سأحاول أن أكون حياديا بكل معنى الكلمة ، الخيار الأول ولاغيره لعباس وزمرته هو المفاوضات ولو تأخرت سنوات ، ولو لن تجلب الا الويلات ، وحتى لو أصبحت فلسطين مليئة بالمستعمرات ، فهم متمسكون بالمفاوضات ، والويل لمن يذكر كلمة المقاومات، ورأي حماس ومن معهم من الشرفاء ، وأكثرهم من العقلاء ، لاينكرون المفاوضات ولكن بالتوافق مع ( وأعدوا لهم.. ) .فأين نقاط التوافق ؟ وأمام حماس ومن معها خياران لاثالث لهما ، وأحلاهما مر اذن فليستمروا على ماهم عليه والله ناصرهم . أما مجموعة عباس وفياض ودحلان ...الخ ، فنحن نسمع جعجعة ولانرى طحنا .فاثبتوا وجاهدوا أيها الشرفاء في سبيل الله وحق الشهداء وخذوا من عبر الحبيب المصطفى ( ان لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ..).
دكتور حسان نجار