لماذا لم تنتقم مصر لهؤلاء الشهداء..؟
فى صباح الخميس 18 سبتمبر 2004، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة، أصابت منطقة تل السلطان برفح على الحدود المصرية وأعقبها، إطلاق نار عشوائى من الجنود الإسرائيليين تجاه مكان الانفجار الذى أحدثته القذيفة، فأصاب ثلاثة جنود مصريين، لقى اثنان منهم مصرعهما فى الحال، وتوفى الثالث متأثراً بجراحه بعد وصوله إلى مستشفى مبارك العسكرى بالعريش.
وأوضحت التقارير الأمنية أن القتلى هم على صبحى النجار (21 سنة) ومحمد عبد الفتاح (22 سنة) وعامر أبو بكر عامر (22 سنة) من جنود الأمن المركزى، وأكدت المصادر أن الشهيد الأول قد أصيب بعدة طلقات نافذة فى الصدر والرقبة ووصلت جثته للمستشفى مشوهة تماماً، وأن الثانى قد أصيب بعدة طلقات نارية أسفل الصدر والبطن والظهر واليد اليسرى، فيما أصيب الثالث الذى لقى حتفه بعد نقله إلى المستشفى متأثراً بجراحه، بطلقات نارية فى الفخذ الأيسر واشتباه بنزيف داخلى.
12 نوفمبر2000، أصيب المواطن المصرى سليمان قمبيز وعمته بالرصاص الإسرائيلى، حيث كانا يجمعان محصول الزيتون بالقرب من شارع صلاح الدين.
15 أبريل 2001، أصيبت سيدة مصرية من قبيلة البراهمة بطلق نارى إسرائيلى أثناء وجودها بفناء منزلها القريب من الحدود مع غزة.
30 أبريل 2001، قتل شاب مصرى يدعى ميلاد محمد حميدة، عندما حاول الوصول إلى غزة عبر بوابة صلاح الدين.
9 مايو 2001، أصيب المجند المصرى أحمد عيسى بطلق نارى أثناء وجوده بمنطقة خدمته على الحدود مع إسرائيل.
30 نهاية مايو 2001، أصيب المواطن المصرى زامل أحمد سليمان (28 عاماً) بطلق نارى فى ركبته أثناء جلوسه بمنزله فى حى الإمام على بمدينة رفح المصرية.
30 يونيه 2001 قتل المجند السيد الغريب محمد أحمد بعدة أعيرة نارية فى المنطقة الفاصلة بين مصر وإسرائيل.
26 سبتمبر 2001، أصيب الضابط المصرى برتبة نقيب عمر طه محمد (28 عاماً) بطلق نارى وعدة شظايا فى الفخذ الأيسر نتيجة تبادل النيران بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين قرب الحدود المصرية.
5 نوفمبر 2001، أصيب ضابط شرطة مصرى الرائد محمد أحمد سلامة أثناء دورية له فى منطقة الحدود.
23 ديسمبر 2001، أصيب الشاب المصرى محمد جمعة البراهمة (17 عاماً) فى كتفه بطلق نارى إسرائيلى.
28 فبراير 2002، أصيب الطفل فارس القمبيز (5 سنوات) بشظية فى فخذه أثناء لعبه وحده بفناء منزله.
7 نوفمبر 2004، سقط صاروخ إسرائيلى فى حديقة منزل فى رفح المصرية دون أن يحدث أية إصابات.
4 يناير 2006 قتل المهربون المجند عرفة إبراهيم السيد والسيد السعداوى وأصابوا 10 آخرين وتمكنوا من الهرب وإدخال الأفارقة لإسرائيل.
12 ديسمبر 2007 قتلوا أيضاً المجند محمد عبد المحسن الجنيدى وهربوا ولم تعثر أجهزة الأمن عليهم حتى الآن.
25 يناير 2008 أصيب مجند مصرى على الحدود برصاص مجهول.
27 يناير إسرائيل قتلت المواطن السيناوى المدنى حميدان سليمان سويلم (41 سنة) خلال ذهابه لعمله.
27 فبراير إسرائيل قتلت الطفلة سماح نايف سالم ابنة أخ القتيل السابق أمام منزلها على الحدود قرب معبر كرم سالم.
21 مايو 2008 إسرائيل قتلت المواطن سليمان عايد موسى (32 سنة) بحجة تسلله داخل أراضيها بالقرب من كرم سالم.
22 مايو قتل عايش سليمان موسى (32 عاماً) عند منفذ العوجة برصاص إسرائيلى ومثله 5 آخرون فى عام 2008 وتم تسليم جثامينهم لذويهم بسيناء.
9 يوليو 2008 مقتل محمد القرشى ضابط مصرى برصاص إسرائيلى خلال مطاردة لمهربين على الحدود قتلته إسرائيل بدم بارد وفتحت تحقيقا صوريا فى الحادث لم يسفر عن شىء، وادعت أن الشهيد دخل إلى الأراضى الإسرائيلية، وأطلق النار عليه بطريق الخطأ.
24 سبتمبر 2008 أخطرت السلطات الإسرائيلية الجانب المصرى بأن أحد المهربين المصريين قد سبق وحاول التسلل لإسرائيل من الأراضى المصرية، وبعد أن اجتاز الأراضى الإسرائيلية أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص عليه وأردته قتيلا، والقتيل يدعى سليمان سويلم سليمان (26 سنة) من سكان منطقة القسيمة بوسط سيناء.
2 يونيو 2006 : بعد ساعات قليلة من تصريحات الناطق بلسان الجيش الصهيوني حول قتل القوات 'الإسرائيلية' لشخصين مسلحين على الحدود المصرية 'الإسرائيلية' بزعم محاولتهما التسلل إلى داخل 'إسرائيل'', أكدت مصادر صحافية عبرية أن القتلى هم جنود من القوة المصرية المرابطة على الحدود.
وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن وزير الحرب الصهيوني 'عامير بيرتس' أصدر توجيهاته للقيادتين السياسية والعسكرية ببدء تحقيق فوري مشترك مع مصر لمعرفة أسباب وقوع الحادث.
وزعمت الصحيفة أن قوة تابعة لسلاح المدرعات 'الإسرائيلي' رصدت تحركًا في الجانب المصري تجاه الحدود مع 'إسرائيل' وأن أشخاصًا يرتدون زيًا عسكريًا مصريًا دخلوا بالفعل 'إسرائيل' وتمكنوا من التوغل مئات الأمتار وقاموا بفتح النار على القوة 'الإسرائيلية' التي ردت بإطلاق النار فقتل من الجانب المصري اثنين وهرب الثالث عائدًا لمصر,على حد زعم الصحيفة.
وزعمت الصحيفة كذلك أن الجيش 'الإسرائيلي' قال: إن الجنود المصريين كانوا ينون قتل أفراد القوة 'الإسرائيلية' ثم التوجه لأحد الطرق وإطلاق الرصاص على السيارات الإسرائيلية التي تسير فيه وقالت 'يديعوت' إنه تم العثور بجوار جثث 'المخربين' المصريين بنادق من نوع كلاشينكوف وتسع خزن ذخيرة وجهاز اتصال لاسلكي, على حد زعمها.
وفي السياق ذاته قالت صحيفة 'معاريف': إن الجانب المصري قام بنقل احتجاج رسمي 'لإسرائيل' بعد مقتل الجنود المصريين.
المفضلات