المهرجان الأدبي العربي الأول للجمعية المغربية للغويين والمبدعين

[مالكة عسال]

أحد المتسابقين من تلاميذ منطقة ابن أحمد

[مالكة عسال]

القاص وأمين مال الجمعية المغربية للغويين والمبدعين السيد أحمد عوام

[مالكة عسال]

لمة من المبدعين أثناء تهييء وجبة الإفطار بمدينة ابن أحمد
ولحظة فرح
السيد إدريس الواغيش
الشاعرة ضحى بوترعة
الشاعرة فتحية الهاشيمي
الشاعر محمد منير

[مالكة عسال]

الشاعر ابن المنطقة كريم الجيلالي يسلم الجائزة لأحد التلاميذ الفائزين

[محرز شلبي]

كان الله في عونكم..إلى الأمام..بالتوفيق

[معتز نصار]

ماشاء الله بالتوفيق ....بس ممكن استاذة مالكة اشترك معاكم بما انى لغوى و مترجم ؟؟؟

[عبد السلام عبلة]

المبدعة مالكة عسال أحييك وأشد على يدك بحرارة متمنيا لك الصحة ولزوجك الفاضل لاأخفيك عزيزتي انبساطي ليلة السبت 27مارس 2010 بقاعة الاجتماعات ببلدية ابن احمد عندما تشرفت بالمشاركة ضمن فعاليات مهرجان القصة والشعر بمدينتنا العزيزة ابن احمد التي أكن لها كل تقدير. العزيزة المبدعة مالكة عسال كما كنت حدثتك في التقائي بك قبيل بداية أمسية القراءات، لابد من إشراك الفعاليات المحلية أولا وقبل كل شيء، لأن المهرجان هو للمدينة في نهاية الأمر، وحتى يتحقق الرضى من لدن الفعاليات المحلية وينخرطون في فعاليات كل مبادراتك الرامية إلى تحقيق إشعاع للكلمة والإبداع بالمنطقة، لابد من إحساسهم بالانتماء لمهرجان القصة والشعر الذي يسمى بمدينتهم، فيكون مهرجانهم مثلما المدينة مدينتهم، يهبوا لجعله صداحا ومدويا وملفتا لمختلف الفعاليات المحيطة. لقد آلمني أن أحس بنوع من الاغتراب بين مختلف المشاركين الذين كانوا وهم الضيوف أكثر استئناسا مني أنا ابن المنطقة، اندهشت وأنا أرى مهرجان القصة والشعر بابن احمد، لايحضره الروائي محمد العناني، ابن العلوة، صاحب روايات "الهضبة""فوق الصفر بقليل""حب بحجم الألم"...ولا الزجال محمد المسناوي ابن لولاد، صاحب ديوان"ميزان الأحزان" والسيرة الخاصة بالعربي باطمة"وجدان وذاكرة"...ولا الشاعر الكبير ورئيس اتحاد كتاب المغرب سابقا ومدير الكتاب حاليا بوزارة الثقافة، ابن ابن احمد الشاعر الدكتور حسن نجمي صاحب ديوان"المستحمات"و"سقط سهوا"و"على انفراد"و...، ولا الناقد والمترجم الباحث الأستاذ الحسن علاج صاحب الدراسات النقدية في معظم الدوريات الخليجية والمحلية والملاحق الإعلامية المختلفة ولا الشاعر الطالبي ولاالشاعر سعيد أنوس ولا القصاص عبد الهادي الفحيلي صاحب"شجرة الحكاية"، ولا الروائي والقصاص الكبير الأستاذ جبران صاحب رائعة محكيات عن ابن احمد"دم السلالة" ولا القصاص مسحت صاحب"أهل العتمات"ولا القصاصة الناشئة فاطمة سبولي... أختي الشاعرة مالكة عسال أسماء كثيرة محلية كانت لتثري الأمسيات والنقاشات والندوات لو التفتم إليها وحسستموها بالأهمية، وحاولتم جذبها إلى هذا اللقاء الذي كان ليكون فرصة للتلاقح وتبادل الأفكار والتجارب والخبرات والاستفادة من كتاب وقصاصين من عيار المبدع حسن برطال واللغوي ابراهيم أبويه، والانخراط في علاقات تبادلية مع الضيوف من الأقطار العربية، وذلك حتى يتخذ المهرجان صبغة اللقاء الأدبي الموسع، ولايظل بمثابة جولة سياحية لفعاليات من الأقطار العربية الشقيقة تظل مكتفية بالحميمية التي تربطها بمجموعة بعينها، لأن الإبداع لايمكنه الاشتغال في صيغ تكتلية غير منفتحة على الآخر، تعطيه وتأخذ عنه، وتتناقل الأفكار فيما بين مكوناته منطلقة كفراشة تعانق ماتشاء من زهر... كما أن الحضور الرسمي المكثف في الافتتاحات ليس مقياسا لنجاح المهرجانات، لأنه كما في القول الشعبي المأثور"مايدوم في القبر غي مولاه" إذ تنسحب رابطات العنق والابتسامات الدبلوماسية والمصافحات المباركة والمهللة، لتدع بقية الأيام مجالا لصولة المبدعات والمبدعين وحدهم، يتبادلون الآهات والابتسامات الحقيقية النابعة من الأعماق... الجليلة مالكة عسال المهرجان في حد داته فكرة جميلة، لكن انغلاقه على من فيه، واعتبار أن من يمكن أن يحضر لن يكون سوى مستمعا، يجعله وكأنما هو جاء ليلغي البقية المحلية، ويسرد على مسامعها ما تجود به القرائح الزائرة، المستمتعة بخضرة حقوله وجمال طبيعته والمنظمة على إيقاع زقزقة طيوره أنغاما جميلة. هي غربة إذا للمبدع المحلي كانت، ويزيد المهرجان من غرز مخالبها في دواخله المتهلهلة من الشكوى... إن العمل بمقولة "مغني الحي لايطرب" قد يجد فيها العامة مبررا لتهريب عزائمهم من الواجب تجاه الربع الأم، لكن المبدع، يؤمن بالعكس، ويقول دائما أن المغني الأكثر طربا هو المحلي، لأنه يستقي حروفه من ماء وتراب وسماء وناس وزمان الربع الأم، وليس في هذا أي ضرب لضرورة الاستفادة من التجارب والخبرات المختلفة، بل هو تأكيد على أن هذه الخبرات الوافدة، تظل بلا جدوى إذا لم تعرض خبراتها على القرائح المحلية، تتلاقح معها وتتبادل وتتواصل وتنسج علاقات يستفيد منها المبدعون والمدينة، ويكون المهرجان للمدينة فعلا لاإسما فقط... أحييك على إصرارك على استمرار المهرجان، وأتمنى إشراك الفعاليات المحلية من جمعيات ومبدعين وغيورين في هذا الإصرار حتى يثمر مهرجانا من النوع الذي تطمحين إليه...وللحديث بقية أخوك عبد السلام عبلة ـ ابن احمد

[مالكة عسال]

الفاضل عبد السلام أحيي فيك هذه الملاحظات الهامة ، التي حركتك ،وأتمنى أن يتحرك أبناء المنطقة بنفس الغيرة وبنفس اعتبار مدينة ابن أحمد فوق كل اعتبار ..وأن يمدوا إلي يد العون ،لأن اليد الواحدة لاتصفق ..
أخي الفاضل ،لقد نشرنا الإعلان عبر الجرائد وعبر الأنترنيت ،بالإضافة إلى أن أبناء المنطقة يعرفون أن كل سنة يقام مهرجان أدبي ،ولاأدري لما لم يبادروا رغم وضع هاتفي وإيميلي للمراسلة ...
ورغم نشر إعلاناتعبر لافتات في مدينة ابن أحمد، ورغم الملصفات التي غطت تقريبا كل جدران المدينة بأكملها ،لقد كان الحضور متميزا أثناء الافتتاح ،ولاأحد منهم طالبني بالهاتف ،أو بايميل أو بعنوان المراسلات،ولا أحد ناولني عنوانه لأفي بالمطلوب في المقبل ..
أضف إلى كوني أسكن مدينة البيضاء ،وعملي بالقسم، لم يفسح لي مجالا للتواصل ،ونشر ثقافة المهرجان بالمنطقة ...لذا أخي الفاضل أراهن عليك وعلى أبناء المنطقة ،في المقبل أن تحركهم أنت بالذات ،وتجمع لي هواتفهم وايميلاتهم وحتى عناوينهم البريدية العادية ،وسأعمل ما في وسعي للتواصل معهم ،بل يسعدني ذلك بفخر واعتزاز ،ويشرفني أن يكون أبناء المنطقة الذين هم عشيرتي وأبناء قبيلتي ،أسياد الموقف ،وحبذا لو يديرون هم أنفسهم المهرجان ،سأكون شاكرة تخفيف العبء .. وحتى أعطي للأمر صبغة راسخة جدا وصادقة ،فأنا مستعدة لإنشاء جمعية بمدينة ابن أحمد ،تحت اسم "شعراء بلا حدود "،أو فرعا "للجمعية المغربية للغويين والمبدعين العرب "،أو جمعية تختارون لها اسما حسب رغبتكم ...فسأكون جندية محاربة في الميدان ،وأمدكم بكل المساعدات الممكنة ..
خلاصة القول سيدي المحترم عبد السلام أتمنى أن تترجم هذه الملاحظات إلى الفعل، لنخلق في المقبل تظاهرات نوعية ونتفادى هذه الصعوبات التي لاأعتبرها أخطاء أو إقصاء للأدباء المحترمين أبناء المنطقة ،الذين شرفتني بأسمائهم ،والذين يعتز بهم المغرب ،بل العرب كلهم ،والذين قرأت لهم كلهم ....
هذا هاتفي 0676460590
وهذا ايميلي :malika-lassal@hotmail.com
وهذا عنوان بريدي العادي :
مالكة عسال
ص.ب. 4912 -- الفداء -- الدار البيضاء
فأتمنى أن نتواصل لنعمل على تطبيق أفكارك النيرة ،ومساعدتي على تجاوز الصعوبات ..
تقديري الوفي لغيرتك على المنطقة وأبنائها

[مالكة عسال]

ماشاء الله بالتوفيق ....بس ممكن استاذة مالكة اشترك معاكم بما انى لغوى و مترجم ؟؟؟

الفاضل معتز
مرحبا بك في الجمعية المغربية للغويين والمبدعين ،
وهي تفتح لك أبوابها لتدخلها معززا مكرما ..
أختك مالكة

[مالكة عسال]

كان الله في عونكم..إلى الأمام..بالتوفيق

العزيز محرز
أحييك على تتبعك بعين يقظة

[ابراهيم ابويه]

المبدعة مالكة عسال أحييك وأشد على يدك بحرارة متمنيا لك الصحة ولزوجك الفاضل لاأخفيك عزيزتي انبساطي ليلة السبت 27مارس 2010 بقاعة الاجتماعات ببلدية ابن احمد عندما تشرفت بالمشاركة ضمن فعاليات مهرجان القصة والشعر بمدينتنا العزيزة ابن احمد التي أكن لها كل تقدير. العزيزة المبدعة مالكة عسال كما كنت حدثتك في التقائي بك قبيل بداية أمسية القراءات، لابد من إشراك الفعاليات المحلية أولا وقبل كل شيء، لأن المهرجان هو للمدينة في نهاية الأمر، وحتى يتحقق الرضى من لدن الفعاليات المحلية وينخرطون في فعاليات كل مبادراتك الرامية إلى تحقيق إشعاع للكلمة والإبداع بالمنطقة، لابد من إحساسهم بالانتماء لمهرجان القصة والشعر الذي يسمى بمدينتهم، فيكون مهرجانهم مثلما المدينة مدينتهم، يهبوا لجعله صداحا ومدويا وملفتا لمختلف الفعاليات المحيطة. لقد آلمني أن أحس بنوع من الاغتراب بين مختلف المشاركين الذين كانوا وهم الضيوف أكثر استئناسا مني أنا ابن المنطقة، اندهشت وأنا أرى مهرجان القصة والشعر بابن احمد، لايحضره الروائي محمد العناني، ابن العلوة، صاحب روايات "الهضبة""فوق الصفر بقليل""حب بحجم الألم"...ولا الزجال محمد المسناوي ابن لولاد، صاحب ديوان"ميزان الأحزان" والسيرة الخاصة بالعربي باطمة"وجدان وذاكرة"...ولا الشاعر الكبير ورئيس اتحاد كتاب المغرب سابقا ومدير الكتاب حاليا بوزارة الثقافة، ابن ابن احمد الشاعر الدكتور حسن نجمي صاحب ديوان"المستحمات"و"سقط سهوا"و"على انفراد"و...، ولا الناقد والمترجم الباحث الأستاذ الحسن علاج صاحب الدراسات النقدية في معظم الدوريات الخليجية والمحلية والملاحق الإعلامية المختلفة ولا الشاعر الطالبي ولاالشاعر سعيد أنوس ولا القصاص عبد الهادي الفحيلي صاحب"شجرة الحكاية"، ولا الروائي والقصاص الكبير الأستاذ جبران صاحب رائعة محكيات عن ابن احمد"دم السلالة" ولا القصاص مسحت صاحب"أهل العتمات"ولا القصاصة الناشئة فاطمة سبولي... أختي الشاعرة مالكة عسال أسماء كثيرة محلية كانت لتثري الأمسيات والنقاشات والندوات لو التفتم إليها وحسستموها بالأهمية، وحاولتم جذبها إلى هذا اللقاء الذي كان ليكون فرصة للتلاقح وتبادل الأفكار والتجارب والخبرات والاستفادة من كتاب وقصاصين من عيار المبدع حسن برطال واللغوي ابراهيم أبويه، والانخراط في علاقات تبادلية مع الضيوف من الأقطار العربية، وذلك حتى يتخذ المهرجان صبغة اللقاء الأدبي الموسع، ولايظل بمثابة جولة سياحية لفعاليات من الأقطار العربية الشقيقة تظل مكتفية بالحميمية التي تربطها بمجموعة بعينها، لأن الإبداع لايمكنه الاشتغال في صيغ تكتلية غير منفتحة على الآخر، تعطيه وتأخذ عنه، وتتناقل الأفكار فيما بين مكوناته منطلقة كفراشة تعانق ماتشاء من زهر... كما أن الحضور الرسمي المكثف في الافتتاحات ليس مقياسا لنجاح المهرجانات، لأنه كما في القول الشعبي المأثور"مايدوم في القبر غي مولاه" إذ تنسحب رابطات العنق والابتسامات الدبلوماسية والمصافحات المباركة والمهللة، لتدع بقية الأيام مجالا لصولة المبدعات والمبدعين وحدهم، يتبادلون الآهات والابتسامات الحقيقية النابعة من الأعماق... الجليلة مالكة عسال المهرجان في حد داته فكرة جميلة، لكن انغلاقه على من فيه، واعتبار أن من يمكن أن يحضر لن يكون سوى مستمعا، يجعله وكأنما هو جاء ليلغي البقية المحلية، ويسرد على مسامعها ما تجود به القرائح الزائرة، المستمتعة بخضرة حقوله وجمال طبيعته والمنظمة على إيقاع زقزقة طيوره أنغاما جميلة. هي غربة إذا للمبدع المحلي كانت، ويزيد المهرجان من غرز مخالبها في دواخله المتهلهلة من الشكوى... إن العمل بمقولة "مغني الحي لايطرب" قد يجد فيها العامة مبررا لتهريب عزائمهم من الواجب تجاه الربع الأم، لكن المبدع، يؤمن بالعكس، ويقول دائما أن المغني الأكثر طربا هو المحلي، لأنه يستقي حروفه من ماء وتراب وسماء وناس وزمان الربع الأم، وليس في هذا أي ضرب لضرورة الاستفادة من التجارب والخبرات المختلفة، بل هو تأكيد على أن هذه الخبرات الوافدة، تظل بلا جدوى إذا لم تعرض خبراتها على القرائح المحلية، تتلاقح معها وتتبادل وتتواصل وتنسج علاقات يستفيد منها المبدعون والمدينة، ويكون المهرجان للمدينة فعلا لاإسما فقط... أحييك على إصرارك على استمرار المهرجان، وأتمنى إشراك الفعاليات المحلية من جمعيات ومبدعين وغيورين في هذا الإصرار حتى يثمر مهرجانا من النوع الذي تطمحين إليه...وللحديث بقية أخوك عبد السلام عبلة ـ ابن احمد

الصديق العزيز والكاتب الرائع عبد السلام عبلة ، تحية طيبة.
أولا أتفق معك على كل ما تفضلت بذكره فيما يتعلق بغياب بعض الوجوه النيرة التي نفخر بها داخل بلادنا ، وهذا عائد الى تصورات عديدة من بينها خوضنا لقافلة أدبية دامت عشرة أيام بعد أن انطلقت من البيضاء لتحط الرحال بمدينة بن أحمد ،ولأن الجمعية المغربية كانت تناضل وحيدة تقريبا في غياب دعم حقيقي لبرامجها وتطلعاتها ،ولغياب إرادة واقعية لتثبيت قيم الابداع داخل النسيج الاجتماعي المغربي ،ولأسباب كثيرة لا داعي للتفصيل فيها هنا ،فإن مهرجان بن أحمد وجد في طريقه عقبات تتعلق بالتنظيم أساسا.
لذلك فإننا لن نفوت الفرصة مستقبلا ما دمنا نفكر بنفس المنطق ولنا نفس الأهداف التي ليست سوى نشر قيم ثقافية في مدن تحتاج الى تجميع أصواتها المحلية وجعلها مساهمة في تنمية المحيط من خلال برامج ثقافية تشرك كل الفئات وتحتفل بالجمال الذي هو جوهر الانسان.
تحيتي.

[عبد السلام عبلة]

المبدعة الجليلة والشاعرة الرقيقة مالكة عسال
بدوري أتشرف بالوقوف إلى جانبك، وأتشرف بأن أنضم إلى فيض غيرتك وحبك واصرارك على منح مدينة ابن احمد ذاك النبض الذي يضخ من جديد، وفي شرايينها المتجمدة، دما ساخنا فياضا بالإبداع. سأراسلك على عنوانك الإلكتروني وأوافيك بما تريدين من معلومات في أي وقت تشائين.
أحييك بحرارة، وأنقل تحياتي لزوجك الكريم.
أخوك عبد السلام عبلة

[عبد السلام عبلة]

الصديق العزيز والكاتب الرائع عبد السلام عبلة ، تحية طيبة.
أولا أتفق معك على كل ما تفضلت بذكره فيما يتعلق بغياب بعض الوجوه النيرة التي نفخر بها داخل بلادنا ، وهذا عائد الى تصورات عديدة من بينها خوضنا لقافلة أدبية دامت عشرة أيام بعد أن انطلقت من البيضاء لتحط الرحال بمدينة بن أحمد ،ولأن الجمعية المغربية كانت تناضل وحيدة تقريبا في غياب دعم حقيقي لبرامجها وتطلعاتها ،ولغياب إرادة واقعية لتثبيت قيم الابداع داخل النسيج الاجتماعي المغربي ،ولأسباب كثيرة لا داعي للتفصيل فيها هنا ،فإن مهرجان بن أحمد وجد في طريقه عقبات تتعلق بالتنظيم أساسا.
لذلك فإننا لن نفوت الفرصة مستقبلا ما دمنا نفكر بنفس المنطق ولنا نفس الأهداف التي ليست سوى نشر قيم ثقافية في مدن تحتاج الى تجميع أصواتها المحلية وجعلها مساهمة في تنمية المحيط من خلال برامج ثقافية تشرك كل الفئات وتحتفل بالجمال الذي هو جوهر الانسان.
تحيتي.

اخي الأديب الرائع ابراهيم أبويه
إذا كنت قد تشرفت بالمشاركة في هذه النسخة التي نحن بصدد الحديث عن حيثياتها، فالفضل بعد الله سبحانه وتعالى يرجع لك أنت، ففي آخر لحظة تذكرتني، وحاولت الاتصال بي بما لديك من إكراه، وكتب لي أن أكون بينكم، وهو شرف كبير.
أخي إبراهيم، بين إخوتنا في مجموعة برشيد مبدعين نحن في حاجة للتواصل معهم أكثر، لكن هذا يتطلب جهدا منهم ومنا، ذلك أنه في ظل ما نحياه نحن الذين تشدنا وظيفتنا التربوية أكثر، نادرا ما نوفر بعض الوقت للاتصال، والمهرجانات، ه فرص توشك أن تكون نادرة لتحقيق هذا التواصل، لذلك لايجب أن نضيعها عندما تكون ممكنة...
أحييك، وأحيي من خلالك إخوتنا أكراد والصقلي وعبد الغني وكل المجموعة الجميلة.

[مالكة عسال]

الجليل عبد السلام عبلة
أحييك على تجنيدك خادما أمينا للأدب ،
وعلى تواصلك معي بما فيه خير للأديب والأدب المغربيين ،
فسعيك مشكور ...
أختك مالكة عسال