المزاجية هى حالة إنفعال (سلبى اوإيجابى )غير مبرر وغير منطقى
وهى ًا,حالات متكررة لدى نفس الشخص بين الارتداد او الاندفاع
واسبابها ,فى الغالب نقص فى النضج العقلى والعاطفى
وهى ليست فكر او وجهة نظر
بل هى تعتبر عجزا,وعدم قدرة على إستعمال فكر ناضج او تقديم وجهة نظر سوية
وهناك فرق كبير وخط فاصل علينا ان نرسمه ونميزه بين المزاجية والمزاج العكر
نحن جميعاً,لاسباب خاصة او عامة نمر بحالات اومواقف تعكر المزاج ..وما اكثرها
اعتقد ان تعكير المزاج اصبح هو الغالب وليس الاستثناء ,حيثما تنظر واغلب ماتسمع
وخاصة مايتعلق بقضايا الامة من فلسطين الى العراق والسودان والصومال واليمن ومواقف التخاذل
والتأمر والجبن والمهانه هى بحد ذاتها حالة من التقيؤ على الذات
إن الفرق بين المزاجى ومتعكر المزاج
هو أن المزاجى ينفعل ويتصرف بإنفعال بلا مبرر ولا ومنطق
أما تعكر المزاج والتى نمر بها جميعاً (بين القبض والبسط) ,فهى حالة إنفعال لا تعالج بإنفعال
بل بفعل (سلبي اوإيجابى )منطقى ومبرر
وعليه,فإن القيدعلى المزاجيه هو التوازن العقلى والعاطفى
ولكن هناك مزاجية اكثر تأثيراً وخطراًوأتساعاً ,وهى مزاجية الحاكم والمسؤل والموظف العام
والقيد على هذا النوع من المزاجية التى يتسع ضررها وخطرها على المجتمع والامه
هو بناء المؤسسات وسيادة القانون
وإلى أن يتحقق ذلك علينا ان نتعايش جميعا مع حالة تعكر المزاج والتى أصبحت وباء قومى
و اخيراً لك تحياتى أخى الفاضل عامر العظم ,وسامحك الله على تعكير مزاجنا بهذه الموضوعات
(فالنوم حلوٌ ,والنهوض يكلف )
المفضلات