نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ها أنا أعود بصحبة قلمي الهزيل
وارجوا أنا أكون خفيف الظل عليكم آخوني وأخوتي وعلى من يقرأ في منتدانا العزيز
فقد كتبة قصتي وخاطرتي بعدما رأيت موقف واستطعت أن أصور منه في كمرتي اللحظات الأخيرة في نهاية كائن غريب علينا أوعلى بعضنا طريقة عيشه وتكاثره وإبقاء نسله مهما كلفه الأمر ألا وهو العنكبوت نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
حين رأيته يروح ضحية رخيصة لزوجته التي جعل الله في إهلاكها لعريسها حكمة من وجهة نظري
ولكن وجب علي أنا أصور حياة هذا العنكبوت التعيس الذي لايملك سلاحا مثل غيره من بعض أنواع العناكب التي تستطيع النجاة من الأنثى والهرب في ليلة عرسها وكأنها لم تدخل قفص الزوجية المميت
ولقد صورت صاحبي هذا على أنه عاشق متيم وصريح في نفس الوقت في طرح مأساته التي سرعان ما انتهت معه موضحا أنها تعود مع أولاده من هذه الزوجة حينما يكبر ون
ويفكرون في البحث عن أرامل تشاركهم اللحظات الأخيرة من حياتهم وتقتلهم كما قتلت أمهم أباهم
وأرجو أن أكون وفقت في الطرح رغم أني انسان أعتمد على عنصر الغزل في توصيل وجهة نظري في أغلب المواضيع التي تناولتها وإلى اللقاء في طرح جديد ومأساة عشق أيضا جديده

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيعشق العنكبوتنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيسلمت نفسي لغادرةٍ
أجارني بهواها العشقُ
فأضحيت خائفاً أُُمسيِ
قتيلاً أغراهُ الرفقُ
وِسطَ بيتِ أرملةٍ
أشاقني فيها العناقُ
أُراقِصُ حولها واقِفةً
تنظُرني وبقلبها النفاقُ
أريدها وتريد لحظةً
تُلحِقُنيِ فيها الرفاقُ
وتبسمت وبنابها بللُ
مسمومٌ والعدو مشتاقُ
فَقطعتُ مَجرتها لأُشغِلها
بنسج خيطها الأفاقُ
لكنها ظلت مكانها
والبعير عذبته النياقُ
فأتيتُ بِضحِيةً لأُشبِعها
فحَجبت نفسها والمذاق
مُنفِذةً صبري ومُغرِيةً
بسحر فراشها البرقُ
فعجباً لأمري وأمرها
وسبحان ربي الخلاقُ
فغيري يربطها بخيوطهِ
ويهربُ بحلها الوِثاقُ
وأخرُ بريحه يُسكِرُها
مُفَجِراً عُسَيلتها بالأفاقُ
وأنا أُضحي ليظهر غيريِ
ويلاقي فيهن ماأُلاقي
عنكبوتٌ تقتلهُ أُنثاهُ
خانِقةً حبهُ باالأعماقُ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيسلمتُ نفسي لأَرملةٍنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيفأخذتني مهراً وصَداقُ

نزارية : سلطان الوني