خطابى رقم ... ليك
ما جانى منك رد
شنو السبب ؟؟ يمكن البريد
الفين سبب
بعد السلام .. والشوق و الهيام
أرجع أقول
تصورى حالتنا صعبة شديد
ما تكونى أنت .. خليك واحدة تانية
عاينى لينا .. من بعيد
شوفى الحال
و أشهدى لينا بالجنون .. فوق الورق
تايهين بجد
ما بين الدمع الغزير و أحلام الورود
فى يوم صعب
و الدنيا .. ذاته محل شديد .. عارفه المحل
ياهو الجفاف .. و مافى مطر
و الحر شديد و يادوب الناس تأخذ نفس
عز الهجير و ناس تموت فى كل يوم .. بدون سبب
و ناس تنوم و بدون سبب تلقى القصر
و نحنا .. ديل مكان بسيط .. وسط التراب
بنكوس زمن , حتى القبر ..
الزىٍ .. يمكن ما بيلقى ليهو – فى السودان – حتى القبر
مترين تراب .. بطول .. و عرض ما بتم .. المتر
و الدنيا أيه .. شوية مشاعر و دمعات حنان
و أيام سهر
و أيام ربيع و أيام زى اللهيب
و أيام ب ضيق و أيام فرج
اما ال .. فرح
أنو تكون فى يوم عايش .. بدون عذاب
راجى القمر
أه .. يا القمر
( تلك خطابات حقيقة.. كتبت فى زمن سابق .. كل شخوصها موات )
2
خطاب رقم ... ما عدت أحسبها الرسائل
ما عدت أبخل بالكلام اليك .. ما عدت أكترث ... لانه ب بساطة لم يأت منك شئ
و انا مازلت متمترس وراء .. اكوام الكتب .. لعلنى أفوز بضالتى
لماذا لم تسألينى .. ما جدوى السهر
أذا كان ... هنالك خلف الأمنيات .. سراب .. و قفر
مازلت أحمل الأعذار .. بأن الفصل خريف .. ولا قطارات .. تمر
ولا استطيع الوصل .. ولا حالى .. يسر
كتبت لك .. كلمات .. و كما عودتنى .. ارسلى لى تعليق ..
متكدسون نحن هاهنا .. فى وجه واحد كشر
جامد .. مقيت
انا و الذكريات
و ربما ذاك الذى سوف يأت .. بعد .. حين
متذرعون .. بأننا .. بشر
كما يقال عن أننا .. يخطئون
اه .. صدقى نسيت باقى القصيدة .. اذا كانت جد قصيدة
حاجة تانية .. جدى مجيد .. مات امس
الغريبة أنا .. ما بكيت
يمكن أنا أجلت البكاء .. ليوم تانى
سترك يارب
ما كنت ناوى أرجع للحزن .. بس انا أوعدك .. فى المرة الجاية
بجيب ليك هدية .. من عالى النجمات .. من السموات .. صدقينى لو ما رجعت
بكون مشيت .. ل جدى مجيد
و أذكرك كلماتها
أنا .. المسحور ..
و جدى ( مجيد ) يزاول لى مسا و صباح
يجينى الفجر .. قوم ياوليد .. و ماتكسل
و يقرى معاى كام ايه و المعوذتين و ياسين
و سورة الجن .
و انا المسحور .افوق مرة و كثير اغمر
و يقول لى كفاك اليوم ما بتقدر .. و ما بقدر
يشيل طوريتهو يتوكل و يتمتم كثير كلامات .. بنتلاقى ..
و اسمع وقع خطواته .. بنتلاقى
أكيد نتلاقى يا جدى .. فى يومآ .. سمح بالحيل .
نهاره طويل .. و أضوائه غامره ما لا مثيل
و افراحآ .. ترجع للبلد ذاته .. و يغنى النيل
و نغنى ليك يا نخلات جدى يا العطشانة ريد و حنين
( كما قلت سابقآ .. كل الشخوص موات الا .. جدى مجيد )
المفضلات