اذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر
اذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر
السلام عليكم ورحمة الله
دون تبرير لغيبة الدور الشعبي عن الساحة بسبب القهر الذي يمارسه الحكام باعتبارهم أداةً لعدو الأمة والعقيدة، فإن الأمم تقوى بقياداتها، لأن القيادة بمثابة الرأس، فإن سملت سلم الجسد كله، والقيادات المهيمنة في الوطن العربي كلها قيادات مصابة بالشيخوخة أو بالسرطان والأمل المعقود لا يكون بأي حال من الأحوال إلا على قيادة نزيهة وسليمة ترى المصلحة العامة قبل المصالح الشخصية.
والتاريخ دول تدول ودول تولد ولنا فيه الدرس والعبرة ، فكيف كانت حال العرب قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وغيره من القيادات الاسلامية من خلفاء الراشدين وما جاء بعدهم مثل المعتصم وعبد الرحمن الداخل ومحمد الفاتح وغيرهم كثيرون ننتظر مثلهم لتزول هذه الغمة من الخزي والتقاعس عن الأمة.
من يهن يسهل الهوان عليه ليس لجرح بميت ايلام
الشعوب الشعوب الشعوب
يقول الله تبارك وتعالى عن فرعونعليه لعائن الله المتتالية وجميع الفراعين فى كل وقت وحين (فاستخف قومه فأطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين) صدق الله العظيم لو اهتمت هذه الشعوب الخائبة الا من رحم ربى وعصم وقليل ماهم بحقوقهم كاهتمامهم بكرة القدم لم يطمع فيهم اى فرعون
تحياتى
كيف كنتم يولى عليكم
إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
الشعوب العربية واعية ومنفتحة وهذا ما جعلها تنفتح على الغرب على حساب مفاهيمها القيمة والأصيلة، ومن بين ما تعلمته الشعوب العربية دون تطبيق في الواقع هو الديمقراطية، تلك الكلمة التي ليس لها أصل في اللغة العربية فكيف يكون لها أصل في التطبيق، وهذا ليس معناه بالضرورة صعوبة التعبير عن الرأي أو طرح الأفكار بحرية، فقد تعلمنا من دروس الأسلام الكثير قبل أن يصدروا لنا الديمقراطية الزائفة المبنية على المصالح ذات الواجهة البراقة المزينة بصناديق الأقتراع البلاستيكية التي لايمكنها الخروج بنتيجة أبعد مما يقرره الأقوياء.
إن حال أمتنا اليوم غير مبشر بالمرة بعد غزو الملابس الغربية والمطاعم السريعة والتقليعات المثيرة للأشمئزاز ونفخ وشد وتجميل كل بقاع جسم الإنسان بداعي الحرية الشخصية وأنتشار المخدرات بأنواعها، ولا ننسى غزو الفضائيات المقرفة التي تبتعد عن قيمنا وتقاليدنا العريقة التي لم تمنع الغناء والتمثيل ولكن بتعقل وأحترام لمشاعر وأحاسيس الآخرين.
إن ولادة أجيال تقتفي أثر كل ما هو خارج عن المألوف سيؤثر بقوة على كينونة الأمة العربية التي تحتاج هذه الأجيال للدفاع عنها وتقوية أسسها وليس لبيعها من أجل البطاقة الخضراء الأمريكية وتحقيق الحلم العربي من خلال الهجرة الى أمريكا، فكيف يمكن أن ننهض بأمتنا العربية ونطالب شعوبها بالتقدم والرقي ونحن نبيع أصولنا وجذورنا بأبخس الأثمان بداعي التطور والتقدم الذي لايمكننا الأستغناء عنه ولكن ليس بالتقليد السيء الذي يرفضه الكثير في الغرب نفسه.
أنا أتكلم هنا عن الشباب بسبب كونهم الشرارة التي كانت حينما تنطلق تحقق الكثير، فهم العمود الفقري لكل تغيير نحو الأفضل، فإذا ما فقدناهم فقدنا الأمل في تحقيق آمالنا في أمة عربية غير مقطعة الأوصال يتلاعب بها الغرباء.
التعديل الأخير تم بواسطة المهندس وليد المسافر ; 09/05/2010 الساعة 09:17 PM
أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
{{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}
بسم الله الرحمن الرحيم
في فهم عميق لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب سبق ورد على هذا السؤال ولا أملك إلا أن أذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.
فحينما سأل الصحابة الكرام عن ما يتمناه كل منهم وذكر كل صحابى أمنيته عقب الفاروق بأن تمنى ملئ المسجد مثلهم رجالا .
فأنا لا أعنى كل الشعب ولكن ثلة منهم ينفرون فيتعلمون ويرجعوا الى أمتهم فيقيموا دولة العدل والعلم التى يصلح بها أمرى الدنيا والآخرة .
وذلك في مفهومى للحديث الشريف للحبيب صلى الله عليه وسلم " كلكم على ثغر من ثغور الاسلام فلا يؤتى الاسلام من قبلك " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا كما يحب ويرضى وبما به عنا يرضى
الف تحية لكم من قطاعنا الصامد
من غزة العزة
الشعوب العربية مغلوب علي امرها ومنزوعة الارادة من قبل حكامها الظلمة
عادة ما نسمع لدى الكتاب والأدباء والمثقفين والفاعلين الإجتماعيين والسياسيين في الدول العربية
أن الأنظمة أو الحكام هم سبب تخلف الدول العربية
وأنهم وراء توقف عجلة القضايا العربية الأهم ...
01- هل فعلا الأمر يعود إلى الأنظمة ؟
02- هل فعلا الحكام هم سبب " بلاوي" الشعوب ؟
03- أليست الشعوب تتحمل مسؤوليتها التاريخية وعلى الخصوص في الوقت الراهن
في مسار قضايا الأمة العربية؟
04- أليست الشعوب هي التي تتحمل مسؤولية ضعفها ؟
05- اليست الفعاليات المنحدرة من الشعوب ثقافية كانت أو إجتماعية هي التي تسير
الكثير من المواضيع في المجتمعات العربية لكنها تبحث عن مصالحها الخاصة والضيقة
دون وجود بعد واعي أو أهداف عميقة ذات علاقة بالأمة ؟
06- هل فعلا الشعوب العربية تبحث عن الديموقراطية ؟
07- في أي قرن كانت الديموقراطية مبحث الإنسان العربي ؟
08- هل المجتمعات العربية متضامنة بالقدر الكفي الذي يجعلها تتوحد في كتلة واحد ؟
09- هل الشعوب العربية غير واعية؟
10- هل وعي الشعوب العربية فاعل ومؤثر ؟حقا استاذى سمعت هذا الكلام كثيرا سواء من الكتاب أو غيرهم واحيانا نحن نقول هذا عندما نحاول ان نتجاهل الحقيقه ومحاولين القاء اللوم على غيرنا اى الحكام .
كلمه قراءتها فى احد كتب الكاتب المناضل "عبد القادر ياسين" احب ان استفتح بها كلامى ......"الحكم فى يد الشعب".....
معنى هذا وفى رأيى أن الحكام مجموعة اشخاص وصلوا لسلطات معينه تمكنهم من تمثيل الشعب بأكمله ومساعدته على التقدم . ولكن ليس معنى هذا انهم اصحاب الكلمه والامر الاول والاخير المتعلق بمصير الشعوب او الغير من القرارات ......
فلو وقف الشعب باكمله يدا واحده لحقق كل مايريد أى "يحكم نفسه والتعبير عن ارادته" فما بالكم لو وقفت كل الشعوب العربيه يدا واحده.
نعم انا معك فى كل تساؤلاتك
--حقا الشعوب هى التى تتحمل مسئوليه ضعفها أو قوتها فبكل الابعاد هى الوجه المباشر للحالتين .
--الانسان بوجه عام يبحث عن الديمقراطيه ولكن هناك فرق بين انسان واخر او شعب واخر فى البحث عن الديمقراطيه وممارستها بالفعل.والبحث عن الحريه او الديمقراطيه ليس له زمن معين ولكن يزيد مع ازدياد الثقافه والوعى الفكرى .
--المجتمعات العربيه بالنسبه للحكومات فلاشك انه احيانا يحدث خلاف والشعوب قد نفكر معظمنا فى شيئ واحد ولكن لم نصل للتضامن والتكاتف يدا واحده.
--الشعوب العربيه واعيه ولكن وعيها غير مؤثر بالشكل المرغوب فيه.
موضوع فى قمة الاهميه وهو البدايه الحقيقه لوضع ايدينا على نقاط الضعف والسلبيات ومعالجتها قدر الامكان.
الاستاذ العزيز
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
فانا صوت بان ضعفنا واهانتنا سببها الحكام
فالتاريخ له شواهد ان سبب سقوط اعظم الامبراطوريات واكبر الدول سببها حكام ضعفاء ومهزوزين فاليوم ومايحدث ببلدي العراق وبالحبيبة فلسطين سببه الحكام الخاضعين للامبريالية واذنابهم الرجعيين
فطوبى لشهداءنا الذين سقوا بدمائهم ارضنا الزكية
لو كان الشعر سبب تأخر الشعوب لكان هينا الأمر وكنا قطعنا ألسنة الشعراء وانتهى الإشكال ...
الأسباب لا حصر لها وتبدأ من مخيل ديني مغلوط جعل الهوة بين الحاكم والشعب كبيرة جدا .
سيدي الفاضل\سلام الله عليكم ,اما بعد
لو تاملت \ سيدي في اهم ثلاث انجازات للمصريين-كمثال للعرب غيرهم-عبر التاريخ الطويل بفصوله المتععده-الاهرامات-قناه السويس-السد العالي
لادركت انها تمت بالسخره وكذلك حال العرب \هل الشعوب العربية غير واعية؟ واعية لكن الوهن غالب10- هل وعي الشعوب العربية فاعل ومؤثر ؟ أبدا
وانما وبمفهوم ديورانت الحضاري نحن في انتظار عوده,بعث جديد وتغير مشروط .قال تعالي "لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم"
===
قال النبي صلي الله عليه وسلم " لو اراد الله شيئا لكان" وقال " كما تكونوا يولي عليكم" وقيل للإمام علي رضي الله عنه " لماذا اختلف الناس علي عهدك ولم يختلفوا علي عهد ابي بكر وعمر ؟ فرد - لأن رعية ابي بكر وعمر كانوا امثالي ورعيتي أمثالك" اذن العبرة بالرعية. لكن قال سيدنا عثمان " ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن" فالمسألة لايجاب عنها بالإجابة التي يريد السؤال تلقينها لنا وانما الأمر مشترك ولابد ان يقوم كل بدوره - حكاما ومحكومين في محاربة التخلف والإستبداد بشرط الإلتزام بمبدأ اهل السنة والجماعة وهو نصح الحاكم مع عدم الخروج عليه.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله والطاهرين وصحبه المنتجبين. في الحقيقة ان القمع المستخدم من قبل الأنظمة الدكتاتورية التي تحكم الدول العربية وبمساندة ألدول العظمى لهم وارسال المساعدات لمثل هذه الأنظمة الجائرة وجعل الفرد العربي المثقف وغير المثقف غير قادر على توفير أبسط مستلزمات الحياة وقد عشت فترة في الأردن وسوريا والحال هو هو في أغلب الدول العربية والله المستعان وله المشتكى والحمد لله رب العالمين
الحقيقة هي أن بعض الشعوب العربية التي تتعرض إلى ضغوطات الحكام أو السلطات المنحرفة هي السبب في هذا التخلف الكبير الحادث في الدول العربية كما لا ننسى أن التأثر الثقافي الكبير و التقليد العربي للغرب زاد من تهشم الوحدة و أضعفها و جعلها تتخلى عن جزء كبير من العقيدة حيث أن سر تطور الشعوب العربية المسلمة هو ايمانها بالله عز وجل و توكلها على المتوكل العظيم غير أنها لم تستوعب هذه الأخير فجعلها تنقص من مكانتها عند الله بالتقليد و تتبع قدوة غير التى كرمنا الله بها نحن المسلمين ألا وهي رسولنا خير قدوة للعالمين
لقد صوتت بنعم، وإن كانت الأنظمة أيضاً سبباً رئيساً في تخلف الأمة، لكننا كشعوبٍ قبلت الرضوخ لأمثل هذه الأنظمة وركنت إلى الخنوع والتشبث يالحياة الذليلة على الموت العزيز في سبيل حريتها وكرامتها، وسوء علاقتها بربها، ولهثها وراء الماديات، جعلت منها عبيداً للمادة، وربطتها كثورٍ في الساقية بحثاً عن هذه الماديات.
نعم الشعوب أصبحت ضعيفة وخائفة ونسيت أن القوة لله جميعا... الانسان أصبح يسعى لقيامته بيده أقل ما قام به هو تخريب الارض اللتي يعيش عليها ... و أنظمة يلزمها التجديد أصبحة خاملة على مرور الزمن ..
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد البكور ; 30/05/2010 الساعة 09:45 AM
أتفق على أن الشعوب العربية هي سبب ضعف الدول العربية، ينطوي هذا الرأي على نظرة ثاقبة ، ترى أن الشعوب هي المحرك الأساسي للتطور والتقدم ن ان هي قامت بدورها الحقيقي ، وسارت في الطريق السليم الذي خولته لها الشريعة السماوية / من استخدام العقل والعمل والنظام وتحمل المسؤولية ........
ابدا لم اصادف حاليا توليفة العقل والحكمة والقرار الصائب الحاسم في الوقت والزمن الملائم لشخص او الموقف الملائم ابدا ينقصنا الكثير واتمنى على الله ان يرزقنا الصبر و اليقضة .
اخي العزيز.... لوكل منا ادرك دوره الاساسي في المجتمع في شتى نواحييه لما وجدنا انفسنا امام تهاتف الاصوات العالية حول المطالبه بالحقوق والحريات .. فحتى الغرب هاهم اليوم بدؤا يحصرون أفكارهم تحت مجهر العالم الذي يضع نصب عينه سلسلة من النظريات الثابته الغير قابلة للتطوير والتغير امام كل صرح جديد ومتطور .. فالخطأ ينطلق من مفهوم الانسان في تفكيره وتحديد مسار حياته وفق مفاهيم تطبع بها من البيئة التي يعيش فيها ..............
من احمدمحمد عبدالمجيد الى الاستاذ شوقى بن حاج السلام عليكم أما بعد أنا معك بان الشعوب عليها عبء ولكن لما ذا لايسمح الحكام للشعوب ان تنفس عن نفسها فمن حق القدر اذا غلى واشتد غليانه ان تفتح له فتحة والا نفجر وتكسر انا معك ان الشعوب عليهم عبء ثقيل ولو ان الشعوب قامت مرة واحدة لغيرت العالم كلهولكن نريد حملة للتغير وياترى من يقودها لقد اصبحت سياسة الاعتصام والاضراب كثيرة ولكن هذا لايكفي لتغير وجه الذل والعار نريد ان نصنع شيء بعد15 عاما يتغير وجه العالم وتكون لنا السيادة الكبرى هيا نفكر سويا ورد عليا شكرا
الإسلام هو الحل لجميع المشاكل إياكم وهجر القرآن القرآن هو دستور هذة الأمة السنةمفسرة للقرآن فأياكم والبعد عنها
اشرت ياخي العزيز في تصويتي الى ان الحكام هم الاساس في ضعف البلدان العربية لكن هذا لايعني انهم بمفردهم السبب الوحيد في كل ما يجري لنا من مأسي فالشعوب ( وخصوصا التي في هي سبات الرفاهية اللامتناهية ؟؟؟؟؟ ) لها دور كبير في هذه القضية*
المفضلات