اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد بوعلي مشاهدة المشاركة
الإخوة الأفاضل
عرفتها في بداية النسخة الثانية لواتا جذوة من النشاط لا يخمل ...أديبة من الطراز الملتزم ... إنسانة من الرعيل المؤسس ... عندما تحس بأنك قد فقدت شهية الدخول إلى واتا تجدها تحثك وتحفزك ... عندما تغيب عن الأنظار تجد أمينة تردك إلى رشدك ... مثلت المرأة في أجل صورها ...مدافعة عن قيم ومثل قل وجودها .... إذا اثيرت حولها النقاشات لم تكن لترد وتدع السفينة تسير لأنها تحس أن الأهم هو الوطن ... وهي خير ركائز هذا الوطن ...ولمن أراد الدليل فليبحث عن تاريخ هذا الوطن .... كلما حاول أحدهم إثارتها تجاوزها الوطن ....
فتحية إجلال وإكبار لأمينة الوطن
فؤاد
أخي العزيز
فؤاد

فوالله من أول ما وضعت رحالي على أرض واتا الحبيبة
عرفتكَ أخًا طيبًا , مهذبًا خلوقًا , ناصحًا أمينًا , كريمًا معطاءً
يبحث عن كل السبل بجدّ وتفاني ونشاط بهدف رفعة الجمعية الدولية
الوطن الأم الذي جمعنا على أرضه الوفاء والاخلاص والصدق .....
وكنت دائمًا أتمنى - وما زلت - أن تبقى النقاشات الحرّة الجريئة فيما بيننا
وأذكر نقاشاتنا حول الأدب الملتزم - بالرغم من اختلافات وجهات النظر - التي كانت بمثابة دروس تعلمتها منكم ,
ومذكرات الأستاذ الأديب صديق توفيق كم كانت رائعة وجميلة ....
وأتمنى لو أن عندي نسخة من هذه المداخلات الرائعة التي أفتخر وأعتز بها ...
أما أن يأتي على لسان قولكَ هذا الوصف الراقي لأختكَ أمينة , أعتقد أنكَ قد أسرفتَ كثيرًا في العطاء الذي أتمنى من الله أن أنال منه ولو جزءًا قليلًا ..
لكن لا أخفي عليكَ يا أخي فؤاد أنني تعلمت ومنذ صغري أن أتجنب الجدال العقيم وأتجاوزه , ولا أخوض فيه أبدًا ....
وهذا ليس خوفًا وخشيةً من أحد , بل بهدف أن أحترم وجودي وكياني , وألتزم حدود الأدب مع من حولي ..
وأسأل الله أن أكون أهلًا لهذا الوصف الذي كرمتني به , وأن أكون الأمينة المؤتمنة لأهلي وأخواني وأخواتي على أرض هذا الوطن
إنه سميع مجيب
تحية تقدير واحترام نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي