أستاذي الفاضل شوقي بن حاج المحترم لقد صوت !
أولاً - اللغة هل هي حًية ؟ وهل يحملها إنسان ؟
لاشك أن اللغة العربية غنية ويمكن وصفها بالكمال بدليل أنها اللغة التي إختارها رب العالمين لتوصل رسالته لبني البشر عامة .
وهي اليوم لاتعتبر من اللغات الحية وإن تكلم فيها العرب شعراً وأدباً ورواية وقصة , فنرى ضمور يومي منذ عشرات السنين لمفرداتها , وغزوها من قبل اللغات الأجنية بمصطلحات قسرية دخيلة "العلمية , ونتائج البحوث بكافة المجالات الإنسانية...مثلاً "
ثانياً - المبدعين ,العلماء ,المفكرين , المصلحين , الرواد , الدعاة..... !
هؤلاء الشهداء في أوطانهم , والمكرمين شكلاً في غربتهم , وهم أقوى مفصل في البناء الذي يرتكز عليه العامة .وتصح تسمية إنسان صنع ذاته المؤنسنة بثقافته الأصيلة من كتب التاريخ وسير عظماء أمته .
ثالثاً - نحن.... الوقود المتحرك في الظلال , المحبين لأوطاننا والذين إمتلئت نفوسهم" لحد متفاوت نسبي" بكل الثقافات الملونة ويسعون لرسالة خير لهذه الأمة وعلى كل صعيد شعراً ,نثراً , مقالة , بحث ما .
رابعاً - القوة :
- في الإنتماء والهوية شكلاً ومضموناً .
- في الكلمة من إنسان صادق , إمتلك حق قولها ووجد الوسيلة الحرة لإيصالها للعامة .
- في المعلومة من عالم مبدع , امتلك حق إستثمارها بوطن حر .
- في المؤسسة من مبرمج إقتصادي متواصل مع عالم نظير يتكلم لغته .
- في الأبحاث والدراسات ,والغاية إمتلاك القوة المادية والسبق العالمي .
- في الَنديًة في التعامل مع الآخرين .
- في حماية العامةأمنياً واقصادياً ووجدانياً وروحياً وبيئياً .
ومجمل القول في التفوق بكافة المجالات الحياتية المعاصرة من قبل أفراد وصلوا للقمة وتبنتهم شعوبهم .
من هنا تظهر القدرات النوعية والكمية والإنتاج وأنها تبدا من المصادر الطبيعية الأولية,وتنتهي في العرض والطلب عالمياً . فهي نتائج قابلة للقياس ... عند توظيفها في أي قرار يخدم المصلحة العامة حقاً .
خامساً - العالم :
لايختلف إثنان بالأرض أن القوي في هذا العصر من إمتلك القوة النووية والأسرار العلمية ومن فرض قراره على من حوله سلماً أو حرباً .
ونختلف مع ذواتنا ونتصارع كل لحظة حول قيمة تلك القوة حين يمتلكها فيروس مثل الصهينة والأمركة والشوفينيين والنازيين الجدد بالعالم .
وليس سراً فكل إنسان له الحق بالقياس تبعاً لمبادئه وثقافتة لتقدير حجم وفعالية تلك القوة ومدى إستمرارها زمنياً ,وهل الحياة الدنيا وحدها كافية ؟ لتقييم تلك القوة !!
ولنختلف برؤية من زاوية ثانية **
- هل من سعادة الإنسان سيطرة كرة القدم " بعوالمها الشعبية والمادية "؟ وهل ترتقي تلك اللعبة بالإنسان لسعادة حقيقية ؟متزامنة مع الوحشية وعالم الإجرام بالتضليل الإعلامي "الإرهاب" في كل بقاع الأرض ! وليس العراق مثال واحد !!
- هل من سعادة الإنسان سيطرة الصورة المليئة بالقاذورات للمرآة ؟!
لاأستطيع أن أنكر تلك المهارات والآداء الراقي للإنسان المتدرب حقاٌ بدنياً ,وأنها محط إعجاب الكسالى عمرياًفي الحياةالدنيا مثلي ,كونها تذكرهم بشبابهم أولاً وسيجدون في فكرة الإنتصار تعويضاً عن هزيمتهم لذلك الحين .
فكما أستمتع بذلك الجمال المهاري , أرفض سحق مشاعري النبيلة في التعاطف مادياً وروحياً مع إنسان غزة أو بغداد أو الشيشان أو تاهيتي وليس هايتي أولاً , فتاهيتي مازالت مستعمرة فرنسية لليوم وأهلها عبيد وبلادهم تجارب للقنابل النووية الفرنسية !!
- لاتصدق دون دليل... ! ولامن يقول قرار...... فقد علمتني الحياة أن معظم أصحاب القرار آخر من يفقهون في هذا العالم المزيف !!
فهنا مجلس الأمن الرجيم ..... ظاهرة صوتية للعرب .... ولكنه......... صاحب قرار للقوة الغاشمة الظالمة .
المفضلات