آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هو رد على الموضوع الذي أثارته الأخت زعفران علي المهناء ولكن لعدم شطارتي ألكترونياً لم أجده

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عيسى حسن الجراجرة
    تاريخ التسجيل
    03/10/2009
    المشاركات
    48
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي هو رد على الموضوع الذي أثارته الأخت زعفران علي المهناء ولكن لعدم شطارتي ألكترونياً لم أجده

    هذا رد علىالموضوع الذي أثارته الأخت والسيدة الفضلى زعفران علي المهناء في مكان ما من واتا ولكن لعدم فصاحتي ألكترونياً أضطررت لوضعه هنا فمعذرة!!؟؟:
    الأخت والسيدة الفضلى زعفران علي المهناء:
    أزجي لك أبهى تحية، راجياً أن تصافح تحياتي وكلماتي الأخوية ((أقصد أخوة جمعية واتا العزيزة))، ذاتك الرضية ونفسك الزكية. راجياً أن لا تنسي معاني اسمك الكريم وإيحاءاته العطرة، فالزعفران نوع من ورود وأزاهير السوسن، ورسالة أزاهير السوسن، التي هي معنى اسمك الكريم، أو معنى أسم السيدة التي تفضلت بكتابة قصتها، بشجاعة نادرة تقدر لك ولها، ذلك لأن ما كتبت من مجريات القصة بتلك اللغة العاطفية والأدبية الرائعة هي انعكاس للذي سمعت من معاناة جد قاسية لصاحبة القصة الأصلية، هذا إذا كانت هناك صاحبة للقصة غيرك؟؟؟
    ونعود لما بدأنا به من القول: ((فالزعفران نوع من ورود وأزاهير السوسن، ورسالة أزاهير السوسن والزعفران وورودهما، هي نشر الأريج، وبثُّ الروائح العطرية الجميلة والفتانة، هذه وظيفتك كوردة وامرأة، أما وظيفتك كأنثى فهي أجمل وأكثر أهمية وهي: منح الحب والعطف والتحنان والنسل، لأنك المرأة والأنثى الودود والولود، والولادة المقصودة أكثر من الولادة الفيسولوجية، هي الولادة للسكينة والرحمة والشراكة الطيبة، لأن الحياة بلا زوجة وشريكة جميلة ورائعة مثلك، هي مثل الحياة في صحراء بلقع قاحلة في يوم من أيام الصيف الشديدة الحرارة، وفي ليلة من الليالي الشديدة البرودة)).
    أما وقوفك الطويل أمام كلام الناس في ظلال لقبك المتوهم: ((المطلقة))، فهو ناتج من إيمانك الزائف بإمبراطورية الرجل أولاً، والإنسان ثانياً، والذي إذا لم يجد من يستغيبه، استغاب نفسه، ولعلك صدقت أحد الردود الذي توقع من غير وجه حق أن الطلاق سببه عناد المرأة، أي عناد صاحبة القصة، وقد أصدر الحكم من غير دليل، لا سامحه الله على هذا الرأي الخاطئ.
    وكم هي صادقة الحكمة الشعبية في مدينتي الغالية مدينة الكرك في جنوب الأردن، التي تقول: ((من لم يرد أن يتكلم الناس في سيرته فليركب له جملاً))، أي أن يمتنع أن يستقر في مكان ما، ويديم التنقل. وهذا مستحيل، إذن فالنصيحة للمطلقة وللمطلق على حدٍ سواء، أن يبدأ الحياة من جديد، بكل معنى للكلمة، وكأنه خُلق يوم وقع الطلاق.
    والغريب أن كل الأخوة الكرام والأخوات الكريمات، على كثرتهم الكاثرة لم يلتفت واحد منهم لتساؤلك الأسيف والبالغ الحزن، المصنوع من المعاناة الشديدة عندما قلت بالحرف أكثر من مرة، وهو الأهم في مثل هذه المواقف:
    . ((أنا لست نادمه يا إلهي فامنحني الكثير من القوة والشجاعة حتى أستطيع أن أواجه مجتمع يؤطر كياني وذاتي تحت لقب يرفضه ويشمئز منه)).
    ولماذا الندم يا سيدتي الكريمة، فقد ولدت من جديد بإذن الله، خلصت من حياة مشتركة لا تطاق، وما أجمل ما قالت تلك الأخت لك في أحد الردود، عندما قالت: مبروكــــــــــ ومدتها وأتبعتها بكلمة: خـــــــلــــصـــتِ، فحقيقة الطلاق بين المختلفين هو الخلاص، ولا خلاص غيره.
    أما طلبك من الله أن يمنحك: ((الكثير من القوة والشجاعة حتى أستطيع أن أواجه مجتمع يؤطر كياني وذاتي تحت: ((لقب المطلقة))، الذي يرفضه ويشمئز منه)).
    فأنا أقول لك: إن كل ما تطلبينه من الله تبارك وتعالى هو موجود وجاهز وتحت وغب الطلب في ذاتك الرضية، ونفسك الزكية، انطلاقاً من قوله تعالى: ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ......إلى آخر الآية))، فانظري بداخلك فستجدين: ((القوة والشجاعة التي تستطيعن بها أن تواجهي مجتمعاً يؤطر كيانك وذاتك تحت لقب المطلقة الذي يرفضه ويشمئز منه))
    أيتها الأخت الكريمة: أما أمنيتك، التي لم ينتبه إليها أي واحد من أصحاب الردود الرجال والنساء على السواء، والتي قلت فيها: ((فهل أظفر ذات يوم برجل يتجاهل لقبي ويتزوجني ؟؟؟....!!!!
    أما أنا فأقول لك إذا كانت أمنيتك حقيقية، وليست جزءاً من قصة من نسج خيالك الثرِّ الغني المحلق، فعندي صديق أديب وصاحب مكانة متميزة ويحمل درجة الماجستير لا يدخن ولا يتناول ما يغضب من المشروبات، ويفتش على الزوجة المناسبة، وقد اقتبست رأية عندما قلت: ((أنا أقدس المرأة، لأنها النصف الحلو في هذه الحياة، أما وظيفتها كأنثى فهي أجمل وأكثر أهمية وهي: منح الحب والعطف والتحنان والرحمة والنسل، لأنك المرأة والأنثى الودود والولود، والولادة المقصودة أكثر من الولادة الفيسولوجية، بل هي الولادة للسكينة والرحمة والشراكة الطيبة، لأن الحياة بلا زوجة وشريكة جميلة ورائعة، هي مثل الحياة في صحراء قاحلة في يوم شديد الحرارة، وليلة شديدة البرودة)).

    ولذلك فإني اعتبر أقوالك الآتية تالياً في مقالك كلها أوهام من مثل قولك:
    أخبروني لماذا هذا المساء شديد الظلمة، شديد الكأبه، شديد الحزن، شديد الرعب.....!!! ولذلك أقول لك: أن تساؤلك المذكور هو مجرد وهم صنعته لنفسك، فنحن نعيش في دنيا واحدة فلم أشاهد أنا أبداً هذا المساء شديد الظلمة، شديد الكأبه، شديد الحزن، شديد الرعب.....!!!

    أما قولك: لماذا أرسم علامات استفهامي والكل ينظر لي في ذهول! وقولك الآخر الزائف: أي بقعه في الأرض تستوعب حزني..؟
    وأي فضاء يحتمل صرختي...؟فأنا لم أرتكب جرماَ شنيعاَ ولم أقترف مايستحق العقاب...!!
    ولذلك فأنا أقول لك: أن كل تساؤلاتك المريرة المذكور ة هي مجرد أوهام صنعتها لنفسك، وما عليك إلا أن تتركي كل هذه المشاعر والأحاسيس الزائفة من وراء ظهرك تماما. فمن عادة المشاعر والأحاسيس الحزينة، أن تبدأ كبيرة ومريعة، ولكنها تبدأ تتلاشى وتضمحل حتى تنتهي وتختفي. وعليك أن تبدئي وكأنك ولدت يوم حصلت على الطلاق، ولا تهتمي بكلام الناس لأنك إذا اهتممت بكلامهم فما عليك إلا أن تركبي ذلولاً أو جملاً سبوقاًأو سيارة حديثة وسريعة.
    أما اعتقادك أن الناس يتكلمون عن طلاقك، فهو وهم ووهم لا أكثر والدليل قصة طلاق إحدى قريباتي، وكانت مثلك تعتقد أن الناس مشغولون بقصة طلاقها، فقلت لها أنت واهمة، ولذلك جربي خطتي وكلما سألك أحد من الرجال أو ألنساء ما أخبارك، ((شو صار معاك)) فاخبريه بأية أخبار من أخبارك الكثيرة، مع نسيان قصة طلاقك!!! فاكتشفت أن الكثير الكثير من الناس المقربين منها لا يعلمون بقصة طلاقها على الإطلاق، أو هم غير مهتمين بها، وبمرور الزمن إضمحل خوفها من ((مسك الناس لشلها أي سيرة حياتها))،
    وما عليك إلا أن تصنعي مثلها متمنياً لك التوفيق والعثور على العريس الجديد المحب الكفيل بأن ينسيك كل مرارات وجراح ومشاكل الزواج السابق.
    عيسى حسن الجراجرة / صحفي مخضرم وأديب وباحث ولي 27 كتاباً منشوراً، واحد منها في الفكر الإسلامي قدمه الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور جاد الحق علي جاد الحق. كاتب أسبوعي في جريدة الرأي الأردنية أوسع الصحف الأردنية اليومية انتشاراً، وأحمل درجة الماجستير بالتربية وعلم النفس بمرتبة الشرف الأولى. egragrh@yahoo.com خلوي 0777400609هاتف أرضي /0096265537275


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية د.محمد فتحي الحريري
    تاريخ التسجيل
    25/06/2009
    المشاركات
    4,840
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: هو رد على الموضوع الذي أثارته الأخت زعفران علي المهناء ولكن لعدم شطارتي ألكترونياً لم

    اخي على ما يبدو دخلت هنا غلط ، والشهر الذي ليس لك فلا تحصِ أيامه !
    ودي .. واحترامي لكم وللسيدة الفضلى زعفرانة ......


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •