(مستوحاة من قصة حقيقية للوحة طفل فلسطينى مزقها مجهولون فى معرض فنى بالسويد قبل بضع سنوات )
الطفل ُ يرسمُ لوحةً
إسمها الفجر الجديد
يمزج ألألوان فيها
شفقاً حنوناً....
يدنو من بعيد
ويرسم فيها زهور
وبعض أشجارٍ
تينٍ وزيتون
ونهراً صغيراً
وسربٍا من طيور
وعصافير تغنى
فوق الغصون
وطفلاًحالماً يجرى
وفراشات تطير
---
مضت أيامٌ طويلة
والطفل يرسم فى إفتخار
ويصغى فى نضوجٍ
لأراء الكبار
كان يأملُ ان تكون
أفضل اللوحات
فى عرض الفنون
---
وقبل العرضِ
يوم الأحتفال
مزقِ ألأشرارُ
لوحة الطفل الجميلة
ليحرموه......
سعادة الفوز
ويقتلوا فيه
الطفوله
---
وتناثرت أشلاءُ لوحتهِ
فوق الرخام
قصاصاتٍ صغيره
وبكى الطفلُ طويلاً
فى مراره......
---
ثم فجأه......
كفكفَ الدمعِ وقال
هل لى بشىءٍ من طلاء
أُلملمُ فيه فجراً
بلونِ ألأقحوان
---
وقبل ألأختيار
وإصدار القرار
لملم الطفلُ
أشلاءَ لوحتهِ
وألصقها..فوق الطلاءِ
بلا إنتظام.....
---
ولدهشة الطفلِ
وكل الحاضرين
فازت اللوحةُ
وكانت.....
أحلى لوحات العارضين
---------
المفضلات