دُمْ يا هلال مُسَطّراً خَلَجاتِ أحزانِ الرّعيّة
ومُوَثِّقاً بِحُروفِ حُزنٍ كُلَّ أحداثِ القضيّة
لكنّما ياسيّدي .. من يستمعْ؟ .. من يَرْعَويْ؟ ..
أعنيْ تُجّارَ البليّة..
وهناكَ أمرٌ آخرٌ .. عَلّنا نُدرِكْ سَويّة..
لا والّذي رَفَعَ السّماءَ بلا عَمَدْ ..
حاشا وكلاّ .. ما كُلّ أمّتنا غبيّة..
لكنّها بخيانةِ الحكّامِ والعملاء باتَتْ لأمريكا سبيّة..
يا سيّدي .. هي أمّة الصّدّيق والفاروق والكرّار والعفّان ذي النورين..
بل أمّةُ الخيرِ العميمِ يقودُها خيرُ البريّة..
ولئن أُصيبتْ يومنا بنوائلٍ ومَصائبٍ وبكَبوَةٍ جَعَلتْ مَكانتَها النّصِيّة
هَبَّ الرّجالُ المخلصونَ فأسرجوا خيلَ المعالي كي تعودَ هيَ العليّة
ولذا يجيءُ نداؤكم : أسرج حصانكَ أوّلاً .. وتجيءُ تُحفتكَ السّنيّة
دُم يا هلالُ مناشداً ومؤازراً .. وبِغَيرَةٍ تأبى الدّنيّة
عَمّا قريب يوم سَعدٍ .. يوم نصرٍ .. بعدَ المخاضِ .. وسوف تحيا الأبجديّة
يوماً سنحيا عزّها .. أو أنّنا نلقى المنيّة
أسرِجْ حصانكَ أوّلا .. سوف تحيا الأبجديّة
مع الإعتذار لأُستاذي القدير الشاعر هلال الفارع
والسّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات