آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: من المحلية الى العالمية

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/03/2010
    المشاركات
    27
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي من المحلية الى العالمية

    ملتقى الأدباء والمبدعين العرب

    قصة ( حفيد الذكريات ) بقلم الكاتب والأديب والباحث : إبراهيم خليل إبراهيم
    ترجمها إلى اللغة الفرنسية ( محمد أبو المجد ) مشرف بمنتديات جمعية المترجمين واللغويين المصريين ..
    عضو المجمع العربى للمترجمين المحترفين ..
    مترجم اللغة الفرنسية المعتمد بالبحيرة ..
    مشرف اللغة الفرنسية بشبكة الاستاذ التعليمية ..
    مدرس اللغة الفرنسية
    _______

    أول إسهام من منتدى اللغة الفرنسية بمنتديات جمعية المترجمين واللغويين المصريين فى ترجمة
    قصة " حفيد الذكريات " للأديب /إبراهيم خليل إبراهيم


    Un jour ,en 1987, j’étais au voyage à Hurghada , la ville égyptienne capitale du gouvernorat de la Mer Rouge . Après les prières du maghreb , je m’étais assis au bord de la mer suivant quelques peintures de Allah ( le grand créateur … les eaux et les vagues qui s’ entre-heurtaient hamroniseument … Les voiliers de toutes les couleurs, chargés des amateurs d’ Egypte ... le ciel incrusté des étoiles. A côté de moi, Un des touristes s’ est assis , dans quelques minutes , a commencé à me parler avec une langue arabe astuce …… je lui ai prêté audition …:Soudainement , il a pleuré en commencant son discours des souvenirs . je lui ai dit :

    pleurer, c’est pourquoi , monsieur ?

    - mon grand - père était un guerrier et trouvait la mort pendant la grande deuxième guerre mondiale , Et après dix ans de son départ , j’ai trouvé dans sa demande une lettre – écrit- :

    “ Mon Dieu …. Seigneur !…. O n m’a dit que vous n’êtes pas trouvé …
    J’ai ensuite ratifié bêtisement …….. la nuit passée , du centre de la bombe cartère
    Ou j’étais , j’ai vu votre magnifique Ciel , pourcela , je m’ en suis rattifié de votre
    existence qu’ils m’ont été démentis ….. si je m’étais chargé de vous connaître ou je
    méditais ce que vous avez faits … je ne pourrais pas nier votre existence . Et maintenant
    accepteriez - vous de me serer et de me donner (la gràce – la clémence ) ? …
    Mon Dieu . je suis heureux que vous m’accepteriez ce jour- là . je pense que la fin arrivera bientôt
    et je n’ai pas peur de la mort depuis que j’ai estimé de votre existence …..
    voici le siffle ... Je dois aller ……
    OH ! mon Dieu ! Que je vous aime beaucoup !
    Qui sait qu’ une grande bataille sera servenue un jour ?
    cette nuit , je reviendrai en dépit de mes précédentes mauvaises rélations . Et que vous m’attendriez à la porte ? Je pleure ….c’est etrange que mes larmes versent !!!! oh …si je vous reconnaissais avant cela
    la voix de azan El-Eicha s’annonce , ce touriste s’est levé rapidement ……je lui ai dit : où aller?
    Il dit …………………………..

    -Ibrahim khalil ibrahim-

    Traduit par :- Mohamed aboul-magd 2008
    فى يوم من صيف عام 1987 كنت فى رحلة إلى الغردقة المصرية عاصمة محافظة البحر الاحمر وبعد المغرب كنت أجلس على شاطىء البحر اتابع بعض لوحات كون الخالق المبدع .. .. المياه والامواج التى تتلاطم فى تناغم بديع .. والمراكب الشراعية ذات الاوان المتعددة المحملة بعشاق مصر والسياحة.. .. والسماء المرصعة بنور النجوم .. .. هنا جلس بجوارى أحد السياح وبمرور الدقائق بدا يتحدث معى بلغة عربية فصيحة .. استمعت لحديثه .. وفجاة بكى عندما بدا فى حديث الذكريات فقلت : لما البكاء ؟
    قال : كان جدى مقاتلا فى ساحات الحرب العالمية الثانية وبعد أن لقىَّ حتفه أثناء القتال وبعد سنوات من رحيله عثرت على رسالة في أوراقه الخاصة كتبها بخط يده ... قال فيها :
    ( ربي و إلهي ... لقد قيل لي إنك غير موجود ... و أنا وقتئذ كأبلة صدقت ذلك ... و في الليلة الماضية ومن حفرة القنبلة التي رقدت فيها كنت أرى سماءك لذلك تحققت جيدا أنهم كذبوا علىّ ... لو كنت كلفت نفسي أن أعرف و أتأمل كل ما صنعت لكنت فهمت !! إنه لايمكن أن يُنكر وجودك ... و الآن هل تقبل أن تصافحني و تصفح عني ؟ أنا سعيد أنك قبلتني اليوم يا إلهي .. أعتقد أن الساعة ستأتي قريبا ولكن لا أخشى الموت منذ شعرت أنك قريب بهذا المقدار ... ها هي الإشارة ... يجب أن أذهب ... يا إلهي إني أحبك كثيرا و أريدك أن تعرف ذلك ... ستحدث معركة هائلة ومن يدري ؟ يمكن أن آتي إليك في هذه الليلة رغم أن علاقاتي السابقة معك لم تكن حسنة ... هل ستنتظرني على عتبة بابك ؟ إنني أبكي .... غريب أن أزرف أنا دموعا !! آه ليتني تعرفت إليك قبل الآن بكثير ) وهنا جاء صوت المؤذن لصلاة العشاء فنهض مسرعا .. فقلت : إلى أين ؟ قال : إلى صلاة العشاء.


    أرجوأن يتفضل أحد الكرام بترجمتها من الفرنسية إلى لغة المصدر، حتى يتسنى لنا فهم قصة حفيد الذكريات٠


    من المحلية الى العالمية
    مترجم قصة ( حفيد الذكريات ) بقلم الكاتب والأديب والباحث : إبراهيم خليل إبراهيم إلى العربيّة، أغراه قصر النصّ ، فأخفق بعض الإخفاق٠
    لأنه لم يأخذ في الاعتبار خصائص أسلوب إبراهيم خليل إبراهيم ، رأى الظل واعتقد انه رأى صاحب الظل، إذ راح المُترجِم يضيف عبارات لم يقُلها إبراهيم خليل ، أخلّ بالاقتصاد في اللغة، وكأن الأمر هو مجرد فذلكة لغوية.. بل ولا علاقة بين هذه الترجمة وبين نص اللغة المصدر ولهذا تبدو كأنها أحاديث نفس .. أو محاولة من هاوٍ للترجمة وليس محترفاً . . لو قُرأت على طفل في الابتدائية لا يمكن أن يستصيغها من كثر غرابتها ...أقول انّ الذي يضطلع بترجمة الأعمال الأدبيّة ،عليه أن يكون موهوبا فى صناعة الكلمات ، وملما بالمجال الموضوعيّ الذي يتناوله، ، وأن يكون مستوعبا في أدائه بها واعيا مدركا فاهما لأسلوب الكاتب وتقنيّاته في الكتابة، حتّى وإن كان غرضه جعل النصِّ أكثر وضوحاً وأيسر فهماً،إضافة إلى تمكّن المترجِم من أسرار اللغة.
    وقد قيل حديثا: إن الترجمة خيانة للنص. ولا يخلو هذا القول من مبالغة، ولكنه مع ذلك يوجِّه الأنظار إلى الصعوبات التى تكتنف عملية الترجمة. وللترجمة فى النقل طريقان، كما يقول الصفدى:
    أحدهما: أن ينظر المترجم إلى كل كلمة مفردة، ثم يأتى بكلمة مرادفة لها فى اللغة التى يترجم إليها، ويجرى على هذا النحو فيما يقوم بترجمته. ويطلق على هذا النوع من الترجمة: الترجمة الحَرْفية الرديئة، "واستعمال الرديء عند اللغويين كاستعمال المكروه عند الفقهاء
    وقد وُصفت هذه الطريقة بأنها رديئة لوجهين:
    أحدهما أنه قد لا توجد فى اللغة المترجم إليها كلمات تقابل وتعادل جميع الكلمات فى اللغة المترجم منها.
    والثانى: أن خواص التركيب والنِّسَبِ الإسنادية لا تطابق نظيرها فى اللغة الأخرى، ثم إن اللغات تختلف كذلك من جهة استعمال المجازات، وهى كثيرة فى جميع اللغات.
    أما الطريق الثانى: فهو الترجمة المعنوية. والمترجِمُ بحسب هذه الطريقة "يأتى إلى الجملة فيحصل معناها فى ذهنه، ويَعبِّر عنها من اللغة الأخرى بجملة تطابقها، سواء ساوت الألفاظ الألفاظ أم خالفتها وهذه الطريقة أجود" (1). ولعل الطريقة الأولى أنسب فى ترجمة العلوم التجريبية الاستقرائية والعلوم الرياضية، ولعل الثانية أنسب فى ترجمة العلوم الإنسانية والاجتماعية، مع بذل الجهد فى الارتباط بالنص، والعمل على تحقيق الأمانة فى نقله كما سبق القول.وأما شروط المترجمين فهى كثيرة، ويتوقّف نجاح أومعيار الجودة فى الترجمة على كيفيّة أداء هذا المترجم لدوره وإتقانه له ويتتطلّب ان يعيش القصة هو فى لغته التى يترجم اليها. ويعتمد تفوُّق المُترجِم ايضا على تمكُّنه من اللغتَيْن، أي اللُّغة المنقول منها واللُّغة المنقول إليها ، ومعرفته لموضوع النصّ.
    لابد للمترجم أن يكون ملما بكل ما يحدث من حوله ويجب عليه أن يكون ذا اطلاع فهو يعبِّر عن الواقع وينقله لقراء يجهلون اللغة العربية، وليس تحقيق هذه الشروط بالأمر السهل٠
    نحن نقرأ لغيرنا أكثر مما يقرأ لنا لماذا اجتازا فكرهم وأدبهم حدود المحلية ليصبحا عالميين؟ ولم يجتزأدبنا و فكرنا هذه الحدود "حتى ليقرأ بعضنا لبعضنا وكأننا نتهامس فى غرفة مغلقة " ، وإذا أخفقنا فى ترجمة آثارنا الأدبية ، حتما سيخوننا التوفيق فى إخراجنا من المحلية الى العالمية ،فلكي نضمن طريق الوصول الى العالمية ، علينا مراعات بعض القواعد التي أسلفنا ذكرها والتي يمكن الاهتداء بها أثناء القيام بعملية الترجمة ، غيرأن ثمة من الوسائل الأخرى ما يمكن اللجوء اليها، لإخراجنا من المحلية إلى العالمية ، ومن أهمها جودة الترجمة .
    وأخيراً ففي ظننا وليس كل الظن أثم إننا محليون ، وليس لنا من المحلية فكاك٠٠٠


    1 الترجمة والتنمية الثقافية، أصدرته لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة بمصرء إعداد لمعى المطيعى 1992م

    التعديل الأخير تم بواسطة الهاملى عصام نشأت ; 22/03/2010 الساعة 07:44 PM

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •