قلباً قوياً من حجر ,
لو كانَ عندك أشتريه
سأبيعك القلب القديم
فلستُ محتاجا إليه
خذ كل ماعندي وبِعْني الآن قبل الأمنياتْ
هيا فلو عادت سأ نسى
أنني يوماً قرأتك
في يقينِ الصحو يا هذا الغضبْ
ويقودني خوفي -على نفسي- عليهْ ...
يا أيها الألم الحقيقيُّ المكان أنا بشرْ
من أمةٍ , بُهرَتْ بأذنابِ البقرْ
وأظلُّ في كنفِ البكاءِ
ولا أجيد أنا سواهْ .......
.....
صلَّى بهِ وتلاهْ ...
وتحرَّكتْ شفتاهْ ...
واغرورقتْ عيناهْ ...
والكلُّ يعرفُ سفههُ ودروبَه ورؤاهْ
وحقيرنا وسفيهنا وزفيرنا والاهْ
سيظلُّ يسرقُ ديننا ,
ويخوننا في الله
...
الشيخُ ماتْ , فشيِّعُوهُ ,
هو النقاب بدايةً , يرميهِ بين الطالباتْ ...!!!
فيقولُ بعض (الغائبين) تثبتوا ,
فالشيخُ حيٌّ لم نرَ نعشاً وأيَّةَ تعزياتْ
وهو الجدار مؤخراً ؟؟!!!
دحراً لتلك الشائعاتْ ...
الشيخ ماتْ ,
والله لو قُطع اللسان بيومها
لارتاح أهل الدين من شبح التزندق والعراة
ومن العقولِ الغائباتْ
ومن الشيوخِ الواهبين لديننا أهل الهباتْ
الجرحُ ينبضُ بالسكاتْ
ويظلُّ يُضحكهُ خروجُ المرهقينَ لأجلهِ ,
والنابضين بلا حياةْ...
واللهِ لاخوفٌ , على إخواننا ,
فالله أكبر وهو يرزقهم ويرزقنا الثباتْ
لكنه الإحساس أنَّا مسلمون لنا رؤوس -مثل رأسك- تافهاتْ
ملعونة هذي الشفاهْ
هيَ لمْ تقبلْ والديها ,
لم تذق للملحِ طعماً
حين تقذفهُ الجباهُ تشوقاً للتضحياتْ
ملعونةٌ هذي الوجوه
وهذه الأسماء
في قمم البلاهةِ
في سفورِ الطائراتْ
من أهدرت شرف الرجالِ
وضيعت حقَّ الإلهِ مع الغزاةْ
قد خاب من تبع الهوى ...
قد ضلَّ من باع التوحُّد بيننا بدريهماتْ
من ماتَ ماتَ ,
ولو تحرك قلبه
مستأنساً بحدوثِ أقبح دورةٍ
دمويةٍ
لاماء فيها أو نباتْ
من ماتَ ماتَ
ولنْ نراهْ ....
المفضلات