العراق والبعث ومعادلات النصر الحتمي،،،،الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

[المهندس وليد المسافر]

العراق والبعث ومعادلات النصر الحتمي

الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس
أكاديمي عراقي

الولايات المتحدة .. بقضها وقضيضها, أساطيل بحرية وجوية وأصناف مختلفة من الجنود المشاة والفرق المحمولة وفيالق الدبابات والصواريخ الاستراتيجية والتكتيكية والطائرات المنظورة وغير المنظورة والقنابل الذكية والغبية, ومع أميركا عشرات الدول الكبرى والصغرى والقزمة سوية مع دولة بني صهيون التي عجز العرب عن قطع مخلب واحد من مخالبها, وفي الاسناد اللوجستي, ايران وتركيا, وتحت الاستخدام أرض العرب الاقحاح كقواعد للانطلاق لقوافل الموت جوا" وبرا" وبحرا" من كل الجهات .. كل هذا العالم غزى العراق ... وبعد قتال أسطوري أعلنت بيانات النصر ( الأممي ) واشتغلت ماكنة اعلام التبجح والتشويه والتبشيع في آن معا لتقول لنا ببساطة: ان العراق وشعبه وحزبه وجيشه جبان لم يقاتل وانهزم بسرعة الضوء ... وكأن الناعقون الفجرة, أفرادا" ودول, قد قاتلوا من قبل كل هذا الحشد الكوني وسجلوا عليه الانتصارات فامتلكوا حق نقد العراق.
قاتل العراق العالم بقضه وقضيضه, يوم .. يومان .. شهر .. شهران .. قاتل العراق في ام قصر والبصرة وقاتل في ذي قار والمثنى والنجف وبابل وكربلاء. وكانت للعراق صولات في الرضوانية واللطيفية والمحمودية ومطار صدام .. وما أدراك ما صولات مطار صدام ... ألا يكفيه فخرا" انه قاتل ولو لاسبوع واحد مواجها الكون كله بكل تقنيات الموت والتدمير التي يتبجح بها المتبجحون وتذهل بل تعطل عقول الانس والجان؟؟
دخل الغزاة الى بغداد بعد أن اشبعوها كمدا" وبؤسا" بحصار خرافي دام 14 عام جفت فيه الحلوق وتيبست الشفاه وتحجرت الافئدة، وبعد أن احتلوا شمالها لنفس الفترة وحولوه الى وكر للثعابين والافاعي وجحور لعتاة المجرمين المرتزقة و المقامرين من أجل الثروة ومن اجل السلطة التي تمنح سبل نهب المال العام وتنفيذ الثأر الفارسي والصهيوني من دولة وحكومة عراق العروبة وهم في أبشع وأحط صورهم التي عجز حتى الفن السابع عن التقاط صورة واقعية لذرة واحدة من واقع حالها ... وانبثوا في الارض كما الجراد الأصفر يتغنون بأمجاد نصر ما لهم في انجازه غير عبودية الخيانة وذل العمالة .. وانبثوا في الارض ينظرون لعراق جديد سيبنونه على انقاض عراق المدنية والتحضر وانجازات الشعب المكافح بالعرق وبالدم لسنين طوال .. عراق جديد ينبثق من عمامة شيعية فارسية وجبة سنية متأمركة وشروال كردي متصهين وغربان وكواسر تحوم مستنشقة روائح الأجساد الممزقة لتسرق ممتلكات العراق من الحديد الى الطابوق ويلهث بعض السراق كما الكلاب النجسة خلف معدات المصانع الثقيلة وأجهزة الطرد المركزي وقياس الكتلة والرنين المغناطيسي النووي وأطياف تحت الحمراء والاشعة فوق البنفسجية والميكروسكوبات العملاقة ومكائن القولبة وغيرها المتجهة صوب ايران عبر خاصرة العراق المثقبة بخناجر الغدر والخيانة كمنفذ, وأبدان الالمنيوم للطائرات والصواريخ وكذا الدبابات والسيارات والناقلات المتجهة ايضا صوب ايران من بين وديان الشمال التي شهدت اعظم ملامح البطولة ضد ايران المعتدية كمنفذ ثان..
أعلن الرعاع عن نصر ما لهم فيه من حصة غير بؤس السقوط الذليل في أحضان الموساد ومخابرات أميركا واطلاعات ايران وهاجوا في الارض يطبلون لجرائم خيالية ارتكبها الرجال الذين غادروا كراسي خدمة الشعب والامة وهاجروا يوم 9-4-2003 الى خنادق الجهاد وساحات المقاومة بعد ان أدوا امانة القتال المباشر وصد الحرب الكونية التي ما شهد لها التاريخ مثيل, غير آبهين بضجيج الدبابات ولا نعيق البوم ولا فحيح الافاعي, يطبلون لجرائم ما لها من وجود، الاّ في عوالم البهتان والكذب الآشر .
اجتثوا البعث .. صفوا جسديا ما يزيد عن 170 ألف من اعضاءه.
هجّروا الملايين من البعثيين وعوائلهم .
قطعوا أرزاق الملايين من البعثيين وعوائلهم .
اعتقلوا مئات الآلاف من البعثيين ومؤيديهم وانصارهم واصدقاءهم .
سنّوا دستورا" للاجتثاث .
وأسسوا برلمانا" للاجتثاث تسنده مؤسسات وهيئات ولجان في كل زاوية من زوايا العراق .
مارسوا الديمقراطية الامريكية الفارسية الصهيونية لسبع سنوات .
كتبوا آلاف المقالات ونشروا ملايين الساعات من ألبث المباشر عن ابادة البعث فكرا" وبشرا" وتغنوا بهذا الانجاز العملاق لصغار القردة اللاعبين في سيرك مثلث القذارة الامريكي الصهيوني الفارسي. أسسوا قرابة 50 قناة فضائية تمجّد الاجتثاث والاقصاء وكأنه سمة مقدسة من سمات عصر الديمقراطية الامريكية ... وتسندها عشرات الاذاعات ومئات المنتديات ومواقع الانترنيت ..
وبعد كل هذا الكم الاسطوري من الفعل والتنظير لاجتثاث البعث .. يخرجون علينا, بعد سبع سنوات عجاف ... وكأنهم ما اجتثوا ولا ذَبحوا ولا اقصوا ولا هَجّروا ....
يطلعون علينا بعد سبع سنين يعلنون عن الاجتثاث وكأنه يطبق لأول مرة وليس من سبع مرت وكأنها طواحين الهواء تأكل حتى الريح التي تحمل اسم البعث ...واليقين , انهم يجتثون كل العراقيين النجباء .
انهم اليوم وبعد أربع أو خمس من الانتخابات الدم قراطية في العراق الجج.. جديد يمزقون آذان العالم بالاجتثاث لبعث اعلنوا عن موته منذ سبع مضين !!
عالم من الجنون يبثه حزب البعث العربي الاشتراكي في جنبات أميركا وديمقراطيتها وعراقها الجج جديد ..
عالم من الهلع وهوس الفجيعة ينشره حزب البعث العربي الاشتراكي في أرجاء الخضراء وما يحاذيها من أماكن الاختباء للجبناء الانذال المستوردين مع علب السردين والكوكا كولا والبيرة الامريكية.
بعد سبع سنين .. البعث يدمر طمأنينة القوادين وسماسرة المتعة ولطّامة الطوائف مثلما نخر الجسد الاحتلالي وأذاقه مرارة القرار بالمغادرة والأمر منه بالبقاء. فأي حزب هذا البعث وأي كيان شعبي اسطوري هذا البعث وأي عقيدة راسخة في أعماق تراب العراق هذا البعث ... وكيف لهم ان ينتصروا عليه بعد كل ما جربوه ؟؟
البعث انتصر .. البعث ينتصر .. البعث سينتصر ويحرر العراق مع كل رجال العراق الأحرار الشرفاء وينتصر العراق والبعث ويا محلى النصر بعون الله.

aarabnation@yahoo.com

[المهندس وليد المسافر]

بعد كل تلك الحرب القذرة والهائلة ضد البعث يتفتق ذهن نجاد أيران ليقول بأن أمريكا لاتستطيع فرض البعث على الشعب العراقي!!!!!
كم علامة تعجب نستطيع وضعها على فم نجاد محطم وماسح أسرائيل من الخريطة؟
كيف يمكن قلب الموازين والضحك على ذقون السذج الى هذا الحد؟
من الذي حارب وأجتث البعث؟ ومن يحاربه البعث اليوم؟
كل هذا الأستهداف للبعث بفكره ورجاله ولم ولن يحيد قيد أنملة عن منهجه ومسيرته؟
كل هذا الأجتثاث وقطع الأرزاق ونزف الدماء وما زال البعث يحمل سلاحه شرفا لمقاتلة الأعداء؟
كل تلك الآلة الأعلامية والحربية ضده ورجاله يزدادون قوة ومنعة.
فما أقزم من يحارب البعث وما أطول هامات من يحملون فكر البعث.

[الدكتور أحمد الياسري]

لانهم شعوبيون فلا بد أن يكون موقفهم هكذا، لأنهم يدركون أن البعث هو حاضر ومستقبل الأمة.
هو المدافع عن العروبة.
هو المدافع عن الدين الاسلامي.
لذلك كل اعداء العروبة والاسلام سيعملون جاهدين لمواجهة البعث ومنهجه ورجاله. لكنه سينتصر على الرغم من كل ذلك، لأنه هو بعث الأمة، وحامل رسالتها الجهادية.


السلام عليكم ...احييك اخي ايها المجاهد البطل...
شعوبيون وقتله ..فشعوبيتهم سيدي تقترن بقانون غاب متوحش يعتنق القتل هوية وبهذا فهم بجمعهم يخالفون الطبيعة الربانية وقوانينها كلها
وهم ايضا يتمترسون وراء جدار من اللااخلاق لانهم لم يتمكنوا قط من افراز خطوة واحدة تتسم بالاخلاقية في صلتهم بالوطن والشعب
لذلك فهم خاسرون ومقاومتنا ستنتصر باذن الله

[د. فخر الدين نجم العامر]

من المتفق عليه إن إحتلال العراق من قبل صانعي القرار ألامريكي كان ضمن خطه شامله تستهدف تغير معالم العالم وبضمنها منطقتنا العربيه. ولتغطيه هذه الخطه ابتدعوا قضيه إمتلاك العراق للاسلحة الدمار الشامل وعلاقته بتنضيم القاعده، وعندما فشلوا في هذا المحور ابتدعوا قضيه تطوير الدم قراطيه في العراق لمساعده الشعب العراقي و إزاله الضيم الذي لحق به من جراء الحكم الوطني السابق، كما يدعون.
ادركت إنجلترا العجوز وiمريكيا المنفلته بان صمام ضمان إسترجاع العراق لعافيته و وحدته هي القوي الوطنيه والقوميه العراقيه وفي مقدمتها حزب البعث العربي الأشتراكي، لذا حاولت جاهدة إن تستأصل اى نفس عروبي مقاوم ولهذا اصدروا قانون "إجتثاث البعث" سيء الصيت كخطوه اولى، تلتها خطوات مثل تغير المناهج ألدراسيه، إصدار "الدستور" الفدرالي الذي يهدف اصلا لتقسيم العراق إلى ثلاث دول، ابعاد العراق من محيطه العربي، واجراءت اخرى على مستوى اداره العراق.
العدو الفارسي المجرم وعملائه رحبوا بهذه الخطوه على إعتبار انها سوف تفتح المجال لهم لتفريس العراق وقتل الروح الوطنيه والقوميه ولذا فان الايرانيين دخلوا في الحلبه بكل ما لديهم من قوه سياسيه وماليه لضبط و لاخضاع حركه الأحزاب السياسيه العراقيه سواء الطائفيه المواليه لهم أو غيرها كما حدث في الأنبار من قبل الهايس وغيرهم. صانعي القرار الأمريكي لم يعترضوا كثيرا على هذه الخطوه بعد إن فشلوا عسكريا في العراق بفعل العمل المقاوم الذي إضهره الشعب العراقي بكل فصائله.
المقاومه العراقيه الباسله في قلب الميدان وتخطط لكل صغيره وكبيره
هل صانعي القرار الأمريكي قادرون إن يستمروا في اداره العراق لفتره طويله في ظل الوضع الأقتصادي الداخلي المتدهور وعدم الأنضباط العسكري وذلك لان الجندي الأمريكي ما عاد إن يصدق بتصدير الدم قراطيه الى العراق. حتى الشعب ألامريكي لم يثق باiداره اوباما الذي وعدهم بسحب القوات الأمريكيه من العراق حال تسلمه للسلطه.
هل الأيرانيون قادورن على ادامه زخمهم في العراق من خلال إستخدامهم للورقه الطائفيه؟ لا و ألف لا، وحيث ادرك كل العراقون بما فيهم من كان يويد إيران بانها سرطان خبيث يجب إيقافه ومحاصرته. كذلك ادرك العراقيون بان النظام الوطني العراقي قبل غزو العراق في 2003 كان محقا في تصديه للعدو الفارسي الذي أراد احتلال العراق والمنطقه العربيه كلها.
إن التصعيد الأخير لقضيه "إجتثاث البعث" ما هو ألا دليل قاطع على إن المقاومه العراقيه هي في خير وفي تصاعد ثابت وقد بدأت تدك حصون الاحتلالين، وiن غدا لناظره قريب.
وبا محلى النصر بعون الله

[يمامة]

هذه هي الدماء العربية الزكية

وهذه هي الإرادة العربية الصلبة

وهذا هو القلب العربي الشجاع

إن المقاومة العراقية الباسلة أثبتت وتثبت للعالم أجمع

في كل يوم وفي كل لحظة بأنها الأقوى

والأكبر عزيمة

والأكثر إرادة

والأشد عوداً

ومن كانت هذه صفاته فإنه المنتصر في النهاية بإذن الله

أشكرك أبي الكريم على هذا المقال الرائع ... وأشكر الأخ وليد على هذا النقل المميز .

لكما ودي واحترامي .

[كاظم عبد الحسين عباس]

بعد كل تلك الحرب القذرة والهائلة ضد البعث يتفتق ذهن نجاد أيران ليقول بأن أمريكا لاتستطيع فرض البعث على الشعب العراقي!!!!!
كم علامة تعجب نستطيع وضعها على فم نجاد محطم وماسح أسرائيل من الخريطة؟
كيف يمكن قلب الموازين والضحك على ذقون السذج الى هذا الحد؟
من الذي حارب وأجتث البعث؟ ومن يحاربه البعث اليوم؟
كل هذا الأستهداف للبعث بفكره ورجاله ولم ولن يحيد قيد أنملة عن منهجه ومسيرته؟
كل هذا الأجتثاث وقطع الأرزاق ونزف الدماء وما زال البعث يحمل سلاحه شرفا لمقاتلة الأعداء؟
كل تلك الآلة الأعلامية والحربية ضده ورجاله يزدادون قوة ومنعة.
فما أقزم من يحارب البعث وما أطول هامات من يحملون فكر البعث.

اخي الكريم المجاهد البطل وليد المسافر..
وضع الاعلام قبل الغزو والاحتلال
ووضع الاعلام بعد الغزو والاحتلال
وكان من واجب الاعلام ان يكذب ويكذب ويكذب قبل الاحتلال
وتكرس ذات الواجب بعد الاحتلال وتكلفت به مئات الجهات الاعلامية وخلفها جهات استخبارية وامنية ومخابراتية
الهدف ...اظهار العراق مخطئا
اظهار العراق شاذا خطرا
اظهار البعث والقيادة العظيمة له وللدولة مجرمة قاتله
والمعروف منطقيا وعلميا ..ان الدجل قد يمر لزمن
لكن عمر مفعوله قصير

[كاظم عبد الحسين عباس]

من المتفق عليه إن إحتلال العراق من قبل صانعي القرار ألامريكي كان ضمن خطه شامله تستهدف تغير معالم العالم وبضمنها منطقتنا العربيه. ولتغطيه هذه الخطه ابتدعوا قضيه إمتلاك العراق للاسلحة الدمار الشامل وعلاقته بتنضيم القاعده، وعندما فشلوا في هذا المحور ابتدعوا قضيه تطوير الدم قراطيه في العراق لمساعده الشعب العراقي و إزاله الضيم الذي لحق به من جراء الحكم الوطني السابق، كما يدعون.
ادركت إنجلترا العجوز وiمريكيا المنفلته بان صمام ضمان إسترجاع العراق لعافيته و وحدته هي القوي الوطنيه والقوميه العراقيه وفي مقدمتها حزب البعث العربي الأشتراكي، لذا حاولت جاهدة إن تستأصل اى نفس عروبي مقاوم ولهذا اصدروا قانون "إجتثاث البعث" سيء الصيت كخطوه اولى، تلتها خطوات مثل تغير المناهج ألدراسيه، إصدار "الدستور" الفدرالي الذي يهدف اصلا لتقسيم العراق إلى ثلاث دول، ابعاد العراق من محيطه العربي، واجراءت اخرى على مستوى اداره العراق.
العدو الفارسي المجرم وعملائه رحبوا بهذه الخطوه على إعتبار انها سوف تفتح المجال لهم لتفريس العراق وقتل الروح الوطنيه والقوميه ولذا فان الايرانيين دخلوا في الحلبه بكل ما لديهم من قوه سياسيه وماليه لضبط و لاخضاع حركه الأحزاب السياسيه العراقيه سواء الطائفيه المواليه لهم أو غيرها كما حدث في الأنبار من قبل الهايس وغيرهم. صانعي القرار الأمريكي لم يعترضوا كثيرا على هذه الخطوه بعد إن فشلوا عسكريا في العراق بفعل العمل المقاوم الذي إضهره الشعب العراقي بكل فصائله.
المقاومه العراقيه الباسله في قلب الميدان وتخطط لكل صغيره وكبيره
هل صانعي القرار الأمريكي قادرون إن يستمروا في اداره العراق لفتره طويله في ظل الوضع الأقتصادي الداخلي المتدهور وعدم الأنضباط العسكري وذلك لان الجندي الأمريكي ما عاد إن يصدق بتصدير الدم قراطيه الى العراق. حتى الشعب ألامريكي لم يثق باiداره اوباما الذي وعدهم بسحب القوات الأمريكيه من العراق حال تسلمه للسلطه.
هل الأيرانيون قادورن على ادامه زخمهم في العراق من خلال إستخدامهم للورقه الطائفيه؟ لا و ألف لا، وحيث ادرك كل العراقون بما فيهم من كان يويد إيران بانها سرطان خبيث يجب إيقافه ومحاصرته. كذلك ادرك العراقيون بان النظام الوطني العراقي قبل غزو العراق في 2003 كان محقا في تصديه للعدو الفارسي الذي أراد احتلال العراق والمنطقه العربيه كلها.
إن التصعيد الأخير لقضيه "إجتثاث البعث" ما هو ألا دليل قاطع على إن المقاومه العراقيه هي في خير وفي تصاعد ثابت وقد بدأت تدك حصون الاحتلالين، وiن غدا لناظره قريب.
وبا محلى النصر بعون الله

احييك اخي العراقي العربي المجاهد فخر الدين ..
كذبوا يوم اعلنوا الانتصار العسكري وفضحهم الله هم ومرتزقتهم جميعا
وضحكوا على انفسهم قبل غيرهم يوم اعلنوا ان البعث قد هلك وصار محض ماضي
واخزاهم الله
حيث سحبوا بيان النصر الوهمي
واخزاهم الله حيث عادوا ليعلنوا كل يوم عن اجتثاث جديد

[جاسم الطاهر]

الاستاذ الفاضل المجاهد الدكتور كاظم عبد الحسين المحترم ...
سيدي ... سلمت ايها المجاهد على هذا التحليل الواقعي الرائع ... وليعلم ازلام الاحتلال من فرس مجوس طهاينة اوغاد ، ان الماس كلما زاد الطرق عليه زاده بريقا وقوة ، هذا هو البعث المجاهد منذ تاسيسه والى يومنا هذا يقود الامة من معركة الى اخرى ، وفي كل معركة يخرج منتصرا واشد واقوى ، رغم التضحيات التي يقدمها ،وان الحملة الشعواء التي يقودها الهالكي العفن وحزب الدعوة العميل ضد رجال البعث الان لن تنفعهم بل تزيد البعث قوة وعددا فمع كل صيحاتهم النكرة يزداد الالتفاف الجماهيري مع البعث ، ويزداد الرجال اصرارا على التحدي حتى النصر ، وليس سوى النصر شيء اخر .
فان قطعوا الارزاق عن اسرنا فتمر العراق يسد حاجتنا ولن نجوع ولن نركع لهم ابدا ونبقى شامخين ..... تركنا كل ماهو كمالي بل وصلت بنا الحال اننا لم نشتري لاطفالنا ملابس للعيد ، فليس لدينا عيد والعراق محتل ربينا اطفالنا على ذلك ونغرس فيهم روح التحدي ...... وان النصر ات وساعة الحسم قادمة والعملاء مصيرهم مزبلة التاريخ .
تحية لكل صوت مقاوم في كل ارجاء الارض ..... تحية لمقاومتنا الباسلة
جاسم الطاهر - ذي قار المقاومة والجهاد