وعد الله بني اسرائيل بالتمكين لهم في الارض مرتين
لكنهم حولوا نعمة الله الى نقمة
وسيفسدون مرتين
وفي الثانية
التي نحن شهودها
سيبلغ فسادهم ان يدمروا اعظم مسجد على وجه الارض زمن موسى وعيسى
"ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها
اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين
لهم في الدنيا خزي
ولهم في الاخرة عذاب اليم
اذن سيبلغ من افسادهم ان يدمروا المسجد الاقصى
ويخربوا مساجد فلسطين
فبشرهم الله بالعقوبة على ذلك بالخزي في الدنيا
"فاذا جاء وعد الاخرة
ليسوؤوا وجوهكم"
لكن من الذي سيحقق وعد الله
انهم المؤمنون الصابرون المجاهدون
وعلى راسهم
الملك المجاهد الصابر عبد الله الثاني
والشيخ خالد مشعل
والشيخ حسن نصر الله
والشيخ اسامة بن لادن
وبنو الحمراء وهم المسلمون الاوروبيين والامريكان
والمظلومين الاسرائيليين وهم المقاومة الاسرائيلية
ونجباء مصر
ومجاهدي الجزيرة العربية
والمقاومة العراقية
والمقاومة الايرانية الاصلاحية
والرايات السود وهم الطالبان قاهري دولة المجوس والنصيريين
ومجاهدي دمشق
واليمنيين المجاهدين
كل هؤلاء بعد عقد الهدنة مع الاوروبيين والامريكان
وبعد ان يتكشف للعالم اجمع
كيد اليهود في ايقاد الحروب في الارض
بين الايرانيين والعرب
وبين الروس والاوروبيين
وبين الصين واليابان وامريكيا
ان هذه الترسانة الاسرائيلية من الاسلحة النووية
معدة لضرب امريكا
واوروبا
وروسيا
واليابان
واي دولة ستشكل خطرا على اسرائيل
وسيتكشف للعالم اجمع
خطورة حكام اسرائيل
اما بني اسرائيل
المقهورين تحت حكمهم
اليهود الصالحين
الذين يريدون العيش بيننا بسلام
فسنكون الحضن الدافئ لهم
سنحن عليهم كما نحن على اولادنا
ونجاورهم مجاورة حسنة
كما قال الله عز وجل
"عسى ربكم ان يرحمكم"
ان تدمير المسجد الاقصى
وتشجيع الجماعات العميلة لاسرائيل على ضرب الامن الداخلي للاردن
واثارة تلك المجموعات المدربة لضرب الداخل الاردني
والقيام بمذابح ضد عرب ال48 من اجل دفعهم باتجاه الاردن
وادخال تلك المجموعات ضمن تلك الالاف الفارة من جحيم اسرائيل
والمتجهة الى الاردن
وتحريك المجموعات التكفيرية والاحباش والقاديانية والبهائية
التي تنتشر حول المدن الرئيسية في الاردن
لضرب مواقع الجيش ومراكز الامن واحداث البلبة داخل الاردن
ثم قيام الجيش الاسرائيلي والجيش الايراني
بضرب الجيش الاردني
مما يجعل الاردن في حالة تشبه تلك التي وقعت للهاشميين في العراق
حتى يضمن الاسرائيليين (اثناء هدم المسجد الاقصى)
انشغال المجتمع الاردني والفلسطيني
في حرب اهلية طاحنة
فيقتل الرجل اخاه
واباه
ولا يدري فيم قتله
بينما تتحرك النفوس المريضة
الموالية للسنة من جهة
والموالية للشيعة من جهة اخرى
على الاقتتال فيما بينها
وذلك بتحريض من دول محسوية على اهل السنة
واخرى محسوبة على اهل الشيعة
تقع الحرب بينها
الهلال الشيعي من جهة
والهلال السني من جهة
وبهذا الشكل
تتفرغ اسرائيل من تدمير المسجد الاقصى
و البدء ببناؤ الهيكل
ثم لما تتكشف مخططات اسرائيل
في ايقاد تلك الحرب
توقد فتيل حرب جديدة
مستغلة الفتنة بين جورجيا وروسيا
وبين تايوان والصين
ونظهر الجماعات اليابانبة المطالبة بالانتقام من امريكيا
وتتحرك الهند للانتقام من الباكستانيين
وتشتعل الحروب في الارض
ان هدم المسجد الاقصى
يسبقه هذا المخطط الاسرائيلي
والذي بدا تنفيذه منذ سنة
والان
لا بد ان نبشر هذه الامة
ان هناك في الاردن
امة حية
تؤمن ان الهاشميين
تحت راية عبد الله الثاني
راية محمد بن عبد الله
ستقف لتحقيق وعد الله
وستدرك امريكيا واوروبا
ان الهاشميين والمسلمين
ليسوا اعدائها
انما عدوها الاول
هم حكام اسرائيل الظلمة
لا بد للشعب الاسرائيلي ان يعيش بامان
وسلام
كما وعدهم الله بذلك
وهذا سيكون
بعد قتال ظلمة اسرائيل
وبعد دخول الفاتحين الى فلسطين
حيث سيرى بني اسرائيل
ابناء عمهم اسماعيل
وهم يتصفون بصفة محمد النبي الامي
فكما دخل محمد مكة
وقال اليوم يوم المرحمة
فسياتي الملك الصالح عبد الله الثاني
ليقول لبني اسرائيل
اليوم يوم المرحمة
ان هدم المسجد الاقصى على يد ظلمة اسرائيل
وبناء هيكل الرجاسة
هو اكبر فساد
فعلته اسرائيل
وعندها
"ليدخلوا المسجد
كما دخلوه اول مرة"
كما دخله عمر
"وليتيروا =ليدمروا
"ما علوا = هيكل الرجاسة
"تتبيرا =حتى يسووه في الارض
ثم يعاد بناء وعمران المسجد الاقصى
وكنيسة القيامة
والمساجد والكنائس
التي هدمها ظلمة اسرائيل
وتجتمع امم الارض
للاحتفال بالفتح المبين
ويعود بني اسرائيل
للارض التي وعدهم الله
ليعيشوا بيننا بسلام وامان
من اقصى الارض
الى اقصاها
وتجتمع ملوك اوروبا وامريكا وروسيا ومن بقي حيا من ملوك العرب
ليحتفلوا بالنصر المبين
ان عام 1446هـ
سيشهد ميلادا جديدا
لهذه الامة
عندما ترى رايات الرسول السوداء
وهي تعبر من اقصى المشرق
لتبلغ اقصى المغرب
ومن اليمن
الى الشام
امة واحدة
وخليفة واحد
وتقوم الخلافة الهاشمية
من غير ان تسقط قطرة دم واحدة
وبرضى جميع الامم
وتجدد الهدنة مع اوروبا وامريكا
وتعيش الارض بسلام
وتستبشر الامة
بولادة ابنه محمد
من امه رانية
وجدته
ليتحقق وعد الله في محمد
الخلق عربي
والجسم اشبه ببني اسرائيل
ويعم السلام
الى حين
ويتوفي عبد الله
عام 1460هـ
وبعد وفاته بخمس سنوات
تبدا فتنة السراء
على يد رجل
يخرج من ايران
يزعم انه مني
وليس مني
انما اوليائي المتقون
يخرج انتقاما من الهاشميين
الذين نشروا السلام والامان
في ربوع افغانستان
وباكستان
وايران
والعراق
والشام
ان الهاشميين
سنة وشيعة
من نسل السبطين
الحسن
والحسين
ستجتمع كلمتهم
لرفع الظلم عن الارض
ان الشيخ حسن نصر الله
والملك الصالح عبد الله الثاني
والشيخ اسماعيل هنية
هم الامل لهذه الامة
لوأد الفتنة
التي تثيرها ظلمة اسرائيل
وظلمة الاعراب
ان هدم المسجد الاقصى
وتحقيق المؤامرة على الاردن والخليج وايران والعالم الاسلامي
انما هي من صنع
ظلمة اسرائيل والمجوس الحاقدين
ان مخطط عبد الله ابن سبأ
المتمثل اليوم بحكام ايران وحكام اسرائيل وبعض حكام الاعراب العرب
يريدون ان يكون السنة والشيعة
والفلسطينيين والاردنيين
و التكفيريين والسلفيين
وقود هذه الحرب
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة
فلا تسالي عن هلكة العرب
فقالت عائشة رضي الله عنها
انهلك وفينا الصالحون
قال نعم
اذا كثر الخبث
ان من يقف وراء القنوات الفضائية
ورجال الدين
الذين يثيرون الفتنة بين السنة والشيعة
انما يحققون مصلحة اسرائيل
لن تقوم دولة اسرائيل على جماجم العرب والايرانيين
لن تقوم دولة المجوس على جماجم الشيعة والسنة
ان الشيعة والسنة
سيقفون ضد المخطط الايراني الاسرائيلي
مخطط هدم المسجد الاقصى على يد اليهود
ومخطط هدم المسجد الحرام والنبوي على يد المجوس
ان وعد الله سيتحقق
خلال الخمس عشرة سنة القادمة
لكن كما قال الرسول
يبايع لرجل بين الركن والمقام
ولن يستحل الحرم الا اهله
فاذا استحلوه
فلا تسال عن هلكة العرب
ان عام 1400هـ
كان العام الذي أرخ لهلاك العرب
فبيد حكام الاعراب والمجوس وظلمة اسرائيل
سيهلك العرب
لكن ال البيت
الهاشميين
ومعهم المجاهدين
وعقلاء اوروبا وامريكيا وروسيا والصين
سيقفون معا
ضد هذه المؤامرة الكبرى
لانها ستبدا من القدس
وستنتهي
في بيت كل امريكي واوروبي وروسي وصيني
لا بد للشيخ اسامة بن لادن
والملا عمر
وامراء الجهاد في العالم الاسلامي
ان يعقدوا هدنة وصلح
مع اوروبا وامريكيا
كما اخبر الرسول
"يكون بينكم وبين الروم هدنة"
و
"تصالحون الروم صلحا امنا"
يجب ان تتوقف الخرب في افغانستان
وفي العراق
لان المؤامرة قد بدأت
وعدونا المشترك
اخطر وافظع من كل ما قد وقع