للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىخ يا أخي الكريم
لقد ترددت للحظات قبل ان أرد على مقالك هذا
لا لشيء لكن لأن الكلام لن يكفي
والأقلام قد تحطمت
والدموع قد جفت
والحناجر قد بُحت ونحن ننادي على امة المليار
وما من مجيب ... ولا من مناصر
يقطع العجم القفار ... ويتجشمون الأهوال ... لكي يمنعهم الأعراب من دخول الأرض العربية
بل ويضيقون عليهم ويعاملونهم بطريقة لا يمكن وصفها .
لا حول ولا قوة إلا بالله ... وحسبنا الله ونعم الوكيل على من تلطخت يداه بالدماء العربية
من عرب وسواهم .
أخي الفاضل طه خضر
السلام عليكم ورحمة الله
ما أقوى هذه الكلمات التي هزت كياننا ..!!
لقد شعرت بأنفاسك الحرى تخرج كالعواصف مع كل حرف..وأتمنى لو يقرأها حسني مبارك وأمثاله من حكامنا الجبناء عساهم يتحركون..!
تحية نضالية.
اقتباس:
ـــــــــــــــ
وما أن بدأ زميلي بالشرح لهم أنهم الآن أمام وسط فلسطين بالضبط وأن ما يرونه من أضواء خافتة هو من جبالها الشرقية حتى انهمرت الدموع من أعينهم، وقال أحدهم مواسيا من معه أنه حتى لو أفشل المصريون والعرب مهمتهم فقد حظوا برؤية فلسطين المحتلة حتى ولو عن بعد!!
ـــــــــــــــــــــــــــ
لا فظ فوك اخي الفاضل
ما أبكاني الا مثل هذا الموقف يوم رأيته قبل سنوات
حييت قدسك عن بعد فحييني .... يا بلدة الخير يا أم البساتينِ
حييت قدسك بكًاءاً الوذ بها .... وانشد الأمن من دمع فتسقيني
مصطفى الآلوسي
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى توفيق ابراهيم ; 03/01/2010 الساعة 11:10 PM سبب آخر: تنسيق
اهداء اليكم هذا الرابط
بعضا من مشاعرنا :
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=65121
وشكرا .
وفوق قلم الواحد الدعي العالم الغير عامل الا بالشر والكتابة بقلم هو عبد السلاطين كل تلك الاقلام الشريفة في مصر :
اقرأوا ماسبق وان نشرته على حضراتكم في مكان اخر كم عالم مسلم تقي ورع وقع على تحريم بناء الجدار الفولاذي :
علماء الأزهر يطالبون بمؤتمر عربي إسلامي يتخذ موقفا حادًّا ضد بناء "الجدار الفولاذي"
التاريخ: 14/1/1431 الموافق 31-12-2009 | الزيارات: 289
حجم الخط: تكبير | تصغير
أكدوا أن بناء الجدار حرام شرعًا وقانونًا وإنسانيًّا
المختصر / أدان علماء الأزهر الشريف قرار الحكومة المصرية بناء "الجدار الفولاذي" بين رفح وقطاع غزة، مؤكدين أن بناء هذا الجدار "حرامٌ شرعًا وقانونًا وإنسانيًّا"؛ لما يهدف إليه من حصار الأشقاء في قطاع غزة، وسدِّ كل المنافذ الشعبية للضغط عليه وإذلاله في وجه الأجندة الصهيو- أمريكية، وإعطاء الشرعية للعدو الصهيوني.
وطالبوا، في بيان حمل توقيعاتهم تلقى اللمركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه اليوم الخميس (31-12)، حكام الأنظمة العربية والإسلامية بالدعوة العاجلة إلى مؤتمر عربي إسلامي يتخذ موقفًا حادًّا ضد بناء "الجدار الفولاذي"، ويحدِّد خطةً شاملةَ الأبعاد السياسية والاقتصادية والإعلامية والعسكرية لفكِّ الحصار المفروض على قطاع غزة.
وشدَّد العلماء على مطالبة الحكومة المصرية بوقف بناء الجدار، والاعتذار الرسمي لشعب غزة الشقيق المحاصر، ومنع تصدير الغاز للكيان الصهيوني، وإلغاء اتفاقية السلام غير العادلة، والتوقف الكامل عن ممارسة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
ودعا البيان إلى ضرورة دعم جهاد المقاومةِ الفلسطينية ماديًّا ومعنويًّا وإعلاميًّا، وتثبيت قوتها، و"تسهيل التواصل الرسمي والشعبي مع المقاومة بفتح معبر رفح للأشقاء في غزة؛ باعتبار أنه الرئة الوحيدة التي يتنفسون من خلالها كواجبٍ شرعيٍّ وقانونيٍّ وإنسانيٍّ، وحتى لا يظلَّ وحيدًا في ميْدانِ المعركة".
وأكد العلماء أن "حماية النظام المصري وشعبه للأشقاء في قطاع غزة حمايةٌ للأمن القومي المصري وسيادته، ودليلٌ على ترابط الأمة وتماسكها أمام العدو الصهيوني"، مطالبين النظام المصري بتذكر قول الله تعالى:﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ولا يخذله"؛ أي لا يتخلَّى عنه، وقول الرسول عليه الصلاة والسلام "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا".
والعلماء الموقِّعون على البيان هم:
الشيخ محمد عبد الله الخطيب (من علماء الأزهر الشريف)، والشيخ الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمون وأستاذ الحديث بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الحي الفرماوي أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، والنائب الشيخ السيد عسكر الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية سابقًا وعضو مجلس الشعب المصري، والشيخ عبد الخالق الشريف من علماء الأزهر، والشيخ محمد الراوي عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر السابق، والدكتور مصطفى الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور فاروق عبد المنعم أبو دنيا أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد رمضان أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، والدكتور عصام خليل أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد شاهين أستاذ أصول الدين بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد الجداوي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، والداعية الشيخ أحمد المحلاوي من علماء الأزهر الشريف بالإسكندرية، والدكتور رجب أبو مليح دكتوراه في الشريعة الإسلامية، والشيخ نبيل منصور من علماء الأزهر الشريف عضو لجنة الفتوى بالإسكندرية والبحيرة، والشيخ سعيد محمود الديب إمام وخطيب، والشيخ محمد نصيري أحمد إمام وخطيب، والشيخ هشام السيد محمد الباز إمام وخطيب، والشيخ محمد عبد الحميد محمد إمام وخطيب، والشيخ محمد عبد الوهاب القيشاوي إمام وخطيب، والشيخ مدحت صالح الريان إمام وخطيب، والشيخ محمود عبد الحميد الصيفي إمام وخطيب، والشيخ محمود أحمد محمد عزت إمام وخطيب.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
ــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا ماوصلني من احد الاخوة عبر البريد الالكتروني
ودمتم
مصطفى الآلوسي
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
اخي طه
ما تناقلته بعض الصحف قبل الحرب علي العراق الحرب الاولي بعد دخول الكويت ما ذكرة الملك حسين في احد اللقاءات انه قال اثناء وجوده مع بوش الاب اتصل به رئيس عربي وكانت الدلائل تقول انه الحسني المبارك يطلب بالتعجيل في شن الحرب علي العراق والتعجيل بضربها .
هو زبانيته اكاد اجزم انهم ليسوا عربا ، لان العربي لايمكن ان يكون بهذه النذالة والانحطاط
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
الأستاذ الفاضل محمد سويدان ..
مصيبة الشعوب أنها تنسى، مع أنها تعرف، وإن أرادت تتذكر جيدا، لكن كثرة النسيان هنا يكون فيها زوال الطاغية وانقضاء عهده، لأن النسيان يجعله يتمادى في غيّه حتى يرتكب من الفعائل ما لا سبيل للسكوت عليه، حينها فقط يدرك متأخرا أنه كان يحفر في ذات الحفرة التي سـَيُطمر فيها!!!
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
اتساءل....
في كل العالم الإسلامي...
في كل الوطن العربي..
أين الإمام الذي يدعو الله في كل "صلاة جمعة"..
أن يُفرج كرْب فلسطين..
وأن يفك الحصار عن "الغزيين" المظلومين..
ونحن في واجهته..
آمين...
آمين..
آمين...
لا الإمام تحرّك ...ولا المامومين..
وأين الأستاذ الذي في مؤسسته ..
الذي أجهد نفسه في ربط المسلم بفلسطين ..
وأين الداعية إلى مناصرة فلسطين ـ عبر القنوات الفضائية ..
صدق ـ والله ـ الشاعر "فتحي عوض"حينما يُعنوِنُ إحدى مرثياته في الشعوب الإسلامية ..
"القوم ماتوا..أعظم الله أجركم"!!!!!!!
أين الجمعيات المدنية غير الحكومية ..؟؟
أين المنظمات..؟؟
أين المجتمع العربي؟؟
لأن العربي تعوّد ـ تدجينا ـ ألاّ يتحرّك إلا بأمر دولته..
معظم هذه التنظيمات العربية ..
سليلة نظام ..
خاضعة للأوامر الفوقية ...
بمعنى العربي ...مخدوع في كثير من ممثّليه..
أدنى عمل ..
تنتفض هذه الشعوب ،وتخرج في مظاهرات ...
تندّد بالحصار ،والفولاذ..
وبكل المظالم..
ولا يهدأ لها بال ..إلا حينما ...
تفتح كل المعابر..
وبصفة دائمة ...
وحراسة فلسطينية محضة لحدودها ...
نحن لانطالب العرب بتحرير فلسطين الآن..
وإن شاء فهي غايتنا جميعا ..وأملنا..
نطالبهم بالمساهمة الجادة ـ الميدانية ـ في رفع الحصار..
أي فتح كل المعابر...
وترك الشؤون الداخلية الفلسطينية لأهلها..
وتقديم كل العون والمساعدة لهم ..
:"يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لاتفعلون ،كبُرَ مقْتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون"..صدق الله العظيم..
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ:
"لايكون أحدكم إمّعة ،يقول :
إن أحسن النّاس أحسنت ،وإن أساؤا أسأت.
ولكن وطِّنوا أنفسكم:إن أحسن النّاس أن تحسنوا ،وإن أساؤا أن تجتنبوا إساءتهم".
وصاغها شاعر :
وكُنْتُ إِذَا عَلِقْتُ حِبَالَ قَـــــــوْمٍ ـ ـ ـ صَـــحِبْتَهُمُ وَ شِيمَتِيَّ الْوَفَــاءُ
فَاُحْسِنُ حِينَ يُحْسِنُ مُحْسِنُوهُمْ ـ ـ ـ وَ أَجْــتَنِبُ الإِسَاءَةَ إِنْ أَسَاؤا
أخي المبجل الأبي طه خضر ..
والله إنّ في القلب اشتعالا لا يعلمه إلا الله .. وإن في الروح ألما يتفجر مع كل دفقة دم في العروق .. وفي العيون لا شيء غير الدمع يهمي حينا وحينا يجفّ استحياء من العار العربيّ
لا أملك من الحروف ما أواسي به نفسي ولا وطني ولا أهلي في غزة .. وأخشى أن أفقدني إن نطقت فيّ الحروف بأكثر من هذا الألم .. فهذا الواقع المرير الذي نحياه في الوطن المحتل لأسوأ من أي زمن..
اللهم انتقم من الظلمة .. وامددنا بالصبر ..
ولابد من التمرد..
وهذي السنابلْ
إذا ما تغذّت بملح القنابلْ
سيفنى الجراد
وتبقى السنابلْ
أخي طه:
أتذْكُر يوم قلتُ هنا على المنتديات بأن عزة المسلمين ستكون بجهاد وعمل غير العرب، يومها لم يعجب قولي الكثيرين هنا، وها نحن نرى اليوم رؤية العين كيف تمنع مصر المسلمة المنقبات من دخول الجامعات، بينما تعتبر بريطانيا أن من لم تلبس نقابا لا تعتبر مسلمة.
وها نحن اليوم نرى الشعوب_ على اختلاف هوياتها ودياناتها وألسنتها_ الغير عربية تقطع المسافات لنصرة غزة، والإنتصار لغزة، والبكاء على ما آلت إليه أوضاع غزة، فهؤلاء هم عزتنا وهم من سيحمل المشعل لدرء الظلم وتحقيق العدل.
وأعجب من كثرة الأسلحة التي تصرف الدول العربية ميزانياتها لشرائها، لمن هي موجهة مادام العدو الحقيقي في مأـمن من هذه الأسلحة؟ أكل هذه الترسانة لضرب الحدود المسلمة، والجيران المسلمين؟؟
لم نُضيع أولى القبلتين إلا بسبب العرب الذين ينسبون أنفسهم للإسلام.
لم يحتل العراق إلا بسبب العرب.
لم تحاصر غزة وتحرق إلا بسبب العرب.
لو لم يكن حبيب الله عربيا لتبرأتُ من عروبتي، لأنها غدت سُبَّة ولا خير فيها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ طه وكل الاخوة والاخواتIn the Middle East
No Good Deed Goes Unpunished
If it is so hard for us common Arab people to fathom this abominable and inexcusable behavior by the Egyptian government, imagine how these Western internationalists and volunteers felt! My guess is that they would have never believed in their wildest imagination that after travelling thousands of miles and crossing two continents and passing thru a dozen countries or so, their arduous and tiresome journey to Gaza would be cut short and their convoy of humanitarian aid to a besieged Arab people would be summerly turned back by who else other than an "Arab country"!i
line
The prevailing sense of shock, disappointment, and dismay must've been so immense and deep-heart felt by these good people, old and young, men and women, who came together from - 43 different countries to volunteer for a just and a noble cause, only to be turned back. In their heart of heart, undoubtedly, these kind people believe very strongly in the benevolence of their humanitarian mission! But welcome to the land of the Middle East, where justice and rules of law are foreign concepts, where truth and facts are mere annoyances and an unfortunate inconveniences that get in the way of doing business, and where the corrupt Arab dictatorships along with the irreconcilable terroristic and pariah state of Israel rule the day! Welcome to the Middle East where no good deed goes unpunished indeed!i
line
I, however, am truly hopeful and optimistic as much as I am certain that Mr. Gallaway and the organizers of this humanitarian convoy share this same optimism. According to Hamas government, Gaza requires daily 700 trucks of food and supplies to sustain normal life, and yet these convoys at best bring in what would sustain Gaza for less than a day. However, the main objective of these convoys, if its not, should be to highlight the suffering of the Palestinian people of Gaza under siege and focus world attention on their plight and ultimately help ending this siege. Thanks to the unrepentant dictator of Egypt and his mindless henchmen, the goal of this mission has been accomplished, not to mention the tons of bad publicity the Egyptian regime has generated for itself. Now the world finds out the people of Gaza are not simply crying wolf too many times, if anything, they're not crying wolf enough! Their pain, their suffering, and the difficult living conditions resulting from the criminal siege by foes and friends alike and from Israel's dirty war a year ago are all real. The world found out that the people of Gaza are enduring a siege not only at the hand of their enemy the Israel occupation army, but also a at the hands of their Arab and coreligionist brethren as well.
line
The Egyptian government did itself or its benefactor Israel no favor by it's whimsical decision to turn back the convoy and sending it packing down the road to where it came from! It did however live up to it's grotesque record with regard to dealing with the plight of the people of Gaza and the gross mishandling of the Hamas-PA spat. It also further reinforced the widely shared impression in the Arab world that Egypt has conceivably turned its back on the Arabs, especially on the Palestinian cause, ever since signing the Camp David peace treaty with Israel.
line
One would think any country in the Middle East, let alone a rouge regime, would welcome the opportunity to ingratiate itself with the Turkish government and the great Turkish people who came calling on the Egyptian government and pleading with it's officials to allow the convoy to proceed to Gaza as planned, but not the Egyptian regime!i
line
In the end, It might be wise to stay out of the way and let this rouge regime - enemy of the Arab people - keep shooting itself in the foot! and hopefully fall a part like a house of cardsi
line
Never interrupt your enemy when he is making a mistake." — Napoleon Bonaparte
التعديل الأخير تم بواسطة اميرة العلي ; 07/01/2010 الساعة 04:23 AM
إننا في موقف يجب أن يصدع الجميع فيه بكلمه الحق بدون تلعثم..لذالك أقول..
ان كل اتفاقيه تحرم شعبنا من اداء حجه بأمان مكانها تحت الأقدام..أن كل إتفاقيه تمنع شعبنا
من الوصول إلى المسجد الأقصى مكانها تحت الأقدام..أن كل احتلال يحاصر شعبنا يقصف
شعبنا يجوع شعبنا مكانه كذالك تحت الأقدام..أن كل جدار وإن كان جدارا عربيا مدعوم من هيئة
إسلاميه عليا أزهرية مكانه الطبيعي في سله المهملات..
فمن صفحات العار إلى صفحات الذل والخزي. كأنما كتب على المصريين وكل العرب
أن يخرجوا من فضيحة لكي يدخلوا في أخرى.
إن الخبر الذي أفشته الصحافة الإسرائيلية حين سربت قصة جدار العار الذي كانت تجري إقامته بعيداً
عن الأعين لإحكام خنق غزة وإذلالها،
فإن وكالات الأنباء نقلت إلينا أخبار مسيرة عدة مئات من الناشطين في أوروبا والولايات المتحدة.
الذين قرروا أن يعبروا عن تضامنهم مع شعب غزة عبر محاولة كسر الحصار الذي يطوقهم، في ذكرى
العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي انطلق في مثل هذا اليوم من العام الماضي (27 ديسمبر 2008).
تزامن الحدثان على نحو يعمق من شعورنا بالخزي والعار لحكومة مصر
. فهؤلاء الأوروبيون والأمريكيون جاءوا من أقاصي الدنيا لكي يكسروا الحصار حول غزة، في الوقت
الذي تقيم هي جداراً مدفوناً من الصلب يحكم ذلك الحصار ويسد منافذه. وهي المفارقة المذهلة التي
ما خطرت يوماً ما على قلب بشر. من أخوتنا بالإسلام والعروبة والجوار
وما زال الحكام العرب والملوك غارقين بصمتهم المخزي وتخاذلهم اللعين
بإذن الله ستعبر المسيرة غزة رغم أنوف كل الحاقدين وسنستقبلهم بغصون الزيتون وعروق الرياحين
استيقظنا هذا الصباح على أجواء غائمة رمادية اللون
منذ الصباح وأنا قلبي يتقطع ألماً وشوقاً للأهل في غزة في أجواء الحصار الملعون
لُعِنَ من فرضه ولعن من أيده
بكيت وجال بخاطري ومازال يجول أن أضرب عن الطعام إلى أن يرفع هذا الحصار الظالم أو أهلك
ربما يعارضني من حولي ولكن الفكرة تدور في رأسي منذ الصباح
وها انا أقرأ كلامك هذا الذي أبكاني من جديد على أحوالنا وما آل العرب والمسلمون إليه
ونقول ونسأل : ماذا بعد؟
يا رباه منك الفرج لا غير ... لن نفقد الأمل وننظر في النفق إلى الضوء الخافت من بعيد علها تفرج من حيث لا ندري
يا رب من لنا سواك؟ افرجها
المفضلات