لا يمكن للمثقف العربي حامل مشعل الفكر الحر والأصيل أن يعيش بمعزل عن قضايا أمته المصيرية خاصة عندما يتعلق الأمر بقضية فلسطين التي تعتبر القضية المركزية لأمتنا المجيدة. بل يجب عليه أن يحمل هذا الهم المصيري على الدوام, ويتفاعل معه كل لحظة بما تقتضيه كل مرحلة. والواجب علينا جميعا أن نتضامن مع أهالينا في فلسطين, و نستخدم جميع الوسائل السلمية المتاحة لنصرة هذا الشعب العربي الصبور, ونكون جبهة عالمية حرة للدفاع عن هذا الجزء الغالي من أمتنا العريقة.
وإنه لعقبة واقتحام حتى النصر بإذن الواحد القهار.
________
تحية حرة وأبية
محمد بن أحمد باسيدي