[QUOTE=كمال مغيش;522445]أليست مصر أم الدنيا ؟
كل شيء فيها مباح ,,مادامت العلاقات وطيدة مع اليهود وعلمهم يرفرف على كل شرفة ,,
قبل قليل سمعت بنبإ وأتمنى أن يكون صادقا مفاده أن صهرهم الحكم المرتشي الخائن للأمانة _كوفي كوجيا _ قد لقي حتفه جيفة بسكتة قلبية ,,وأتمنى من كل قلبي أن يكون الخبر صادقا بدعوات الصالحين ,,
أما جدار العار فهو وصمة في جبين مصر ,مثله مثل فتوى إرضاع الكبير ,وتكفير شعب الجزائر من لدن الأزهري الدكتور عبد الله النجار ,والله المستعان على كل من يذب عن حياض بني صهيون ,,[/QUOTE] |
اخى الفاضل من الجزائر العزيز =
1- الحكم (المرتشى ) كوفى كوجيا كما تسميه ........ لم يمت ...... هذا للعلم , وانما اوقفه الاتحاد الدولى لكرة القدم لانه لم يقوم بطرد حارس المرمى الجزائرى بعد تعديه على الحكم ونطحه
2- منقوع الصرم في الأشهر الحرم
ياشعب مصر ويا شعب الجزائر انتم ضحية مؤامرة اعلامية قذرة من اجهزة اعلامكم فتوقفوا عن هذا الحوار العقيم ... هذا ما ستقرأه في مقالة الكاتب محمد أبو كريشة بجريدة الجمهورية الحكومية ..
أقرأوا بتمعن وتركيز منقوع الصرم في الاشهر الحرم...
ست دول فقط يحمل اسمها الرسمي أو الدستوري إذا شئت كلمة "العربية" هي مصر والسعودية وليبيا وسوريا واليمن والإمارات.. وباقي الدول لا ترد في اسمها الرسمي كلمة "العربية"ومهما كان الوصف أو الاسم الرسمي فإنه يبقي نظريا فقط وعلي الورق لأن الدساتير العربية بكل موادها مجرد ورق تواليت ولا قيمة لها ولا وجود علي أرض الواقع.. وعمليا وواقعيا فإن الدول العربية لا هي عربية ولا ديمقراطية ولا إسلامية ولا اتحادية..
ربما هي دول "مهلبية" سواء كان الاسم مشتقا من الأكلة المعروفة بالمهلبية أو من التهليب أو التهبيل أو الهبالة علي الشيطنة..
كما أن المعني القانوني لكلمة دولة لا ينطبق ولا يصدق علي الدول العربية التي هي تجمعات عشائرية أو قبلية أو أسرية أو أبوية أو عائلية أو إقطاعية.. حيث هناك طبقة السادة إلي الأبد والعبيد إلي الأبد.. فلا السادة سيصبحون يوما محكومين ولا العبيد سيصبحون يوما حكاما.
والسيد يحكم علي العبيد ولا معقب لحكمه.. ولا توجد في دول المهلبية أو الإقطاعيات شعوب بالمعني القانوني أو السياسي المتعارف عليه وإنما يوجد قطيع من العبيد يحكمه الخوف ويحركه النفاق ولا رأي له فيما يحدث لأنه مقتنع بأن كل ما يحدث قضاء وقدر لا راد له.
وفي الإقطاعيات والعزب والأبعديات تختلف الأسماء لكن النظام واحد.. بمعني أنك لا تستطيع معرفة الفرق بين نظام حكم وآخر..
وكل نظام يسمي نفسه ما شاء ويسمي دولته أو إقطاعيته ما يحلو له.. لكن لا تري فرقا عمليا واضحا بين الأبعديات.. والكل يتساوي في وجود طبقتين هما طبقة السادة وطبقة العبيد.. وكل طبقة تبقي في موقعها إلي الأبد.
والعبد يري أن طاعة السيد من طاعة الله.. وأن وطنه هو سيده "اللي بيأكله لقمة العيش".. والطرفان راضيان تماما.. السيد راض بأنه مالك والعبد راض بأنه مملوك.. ومعني ذلك أنه في الأبعدية أو الإقطاعية يكون السيد هو الوطن..
والخروج عليه خروج علي الوطن والاعتراض عليه اعتراض علي الوطن أو الشركة أو المؤسسة "اللي بياكل منها عيش".
ولأن الطرفين ارتضيا بالنص فإن الشعوب العربية هي أسهل الشعوب التي يمكن حكمها والسيطرة عليها وتحريكها وتعبئتها وحشدها في أي قضية ولو كانت وهمية.. فالأمر الجلل ما يراه سيد أو سادة الإقطاعيات جللا ولو كان حقيرا.. والأمر الحقير والتافه هو ما يراه السادة حقيرا ولو كان جللا وكارثة.
والطاقة التي تحرك سكان الأبعديات وعبيد الإقطاعيات هي طاقة الكراهية كما يحدث بين الدول المسماة عربية الآن وحدث في الماضي وسيحدث في المستقبل..
ولأن فكرة أو معني الوطن غائب تماما في الأبعديات فإن التعبير عن الانتماء للوطن يكون بكراهية الأوطان الأخري.. فالعربي لا يعرف الحب.. ولا يعرف معني الوطن..
الوطن عنده نشيد في مناسبة أو علم يرفعه في مباراة كرة قدم أو هتافات منافقة للسادة الذين هم الوطن ولا يوجد وطن خارجهم.. والذين يريدون أن يعبروا عن حب الوطن في أي بلد عربي يهتفون ضد الأوطان العربية الأخري..
وأي خروج علي النص يعتبر كارثة وخيانة..
وأي جزائري يخرج في هذه الهوجة الآن ليقول: أنا أحب مصر فسوف يفقد حياته بوصفه خائنا..
وأي مصري يقول إنه يحب الجزائر أو مبروك للجزائر صعودها لكأس العالم سيصبح فورا في عداد الخونة والعملاء..
لأن منطق الكراهية الذي يحكم العرب يقول:
"من ليس معنا فهو ضدنا".
وسب مصر في الجزائر وسب الجزائر في مصر هو التعبير الوحيد الآن عن الانتماء للوطن.. وهو البضاعة الرائجة..
والإعلاميون في البلدين الذين أسميهم إعلاميين تجاوزا يركبون الموجة من أجل الذيوع ونسبة المشاهدة وجذب الجماهير أو القطيع لا من أجل الوطن.. وسب الجزائر في مصر وسب مصر في الجزائر هو "البياع" الآن لأن الردح الآن بلا سقف ولا خطوط حمراء حتي أن أحد المحسوبين ظلما علي الإعلام قال دون أن يطرف له جفن أو يشعر بأي ذنب "الجزائر دي موش بلد المليون شهيد.. دي بلد المليون زفت"..
وفي الجزائر يقولون إنهم انتصروا علي المصريين الصهاينة..
والتعميم المقيت "علي ودنه".. ففي مصر ينسبون إلي شعب الجزائر كله جميع النقائص.. وفي الجزائر يرمون شعب مصر كله بكافة الرذائل..
والتعميم آفة الجهلاء.. أو كان آفة الجهلاء لكنه صار الآن معقولا فأنا أيضا أعمم وأقول بلا أي تأنيب ضمير إن الشعوب العربية مشتركة بنفس الأنصبة في جميع النقائص والرذائل.
.. ولابد أن تشعر بالمرارة والغصة واليأس أيضا وأنت
المفضلات