من تصفيات كأس العالم 1989 اهتماما كبيرا من السلطات الجزائرية سنة 2009 سيما بعد إبداء رغبته في السفر لأداء مناسك العمرة، وتم في هذه السنة وبالضبط في نيسان/ابريل حل القضية نهائيا لتلغى المتابعة الدولية نهائيا ويصبح النجم الطائر حر طليق.
زيدان يزور الجزائر.. في ثالثة سرية
شكل قدوم النجم الفرنسي ذي الأصول الجزائرية زين الدين زيدان إلى عمق الصحراء الجزائرية وبالضبط إلى مدينة جانت شهر شباط /فبراير2009 حدثا مميزا على الرغم من إحاطة الزيارة الثالثة للنجم " زيزو"بسرية تامة.
و سبق لزيدان و أن زار الجزائر لما كان طفلا صغيرا وعاود الكرة في 11 من كانون الأول/ديسمبر 2006 رفقة والديه.
النجم الفرنسي المنحدر من منطقة القبائل وهو يزور جانت لأول مرة في حياته لم يمكث في المنطقة كثيرا خاصة بعد علم رجال الإعلام بذلك وهو ما حمله على العودة سريعا. ويبدوا أن زيدان يرغب في زيارة بلد اجداده مرة كل سنة بدليل برمجة سفرية أخرى شهر آذار/مارس المقبل.
كرة اليد: المجمع الرياضي البترولي يواصل سيطرته الأفريقية
تواصلت سيطرت المجمع النفطي البترولي لكرة اليد على المستوى الإفريقي عقب تتويجه مرة أخرى بلقب كأس أندية أبطال إفريقيا لكرة اليد، وجاء التتويج بلقب الدورة الـ31 لكأس أندية أبطال إفريقيا، بعد فوزه في النهائي أمام فريق ميونيح الكاميروني بنتيجة (27/22)، في المباراة التي احتضنتها قاعة بولفالون سبور بالعاصمة الكاميرونية ياواندي.
ولم يجد ممثل كرة اليد الجزائرية أي عناء، في المحافظة على اللقب الذي توّج به في الطبعة السابقة، حيث سيّر المقابلة أمام ميونيح الكاميروني بإحكام، رغم الدعم الكبير الذي لقيه الفريق المحلي من قبل أنصاره الذين غصت بهم مدرجات قاعة بولفالون سبور بياواندي.
ومكنت خبرة رفاق هشام بودرالي في مثل هذه المنافسات من تجاوز عقبة الفريق الكاميروني الذي حاول في الدقائق الأخيرة العودة في النتيجة، غير أن كل محاولاته باءت بالفشل. ليبرهن النادي الجزائري سيطرته على المستوى الإفريقي بعد أن سيطر على البطولة وكأس الجزائر منذ إنشاء النادي.
كرة الطائرة: تتويج سيدات كرة الطائرة لأول مرة بكأس أفريقيا
كانت سنة2009 فال خير على كرة الطائرة النسوية التي أهدت الجزائر لقبا أفريقيا غاليا هو الأول من نوعه لسيدات الجزائر اللواتي انتصرن على منتخب تونس في البطولة التي جرت وقائعها شهر تشرين الأول/أكتوبر بالجزائر. ليتأهل المنتخب النسوي إلى بطولة العالم القادمة.
الجزائر في أسوء مشاركاتها في بطولة البحر الأبيض المتوسط
على عكس كرة القدم التي حولت كل الشعب إليها فان الرياضات الأخرى لم تلق نصيبها من الاهتمام بالنظر للفشل الذي ميز أغلبها مثلما كان الحال في بطولة البحر الأبيض المتوسط التي احتضنتها بيسكايا الايطالية في الفترة الممتدة بين 26 حزيران جوان والخامس من تموز جويلية. وعرفت فيها الجزائر أسوأ مشاركاتها بعد أن وقعت في الصف 14 في ترتيب الدول وحصل الوفد المشارك على 2ذهبية و3فضية و17برونزية، وشهدت البطولة غياب عدد من نجوم الألعاب الرياضية بالجزائر على غرار الجيدو الذي كان يعول عليه كثيرا في هذه الدورة.
فشل ألعاب ألقوى الجزائرية في بطولة العالم
للمرة الثانية على التوالي لم يتمكن أي عداء أو رياضي من إهداء الجزائر لقب في بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت وقائعها في بالعاصمة الألمانية برلين شهر آب. وتعد هذه المشاركة انتكاسة لرياضة ألعاب القوى التي تراجع مستواها على مستوى الأكابر فيما تألقت على مستوى صنف الأواسط. و عوض الفريق العسكري إخفاق فريق ألعاب القوي هذا العام، وأحرز المنتخب الجزائري العسكري لألعاب القوى على ثلاث ميداليات منها ذهبية وفضية في البطولة العالمية الأولى داخل القاعة التي إختتمت بأثينا (اليونان)، وجاءت ميداليات الجزائر في سباق 800م (ذهبية) وفي 400م تتابع (فضية) وفي سباق 3000م (برونزية). وكان المنتخب الجزائري العسكري قد شارك في موعد أثينا بثمانية رياضيين وفي الاختصاصات الثلاثة السالفة الذكر، بينما سجلت البطولة العالمية العسكرية الأولى لألعاب القوى داخل القاعة مشاركة 130 رياضيا ممثلين ل 25 دولة عضو في المجلس الدولي للرياضية العسكرية منها الجزائر.
منتخب أقل17سنة يخيب الآمال بنيجيريا
فشل منتخب كرة القدم لأقل من 17 عاما في تأكيد مستواه الذي ظهر به في الطبعة الثامنة من بطولة أمم إفريقيا والتي أمتدت من 19 آذار/مارس إلى 2 من نيسان /أبريل بالجزائرين وصل إلى المباراة النهائية وخسرها بصعوبة أمام غامبيا. حيث عجز عن تحقيق أي انتصار في بطولة العالم التي احتضنتها نيجيريا في من 24 تشرين الاول/اكتوبر إلى 15من تشرين الثاني نوفمبر). ومني أشبال مدان وابرير بثلاث هزائم متتالية أمام ممثل أوروبا منتخب ايطاليا وممثل آسيا كوريا الجنوبية وممثل أمريكا الجنوبية منتخب الاوروغواي.
شكل إخفاق نادي وفاق سطيف في الحصول على تاج كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم صدمة قوية لدى الجزائريين الذين كانوا يمنون النفس بإكمال فرحة التأهل المونديالي وإنهاء عام 2009 بتتويج أفريقي لكن نادي النسر الأسود فشل في العودة غانما من مالي بعد فشله في ضربات الترجيح التي ابتسمت للملعب المالي المتوج.
وعوض الوفاق إخفاقه بالفوز بكاس شمال أفريقيا مختطفا الكأس من الممثل التونسي الترجي. ولم تكن مشاركة الأندية الجزائرية في المنافسة الخارجية عام 2009 ايجابية حيث خسرت جمعية الشلف أمام النجم الساحلي في الدور الثاني من رابطة أبطال أفريقيا، الأمر ذاته ينطبق على شباب بلوزداد المقصى بنتيجة ثقيلة أمام النادي الصفاقسي.
مصالحة تاريخية بين جماهير برج بوعريج وسطيف
كانت 2009 سنة عودة الهدوء إلى العلاقات بين مختلف جماهير الأندية الجزائرية، ففي الوقت الذي تسارعت فيه الأحداث وتزايدت الأزمة بين جماهير أهلي برج بوعريرج ووفاق سطيف زادها الاعتداء على بعض الجماهير البرايجية بالثامن ماي شحنة أنتهى الخلاف بشكل نهائي ووقعت مصالحة تاريخية في شهر تشرين الثاني /نوفمبر أطلق عليها"صلح الأخوة."
البطولة تشهد أكبر عدد من المغتربين في الخارج
شهدت سنة 2009 قدوم أكبر عدد من اللاعبين الجزائريين المغتربين في فرنسا للاتحاق بأندية جزائرية في هجرة لم تتعود عليها البطولة الجزائرية من قبل.
وتأتي هذه التطورات حسب المختصين لعاملين الأول خاص بنجاح تجربة بعض اللاعبين وإيجاد مكان له في المنتخب الوطني على غرار خالد لموشية القادم قبل سنوات من نادي ليون إلى نادي وفاق سطيف ليلج بعدها أبواب المنتخب، والسببب الثاني عدم وجود التكوين الجيد في النوادي الجزائرية، وهو ما زاد من الاعتماد على اللاعبين الأفارقة في مرحلة سابقة وتوقف هذا المد مع عودة محمد روراوة إلى رئاسة الاتحاد الجزائري
في مصر:
اختارت مجلة الأهرام العربي المصرية مهاجم المنتخب المغربي لكرة القدم مروان الشماخ أفضل لاعب عربي وتوجته بجائزة "النجم الذهبي" .
في الاستفتاء السنوي لنجوم الرياضة العربية في عام 2009 بمشاركة العديد من الخبراء والصحافيين والاعلاميين العرب.
وأكدت أن اختيار الشماخ كان بسبب تألقه اللافت في الدوري الفرنسي وقيادته لفريقه بوردو إلى إحراز اللقب.
واحتفظ المنتخب المصري بلقب أفضل منتخب عربي برغم عدم تأهله إلى نهائيات كأس العالم حيث لعبت نتائجه في بطولة العالم للقارات وتألقه أمام إيطاليا والبرازيل فضلا عن منافسته على بطاقة المونديال حتى المباراة الفاصلة وتصدره تصنيف الفيفا على صعيد المنتخبات العربية دورا في منحه اللقب.
وذهب لقب أفضل فريق عربي لنادى الكويت بطل كأس الاتحاد الآسيوي، واقتسم الإماراتي أحمد خليل (أهلي دبي) والمصري أحمد شكري (الأهلي القاهري) لقب أفضل لاعب صاعد، واختير المصري طارق العشري أفضل مدرب عربي لقيادته فريقه حرس الحدود إلى الفوز بلقب بطل كأس مصر وكأس السوبر المصري.
ونال السباح التونسي اسامة الملولي ولاعب السكواش المصري عمرو شبانة جائزة أفضل نجاز فردي الأول لذهبيته في سباق 1500 م حرة في بطولة العالم، والثاني لإحراز اللقب العالمي الرابع في مسيرته، وتقاسمت المصرية آية مدني بطلة الخماسى الحديث والمغربية فاطمة الزهراء العلامي بطلة إفريقيا في كرة المضرب لقب أفضل إنجاز فردي للسيدات.
وفاز اتحاد السكواش المصري بلقب أفضل اتحاد لعبة فردية، أما لقب أفضل اتحاد لعبة جماعية ففاز به اتحاد السلة الأردني لتأهله منتخبه إلى كأس العالم في تركيا. وذهب لقب أفضل فريق لعبة جماعية غير كرة القدم إلى فريق الشرقية المصري للهوكي حامل لقب إفريقيا للمرة 18.
أما أفضل طاقم تحكيم عربي فضم المصري عصام عبد الفتاح للعام الثالث على التوالي، ومعه مواطنه ناصر صادق والتونسي بشير حساني مساعدا حكم، والسعودي خليل جلال حكما رابعا.
واختار الاستفتاء تشكيلة منتخب العرب (المنتخب الذهبي) وضمت الجزائري لوناس قاواوي والسعودي عبد الله الشهيل والبحريني سيد عدنان والمصري وائل جمعة ومواطنه سيد معوض والسعودي محمد نور والجزائري خالد لموشية والمصري أحمد حسن والإماراتي إسماعيل مطر والمغربي هشام ابوشروان والسوري فراس الخطيب.
أما القائمة الفضية فضمت البحريني سيد جعفر ومواطنه عبد الله المرزوقي والعماني محمد ربيع والسعودي أسامة هوساوي والبحريني سلمان عيسى والعماني أحمد حديد والمصري محمد حمص والمغربي عثمان العساس والبحريني محمد سالمين والقطري سيباستيان سوريا والجزائري رفيق صيفي.
واختارت المجلة المصري هاني أبوريدة، رئيس اللجنة المنظمة لمونديال الشباب الذي استضافته مصر، وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي ونائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، شخصية العام الرياضية في الوطن العربي، تقديرا لجهده الكبير في تنظيم مصر لمونديال الشباب بنجاح لفت أنظار الفيفا، ونجاحه الكاسح لمنافسيه في انتخابات الاتحاد الإفريقي على مقعد اللجنة التنفيذية للفيفا.
وعلى الصعيد الإعلامي، فازت قناة الجزيرة الرياضية القطرية أفضل قناة لتميزها في نقل الأحداث الرياضية، واحتفظت إذاعة الشباب والرياضة المصرية بجائزة أفضل إذاعة رياضية عربية، وللعام الرابع على التوالي احزز برنامج صدى الملاعب الذي تقدمه قناة "أم بي سي" لقب أفضل برنامج رياضي يومي.
في المغرب:
تعتبر سنة 2009 إحدى أسوأ السنوات التي مرت على الرياضة المغربية، نكسات متتالية وفضائح بالجملة لم ينفع معها لا تغيير الوزيرة نوال المتوكل بمنصف بلخياط، ولا إبعاد الجنرال حسني بن سليمان عن اتحاد كرة القدم.
الرياضة المغربية عرفت منذ الثمانينات فترة ذهبية هي الآن في طريقها للخفوت، وإن لم يتدارك المسؤولون الموقف فالمستقبل ينبأ بنكسات قادمة لا محالة. ورغم تألق المغرب في الألعاب الفرنكوفية في بيروت -حصل على 47 ميدالية 12 ذهبية و20 فضية و15 برونزية- وألعاب البحر الأبيض المتوسط في بيسكار-حصل على 21 ميدالية، 6 ذهبيات،9 فضيات و6 نحاسيات -فهذه الشجرة ليست كفيلة بإخفاء غابة التراجع والمشاكل المزمنة التي تعاني منها الرياضة المغربية في بلد يشكل الشباب أكبر نسبة من ساكنيه.
كرة القدم وسنة سوداء بكل المقايسس
سنة سوداء بكل المقاييس لكرة القدم المغربية، فالمنتخب الأول خرج بدون فوز في التصفيات المؤهلة لكأسي أفريقيا والعالم واحتل الصف الأخير في مجموعته بثلاث تعادلات ومثلها من الهزائم. وبعد حضور متتالي في كأس إفريقيا منذ سنة 1998 يغيب المغرب عن دورة أنغولا.
بعد تغيير مكتب الاتحاد المغربي لكرة القدم الذي كان يرأسه الجنرال "حسني بنسليمان "، تم تعيين "علي الفاسي الفهري "- رئيس المكتب المديري للفتح الرباطي- على رأس الاتحاد الذي أقال المدرب الفرنسي "روجي لومير"، ثم أتى بعد ذلك بسابقة لا مثيل لها حيث عين أربع مدربين مغاربة لقيادة المنتخب، غير أن هذا الطاقم من المدربين لم يستطع السيطرة على عناصر الفريق، فدب الشقاق بين اللاعبين وازدادت المشاكل مع النجوم.
وحذت المنتخبات السنية الصغرى حذو المنتخب الأول، فلم يتجاوز منتخبا الشبان والفتيان الدور الأول من التصفيات الأفريقية، وهي نفس الوضعية التي عرفها منتخب النساء. منتخب الكرة الشاطئية بدوره فشل في التأهل لكأس العالم، بينما رمى التجاهل الجامعي بمنتخب كرة القدم للصالات نحو المجهول.
تبقى نقطة الضوء الوحيدة هو حصول منتخب اولمبي، جمعه اللاعب الدولي السابق مصطفى الحداوي في عشرة أيام فقط، على ميدالية نحاسية بالألعاب الفرنكوفونية بلبنان متجاوزا منتخبات قوية أبرزها فرنسا.
أما على صعيد الأندية، فقد فاز الرجاء البيضاوي بلقبه التاسع متجاوزا الجديدة والجيش والوداد، كما فاز الجيش الملكي بكأس العرش للمرة الحادية عشر في تاريخه، بعد تجاوزه فريق الفتح الرباطي بضربات الجزاء، وفاز لاعب الجيش الملكي مصطفى العلاوي بلقب الهداف
وعلى الصعيد العربي والقاري انتقلت عدوى النكسة للفرق المغربية حيث لم تتمكن من الوصول لمراحل متقدمة واكتفت بمنطق المشاركة.
ألعاب القوى تعيش على وقع الفضائح المتتالية
ثاني رياضة يعول عليها المغرب للتألق عالميا خرجت خاوية الوفاض في كل التظاهرات العالمية وفي كل الفئات، فلا بطولة العدو الريفي ولا بطولة العالم ببرلين ولاهم يحزنون. تراجع مخيف زاد من وقعه فضيحتين مدويتين ببطولة العالم لألعاب القوى ببرلين، حيث منع العداء جمال الشطبي من خوض نهاية 3000 متر موانع، وهو نفس مصير العداءة مريم العلوي السلسولي، والسبب المنشطات، وقد تم توقيف العدائين بعد فحص العينة بـ 3 سنوات.كما وجه توبيخ للعداء يحيى بنرابح.
حتى الإنجازات لا يمكن الإشادة بها، فقد شارك المغرب بأبرز عدائيه في ألعاب البحر الأبيض المتوسط والألعاب الفرنكوفونية وهو ما مكنه من تحقيق نتائج جيدة، لكن أمام عدائين من الصف الثاني في الدول الرائدة. نستثني من ذلك –لحسن الحظ - تألق عبد الرحيم الكومري في المارطون، وأمين لعلو وحسنة بنحسي في عدة ملتقيات للجائزة الكبرى لألعاب القوى.
الاتحاد المغربي للعبة قام هذه السنة باستدعاء العداء العالمي سعيد عويطة لتولي الإدارة التقنية، لكن صراعات الكواليس ورغبة البعض في إبعاده عجلت برحيله.
كرة السلة بلا إنجازات تذكر على الصعيد الدولي
في كرة السلة المغربية التي تعتبر الثانية من حيث الحضور الجماهيري بالمغرب، تمكن فريق اتحاد طنجة من الفوز بلقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخه. وكان ذلك على حساب الجمعية السلاوية، هذا الأخير لم يخرج خاوي الوفاض وتمكن من كسب كأس العرش للمرة الثالثة في تاريخه على حساب المغرب الفاسي. أما بالنسبة للمنتخب الوطني، لم يحقق أي إنجاز يذكر واكتفى بالمشاركة فقط لتحسين الخبرة والمستوى.
كرة اليد تعاني من الإهمال
كرة اليد الرياضة التي حضرت المونديال العالمي خمس مرات، لا تجد الاهتمام اللازم من المسؤولين الذين رموا بها في دائرة النسيان. فلاهي تطورت ولاهي حافظت على مكاسبها ومكانتها السابقة. وحتى المنتخب المغربي المقبل على المشاركة في بطولة أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، لا تبد عليه أي علامة من علامات التحضير و الاستعداد.
أما فيما يخص البطولة المغربية، فقد تمكن فريق الرابطة من الفوز بالبطولة للمرة الحادية عشر في تاريخه، بينما انتزع غريمه النادي المكناسي كأس العرش للمرة التاسعة.
الدراجات الهوائية... نقطة ضوء
إحدى أهم نقط الضوء في الرياضة المغربية، حيث اتعظ اتحادها من غياب ممثليه عن اولمبياد بكين فعقدوا العزم لتدارك الموقف رغم قلة الإمكانيات والدعم. ومن أجل التواجد باولمبياد لندن، سطر الاتحاد المغربي برنامجا كانت نتائجه مثمرة فعلا: فحسب تصنيف الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية يحتل المغرب الصف الأول قاريا متقدما على كل من جنوب إفريقيا ونامبيا، كما يحتل الدراج المغربي عبد العاطي سعدون الصف الأول أفريقيا، ويحتل مواطناه عادل جلول ومحسن الحسايني الصفين الرابع والخامس.
هذه النتائج على اثر فوز المنتخب المغربي السنة الماضية، بطوافات تونس وبوركينا فاسو ورواندا، فضلا عن إحرازه الميدالية البرونزية في البطولة الأفريقية الخامسة التي أقيمت في العاصمة الناميبية ويندهوك. وعلى المستوى الفردي فوز عبد العاطي سعدون بطوافي تونس وبوركينافاسو، وحلوله رابعا في البطولة الأفريقية بناميبيا في السباق الفردي على الطريق، فيما أحرز عادل جلول لقب طواف رواندا.
ومن أهم إنجازات الاتحاد المغربي للدراجات الهوائية، تمكنه من إعادة الحياة لطواف المغرب، الذي اعتبر لسنوات أهم الطوافات المنظمة على الصعيد الأفريقي.
الملاكمة تحقق نتائج مهمة
رياضة الفن النبيل حققت نتائج مهمة هذه السنة، كفوزها ببطولة إفريقيا، وتألق الملاكمين المغاربة في الألعاب المتوسطية والفرنكوفونية.وهي نتائج من الممكن أن تكون أفضل لو تعامل الاتحاد المغربي للعبة مع هذه الرياضة بما تستحقه من الاهتمام والتخطيط.
الجيدو تفرز أبطالا جدد
الجيدو، رياضة فردية أخرى أعطتنا تألق عدة أبطال عربيا، قاريا، واقليميا. وهي نتائج طبيعية طالما أن الاتحاد المغربي اختار سياسة التشبيب وتكوين أبطال لاولمبياد لندن. وأهم أبطال اللعبة حاليا هم:
صفوان عطاف ( -81 كلغ) محمد العسري ( -90 كلغ حنان كرومي ( - 52 كلغ) فاطة الزهراء شاكر (-57 كلغ) عايدة علي أوعلا (-63 كلغ) علاء الإدريسي ( -60 كلغ. وفاء الشرفي الإدريسي ( -48 كلغ) المهدي المالكي ( + 100 كلغ.
التنس الأرضي وحسرة على الزمن الذهبي
لازال المغاربة يتحسرون على الزمن الذهبي لهذه الرياضة، زمن العيناوي والرازي والعلمي. فبعد انتهاء عهد محمد مجيد الذي عمر كثيرا على رأس الاتحاد المغربي، انتخب مدير القطب الإعلامي التلفزيوني العمومي فيصل العرايشي رئيسا جديدا للعبة، وذلك أملا في استغلال دعم التلفزيون المغربي لعدة تظاهرات في عالم التنس والمساهمة في تخريج أبطال جدد.
السيارات تحلم بالفورمولا1
نظم المغرب بمراكش سباقا دوليا في عالم السيارات، وذلك محاولة منه لجس نبض المستشهرين في أفق بناء حلبة للفورمولا 1، وهو حلم لو تحقق سيمكن المغرب دون شك من أن يصبح أول بلد في إفريقيا يحتضن جولة من جولات الفورمولا1.
في العراق:
عاشت الكرة العراقية في تناقضات عديدة خلال عام 2009، البداية كانت سيئة في خليجي 19 بمسقط وبين الانفتاح الخارجي وكسر حظر اقامة المباريات الدولية في البلاد، وبين الازمات الداخلية التي اوصلت الى قرار الاولمبية بحل الاتحاد ومن ثم ايقافه من قبل (فيفا).
المشاركة الأولى للمنتخب الوطني بكرة القدم خلال العام 2009 كانت في منافسات خليجي 19 في مسقط لم تكن إيجابية حيث خرج المنتخب خالي بخسارات مخيبة للآمال وخروج من الدور الاول بنقطة يتيمة بقيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا الذي طبلت له بعض الجهات واعتبرته منقذا للكرة العراقية بعد الخروج المبكر من تصفيات كاس العالم 2010 ولم ينجح فييرا في تحقيق الفوزفي مبارياته الثلاث، فخسر امام البحرين بثلاثة اهداف لهدف واحد، و امام عمان باربعة اهداف دون رد ويتعادل امام الكويت بهدف لهدف.
وقرر اتحاد اللعبة تحميل المدرب مسؤولية الاخفاق وتسريح لاعبيه واقالة المدرب والتحقيق في هذا المشاركة الهزيلة خاصة وان مشاكل عديدة رافقت المنتخب منها عدم وجود تفاهم بين اتحاد الكرة والمدرب فييرا الذي كان يصرح اكثر من مرة بانه تعاقد مع الحكومة وليس مع الاتحاد .
وتفاديا لبعض الاشكاليات اسند الاتحاد تشكيل منتخب محلي للمدرب راضي شنيشل الذي اعد مجموعة من لاعبي الدوري اضافة لبعض المحترفين وخاض معهم مباراة ودية مع السعودية انتهت بالتعادل وخسر الثانية مع كوريا الجنوبية ، ورفض شنيشل تكملة مشوار عمله مع بورا لاسباب شخصية .
وبعدها تعاقد الاتحاد مع المدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش لقيادة الفريق بمبارياته الثلاث في بطولة كأس القارات بجنوب افريقيا بنسختها السابعة، وكانت نتائجها متناسبة مع حجم الاعداد والفرق المشاركة، فتعادل المنتخب، الذي مثل قارة آسيا بصفته حامل لقب عام 2007، مع اصحاب الارض في الافتتاح من دون اهداف وخسر بهدف واحد امام اسبانيا وتعادل مرة ثانيا مع نيوزلندا من دون اهداف، ليخرج من هذا المونديال العالمي المصغر من الدور الاول أسوة بالمنتخب المصري ممثل القارة الأفريقية والمنتخب العربي الثاني في البطولة.
واسند الاتحاد قيادة المنتخب في مباراة فلسطين الودية الى المدرب ناظم شاكر الذي حقق الفوز على منتخب فلسطين مرتين ، وحصل على لقب بطولة الامارات الدولية الرباعية السنوية التي اقيمت بمدينة العين، بفوزه على منافسيه الاذربيجاني بهدف واحد وعلى نظيره الاماراتي في النهائي بذات النتيجة ليتوج بلقب البطولة للمرة الثانية، بعد ان حقق قبل عشرة اعوام اللقب الاول.
في وقت تأكد رفع الحظر رسميا بعد استضافة اربيل ممثل العراق في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لفريق الكويت الكويتي، منح الاتحاد الآسيوي نظيره العراقي فرصة استضافة تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة للشباب دون 18 عاما بمدينة اربيل ونجاح اقامة التصفيات في ملعب فرنسو حريري.
وبمقابل ذلك فإن ازمة انتخابات اتحاد كرة القدم تفاقمت وادى الى نشوب خلافات بين اللجنة الاولمبية العراقية من جهة واتحاد الكرة نتيجة اللوائح والانظمة التي تهيئ لإقامة الانتخابات ، وقررت اللجنة الاولمبية الى اتخاذ قرار حل اتحاد كرة القدم في 16 من شهر تشرين الثاني الماضي، على اساس تقديم الاتحاد لمعلومات خاطئة ومضللة للاتحاد الدولي لكرة القدم ووجود العديد من المخالفات المالية والادارية وتواجد رئيس الاتحاد خارج العراق لمدة طويلة دون مسوغ قانوني.
ودعا قرار الحل لجنة الطوارىء بالاتحاد الدولي (فيفا) الى ايقاف نشاطات اتحاد كرة القدم على اثر ما وصفه بالتدخل الحكومي في عمل الاتحاد العراقي لكرة القدم .
وبلغ منتخب شباب العراق بكرة القدم دون 18 عاما، نهائيات آسيا العام المقبل بعد ان نجح في خطف بطاقة التأهل الى النهائيات متربعا على قمة المجموعة الثالثة بعد ان اجتاز حاجز منافسيه في التصفيات التي احتظنتها مدينة اربيل ، وفاز على الهند بخمسة اهداف دون مقابل وعلى عمان بهدفين دون رد وعلى افغانستان والسعودية بثلاثة اهداف دون مقابل وتعادل مع الكويت من دون اهداف.
بلغ منتخب الناشئين دون 16 عاما نهائيات آسيا العام المقبل، بعد ان جاء في المركز الثاني في المجموعة الثالثة التي اقيمت في العاصمة اليمنية صنعاء شهر تشرين الاول الماضي ، وجمع الناشئين 12 نقطة بعد فوزعلى نظيره اليمني بهدف واحد دون رد وعلى قطر باربعة اهداف مقابل لاشيء وعلى بوتان بسبعة اهداف مقابل هدف واحد وعلى فلسطين بثلاثة اهداف لهدف وخسارته امام سوريا بهدف واحد.
وتمكن منتخب خماسي الصالات من التأهل لنهائيات آسيا بعد ان حل ثانيا بعد المنتخب اللبناني في التصفيات التي جرت في قطر بقيادة الجهاز الفني المؤلف من اسعد لازم ومساعده سالم عودة ومدرب حراس المرمى حسين شلال.
كرة السلة
في كرة السلة تمكن نادي دهوك من الفوز على الكرخ واحرز لقب دوري السلة الممتاز للموسم 2008 - 2009 بعد الفوز بنتيجة ( 59-53 ) نقطة في المباراة التي جرت في قاعة نادي الكرخ بالمنصور ، والحلة احرز لقب بطولة أندية العراق للشباب بكرة السلة فيما احتل فريق الكهرباء المركز الثاني ، ونادي ارارات الأربيلي يحرز بطولة العراق للأشبال بكرة السلة.
مشاركة نادي الكرخ في بطولة غرب آسيا لكرة السلة بمشاركة المحترفين الاميركيين آدم زان وجاستن يانسن امام نادي زين الاردني منظم البطولة أمام الرياضي اللبناني نادي سابا باتري الايراني ، حقق فوز واحد امام الجيش السوري.نادي الكهرباء شارك في بطولة الاندية العربية لكرة السلة في لبنان وخرج من الدور الاول .
الكرة الطائرة
وفي دوري الكرة الطائرة احرز نادي الشرطة لقب دوري العراق للمتقدمين والصناعة لدوري الشباب والرميثة لقب بطولة الناشئين ومنتخب الموصل يحرز لقب للفتيان بالكرة الطائرة وبغداد لقب النساء بالكرة الطائرة .
ولم تكن مشاركة ناديا الشرطة والبحري بالبطولة العربية بالكرة الطائرة جيدة حيث خسر فريق الشرطة مباراته الأولى أمام السيب العماني بثلاثة أشواط مقابل اثنين، وفاز على نادي النهضة السوداني بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد وخسر أمام مشعل بجاية الجزائري بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد وخسر أمام اتحاد شرطة قطر بثلاثة أشواط مقابل لاشيء، ضمن المجموعة الأولى.
كما خسر فريق البحري العراقي مباراته أمام فريق أهلي برج بوعريريج بثلاثة أشواط مقابل لا شيء وأمام الريان القطري بثلاثة أشواط مقابل لا شيء وخسر أمام نادي ديم حمد السوداني بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، ضمن المجموعة الثانية.
منتخبنا الوطني بالكرة الطائرة للناشئين حصل على المركز الرابع في البطولة العربية التي جرت في العاصمة اللبنانية بيروت وجاء في الترتيب الرابع في ختام منافسات البطولة العربية للناشئين التي أحتضنتها العاصمة اللبنانية بيروت وشاركت فيها 12 دولة عربية .
علما ان منتخبنا الوطني تغلب في على نظيره الاماراتي بنتيجة ( 3 - صفر ) ، وعلى منتخب لبنان البلد المنظم للبطولة بنتيجة ( 3 - 1 ) شوط ، وعلى منتخب البحرين 3-1 ، وخسر مباراته الاولى فقط امام منتخب الكويت 3- صفر .
وخسر نادي قرقوش للنساء مبارياته في البطولة العربية للاندية التي اختتمت في العاصمة المصرية القاهرة خلال الشهر الحالي امام النادي الاهلي المصري والشرطة السوري ونادي الشمس المصري والقلمون اللبناني واكتفي بالمركز الاخير لبطولة الاندية العربية للنساء .
كرة اليد
خيب ناديا الجيش والكرخ بكرة اليد آمال القائمين على كرة اليد العراقية بعد النتائج الهزيلة والخسارات الثلاثة التي تعرضوا لها ضمن منافسات بطولة أندية آسيا الـ 12 التي جرت فعالياتها في العاصمة الاردنية عمان ، ان فريق الكرخ خسر امام فريق الريان القطري بفارق خمسة اهداف وبنتيجة 30-25، ونادي الجيش خسر هو الاخر امام نادي الصليبيخات الكويتي بنتيجة ( 34 - 25 ) ضمن منافسات المجموعة الثالثة .
وداخليا احرز نادي الجيش لقب الدوري الممتاز للمتقدمين والكوفة يحرز المركز الأول للشباب ومنتخب السماوة يحرز لقب بطولة العراق للاشبال بكرة اليد.
واحرزنادي الشباب البحريني لقب بطولة كربلاء الدولية بكرة اليد بمشاركة المنتخب الوطني ( أ ) صاحب المركز الثاني ونادي كربلاء الذي حصل على المركز الثالث والمنتخب الوطني (ب) بالمركز الرابع والأخير البطولة نظمت بمناسبة افتتاح القاعة الداخلية المتعددة الاغراض في محافظة كربلاء.
الالعاب الجماعية لم ترتق لطموحات القائمين عليها وخرجت بنتائج اغلبها سلبية.. اما الالعاب الفردية حققت بعض الانجازات وخرجت ببعض النتائج الايجابية.
مع انتهاء الساعات الاخيرة من عام 2009 هذا العام الذي شهد العديد من المشاركات الخارجية لرياضتنا الايجابية منها والسلبية خاصة ان بعض الالعاب الفردية شاركت في البطولات العربية وحصد نتائج من الممكن ان تكون مقبولة .
المصارعة
شاركت مصارعة العراق في بطولة آسيا للناشئين بالمصارعة الرومانية واحرز المصارع احمد نزار احرز الوسام البرونزي لوزن 100 كيلوغرام والمركز خامس في منافسات بطولة اسيا للناشئين بالمصارعة الرومانية وتمكنت مصارعة العراق من احراز المركز الثالث بالمصارعة الحرة في بطولة ابراهيم مصطفى الدولية بمصر بنسختها الـ 25 ، واحرز المصارعون العراقيون في المصارعة الحرة ثلاث اوسمة برونزية لكل من عباس محمود بوزن 96 كغم وياسر عبد الجبار بوزن 66 كغم وعلي مزاحم بوزن 55 كغم ، واحرز منتخب العراق للشباب بالمصارعة الرومانية المركز الثاني في بطولة ابراهيم مصطفى الدولية بنفس النسخة.
حصل العراق على المركز الثاني في بطولة العرب للشباب بالمصارعة الحرة والرومانية بالنسخة (16 ) بوسام ذهبي واحد وست اوسمة فضية وواحد برونزي ، حل منتخبنا في الترتيب الثاني في فعالية المصارعة الحرة جامعا 61 نقطة بوسام ذهبي واحد وثلاث فضيات ومثلهما برونزية .
وأحرز ثلاثة مصارعين عراقيين المركز الخامس في منافسات بطولة ايران الدولية لفئة المتقدمين لفعالية الرومانية ، إن المصارع محمد ناظم احتل المركز الخامس في منافسات وزن 55 كغم وجاء المصارع لؤي قدوري بالمركز الخامس ايضا في منافسات وزن 74 كغم وكذلك احتل المصارع علي كاظم المركز الخامس في منافسات وزن 84 كغم ، وعلى صعيد الاندية العربية مصارعة الكاظمية وبغداد يحرزان المركز الثاني في بطولة الاندية العربية.
الملاكمة
احرزالمنتخب العراقي للملاكمة المركز الثاني في بطولة مصر الدولية الـ11 بالملاكمة بعد ان جمع ذهبية وفضية وسبعة برونزيات في ختام منافسات البطولة التي جرت في العاصمة المصرية القاهرة ،وحصل البطل سراقة صبيح على المركز الاول في وزن 60 كغم والوسام الذهبي ،فيما حصل زميله وسام سعدي على الوسام الفضي في وزن 64 كغم .
منتخب العراق للمتقدين بالملاكمة شارك في منافسات بطولة العالم في ايطاليا خرج من منافسات الدور الاول .
اختير ثلاثة ملاكمين ليدخلون معسكرا خارجيا استعدادا لبطولة العالم ، إن الملاكمين سراقة صبيح لوزن 60 كغم ووحيد عبد الرضا لوزن 75 كغم وجمال علي لايج لوزن 81 كغم والذين تم اختيارهم ضمن منتخب آسيا من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة واحرز نادي الشرطة لقب بطولة العراق بالملاكمة للمتقدمين ، ومنتخب بغداد لقب بطولة العراق للاشبال بالملاكمة .
الجودو
تمكن منتخبنا الوطني للناشئين بالجودو من تحقيق المركز الثاني في بطولة العرب التي في العاصمة اللبنانية بيروت ، وحصل على وسام ذهبي وفضيتين ، وحصد لاعبنا الدولي علي طارق الوسام الذهبي لوزن 50 كغم وفاز اللاعب كاظم جواد بوزن 45 كغم بالوسام الفضي ، اما لاعبنا الدولي هادي طاهر بوزن فوق 73 فقد نال الوسام الفضي .
وأحرزالمركز الرابع في بطولة غرب آسيا وحصل على وساما فضيا ووسامين برونزيين جرت منافسات البطولة في العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة سبعة دول وهي العراق وايران وسوريا والاردن والكويت والسعودية ولبنان البلد المنظم للبطولة .
حصل لاعبنا الدولي احمد عبد العظيم على الوسام الفضي لوزن 73 كغم ، اما الوسام البرونزي فكان من نصيب اللاعب علي محمد بوزن 66 كغم ، وحصل لاعبنا حسين علي على الوسام البرونزي ، فيما حقق منتخبنا الوطني للناشئين ثلاثة اوسمة فضية ووساما برونزيا كانت من نصيب اللاعبين هادي طاهر وجواد كاظم وحسن علي اما الوسام البرونزي فكان من نصيب اللاعب حسين محمد في حين لم يتمكن منتخبنا الوطني للناشئات من تحقيق نتيجة ايجابية سوى وساما برونزيا واحدا كان من نصيب اللاعبة سلوى يوسف .
التجذيف
حقق منتخبنا الوطني للتجذيف والكاياك نتائج جيدة في مشاركته ببطولة العرب التي جرت في مدينة الاسكندرية المصرية وكانت حصيلة لاعبينا 3 ذهبيات و8 فضيات و4 برونزيات ، واستطاع اللاعب حيدر نوزاد من احراز وساما ذهبيا في اهم فعالية في البطولة وهي سباق الفردي الثقيل للمتقدمين فيما حقق الوسام الذهبي الثاني اللاعب محمد عبد الرزاق في فئة الشباب في سباق 500 متر كاياك ، واللاعب صدام حامد الذي احرز وساما ذهبيا في مسابقة 1000 م كاياك لفئة فردي المتقدمين ، اما اللاعب صدام حامد فاحرز وساما فضيا في منافسات 500 متر كاياك للمتقدمين وكذلك احرز الثنائي العراقي صدام حامد وعلي عبد اللطيف وساما فضيا في منافسات الزوجي للمتقدمين في سباق 500 متر كاياك، وان المنتخب الوطني احرز ثلاثة اوسمة نحاسية ، الاول كان عن طريق اللاعب احمد ستار في منافسات الشباب لفعالية 2000 متر تجذيف فيما احرز الرباعي حمزة حسين وحيدر نوزاد واحمد عبد السلام ومحمد حامد وساما نحاسيا في فعالية الرباعي الثقيل بمجذافين لفئة المتقدمين ، وايضا احرز الرباعي المؤلف من حمزة حسين وحيدر نوزاد واحمد حسين واحمد عبد السلام ووساما نحاسيا في سباق الرباعي الثقيل من دون دفة للمتقدمين ايضا ، وان اللاعب حمزة حسين احرز فضية في منافسات فردي خفيف لفعالية التجذيف للمتقدمين كما احرز الزوجي حيدر نوزاد وحمزة حسين وساما فضيا في منافسات زوجي تجذيف من دون دفة ، واحرز اللاعبان محمود نهاد ومحمد عبد الرزاق وساما فضيا في منافسات سباق 1000م كاياك للشباب ،الوسام الفضي الخامس كان من نصيب اللاعبين حيدر نوزاد وحمزة حسين في فعالية المتقدمين زوجي بمجذافين ومنتخبنا الوطني شارك في منافسات بطولة العالم في بولندا باللاعب حيدر نوزاد وزميله حمزة حسين اللذين شاركا في فعاليتي الفردي الثقيل والفردي الخفيف ولصعوبة تحقيق نتائج لم يتمكنان من اجتياز دور الستة عشر في البطولة القوية التي تضم ابطال العالم في التجذيف.
الجمناستك
احرز منتخبنا الوطني بالجمناستك 6 اوسمة في منافسات البطولة العربية للناشئين والناشئات في مصر وكانت ( ثلاث فضية ومثلها برونزية).
واستطاع اللاعب علي سعدي حصد وسام فضي وآخر برونزي ، بينما حصة اللاعبة المتألقة فاطمة محسن كانت وساما فضيا في جهاز المتوازي وآخر برونزي للمركز الثالث للفرقي وآخر للفريق العراقي على جهاز الحركات الارضية والوسام البرونزي في جهاز منصة القفز وبذلك اصبح رصيده ستة اوسمة ثلاث منها فضية والبقية من البرونز.
ولم يحقق المنتخب في مشاركته في بطولة البسفور في تركيا نتائج جيدة تؤهله لحصد الاوسمة لكون البطولة ضمت عدد غير قليل من ابطال العالم .
محليا كانت الغلبة لناديي الجيش والامانة وبالنسبة للمحافظات كانت لنينوى وكركوك وميسان .
التايكواندو
احرز منتخبنا الوطني ثلاث اوسمة برونزية في منافسات بطولة غرب آسيا للرجال والنساء التي اختتمت في العاصمة الاردنية عمّان ، وان اللاعبين علي عبد الكريم لوزن 78 كغم وحسين غزال لوزن 55 كغم وحسام حسن لوزن 48 كغم احراز ثلاث اوسمة برونزية للعراق.
الرماية
احرز منتخبنا الوطني ثلاث اوسمة برونزية في منافسات غرب آسيا بالرماية التي جرت فعالياتها في العاصمة الايرانية طهران.
للرامي ضياء عباس احرز وساما برونزيا في منافسات فعالية الفردي لمسافة 10 كم للمسدس الهوائي، وان منتخب الرجال هو الاخر تمكن من الحصول على وسام نحاسي ثان للعراق في منافسات الفرقي وان منتخبنا الوطني للرماية حصل على المركز الثالث والوسام البرونزي في منافسات الفرقي للمسافة ذاتها حيث حصل اللاعبون ضياء عباس وسيف علاوي ومعمر عماد من الفوز في فعاليات بطولة غرب اسيا في العاصمة الايرانية طهران.
واستطاع نادي الاعظمية من احرز المركز الاول لبطولة العراق للنساء بالرماية بالمسدس الهوائي والبندقية الهوائية وجاء نادي ميسان ثانيا ونادي الامانة ثالثا .
كراتيه
منتخبنا الوطني بالكاراتيه شارك في منافسات بطولة آسيا في العاصمة الصينية بكين وحصل على وسام نحاسي واحد .
واستطاع اللاعب سيف قيس احمد من احرز الوسام النحاسي الاول للعراق في منافسات وزن دون 55 كغم ضمن بطولة آسيا المقامة في الصين بينما خرج زملائه اللاعبون علي محمد سالم خرج من دور الاربعة في منافسات وزن دون 84 كغم .
وان منافسات بطولة كأس العراق بالكراتيه اسفرت عن فوز نادي الجنوب بالمركز الاول بعد ان جمع 126 نقطة ، وتلاه نادي البيشمركة في المركز الثاني بعد ان جمع 125 ، فيما حل ناديا نفط الجنوب وشط العرب في المركز الثالث مناصفة .
اما الالعاب الفردية حققت بعض الانجازات وخرجت ببعض النتائج الايجابية
مع انتهاء الساعات الاخيرة من عام 2009 هذا العام الذي شهد العديد من المشاركات الخارجية لرياضتنا الايجابية منها والسلبية خاصة ان بعض الالعاب الفردية شاركت في البطولات العربية وحصد نتائج من الممكن ان تكون مقبولة .
رفع الاثقال
حقق منتخب شباب العراق برفع الاثقال انجازا جيدا في ختام منافسات بطولة اسيا التي اختتمت في دولة الامارات العربية المتحدة وشارك في منافساتها 20 منتخبا اسيويا ، وحصل منتخبنا على 12 وساما متنوعا بواقع ثلاثة اوسمة ذهبية أحرزها الرباع صفاء راشد في وزن 77 كغم وستة اوسمة فضية ثلاثة من نصيب الرباع رعد امين في وزن 85 كغم والثلاثة الاخرى من حصة الرباع سلوان جاسم في وزن فوق 94 كغم وثلاثة أوسمة برونزية حصل عليها الرباع احمد عبد المنعم في وزن 56 كغم مضيفا ان منتخب الناشئين الذي شارك في بطولة اسيا للناشئين التي جرت قبل يومين من بطولة الشباب انهى مشاركته بحصوله على 3 ميداليات ذهبية و4 اوسمة فضية واخر برونزي .
شارك المنتخب الوطني للناشئين برفع الاثقال في بطولة العالم للناشئين برفع الاثقال للشابات والشباب التي اقيمت في مدينة جين ماي التايلندية .
الرباع الناشيء كرار محمد جواد بوزن 50 كغم أحرزالمركز الثامن على العالم وهو أنجاز عراقي كبير لهذا الرباع الناشيء ، اما الرباع محمد عبد الرضا في وزن 56 كغم وكان تسلسله الخامس والعشرون على العالم ، وأخفق الرباع الناشيء عمار ماجد رجب في وزن 69 كغم في رفعة الحطف وقدرها 110 كغم وكان تسلسله العشرون على العالم ، واستطاع الرباع سيف عادل جمعة في وزن 77 جاء ترتيبه السابع عشر على العالم ، فيما تمكن الرباع الناشيء علي عباس فرحان كغم في وزن 85 كغم حصل على المركز الرابع عشر على العالم . اما الرباع الناشيء أبو ذر علي حسين في وزن + 94 أصبح تسلسله الثاني عشر على العالم
في البحرين:
عرفت الرياضة البحرينية خلال عام 2009 استمرار المسيرة الواثقة نحو العالمية بفضل الانجازات الباهرة التى حققها رياضيونا فى مختلف المحافل العالمية فى تجسيد حقيقى لمدى الرعاية الفائقة التى توليها القيادة الرشيدة للحركة الرياضية فى المملكة ومدى الجهود المخلصة المبذولة من أبناء الاسرة الرياضية البحرينية فى سبيل تنفيذ روءى القيادة الرشيدة بضرورة التمثيل المشرف للمملكة فى التظاهرات الرياضية الدولية بما يعكس الصورة المشرقة عن البحرين ويرسخ مكانتها على الساحة الرياضية العالمية.

ولعل فوز الفريق الملكى للقدرة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة بالمركز الاول فى بطولة أوروبا يشكل احد أهم انجازات الرياضة البحرينية فى عام 2009 الذى عرف أيضا فوز العدائين يوسف سعد كامل ومريم جمال بميداليتين ذهبيتين فى بطولة العالم التى أقيمت فى العاصمة الالمانية برلين فى الوقت الذى واصلت فيه بناء الاجسام البحرينية تحقيق النجاحات اللافتة بفوز منتخبنا الوطنى بالمركز الثالث فى بطولة العالم التى احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة برصيد رائع من الميداليات كان أبرزها فوز البطلين سامى الحداد وحسين جاسم بالميداليتين الذهبيتين.
وعلاوة عن النجاحات العالمية للقدرة والعاب القوى وبناء الاجسام حققت الرياضة البحرينية العديد من الانجازات فى البطولات الاسيوية والعربية والخليجية كان من ابرزها فوز اللاعب الرائع عبد الرحيم عبد الحمدى بالميدالية الذهبية فى دورة الالعاب الاسيوية القتالية ومنتخب الجولف بالميدالية الذهبية فى بطولة العرب واللاعبين يوسف فلاح ونورة سلطان بالقاب البطولة العربية ومنتخب كرة اليد بذهبية المسابقة فى دورة كاس الخليج العربى التاسعة عشرة ومنتخب الكرة الطائرة ببطولة مجلس التعاون .
سباقات القدرة .
/ حقق الفارس سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة الميدالية الذهبية فى بطولة عمالقة القدرة والتى أقيمت فعالياتها فى الامارات العربية المتحدة.
/ حقق سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة المركز الاول لمسافة 160 كلم فى بطولة ثاتفورد للقدرة والتى أقيمت فعاليتها فى بريطانيا كما حقق سمو الشيخ خالد بن حمد ال خليفة الميدالية الفضية لمسافة 160 كلم وعبدالرحمن السعد الميدالية البرونزية لمسافة 160 كلم .
كما حقق الفريق الملكى للفروسية وسباقات القدرة المركز الثالث فى بطولة كومبيان للقدرة والتى اقيمت فعاليتها فى فرنسا وتكون الفريق من سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد ال خليفة وجعفر ميرزا ورائد محمود وأحمد عبدالله وغازى الدوسرى .
/ تمكن الفريق الملكى للفروسية وسباقات القدرة من تحقيق الميدالية الذهبية فى منافسات بطولة أوروبا المفتوحة للقدرة والتى اقيمت فعالياتها فى ايطاليا وتكون الفريق من سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة /المركز السابع فردى / وسمو الشيخ خالد بن حمد ال خليفة /المركز 14 فردى / وغازى الدوسرى وعبدالرحمن السعد ورائد محمود وجعفر ميرزا.
/ احرز المنتخب الوطنى للقدرة 4ميداليات ذهبية فى بطولة ألمانيا للقدرة للعموم والناشئين وجاءت الميداليات الذهبية عن طريق يوسف طاهر / بطل 160 كيلومتر / وأحمد عبدالله / بطل 120 كيلومتر / وأحمد عبدالصمد / بطل 100 كيلومتر / و شيرين فايز / بطل 120 كيلومتر سيدات / العاب القوى ..
/ حقق المنتخب الوطنى لالعاب القوى 7 ميداليات ذهب و4 فضة و5 برونز فى البطولة العربية والتى أقيمت منافساتها فى سوريا وحقق الميداليات الذهبية كل من بلال منصور 800 متر رجال وتجيتو دابا ذهبية 10000 سيدات و5000 متر سيدات ومحمد سلمان الوثب الثلاثى وطارق مبارك 3000 متر موانع وفاطمة فوفونه 100 حواجز ومحبوب حسن 10000 رجال بينما جاءت الميداليات الفضية عن طريق محبوب حسن 5000 رجال وجلاديس شيروتيش 10000 سيدات ومحمد فرحان 100رجال وشيتاى اشتى 5000 متر سيدات أما الميداليات البرونزية فحققها كل من فاطمة فوفوانه وفاتن عبدالنبى وفاطمة عمر وصابرين يوسف 4 فى 100 تتابع للسيدات اليمو بيكلى 5000 رجال ميمى بليتى 1500متر سيدات و800متر وبلال منصور 1500متر رجال .
كما تمكن العداء يوسف سعد كامل من احراز الميدالية الذهبية لمسافة 1500متر فى بطولة العالم التى أقيمت فى برلين كما تمكنت العداءة مريم جمال من احراز ذهبية 1500 متر بينما أحرز العداء يوسف سعد كامل الميدالية البرونزية فى 800 متر.
/ أحرز المنتخب الوطنى ميدالية برونزية فى بطولة اسيا الاولى للناشئين والتى أقيمت فعالياتها فى سنغافورة وجاء الميدالية عن طريق على الامين وفيصل جاسم وعلى الدوسرى ويونس جواد فى 4 فى 200متر .
/ ظفر المنتخب الوطنى لالعاب القوى بميداليتان ذهبيتان ومثلهما فضية وبرونزية واحدة فى بطولة الخليج العربى الخامسة للناشئين والثانية عشر للعموم والتى أقيمت منافساتها فى السعودية وجاءت الميداليات الذهبية عن طريق اسحاق كمبودى فى 2000 متر موانع للناشئين وحمد الدوسرى فى الوثب الثلاثى للناشئين بينما جاءت الميداليتان الفضيتان عن طريق محمد سعد فى الوثب الثلاثى للناشئين وسالم بخيت قى الوثب العالى للعموم وأحرز الميدالية البرونزية محمد يوسف فى الوثب الثلاثى للعموم.
/ نال منتخبنا الوطنى 6 ميداليات ذهبية و4 فضية وبرونزية واحد فى بطولة مجلس التعاون 2 للناشئات لالعاب القوى والتى أقيمت فى قطر وجاءت الميداليات الذهبية عن طريق فاطمة عامر 100متر و200متر بسمة محمد عبده رمى القرص ودفع الجلة ومريم الانصارى الوثب العالى والوثب الثلاثى أما الميداليات الفضية فقد جاء بواسطة نورة ابراهيم عوض الوثب الطويل والوثب الثلاثى وصالحة محمد جاسم 100متر حواجز وبشرى يوسف وصالحة محمد وفاطمة عامل فى تتابع متنوع اما الميدالية البرونزية فأحرزتها دانه على 100متر حواجز.
/ حصد منتخب العاب القوى 5 ميداليات ذهب و5 ميداليات فضة فى البطولة الاسيوية لاختراق الضاحية التى أقيمت فى البحرين وأحرز الميداليات الذهبية جلادس كبات وشيتاى اشتيتيجينا تاجا فى فرق السيدات للشباب وادوين كيموراز واليمو بكيلى واسحاق كمبوى فى فرق اختراق الضاحية والمو بكيلى فى فردى 8كلغ وشيتاى اشتى فى 507 كلغ للشباب ومريم جمال فى 8كلغ .
أما الميداليات الفضية فجاءت عن طريق ميمى بليتى ومريم جمال وسارة بخيت وتحيتو دابا فرق اختراق الضاحية للسيدات وخالد كمال ورياض المصطفى وستيفن كامر وادوين كيمورار فرق اختراق الضاحية للرجال وميمى بلتى فردى 8كلغ .
أحرزت العداءة مريم جمال الميدالية الذهبية 1500متر فى بطولة الجائزة الكبرى داخل الصالات والتى أقيمت فى بريطانيا.
/ أحرز العداء بلال منصور الميدالية الذهبية 1500متر فى بطولة الجائزة الكبرى داخل الصالات والتى أقيمت فى باريس .
/ أحرزت العداءة رقية الغسرة الميدالية الذهبية 60 متر فى بطولة الفجر الدولية والتى أقيمت منافساتها فى ايران .
بناء الاجسام ..
احرز منتخبنا الوطنى المركز الثالث فى بطولة العالم التى اقيمت فى قطر حيث فاز لاعبونا بميداليتين ذهبيتين عن طريق البطلين حسين جاسم وسامى الحداد.
/ ظفر البطل سامى الحداد بالميدالية الذهبية فى بطولة اسيا لبناء الاجسام والتى أقيمت فى الهند كما حقق عرفات يعقوب بالميدالية الذهبية ورائد فوءاد الميدالية الذهبية بينما أحرز نصرالله السيد هاشم الميدالية البرونزية .
/ حقق نصرالله شرف الميدالية الفضية فى منافسات بطولة العرب لبناء الاجسام والتى أقيمت منافساتها فى الاردن .
/ حقق منتخب رفع الاثقال ميداليتين ذهبيتين فى بطولة الخليج للرجال والشباب والتى أقيمت فى الامارات كما حقق المنتخب 7 ميداليات فضية و3 برونزيات وجاءت الميداليات الذهبية عن طريق عبدالرضا عبدالله يوسف فى خطف 95 كجواحمد جاسم فى خطف 105أما الميداليات الفضية فاحرزها عبدالرضا عبدالله يوسف نتر 95كج جاسم النهام /المجموع/ ونتر 85كج احمد جاسم /المجموع/ ونتر 105كج عبدالرضا عبدالله يوسف /المجموع/.
أما الميداليات الفضية فاحرزها محمد المرباطى ثلاث ميداليات فى مسابقات خطف فوق 100كج.
المعاقين ..
/ حقق أبطال البحرين فى الاولمبياد الخاص 3 ميداليات ذهبية وبرونزية واحدة فى مشاركتها فى دورة الالعاب العالمية الشتوية التى أقيمت فى ولاية أيداهو الاميركية فى الفترة من 7 وحتى 13 فبراير.
وجاءت الميداليات الذهبية عن طريق خميس سعد الدوسرى 200 متر وعلى ميرزا عبدالوهاب الجرى على الثلج 100متر ونورة عيسى بورشيد الجرى على الثلج 200 متر فيما جاءت الميدالية البرونزية عن طريق نورة عيسى بورشيد وناتاشا أمين وخميس الدوسرى وعلى ميرزا عبدالوهاب فى الجرى على الثلج 4 فى 10م.
كرة القدم ..
/ حقق المنتخب الوطنى لكرة القدم الشاطئية الميدالية الفضية فى بطولة اسيا والتى أقيمت فى امارة دبى بالامارات العربية المتحدة والتى أهلت المنتخب للمشاركة فى بطولة العالم .
الكرة الطائرة ..
/ حقق المنتخب الوطنى للكرة الطائرة المركز الثالث فى الالعاب المصاحبة لدورة الخليج العربى والتى أقيمت فعالياتها فى العاصمة العمانية مسقط .
/ حقق المنتخب الوطنى للكرة الطائرة المركز الاول فى بطولة الخليج الثامنة للرجال والتى أقيمت فعالياتها فى العاصمة العمانية مسقط .
كرة السلة ..
/ حقق منتخب الشباب لكرة السلة الميدالية الفضية فى بطولة الخليج الثانية عشر والتى أقيمت منافساتها فى البحرين .
/ حقق المنتخب الوطنى للناشئين الميدالية الذهبية فى بطولة الخليج للناشئين والتى أقيمت فى قطر .
كرة اليد ..
/ حقق المنتخب الوطنى لكرة اليد المركز الاول فى بطولة الخليج العربى المصاحبة والتى أقيمت فى عمان .
كرة الطاولة ..
/ حقق المنتخب الوطنى 4 ميداليات ذهبيات وفضية وبرونزية فى بطولة الخليج العربى الرابعة عشر وجاءت الميداليات الذهبية عن طريق محمد عباس بينما جاء الثانية عن طريق الفرق يوسف بوفلاسة وسلمان شكيب ومحمد عباس ولوءى جمال والثالثة عن طريق سلمان شكيب فى الفردى ولوءى جمال فردى بنما جاءت الميدالية الفضية عن طريق محمد عباس ولوءى جمال فى الزوجى والبرونزية عن طريق أنور مكى ومحمد رضى راشد الماجد وبدر شمسان وحمد بوحجى فى منافسات الفرق .
/ أحرزت حصة خالد الزيانى الميدالية البرونزية فى منافسات الناشئات ضمن البطولة الدولية الثالثة للناشئات والتى أقيمت فى البحرين كما حققت فاطمة القاسمى الميدالية البرونزية .
السنوكر ..
/ حقق حسين محمود الميدالية الذهبية فى البطولة العربية للشباب .
التنس ..
/ تمكنت هديل على عبدالروءوف من احراز الميدالية الفضية فى بطولة الخليج للتنس والتى أقيمت فعالياتها الكويت .
الجولف ..
/ حقق المنتخب الوطنى للجولف ميداليتان ذهبيتان فى بطولة الخليج 13 للجولف والتى أقيمت فعالياتها فى الكويت وجاءت الميداليتان عن طريق عبدالله سلطان الحكم وناصر يعقوب وسلطان عبدالله وعبدالله حسن احمد فى الفرق وعبدالله سلطان الحكم فى الفردى .
/ أحرز المنتخب الوطنى للجولف الميدالية الذهبية فى منافسات الفرق للبطولة العربية التاسعة والعشرون للجولف والتى أقيمت فعالياتها فى الامارات العربية المتحدة وتكون الفريق من حمد العفنان ناصر يعقوب سلطان عبدالله سلطان ناصر يعقوب وعبدالله سلطان صالح بينما أحرز ناصر يعقوب الميدالية الفضية .
الدراجات ..
/ حقق المنتخب الوطنى للدراجات 8 ميداليات ذهبية فى بطولة الخليج العربى للشباب والكبار كما حقق المنتخب 5 فضيات وبرونزيتان وجاءت الميداليات الذهبية عن طريق فرقى طريق وفرقى ضد الساعة وفردى الطريق 6 ميداليات .
/ حقق المنتخب الوطنى الميدالية الفضية للفرق ضد الساعة فى البطولة العربية الثالثة عشر للشباب والسابعة عشر للكبار والتى اقيمت فى دولة قطر وتكون الفريق من على عبدالعباس وعيسى ايوب وعلى محمد وجعفر محمد كما حقق الدراج مكى حسين الميدالية البرونزية فى الفردى العام .
الدفاع عن النفس ..
/ حقق المنتخب الوطنى 8 ميداليات فضية وو5 برونزيات فى بطولة الخليج العربى للشباب والناشئين للتايكواندو والتى أقيمت فى الامارات وجاءت الميداليات الفضية عن طريق حسين محمود اكبر وسيد حسين سيد هاشم و محمد صالح جمعة وحسن على عباس وماجد صالح واحمد عبدالنبى وابراهيم عبدالحميد ومختار صادق صالح أما الميداليات البرونزية جاء عن طريق سيد هادى سيد هاشم وعلى عبدالمجيد وداود يوسف وجاسم حسين ومحمد عبدالسلام .
/ حقق المنتخب الوطنى ميدالية ذهبية و4 فضيات و9 برونزيات فى بطولة الخليج العربى للكاراتيه للناشئين والشباب والبراعم .. وجاءت الميدالية الذهبية عن طريق مصطفى محمود فى منافسات الشباب لوزن 70كغ أما الميداليات الفضية فحققها سعد على فى فردى الناشئين تحت 55كغ وماهر صالح فردى تحت 10سنوات للاشبال حمد محمد يوسف فردى الشباب 55كغهادى محمد مراد فى الفردى شباب تحت 65كغ بينما أحرز الميداليات البرونزية فريق الشباب الكون من حمد محمد وسارى شبيب وهادى مرادى وصلاح العلى ميداليتان وفريق الاشبال ماهر صالح وحسن محمد ميدالية وسامى جمعة فردى الناشئين 45كغ وسالم عيد فردى تحت 11 سنة للاشبال وبشار صالح فردى ناشئين 60كغ وسارى شبيب فردى شباب تحت 70كغ وصلاح عبدالعلى فردى شباب 45كغ وحسن محمد فردى تحت 12 للاشبال .
/ ظفر المنتخب الوطنى بثلاث ميداليات برونزية فى بطولة غرب اسيا الاولى للشباب والتى أقيمت منافساتها فى الاردن وجاءت الميداليات عن طريق محمد صالح ومختار صادق وعلى عبدالمجيد .
/ وتمكن المنتخب الوطنى من الخروج بميدالية ذهبية ومثلها فضية و3برونزيات فى البطولة الاسيوية القتالية الاولى والتى أقيمت فى تايلاند وجاءت الميدالية الذهبية عن طريق عبدالرحيم عبدالحميد والفضية كلثم جاسم والبرنزيات محمد عادل وموسى عبدالكريم وخالد العريفى .
/ حقق عبدالرحيم عبدالحميد الميدالية البرونزية فى بطولة الفجر الدولية للتايكواندو والتى أقيمت فى ايران .
الرياضات البحرية ..
/ حقق عبدالرحيم عبدالله الميدالية الذهبية لفئة ليزر راديال فى بطولة قطر الدولية للقوارب الشراعية كما حقق ابراهيم دعيج الميدالية البرونزية لفئة قوارب التفاوءل وعمر عبدالعزيز الميدالية البرونزية لفئة ليزر 7ر4 / حقق سامى الكوهجى الميدالية الذهبية فئة ليزر ستاندر فى بطولة البارح الدولية للشراع والتى اقيمت فى البحرين كما حقق عمر عبدالعزيز الميدالية الذهبية لفئة ليزر 7ر4 / احرز المنتخب الوطنى العسكرى المركز الاول فى بطولة اليخوت الشراعية الدولية العسكرية التى اقيمت فى ايطاليا.
الريشة الطائرة ..
/ حقق جعفر سيد ابراهيم الميدالية الفضية فى بطولة الخليج العربى لفردى الريشة الطائرة والتى اقيمت فعالياتها فى البحرين .
/ حقق المنتخب الوطنى 3 ميداليات برونزية فى البطولة العربية للريشة الطائرة والاسكواش للرجال والتى اقيمت فى الاردن وجاءت الميداليات عن طريق جعفر السيد هاشم فى الفردى وسيد ابراهيم وجعفر السيد هاشم فى الزوجى وجعفر السيد هاشم وسيد ابراهيم وهشام الخان فى الفرق .
السباحة ..
/ حقق عبدالله ابراهيم الميدالية الفضية فى مسابقة 50متر ظهر ضمن منافسات بطولة قطر للسباحة .
/ تمكن عمر يوسف الميدالية الفضية فى مسابقة 50 متر حرة ضمن منافسات بطولة المجرى القصير والتى اقيمت فى قطر كما حقق الميدالية البرونزية 400متر متنوع.
المبارزة ..
/ حقق منتخب الناشئين للمبارزة 4 ميداليات فضية فى منافسات البطولة الخليجية للاشبال والناشئين والتى اقيمت فعالياتها فى الامارات وجاءت الميداليات عن طريق محمد صلاح فوءاد احمد محمد القطان وامان مكونن .
الرماية ..
/ حقق المنتخب الوطنى للرماية 3 ميداليات فضية و 5 برونزيات فى بطولة تايلاند المفتوحة والتى وجاءت الميداليات الفضية عن طريق جمال محمد 50م بندقية ثلاثة اوضاع وسامى صالح 25 مسدس موحد على حسين وسلمان زمان وجمال محمد 10بندقية هوائى فرق اما الميداليات البرونزية فجاءت عن طريق سلمان زمان 50بندقية ثلاثة اوضاع خالد احمد 10م مسدس هوائى وعائشة صويلح 50 بندقية ثلاثة اوضاع علياء محمد عتيق وشمة الذوادى وسبيكة مبارك 10م مسدس هوائى للفرق.
قفز الحواجز ..
/ حقق خالد هلال الخاطرى الميدالية البرونزية فى مسابقة كأس جلالة الملك المفدى الدولية لقفز الحواجز والتى اقيمت فعالياتها فى البحرين .
البولينغ ..
/ حقق اللاعب يوسف فلاح الميدالية الذهبية فى بطولة سينا الدولية والتى اقيمت فى العاصمة المصرية القاهرة .
/ حقق اللاعب يوسف فلاح الميدالية الذهبية ولقب بطولة العرب التى أقيمت فى البحرين.
/ حققت اللاعبة نورة ماجد سلطان الميدالية الذهبية ولقب بطلة العرب فى الفردى فى بطولة العربى التى أقيمت فى البحرين .
تدشين العديد من مشاريع البنية التحتية ..
وشهد عام 2009 تدشين العديد من مشاريع البنية التحتية للحركة الرياضية وفى مقدمتها مشروع الاندية النموذجية الذى حيث تفضل صاحب السمو الملكى الامير سلمان بن حمد ال خليفة ولى العهد الامين رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة بافتتاح مشروع نادى الرفاع النموذجى ومشروع نادى الشباب النموذجى فى الوقت الذى يتواصل فيه العمل فى تنفيذ مشروع نادى النجمة النموذجى ومشروع نادى سترة النموذجى .
وبعد الانتهاء من انشاء المرحلة الاولى لمدينة خليفة الرياضية المتضمنة الصالة الرياضية متعددة الاغراض والمسبح الاولمبى ومدرجات استاد كرة القدم تواصلت عملية استكمال المرحلة الثانية من المشروع التى تشمل زراعة ملعب كرة القدم بالعشب الطبيعى وانشاء مضمار العاب القوى كما تواصل العمل فى تنفيذ المرحلة الاولى من مشروع مدينة عيسى الرياضية التى تشمل انشاء ثلاث صالات رياضية لالعاب كرة الطاولة الدفاع عن النفسورياضة المعاقين .
كما دشنت الموءسسة العامة للشباب والرياضة فى عام 2009 العديد من الصالات الرياضية والملاعب الكروية والمراكز الشبابية وذلك تجسيدا لحرص الموءسسة المتواصل على الارتقاء بالبنية التحتية للحركة الرياضية والشبابية فى المملكة .
وقد انجزت الموءسسة العامة للشباب والرياضة فى عام 2009 مشروع الصالات الرياضية السبع بعد افتتاح الصالات الجديدة فى اندية مدينة عيسى والاتحاد والبحرين والدير والنصر وتوبلى والحد كما تم افتتاح الملاعب الكروية فى اندية قلالى والمالكية ومركز الهملة الشبابى علاوة عن العديد من اعمال الصيانة الدورية للمنشات الرياضية المختلفة
في السودان:
أحداث رياضية متباينة مرّت على السودان، نجاحات قليلة غطى عليها ضجيج الإخفاقات المتعددة التي تعرضت لها الرياضة السودانية ، والمحصلة النهائية عدم وجود إنجاز يذكر .. (موقع سوبر) رصد الأحداث الرياضية المختلفة في عام 2009 ويضع بين يدي مرتاديه الكرام حصيلة ما خرج به ..

يناير: بداية الإنطلاقة

جاءت بداية الإنطلاقة للأحداث الرياضية بالسودان في شهر يناير والذي شهد مشاركة المنتخب الوطني في بطولة شرق ووسط إفريقيا (سيكافا) وهي البطولة التي أقيمت بيوغندا ، وسافر المنتخب إلى أوغندا مدافعاً عن لقب البطولة الذي ناله في 2008 لكن المحصلة جاءت مخيّبة لآمال بوداع حامل اللقب من الدور الأول بعد حلوله في المركز قبل الأخير في مجموعته الثانية ونجح المنتخب في الخروج بفوز شرفي على منتخب زامبيا بهدفين دون مقابل في المباراة التي أقيمت يوم 8/يناير .

في اليوم الأخير من شهر يناير استهل المريخ مشواره الإفريقي في الدور التمهيدي من بطولة أبطال إفريقيا والتي خاض فيها الفريق 12 مباراة 6 منها في الأدوار الاولى ومثلها في مرحلة المجموعات ، ونجح المريخ في استهلال مشواره بفوز غالٍ على ضيفه أتراكو الرواندي بهدفين مقابل هدف وخلال شهر يناير بعد ذلك من الاحداث التي تذكر .

فبراير: اشراقات وإخفاقات

دخل نادي حي العرب بورتسودان حلبة التنافس القاري في اليوم الأول من شهر فبراير وخاض مباراته الأولى في بطولة الإتحاد الإفريقي (الكونفدرالية) وذلك بعد أن منح الإتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) السودان مقعداً ثالثاً في بطولتيه للأندية على خلفية النجاح والتميز الكبير الذي حققه فريقا الهلال والمريخ في على الصعيد الإفريقي في العامين 2007 و2008، وخيّب حي العرب امال جماهيره حينما تعرّض للخسارة من ضيفه أهلي بنغازي الليبي بهدف دون رد ليودّع الفريق البطولة يوم 15/فبراير بركلات الترجيح من نقطة الجزاء بعد فوزه على الفريق الليبي إياباً بنفس نتيجة الذهاب ليمثل خروج حي العرب الإخفاق الثاني للكرة الرياضية بعد وداع المنتخب لسيكافا، وفي نفس اليوم تعادل المريخ مع اتراكو الرواندي إياباً بدون أهداف ليتأهل الفريق إلى الدور الأول من دوري أبطال إفريقيا .

من احداث شهر فبراير فوز الأستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الإتحاد السوداني لكرة القدم بعضوية المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) وذلك في الإنتخابات التي اجريت يوم 11 فبراير.
وفي شهر فبراير انطلقت بطولة الدوري الممتاز ونجح الهلال في افتتاح البطولة بأول فوز خارج قواعده على الشمالي العطبراوي بهدف دون مقابل بينما تعثّر المريخ بالتعادل مع الأمل بهدف لكل فريق وذلك يوم 19 فبراير ، وكان الحدث الأبرز في هذا الشهر لقاء القمة الذي جمع الهلال بالمريخ يوم 27 فبارير باستاد الهلال وهو اللقاء الأول من بين ستة لقاءات جمعت الهلال بالمريخ خلال عام 2009

مارس: شهر النقطة الوحيدة

شهد يوم 2 مارس المواجهة الثانية بين فريقي الهلال والمريخ وكانت مباراة إحتفائية على شرف إفتتاح سد مروي حيث تبارى الفريقان على كأس من الذهب الخالص ونجح المريخ في نيل الكأس بعد أن حقق الفوز على الهلال بهدفين دون مقابل .

شهد شهر مارس إرتفاع نسبة مشاركات السودان خارجياً وانضم الهلال في هذا الشهر للمريخ مشاركاً في دوري أبطال إفريقيا بعد استثنائه من الدور التمهيدي ، وفي هذا الشهر خاض المريخ مباراته الثالثة في دوري أبطال إفريقيا أمام الإتحاد الليبي بالعاصمة الليبية طرابلس يوم 13 مارس ونجح الفريق في العودة بنقطة ثمينة بعد نجاحه في فرض التعادل على مضيفه الإتحاد بهدف دون مقابل ، وفي 15 مارس استهل الهلال مشواره في المنافسة بالفوز على ضيفه استاد تامبونيسي من جزيرة ريونيون بثلاثة أهداف مقابل هدف .

نال المنتخب الوطني في مارس نقطته الوحيدة في التصفيات الإفريقية المزدوجة وذلك بالتعادل مع مالي في المباراة التي أقيمت بين المنتخبين باستاد المريخ يوم 28 مارس وهي النقطة التي لم تمكن المنتخب من إضافة شيء إليها في المباريات الخمس التي أعقبتها في التصفيات وانتهت بخسارة المنتخب أمام غانا وبنين ذهاباً وإياباً وأمام مالي إياباً لتكون المحصلة النهائية إحتلال المنتخب للمركز الأخير ليس في مجموعته فقط لكن بين جميع المنتخبات العشرين التي شاركت في المرحلة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المزدوجة المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا بأنجولا ومونديال جنوب إفريقيا .

أبريل: رحيل أبي الرياضة السودانية

إن كانت الرياضة السودانية قد ذاقت في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2009 حلاوة الإنتصار وتجرعت علقم الهزيمة فإنها في أبريل ذاقت مرارة اليتم برحيل الدكتور عبد الحليم محمد (أبو الرياضة) في السودان عن عمر قارب ال100 عام ، ويعتبر دكتور حليم من مؤسسي الإتحاد الإفريقي لكرة القدم وكانت له اسهاماته الواضحة في نهضة وتطوير كرة القدم في القارة السمراء ، وقد نعي الدكتور عبد الحليم محمد يوم 16 أبريل .

تواصلت مشاركة فريقي الهلال والمريخ في دوري أبطال إفريقيا حيث خاض الفريقان جولتي الإياب في الدور الأول ونجح المريخ يوم 4 أبريل في انتزاع بطاقة العبور إلى الدور الثاني بعد الفوز على الإتحاد الليبي بثلاثة أهداف دون مقابل وبعدها بيوم لحق به الهلال رغم خسارته من مضيفه استاد تامبونيسي الريونيوي بنتيجة 1/2 .

في 17 أبريل لعب المريخ مباراة الذهاب في الدور الثاني امام كمبالا سيتي اليوغندي ونجح الفريق في تحقيق الفوز عليه بهدف دون مقابل أما الهلال فقد خسر بعد يومين من مباراة المريخ أمام مضيفه أول أغسطس الأنغولي بنتيجة 1/3 .

مايو: شهر العبور للمجموعات

جاءت استهلالية شهر مايو متميزة للكرة السودانية حيث أعلن في هذا الشهر عن تأهل فريقي الهلال والمريخ إلى مجموعات دوري أبطال إفريقيا في أول مشاركة لفريقين من السودان في البطولة الإفريقية الكبرى للأندية ، وكان المريخ الأسبق إلى العبور بعد تعادله مع ضيفه كمبالا سيتي الأوغندي بهدف لكل في يوم 2 مايو وفي يوم 4 مايو تأهل الهلال بعد فوزه على أول أغسطس الانجولي بهدفين دون مقابل .

وقبل نهاية شهر مايو وتحديداً يوم 28 مايو تعرّض المنتخب السوداني لخسارة قاسية في مباراته الودية أمام تونس بنيتجة صفر/4 وخاض المنتخب السوداني تحت قيادة المدرب ستيفن قسطنطين 9 مباريات مابين رسمية وودية خسر 8 منها وكانت أفضل نتيجة له التعادل مع مالي في مستهل مشوار التصفيات.


يونيو: سيكافا وانتكاسة المنتخب

عاد المنتخب الوطني في شهر يونيو إلى تصفيات إفريقيا المزدوجة لكن العود لم يكن أحمد حيث خسر صقور الجديان مباراتيهما في التصفيات أمام بنين يوم 8 يونيو بالعاصمة البنينية كوتونو ويوم 20 يونيو أمام منتخب غانا بالخرطوم وكان المنتخب قد خسر ودياً امام الاولمبي الليبي بنتيجة صفر/1 .

افتتحت في 30 يونيو بطولة شرق ووسط إفريقيا (سيكافا) للأندية والتي استضافها نادي المريخ وفاز في افتتاحها على اتراكو الرواندي 6/1 .


يوليو: مواجهة سودانية في بطولة إفريقية

الحدث الأبرز في شهر يوليو كان المواجهة التي جمعت الهلال والمريخ ، واهمية المباراة لم تأتي من كونها جمعت بين الناديين الاكثر شعبية وجماهيرية في السودان ، لكنها جاءت من واقع أن المباراة هي الاولى التي تجمع الفريقين تحت مظلة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم وذلك في دوري أبطال إفريقيا .

شهد هذا الشهر ختام بطولة شرق ووسط إفريقيا (سيكافا) التي افتتحت في شهر يونيو ، وخرج ناديا حي العرب والمريخ ممثلا السودان خاليا الوفاض من المنافسة ، وودّع اولاً حي العرب من الدور ربع النهائي بعد خسارة قاسية من مازيمبي الكونغولي بنتيجة 1/6 يوم 7 يوليو ، اما المريخ مستضيف البطولة فقد اكتفى بالوصافة بعد خسارته في النهائي من اتراكو الرواندي يوم 12/7 بنتيجة صفر/1 وكان المريخ قد افتتح البطولة بالفوز على نفس الفربق بنيتجة 6/1 .

في 18 يوليو استضاف استاد المريخ مباراة المريخ والهلال في افتتاح مشوار الفريقين في مجموعات دوري أبطال إفريقيا بعد أن فرضت القرعة على الفريقين المواجهة في هذه المرحلة المتقدمة من البطولة والتي شارك فيها لأول مرة فريقان من السودان ، وانتهت المباراة بالتعادل بدون أهداف .



أغسطس: سيكافا من جديد

استضاف السودان في شهر أغسطس بطولة شرق ووسط إفريقيا (سيكافا) للناشئين ولعب المنتخب السوداني في افتتاح البطولة يوم 20 أغسطس مع المنتخب التنزاني وحق عليه الفوز بهدفين دون مقابل لكن الصغار لم يهنأوا بانتصارهم بعد ماتبيّن للجنة أن تزويراً حدث في أعمار اللاعبين أدى لاعتبار السودان مهزوماً صفر/3 ، وحل المنتخب السوداني في نهاية المنافسة في المركز الرابع بعد أن خسر مباراة تحديد المركز الثالث أمام تنزانيا يوم 31 أغسسطس .

في هذا الشهر واصل فريقا الهلال والمريخ مشوارهما في دوري أبطال إفريقيا حيث حقق الهلال الفوز على كانو بيلرز يوم 14أغسطس بنتيجة 2/صفر وفي اليوم الذي يليه خسر المريخ من ضيفه زيسكو الزامبي بنتيجة 2/3 .


سبتمبر تجدد المواجهة الإفريقية

تجددت في شهر سبتمبر المواجهة بين فريقي الهلال والمريخ في دوري أبطال إفريقيا ، ومثّلت المباراة التي جمعت الفريقين باستاد الهلال أهم أحداث شهر سبتمبر ، لكن قبل ذلك وتحديداً في يوم 6 سبتمبر تعرّض المنتخب السوداني للخسارة الثالثة في التصفيات الإفريقية المزدوجة وذلك بالعاصمة الغانية أكرا حيث تلقت شباك صقور الجديان هدفين من منتخب النجوم السوداء ، ونجح الهلال في خطف بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال إفريقيا بعد الفوز على المريخ 3/1 في المباراة التي أقيمت باستاد الهلال يوم 11/9 واختتم الهلال مشاركته في مرحلة المجموعات بالخسارة من زيسكو الزامبي بالعاصمة لوساكا بنتيجة صفر/2 وفي نفس التاريخ تعادل المريخ مع كانو بيلرز النيجيري بهدف لكل .


أكتوبر: شهر السقوط المدوي

صدمة كبيرة تلقتها الكرة السودانية في شهر أكتوبر وذلك إثر سقوط ممثلها في نصف نهائي بطولة إفريقيا للأبطال فريق الهلال على ملعبه وتلقيه 5 أهداف من ضيفه مازيمبي الكونغولي في المباراة التي أقيمت يوم 4 أكتوبر وانتهت بفوز مازيمبي 5/2 ، ولم يشفع الفوز الذي حققه الهلال على مازيمبي في معقله بلوممباشي يوم 18 أكتوبر في العبور بالهلال الذي ودّع بفارق الأهداف .


نوفمبر شهر المباراة الفاصلة

الحدث الأبرز في شهر نوفمبر ولعله في عام 2009 بأكمله لم يكن السودان طرفاً فيه ، ونعني بهذا الحدث مباراة مصر والجزائر التي استضافتها الخرطوم على ملعب استاد المريخ يوم 18 نوفمبر وهي المباراة التي حددت هوية الفريق العربي الوحيد المتأهل لمونديال جنوب إفريقيا ، ونجح المنتخب الجزائري في تحقيق الفوز بهدف عنتر بن يحي ليتأهل إلى المونديال وشهدت المباراة تراشقاً إعلامياً حاداً بين مصر والجزائر تطور بصورة كبيرة في وقت لاحق .


ديسمبر شهر الجمع بين البطولتين

في شهر ديسمبر أسدل الستار على بطولتي الدوري الممتاز وكأس السودان ، ونجح الهلال في استعادة لقب بطولة الممتاز قبل ثلاثة أسابيع من نهايته وتحديداً يوم 5 نوفمبر ، وفي هذا الشهر تواجه الهلال والمريخ مرتان، الأولى منهما في نهائي الممتاز ونجح المريخ في الفوز بها بنتيجة 1/صفر يوم 4 ديسمبر وهو الفوز الذي قلّص نقاط الفارق بين الهلال والمريخ إلى 7 نقاط ، وتجددت مواجهة الفريقين

يوم 14 ديسمبر وكانت الغلبة هذه المرة للهلال ينتيجة 2/1 ليتوّج الهلال بلقب كأس السودان ويجمع بين البطولتين لأول مرة منذ العام 2002م.

لم ينته العام 2009م دون مفاجات حيث أعلن المريخ يوم 29 ديسمبر عن إكمال اتفاقه مع التونسي عبد الكريم النفطي لاعب الصفاقسي التونسي مقابل مليون ونصف المليون دولار بينما ضم اللاعب مدافع المنتخب النيجيري للشباب عثمانو أمادو .
في السعودية:
غابت انجازات المنتخبات السعودية لكرة القدم بكافة فئاتها السنية وكذلك الفرق في 2009 ما جعل الكثيرين يعتبرونه عام الجفاف والاخفاقات بامتياز.

ولعل عدم وصول المنتخب الاول الى نهائيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا بخروجه من الملحق الاسيوي امام نظيره البحريني خير دليل لتغيب بذلك شمسه عن النهائيات لاول مرة منذ 1994، تلاه بعد اسابيع معدودة حلول فريق الاتحاد وصيفا في دوري ابطال اسيا حين خسر في النهائي امام بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي.

وسبحة الخروج والاخفاق لا تقف عند هذا الحد وانما امتدت الى ابعد من ذلك مع خروج منتخب الناشئين من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا التي اقيمت في ماليزيا، وفشل منتخب الشباب في التاهل الى كأس العالم التي اقيمت في القاهرة، وكان وصول الاخير الى نهائيات كأس اسيا للشباب استثناء.

وكانت بوادر الاخفاق ظهرت في كانون الثاني/يناير 2009 مع وصول المنتخب الاول الى نهائي كأس الخليج التي اقيمت في مسقط وخسارته امام منتخب البلد المضيف بركلات الترجيح.

ويرى كثيرون من النقاد والمحللين انه من غير المنطقي ان يمر العام 2009 دون انجاز سعودي على صعيد المنتخبات او الاندية يضاف الى الانجازات الكثيرة التي سجلتها الرياضة السعودية عامة وكرة القدم خاصة.

وعاشت المنتخبات والفرق السعودية ظروفا صعبة حيث اعتبر القائمون على المنتخب الاول انه كان في بداية التصفيات الاسيوية "ضحية بعض الاخطاء التحكيمية" ادت الى فقدانه عدد من النقاط في وقت مبكر، فضلا عن تغيير المدربين ولعنة الاصابات التي تعرض لها اكثر من لاعب محوري.

ويرى هؤلاء ان تفريط منتخبهم بالفوز على كوريا الشمالية في مباراته الاخيرة على أرضه وبين جماهيره ارغمته على خوض الملحق ضد البحرين لكن الحظ جانبه وترافقذلك مع انخفاض مستوى عدد من النجوم البارزين.

وعلى صعيد الفرق، فرط الاتحاد باللقب الاسيوي والمشاركة في بطولة العالم للاندية التي اقيمت مؤخرا في ابوظبي، ويبدو أن عددا من نجومه المؤثرين لم يقدموا ما يؤهلهم للفوز حيث ضاع عدد من الفرص الهامة من قبل ابرز لاعبيه المحترفين امثال التونسي محمد امين الشرميطي والمغربي هشام ابو شروان، وكانت الاخطاء الفردية سببا واضحا لخسارة الاتحاد غير المتوقعة امام بوهانغ 1-2.

ويبرز على الساحة السعودية المحلية حاليا 3 فرق هي الهلال والاتحاد والشباب وهذا يؤثر سلبا على الوضع العام وتنعكس النتائج سلبا على المنتخبات التي تحتاج اخفاقاتها الى علاج، ولانه لا يمكن وضع الدواء الشافي لها بين ليلة وضحاها فقد تم تشكيل لجنة لدراسة ما حصل وسبل تطوير الكرة السعودية، وهذا هو الشيء الايجابي الذي يؤكد حرص المسؤولين على عدم تكرار مثل هذه الاخفاقات.

ويعاني العديد من نجوم الكرة السعودية من انخفاض واضح في المستوى الفني خصوصا في المباريات الحاسمة، وترافق ذلك مع ضغط اعلامي هائل تعرض له اللاعبون، وتعكس المواجهة بين السعودية والبحرين في الملحق الاسيوي هذه الصورة تماما، وظهر ذلك جليا ايضا في نهائي دوري ابطال اسيا بين الاتحاد وبوهانغ ستيلرز.

وتعاني الكرة السعودية من تراجع واضح منذ المشاركة في مونديال الولايات المتحدة عام 1994، وذلك لان نظام الاحتراف لم يأخذ طريقه بجدية في الأندية السعودية.

ورغم تأهل المنتخب السعودي الى نهائيات المونديال 4 مرات متتالية الا ان ذلك لم يستثمر على الوجه الاكمل خصوصا في احتراف اللاعبين خارجيا حيث بقي النجم السعودي "مكانك راوح" في الأندية المحلية.

ويرى البعض أن الامور الادارية سبب رئيس في تراجع مستوى الكرة السعودية لان برمجة البطولات والمسابقات غير متناسبة واقرب الى الفوضوية في تداخل بعضها ببعض، بالإضافة إلى ضغط برنامج الدوري.

ويأتي عدم استقرار المدربين في الاندية لاكثر من موسم واحتكار 3 فرق هي الهلال والاتحاد والشباب للبطولات المحلية في طليعة هذه الاسباب التي تكون اسقاطاتها سلبية على المنتخب، بينمالا كانت المنمافسة في الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي تنحصر بين 6 اندية.

وما يثير الحيرة ان المواهب ما زالت موجودة وبغزارة، فالاندية السعودية معين لا ينضب بدليل ان هذه المواهب لا يوجد ما يضاهيها في دول الخليج الاخرى وتظل مطمع الاندية الخليجية، لكن يبقى الاحتراف الخارجي أهم عائق لعدم تطور الكرة السعودية في الاونة الاخيرة وبقائها في مكان لا تتقدم منه.

واكد عميد المدربين السعوديين خليل الزياني حاجة الكرة السعودية للاحتراف الخارجي في المرحلة الحالية اكثر من أي وقت مضى، وشاطره الرأي البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب المنتخب السعودي قائلا ان اللاعب السعودي يتمتع بموهبة حقيقية الا ان ما ينقصة العقلية الاحترافية والتي لن يكتسبها الا بانتقاله الى الملاعب الاوروبية.

وهاجم بعض النقاد اتحاد اللعبة وحملوه مسؤولية هذه الاخفاقات، فلجأ الاخير الى بعض الاجراءات التي وصفت ب"التصحيحية" منها التعاقد مع الخبير الفرنسي جيرار هوييه لوضع الخطط الفنية التي سيسير عليها الاتحاد في السنوات المقبلة كما تع اقد مع الانكليزي ريك بيري لتولي الجانب الاداري.

ويخفف وجود الدوري السعودي في المرتبة السادسة عشرة بين البطولات في العالم حسب تصنيف الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاء، وتتويج الهلال بلقب نادي القرن من عمق الصدمة لدى الجماهير السعودية.
في الامارات:
عاشت كرة القدم الإماراتية سنة عصيبة على الصعيد الدولي، ولولا الأداء المشرف والإنجازات الرائعة لمنتخبي الشباب والناشئين في كأس العالم، لأصبحت 2009 بمثابة العام الأسوأ في تاريخ الساحرة المستديرة، ورغم أن الإمارات أبهرت العالم بتنظيم بطولتين عالميتين هما كأس العالم لكرة القدم الشاطئية في دبي وكأس العالم للأندية في أبوظبي، وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة بطولتين تحت إشراف الاتحاد الدولي «الفيفا» في سنة واحدة، إلا أن الأداء الإماراتي في البطولتين لم يكن على قدر الطموحات الكبيرة، وتواكب ذلك مع الوضع الهزيل الذي كان عليه المنتخب الوطني طوال السنة، وشهدت تفريطه في لقب بطل كأس الخليج عندما ودع منافسات خليجي 19 في سلطنة عمان من الدور الأول، وودع تصفيات كأس العالم 2010 بشكل رسمي بخسارة جميع مبارياته التي اقيمت عام ،2009 وتواصلت النتائج المتواضعة حتى في مبارياته الودية التي أدت إلى تراجعه للمركز 124 في لائحة تصنيف الاتحاد الدولي، وهي المكانة الأدنى له عبر التاريخ. ولم يكن الأداء على صعيد الأندية قارياً أفضل حالاً من المنتخب الأول، حيث أكملت الأندية الصورة الباهتة للأبيض الكبير في الظهور القاري بنتائج مخيبة للآمال في دوري المحترفين الآسيوي، وحققت فوزين فقط في دوري المجموعات في 22 مباراة.

وإذا كان نصف الحصاد مراً للكبار فقد كان النصف الآخر حلواً بفضل الشباب والناشئين، الذين شرفوا الكرة الإماراتية والعربية في المحفل الدولي الكبير.

وفاة سالم والروم

وحمل عام 2009 أنباء غير سارة على الصعيد الإنساني، حيث شهد يوم 18 نوفمبر وفاة لاعب النصر الدولي سالم سعد متأثراً بأزمة قلبية خلال مران الفريق استعداداً لمباراته مع اتحاد كلباء في ثمن نهائي كأس رئيس الدولة، لتفقد الكرة الإماراتية واحداً من أبرز نجومها، وأحد أفراد عائلة سعد التي أثرت اللعبة، وكان شقيقه الأكبر في التوقيت نفسه يدافع عن ألوان الأبيض في مباراته مع أوروغواي في كأس العالم لكرة القدم الشاطئية دبي 2009.

وشهد يوم الجمعة 11 ديسمبر الجاري مأساة في عرض البحر، عندما توفي الثنائي محمد ماجد الروم وجون مارك سانشيز قائدا الزورق «فيكتوري 1»، خلال بطولة العالم للزوراق السريعة في دبي، بعد أن انلقب الزورق وارتطم بالمياه بقوة.
رغم أن عام 2009 يعد سنة بسيطة حسابياً، لكنه كان بمثابة السنة الكبيسة على المنتخب الوطني الأول، الذي حقق النتائج الأسوأ في تاريخه خلال العام الجاري، وكانت البداية عندما توجه إلى سلطنة عمان للدفاع عن لقبه كبطل للخليج في النسخة 19 للبطولة، التي تحظى بالاهتمام الأكبر لدى عشاق الكرة في المنطقة، ووضعت القرعة الأبيض على رأس المجموعة الثانية مع السعودية وقطر واليمن، واستبشر الجميع خيرا بالفوز السهل على اليمن 3/1 في الافتتاح، ولم يحزن الكثيرون بسبب التعادل السلبي مع قطر في الجولة الثانية، على اعتبار أن الفرصة كبيرة في التأهل لنصف النهائي، لكن الآمال تبخرت بالخسارة الثقيلة أمام السعودية صفر/3 والفوز القطري المثير على اليمن 2/1 في الوقت المحتسب بدلاً من الوقت الضائع وتحديداً في الدقيقة الثامنة، ليتراجع الأبيض للمركز الثالث في لائحة الترتيب ويخسر لقبه باكراً، وذهب لاحقاً لمنتخب عمان صاحب الأرض والجمهور بتغلبه على السعودية في النهائي بركلات الترجيح من نقطة الجزاء.

وتحول بعدها الأبيض إلى الدور الأخير من تصفيات كأس العالم 2010 ،حيث كانت تتبقى له أربع مباريات ولديه بصيص أمل في التأهل ولو عبر بوابة الملحق، لكنه فرط في الفرصة عندما خسرها، كلها أمام كوريا الشمالية صفر/2 في بيونغ يانغ والسعودية 2/3 في الرياض وكوريا الجنوبية صفر/2 في دبي وإيران صفر/1 في طهران.

ورغم البداية القوية في تصفيات كأس الأمم الآسيوية 2011 التي تقام في قطر بالفوز العريض على ماليزيا 5/صفر في كوالالمبور، إلا أن الأبيض تلقى الخسارة على أرضه في الشارقة أمام أوزباكستان في ثاني المباريات بهدف نظيف. وخاض الأبيض ست مباريات دولية ودية هذه السنة بخلاف مباراته مع مانشستر سيتي الإنجليزي التي لم تدخل في التصنيف الدولي، وفاز فيها بهدف نظيف وفاز في مباراتين فقط، على الأردن 3/1 وعلى التشيك 3/2 بركلات الترجيح بعد التعادل دون أهداف في الدورة الدولية في العين، لكنه خسر النهائي أمام العراق بهدف نظيف، وكانت خسارته الأكبر أمام ألمانيا ودياً في دبي 2/7 ،كما تعادل مع فلسطين 1-1.

ابتسامة الصغار

وعلى النقيض رسم نجوم المستقبل الابتسامة العريضة في المحفل الدولي الكبير، حيث تألق منتخب الشباب بطل آسيا في كأس العالم، التي جرت في مصر، وكان خير ممثل للكرة العربية، عندما شق طريقه إلى الدور ربع النهائي عبر المجموعة السادسة التي ضمت معه المجر وجنوب إفريقيا وهندوراس واحتل المركز الثاني، قبل أن يتجاوز فنزويلا في ثمن النهائي بالفوز 2/1 لكن سوء الحظ قال كلمتة لتتوقف المسيرة عند حاجز الدور ربع النهائي، بعد مباراة ماراثونية أمام مفاجأة البطولة منتخب كوستاريكا، وسيطر عليها الأبيض الشاب، لكنه سقط بهفوة واحدة في الدقيقة 120 فخسر 1/2 وودع البطولة مرفوع الرأس. وتواصل نجاح منتخب الشباب الجديد في تصفيات كأس آسيا وحجز تذكرة التأهل باكراً عن المجموعة الثانية التي أقيمت مبارياتها في العين، بعد أن تصدر الأبيض المجموعة وبجدارة برصيد 12 نقطة من الفوز في جميع مبارياته، واصطحب معه نظيره السوري صاحب المركز الثاني والمنتخب البحريني المتأهل كأفضل ثالث، فيما ودع منتخبا قطر وسريلانكا التصفيات. وعلى الدرب نفسه سار منتخب الناشئين الذي تحدى الظروف الصعبة في أدغال إفريقيا، وكان عند حسن الظن في كأس العالم، وتأهل للدور ثمن النهائي عبر المجموعة السادسة عندما حل ثالثاً بعد إسبانيا والولايات المتحدة الأميركية، وقبل مالاوي، لكنه اصطدم بالمنتخب الكندي في مباراة الفرص الضائعة التي هاجم فيها الأبيض بشراسة، لكن المنافس عرف كيف يهز الشباك عن طريق المرتدات الخطيرة وفاز 2/صفر. واستمر نجاح منتخب الناشئين الجديد بالتأهل عن جدارة لنهائيات كأس آسيا عبر المجموعة الرابعة من التصفيات التي أقيمت مبارياتها في العين، واحتل الأبيض المركز الأول برصيد 13 نقطة بالفوز في أربع مباريات والتعادل مرة واحدة، واصطحب معه نظيره الأردني، فيما تأهل منتخب عمان كأفضل ثالث، وودعت التصفيات كل من قيرغيزستان والهند وتركمانستان.
الحصاد الآسيوي الهزيل للأندية
وشهدت منافسات النسخة الأولى من دوري المحترفين الآسيوي أداء مخيباً لفرسان الدولة الأربعة (الأهلي والجزيرة والشباب والشارقة)، وودعوا من دوري المجموعات باكراً، ولم يستفد الأهلي من إقامة كأس العالم للأندية على أرض الإمارات وودع المونديال بعد 90 دقيقة فقط، عقب خسارته أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي المتواضع.

وعكست أرقام الفرق الإماراتية في البطولة الآسيوية واقعاً مروعاً، حيث لم تتمكن الفرق الأربعة من تحقيق أكثر من فوزين فقط في دوري المجموعات لمصلحة الشباب على بونيودكور الأوزبكي 2/صفر وسبهان أصفهان الإيراني 2/1 ،ولكن هذا لم يمنع الجوارح من احتلال المركز الرابع والأخير في المجموعة.

فيما كان الترتيب الأفضل للجزيرة في المجموعة الثالثة عندما أنهى الدور الأول ثالثاً دون أن يحقق أي فوز، وخسر مباراته الأولى أمام أم صلال القطري في أبوظبي، لكنه حقق المفارقة الأغرب بالتعادل في بقية مبارياته ذهاباً وعودة مع الاتحاد السعودي صفر/صفر و1/1 ومع الاستقلال الإيراني 1/1 و2/2 ومع أم صلال في الدوحة 2/2.

ولم يكن الأهلي بطل الدوري أفضل حالاً وحل رابعاً في المجموعة الأولى بنقطة واحدة حصل عليها من التعادل مع سابا باتري الإيراني صفر/صفر في إيران وخسر إيابا في دبي 3/5 وخسر بقية مبارياته أمام الهلال السعودي 1/2 و1/3 وباختاكور الأوزبكي 1/2 وصفر/2.

وكانت المشاركة الأسوأ من نصيب الشارقة الذي لم يكن مؤهلاً للظهور الآسيوي، وكان ينافس على البقاء في دوري الأضواء والشهرة محلياً، فلم يكن غريباً أن يقع فريسة سهلة للهزائم الثقيلة في دوري المجموعات بعد أن تخطى التصفيات بسهولة تامة بفوزه على ديمبو الهندي 3/صفر، لكنه تجرع مراراة الهزيمة تلو الأخرى في المجموعة الثانية داخل وخارج الشارقة فسقط أمام بيروزي الإيراني 1/3 والغرافة القطري صفر/2 والشباب السعودي 1/3 وصفر/،5 فلم تتوان إدارة النادي في الموافقة على طلب الجهاز الفني بالانسحاب من البطولة قبل مباراتي بيروزي والغرافة للتفرغ للمهمة المحلية وإنقاذ الفريق من دوامة الهبوط.

وضمن الشارقة البقاء في عالم الأضواء محلياً، لكنه تسبب في جرح عميق للكرة الإماراتية على الساحة الآسيوية، حيث تم شطب نتائجه في البطولة وأوقع عليه الاتحاد الآسيوي غرامة مالية كبيرة قدرها 382168 دولاراً، أي ما يوازي مليوناً و400 ألف درهم، مع قرار بإيقافه عن المشاركة في البطولات الآسيوية لمدة عاميين
الزعيم فاز بثلاث بطولات

وعلى الصعيد المحلي، كان الزعيم هو الفائز الأكبر في حصاد 2009 ،فإذا كان الفرسان الحمر قد أعنلوا تتويجهم رسمياً بلقب بطل النسخة الأولى لدوري المحترفين بفوز الأهلي باللقب رسمياً، فقد حصد العين ثلاثة ألقاب غالية في العام نفسه، والمفارقة أن 10 أيام فقط كانت كفيلة بتتويج الزعيم مرتين، عندما أحرز النسخة الأولى من كأس المحترفين في الثالث من أبريل وبعدها بعشرة أيام فقط توج بطلاً لكأس رئيس الدولة، وهو ما أهله للظهور في كأس السوبر في افتتاح الموسم الجديد ليخطف الكأس الثالثة بفوزه على الأهلي.

وحصد الزعيم كأس المحترفين بعد أن شق طريقه نحو المباراة النهائية بجدارة، اثر تصدره المجموعة الثالثة في الدور الأول بارتياح، ثم تغلبه على الجزيرة في نصف النهائي، وواجه الوحدة في كلاسيكو العاصمة في المباراة النهائية، وحقق مراده بالتغلب على اصحاب السعادة بهدف نظيف على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، وفي الملعب نفسه وبتاريخ 13 أبريل انتزع العين اللقب الأغلى بفوزه على الشباب بالنتيجة نفسها في نهائي كأس رئيس الدولة.

ونافس العين على بطولة الدوري حتى النفس الأخيرة، لكنه حل ثالثاً في ختام الموسم، وذهبت الدرع إلى القلعة الحمراء، وكان يوم 24 مايو يوم التتويج للفارس الأحمر، بعد أن تغلب على الشباب في ملعبه 3/1 في الجولة الأخيرة للدوري. لكن الفرسان الحمر فقدوا كأس السوبر لمصلحة العين بالذات في افتتاح الموسم الحالي على ملعب الكريكيت في مدينة دبي الرياضية يوم 23 سبتمبر الماضي، بعد أن تعادلا 2/2 في الوقتين الأصلي والإضافي، ومنحت ركلات الترجيح من نقطة الجزاء اللقب للزعيم 5/3