Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
الهيئة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الثابتة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الهيئة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الثابتة

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي الهيئة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الثابتة

    الهيئة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الثابتة



    تعريف:


    1.الهيئة الوطنية هيئة شعبية عربية فلسطينية مستقلة.

    2.أنشئت الهيئة لحماية حقوق شعب فلسطين الثابتة وغير القابلة للتصرف، ومن أجل العمل على إحقاق وتلبية وممارسة هذه الحقوق.

    3.تعمل الهيئة على الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية وميثاقها كحركة تحرر وطني، وضد تفكيكها وتهميشها أو تحويلها عن مسارها الهادف الى تحرير فلسطين والشعب الفلسطيني من الاحتلال الاستيطاني والهيمنة الصهيونية ومن كافة أشكال العنصرية، وإلى إحقاق حق العودة.

    4.تؤكد الهيئة على وحدة شعب فلسطين في كافة أماكن تواجده. وترفض تجزئه الشعب الفلسطيني الى شعوب، وتجزئة قضيته الى قضايا، كما ترفض فصل قضية فلسطين عن بعدها العربي.

    5.تؤكد الهيئة على طابع حركة التحرر الفسطيني المقاوم ضد الاحتلال حتى زواله، وترفض أي تنسيق أمني أو سياسي مع دولة الاحتلال.

    تسعى الهيئة لتنظيم أوسع فئات الشعب الفلسطيني وفعالياته، عبر تأطير أكبر عدد من أبنائه وبناته في الوطن والشتات، في المدن والقرى والمخيمات، عمال وفلاحين وطلاب ومثقفين، ورجال أعمال وبرجوازية وطنية، نساء ورجال، ممن يلتقون على وثيقة الهيئة التأسيسية (بيان فلسطين) كي يأخذوا دورهم الفاعل من مواقعهم في الحركة الوطنية الفلسطينية وللدفاع عن حقوقهم والمشاركة في تقرير مصير هذا الشعب.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: الهيئة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الثابتة

    كلمة الافتتاح (الإعلان)

    التي تلاها الأخ " بلال الحسن " في المؤتمر الصحفي
    الذي انعقد في بيروت، يوم الأربعاء 24 / 2 / 2010






    زملائي وإخواني

    أطلب منكم الإذن بأن أرحب بكم في بلدكم لبنان، البلد الذي استقبلنا ورعانا، وتحمل معنا مظالم العدوان "الإسرائيلي" والاحتلال "الإسرائيلي". ثم شرّفنا جميعاً بمقاومته التي تصدّت بنجاعة وقوة وتجديد، للعدوان والاحتلال.

    لقد جئنا إليكم اليوم، لنقول من على منبركم، أن الوضع الشعبي الفلسطيني يعيش حالة غليان، بسبب تعنت السياسة "الإسرائيلية" والأميركية من خلفه. وبسبب سقوط المراهنات الخاطئة على منهج أوسلو، وعلى منهج التسوية، وعلى الاستسلام لمطالب المعتدين والمحتلين، والذين تمادوا إلى حد بناء أجهزة أمنية تحول ما يسمى بأراضي الحكم الذاتي إلى دولة بوليسية، تتولى ضرب المقاومة المسلحة للاحتلال، فكرة وتنظيماً.

    إن حالة الغليان الشعبي الفلسطيني، مرت في مرحلة سكون وكمون، ولكنها الآن بدأت تنتقل إلى حالة جديدة. إلى حالة فعل، إلى حالة نهوض. وأدركت أنه لا بد أن تعبر عن نفسها لتحافظ على حقوقها ومطالبها، ولتصد كل محاولات التراجع، والتفريط بتلك الحقوق والمطالب. ولتبني في مواجهة ذلك سياسة ثقافية جديدة، تتمسك بالثوابت، ثوابت الأرض، والوطن وحق العودة، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والميثاق الوطني.

    ونحن هنا، معكم، من أجل الإعلان عن إنشاء «الهيئة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الثابتة»، كتعبير عن التعبيرات العديدة المطلوبة، من أجل بلورة حالة النهوض ووضعها في سياق حراك شعبي جماهيري مستقل.

    ونحن نعتقد أن تحركنا هذا، المعبر عن حالة الغليان الشعبي، والمعبر عن الرغبة في الانتقال من حالة الغليان إلى حالة الفعل، لن يكون الحراك الشعبي الفلسطيني الوحيد. ثمة إرهاصات بدأت تظهر في أكثر من مكان، وبأكثر من أسلوب، ونثق بأن تحركات أخرى، من نوع مختلف، قادمة على الطريق أيضاً.

    زملائي وإخواني،

    ونحن نعلن إنشاء هذه الهيئة، نطلب عونكم، لقناعتنا بأن قضية فلسطين قضية عربية، ولقناعتنا بأن خطر "إسرائيل" هو خطر على العرب جميعاً، ولقناعتنا بأن النصر على "إسرائيل" لن يكون إلا بتلاحم فلسطيني عربي.

    وأود أن أؤكد هنا، أن مؤتمرنا الصحافي هذا، لن يكون نهاية الطريق، بل هو بدايته. وهنا فإننا نتطلع إلى إنجاز بعض المهمات الأساسية، ومنها:

    1- الإعداد خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وقبل نهاية شهر أيار 2010 إن شاءالله، لعقد مؤتمر موسع، ينظم الوضع القيادي والتنظيمي لهذا النشاط، ولهذه الهيئة الوطنية، وذلك من أجل أن يأخذ عملنا شكلاً ديمقراطياً.

    2- الإعداد خلال فترة زمنية أقل، لعقد لقاء إعلامي، فلسطيني وعربي، يجمع الأقلام الإعلامية الشريفة من كل أنحاء الوطن، لبلورة أسس ثقافة فلسطينية – عربية، تقف في وجه إسرائيل ومخططاتها.

    3- إنشاء موقع إلكتروني، يجمع هذا النشاط الإعلامي ويبلوره، ويحقق تفاعلاً فكرياً وثقافياً على امتداد خارطة الوطن العربي.

    4- إنشاء لجنة إعلامية وثقافية، تتابع تطورات القضية الفلسطينية، على صعيد الأوضاع الفلسطينية الداخلية وعلى صعيد نشاطات دولة "إسرائيل" العدوانية، وعلى صعيد السياسات الغربية المعادية والداعمة لـ"اسرائيل" ، وعلى صعيد الوضع العربي المتراخي، يشكل انتاجها مادة تثقيفية تركز على القضية الفلسطينية الأصل، وتسهم في بلورة وعي الجيل الشاب، من الفلسطينيين والعرب.

    5- التوجه نحو الحكومات العربية والأجنبية من أجل أن تدرك وجود تيار شعبي فلسطيني واسع، يرفض السياسات القائمة على قاعدة أوسلو ونتائجه.

    6- التوجه نحو إعداد مذكرات قانونية وسياسية، تكشف للأمم المتحدة، عن المطالب الحقيقية للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، وتؤكد لهم أن هذه المطالب هي مطالب الشعب، وأن ما يسمعونه من بعض المفاوضين، لا يمت للرأي العام الفلسطيني بصلة.

    هذه هي بعض مهماتنا، وهناك بالتأكيد مهمات أخرى، سيكشف عنها سير العمل، وسنتصدى لها بعزيمة وإرادة.

    نشكركم، نشكر حضوركم، ونتمنى على الإعلام العربي أن يسهم في توضيح هذه الحقائق للجماهير العربية.

    بيروت في 24/2/2010

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: الهيئة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الثابتة

    الوثيقة التأسيسية

    (بيان فلسطين)



    لقد أدى طريق التسوية المسمى نهج أوسلو بحركة التحرر الوطني الفلسطيني إلى مدارك خطيرة تدعو أي فلسطيني محب للخير، وطامح لإحقاق العدل لشعبه ولكافة الشعوب إلى التحرك ورفع صوته عاليا لوقف هذا التدهور وإعادة الحركة الى مسارها السليم. فقد جرت تجزئة قضية فلسطين الى قضايا: الضفة، وغزة، والقدس، واللاجئين، إضافة الى المناطق المحتلة عام 1948. كما جرى تهميش الشتات ومنظمة التحرير في عملية صنع القرار الفلسطيني، الذي تحول إلى قرار سلطة فلسطينية تعيش في ظل الاحتلال. كما تم تمرير ممارسة خطيرة لا تمت لحركات التحرر ولتقاليد الشعب الفلسطيني وثقافته وقيمه وأخلاقه بصلة وهي التنسيق الأمني مع الاحتلال ضد المقاومة، والتواطؤ مع الاحتلال في الصراع السياسي الداخلي، بما في ذلك محاصرة جزء من شعبنا... كل ذلك للحفاظ على السلطة. وهي سلطة فلسطينية رهينة الاحتلال في خدمة أمن دولته. لقد تخلَّت قيادات نهج أوسلو عن حركة التحرر الوطني الفلسطيني قبل التحرر، ولم تصبح دولة، فخسرت قيم ولغة وحلفاء وأدوات التحرر الوطني، ولم تكسب سيادة، بل تبعية وارتهان. وتجري حاليا عملية سياسية حثيثة لتحويل السلطة الى دويلة دون الانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران بما في ذلك من القدس الشرقية ودون إحقاق حق العودة ومع الإبقاء على الكتل الاستيطانية الكبيرة، وتحويل اللاجئين الى رعايا دولة فلسطينية في الخارج، أي إلى مغتربين.


    إزاء هذه الأوضاع، نحن أبناء الشعب الفلسطيني من الشتات والوطن ندعو إلى عقد مؤتمر تأسيسي للهيئة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الثابتة، ونعلن ما يلي:


    1. شعب فلسطين هو شعب واحد وقضيته واحدة، إنها قضية استعمار استيطاني إحلالي بدأ في أكثر من قرن من الزمان وتجلى في نكبة عام 1948 وتشريد الشعب الفلسطيني واحتلال أرضه. وقد احتلت بقية أرض فلسطين عام 1967.

    2. قضية فلسطين هي قضية العرب، وليست قضية الفلسطينيين وحدهم. فعبر إقامة الكيان الصهيوني على الأرض الفلسطينية تم استهداف العرب: وحدتهم، ثرواتهم، نهضتهم. وفي حروب الدول العربية مع "إسرائيل" احتل هذا الكيان أراضٍ لدول عربية. ولكن هدف تلك الحروب لم يكن تحرير هذه الأراضي بل تحرير فلسطين، لأنه يعني تحرير شعب شقيق، كما يعني استعادة أرض عربية وتحرير العرب من العدوانية الصهيونية.


    3. حق العرب بمقاومة الاحتلال "الإسرائيلي" لأرض فلسطين وحق الفلسطينين في العودة إلى أرضهم غيرُ مشتق من القانون الدولي، ولا من قرارات الأمم المتحدة، بل من التاريخ والجغرافيا والحقوق الإنسانية الطبيعية. ولكن بالإضافة لذلك أقرت المواثيق الدولية الحق في مقاومة الاحتلال، كما ثبتت القرارات الدولية حق العودة والتعويض.


    4. مقاومة الاحتلال حق في القانون الدولي. أما بالنسبة للشعب الواقع تحت الاحتلال فإن مقاومة الاحتلال بكافة أشكالها هي واجب، وليست حقا فقط.


    5. إن أي حديث عن سلام عادل ودائم على أساس استرجاع جزء من الأراضي التي احتلت عام 1967، أو حتى كلها، هو عمليا تحقيق الهدف "الإسرائيلي" من تلك الحرب وهو تسليم العرب بوجود "إسرائيل" وشرعيتها دون حل قضية شعب فلسطين، ودون إحقاق حقوقه.


    6. يمكن تحقيق السلام بين الشعوب والأفراد عربا وغير عرب، بغض النظر عن أصولهم الطائفية وانتماءاتهم الدينية إسلامية ومسيحية ويهودية، على العيش المشترك والاحترام المتبادل والمساواة التامة في الحقوق. هذا ممكن وهذا واجب، وهذا ما يعنيه التحرر من العنصرية الصهيونية والاحتلال. ولكن لا يمكن تحقيق السلام مع الاحتلال، ولا يمكن تحقيق السلام مع العنصرية الصهيونية، أو مع الكولونيالية.


    7. نهج أوسلو هو نكبة ثانية، مع الفرق أنها نكبة حلَّت بحركة التحرر الوطني الفلسطيني، إذ حوَّل كوادر من حركة التحرر إلى سلطة تحت الاحتلال، هي رهينة الاحتلال. ويفترض أن يَحلَّ هذا الكيان الفلسطيني "المشكلة الديموغرافية" لـ"إسرائيل" عبر الفصل السكاني في كيان غير مستقل يشبه كيانات البانتوستانات التي أقامها نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ويتحمل عنه عبأ إدارة شؤون السكان المدنية، وعبأ مواجهة حركات المقاومة، وينسق معه ضدّها... كل ذلك دون سيادة، وقبل تحرير الأرض.


    8. تتطلّب الوحدة الفلسطينية قاعدة للوحدة هي منظمة التحرير الفلسطينية كإطار وطني وبنهجها المتمسك بحق المقاومة، وبالتحرر من الاحتلال، وبحق العودة وبالبعد العربي لقضية فلسطين.

    9. شعب فلسطين شعب عربي. وهو شعب أنتج وأبدع وبنى شخصيته التاريخية المتميزة في فضاء عربي إسلامي. الشعب الفلسطيني شعب منتج ومبدع، ويحب السلام والحياة الحرة الكريمة له ولباقي شعوب الأرض. وحقه في التحرر من الاحتلال والعودة وتقرير المصير تحتم عليه أرقى أشكال التنظيم والمقاومة، ولكن تحقيق هذه الأهداف ليس رهنا به وحده بل أيضا بدور الدول والمجتمعات العربية. وحتى تتحقق هذه الأهداف فإن الفلسطينيين مقيمون في وطنهم العربي، وليسوا ولم يكونوا عالة على أحد، بل ساهموا في بناء أقطار ومجتمعات وثقافات اقتصادات عربية وغير عربية. وليس من حق أحد أن يختزل حق العودة إلى مجرد منع التوطين. الفلسطينيون متمسكون بحق العودة ويرفضون التوطين. ولكن رفض التوطين وحده، خاصة اذا رافقه الحرمان من اية حقوق مدنية قد يتحول الى شعار عنصري ينسجم في إطار العصبيات الطائفية والجهوية والإقليمية التي تفرزها ثقافة سياسية معطوبة.


    10. من حق كل فلسطيني وفلسطينية في الوطن والشتات المشاركة في النضال وفي عملية صنع القرار وفي الدفاع عن تاريخ ونهج حركة التحرر الوطني الفلسطيني. ومن حقه المساهمة في بنائها، وبناء مستقبل حر وسعيد لأبنائه وبناته. من حق الشعب الفلسطيني مثل كافة شعوب الأرض أن يبني مستقبله بحرية على أرض وطنه.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: الهيئة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الثابتة

    رسالة إخبارية


    الهيئة الوطنية الفلسطيني
    للدفاع عن الحقوق الثابتة


    شهد يوم الاربعاء 24/2/2010 في بيروت، ولادة (الهيئة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الثابتة)، وهو حدث قد يبدو عاديا، ولكن القائمين على إنجاز هذا العمل، والكثيرين الذين أيدوا ولادته بموافقتهم على الوثيقة التي أرسلت إليهم، والنويات الأولى التي بدأت تتشكل في بعض المخيمات الفلسطينية، كلهم أرادوا لهذا الإعلان أن يكون بداية عمل جاد، يوفر مناخا سياسيا ثقافيا جديدا في الساحة الفلسطينية.

    تمت ولادة الهيئة الوطنية الفلسطينية في مؤتمر صحافي في بيروت، حضره عشرة من المبادرين لهذا العمل، كان هناك حرص على أن يمثلوا صفات: السمعة الوطنية، والتمثيل الجغرافي، والحضور النسائي الثقافي. وهكذا تواجد في بيروت (حسب الترتيب الأبجدي):

    1 ـ بلال الحسن
    2 ـ بيان نويهض الحوت/لبنان
    3 ـ جورج مشحور/الأردن
    4 ـ حلمي البلبيسي/السعودية
    5 ـ رزان أكرم زعيتر/الأردن
    6 ـ سليمان السهلي/سوريا
    7 ـ عزمي بشاره
    8 ـ ماجد الزير/اوروبا
    9 ـ منير شفيق
    10 ـ محمد أبو ميزر/الأردن

    وقد اضطر الأخ عزمي بشاره إلى التغيب بسبب عمل طارىء، ولكنه خاطب المؤتمر الصحافي بالهاتف، وحث الجميع على دعم الهيئة الوليدة
    وقد اجتمع هؤلاء الإخوة قبل انعقاد المؤتمر الصحافي، وقرروا أن يكون هناك متحدث واحد في المؤتمر هو الأخ بلال الحسن، فتلا على الصحافيين (بيان الافتتاح ـ مرفق نصه)، وأجاب على أسئلة الصحافيين.
    شارك في المؤتمر أكثر من عشرين شخصية وطنية لبنانية يمثلون مختلف التجمعات اللبنانية الأساسية، وأعطى حضورهم نكهة خاصة للمؤتمر.

    وحضر المؤتمر حشد من الصحافيين اللبنانيين، ومن الصحافيين العرب العاملين في لبنان، والذين يمثلون: الصحف اللبنانية، التلفزيونات اللبنانية، مراسلو التلفزيونات العربية، مراسلو الصحف العربية، مراسلو وكالات الأنباء العربية والعالمية.

    وبعد انتهاء المؤتمر، قال الإخوة اللبنانيون، إنهم لم يشاهدوا منذ سنتين حشدا إعلاميا لتغطية نشاط فلسطيني، مثلما حدث في مؤتمر إعلان (الهيئة الوطنية الفلسطينية).

    وما أن مضت ساعات، حتى كان حدث المؤتمر، معروضا على شاشات التلفزيون اللبنانية والعربية، واعتبر حدثا جديرا بالاهتمام.

    وفي اليوم التالي صدرت 15 صحيفة لبنانية، وفيها تغطية جيدة، بالخبر والصورة، لوقائع المؤتمر، إضافة إلى تغطية الصحف العربية في لندن، وفي بعض العواصم العربية.

    كما أن أكثر من تلفزيون عربي، كان حريصا على استضافة بعض الأعضاء الداعين للمؤتمر لشرح فكرة الهيئة الوطنية الفلسطينية وأهدافها وبرنامج عملها للمستمعين العرب.

    وقد استطعنا أن نجمع حتى الآن، تغطية لنبأ الإعلان في 230 موقعا إليكترونيا.

    تمثلت أعمال الصحافي في ثلاثة بنود:

    البند الأول: بيان الإعلان عن الهيئة الوطنية. كما ذكرنا.

    البند الثاني: وثيقة التعريف بالهيئة الوطنية الفلسطينية، وبيانها السياسي الذي سمي (الوثيقة التأسيسية ـ بيان فلسطين).

    البند الثالث: وثيقة التأييد لإعلان الهيئة وللمؤتمر الصحافي، التي وزعت قبل انعقاد المؤتمر بحوالي شهر، على عدد كبير من الشخصيات الفلسطينية، في البلاد العربية وفي المهاجر، ووافقوا من خلالها على الوثيقة التي أرسلت لهم، وعلى فكرة إعلان (الهيئة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق الثابتة)، ووقع عليها حوالي 75 شخصا. وشكل إعلان هذه الوثيقة، والإعلان عن عدد الشخصيات المؤيدة والموقعة، دعما قويا لفكرة إعلان الهيئة، ولبيان تأسيسها.

    وكان (بيان الافتتاح) قد حدد في ختامه، أن المهمة الأولى فور انتهاء أعمال المؤتمر الصحافي، هي الدعوة إلى مؤتمر فلسطيني موسع، يكون بمثابة (المؤتمر التأسيسي) للهيئة، ليقوم هذا العمل دائما على قاعدة ديمقراطية.

    اجتمعت اللجنة الداعية للمؤتمر الصحافي في اليوم نفسه، وقررت:

    1 ـ توسيع عدد أعضائها.

    2 ـ تركيز الجهد على التحضير لعقد المؤتمرالتأسيسي الموسع خلال فترة ثلاثة أشهر أو تزيد قليلا. وان يعقد المؤتمر في أحد المخيمات الفلسطينية.

    3 ـ السعي لزيادة عدد الموقعين على وثيقة دعم إنشاء الهيئة الوطنية، ورفع العدد من 75 شخصا إلى مائتين مثلا أو أكثر إن أمكن. حيث سيشكل الموقعون القاعدة الأساسية لاختيار أعضاء المؤتمر التأسيسي من بينهم. وحسب مواصفات يتم تحديدها والاتفاق عليها.

    4 ـ تم اختيار الأخ محمد العبد الله ( أبو نضال ) بالإجماع أمينا للسر، ومكلف بتشكيل أمانة سر.

    وستجتمع هذه اللجنة ثانية في أواخر شهر آذار/مارس/2010 لمتابعة أعمالها التنفيذية.

    وجرى التوجيه أثناء اجتماع اللجنة، بضرورة فتح حساب بنكي باسم الهيئة، لتشجيع التمويل الذاتي لنشاطنا، وأن يجري إبلاغ الجميع، بأن التبرع سيكون حسب إمكانيات كل شخص، ومن دون استخفاف بالرقم: من الدولار، إلى عشرة دولارات، إلى مائة دولار أو أكثر، وأن هذه التبرعات ستكون عونا للهيئة في أداء عملها.

    أيها الإخوة جميعا:

    أردنا إطلاعكم على ما تم بجهدكم وتأييدكم. ونأمل من كل واحد منكم أن يعمل على حشد المؤيدين والداعمين لهذه الهيئة الوطنية الفلسطينية وبرنامجها وأهدافها.
    لقد بدأ العمل الفعلي المطلوب بعد انتهاء المؤتمر الصحافي. وسيبرز هذا العمل ويقوى وينتشر بقدر ما نبذل من جهد من أجله.
    دمشق 28/2/2010

    مرفق:
    1 ـ بيان الافتتاح
    2 ـ التعريف + بيان فلسطين/الوثيقة التأسيسية.
    3 ـ وثيقة طلب التواقيع الجديدة.
    4 ـ بعض نماذج التغطية الصحافية.


    ملاحظة : وصلني عبر الإيميل

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •