بيان صادر عن اللجنة السويدية لأصدقاء إيران حرة حول مؤامرة النظام الإيراني ضد أشرف

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أصدرت اللجنة السويدية لأصدقاء إيران حرة بيانًا يوم 18 شباط (فبراير) 2010 أعربت فيه عن قلقه البالغ حول المحاولات الجديدة للضغط على سكان مخيم أشرف العزّل من قبل الحكومة العراقية بأمر من النظام الإيراني مستنكرة المؤامرة التي تحيكها وزارة مخابرات حكام إيران ضد سكان أشرف، وفي ما يلي نص البيان:
ستوكهولم - السويد, 18 شباط (فبراير) 2010:
تلقت اللجنة السويدية لأصدقاء إيران حرة وبكل حزن وقلق تقارير عن محاولة جديدة للضغط على سكان مخيم أشرف العزّل في محافظة ديالى العراقية.
وهذه المرة وبأمر مباشر من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وأوامر من طهران أقامت السلطات العراقية مهزلة مروعة خارج بوابة مخيم أشرف حيث طلب من أسموهم بعوائل سكان مخيم أشرف اللقاء بأقاربهم في أشرف في موقع خارج المخيم. فردّ السكان على هذا الطلب قائلين إنهم يرحّبون باللقاء مع هؤلاء الأشخاص في داخل المخيم. فنظرًا لما شنته القوات الأمنية العراقية من هجمات على سكان مخيم أشرف في الصيف الماضي أوقعت 11 قتيلاً ومئات الجرحى واختطف خلالها 36 من سكان المخيم، فيمكن تفهم مطالبهم.
فامتنعت السلطات العراقية عن تلبية مطالبهم بل وبدلاً عن ذلك دعت الصحفيين المحسوبين على طهران إلى مشاهدة «الأسرى» الساكنين في مخيم «أشرف». كل الأمور رتبت بحيث تشتد الحرب النفسية على هؤلاء الأشخاص وتتهيأ الأرضية لـ «إطلاق سراحهم» بقوة السلاح.
إلى هذه النقطة فإن الواقع في مخيم «أشرف» وبسبب الحصار وبالتالي النقص في الدواء والوقود واقع غير آمن. ولكن نتيجة التهديدات الانتخابية في العراق ووجود تحد لنظام طهران يتمثل في الاحتجاجات الشعبية، فإن الحكومة العراقية المدعومة من إيران لا تتوانى عن أي عمل للقضاء على الخطر الذي يهدد النظام الإيراني ألا وهو مخيم أشرف الذي تتخذ منه منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مقرًا لها وهي المعارضة الرئيسية للنظام الإيراني والتي يصفها السلطات الإيرانية بأنها العدو الرئيسي للنظام وأعضاؤها يواجهون عقوبة الموت.
إن اللجنة السويدية لأصدقاء إيران حرة تدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة خاصة أميركا إلى التدخل لمنع إراقة مزيد من الدماء في مخيم أشرف.
من جانب هيئة إدارة اللجنة السويدية لأصدقاء إيران حرة
يوستا غرونروس نائب رئيس اللجنة