أخي الكريم الأستاذ هلال:
إن رأيت أن أعتذر لك، ولإخواني من أعضاء القيادة الجماعيّة ... ورأيت أنّ المسألة شخصيّة وتُحلّ بالاعتراف بالذنب والاعتذار عن الخطأ.... فما أقلّ نفسي عندي! في مقابل تناسي الأمور الشخصيّة والعمل لمصحلة الجمعيّة ومستقبلها!
أنا أعتذر مرّة وألف مرّة ...
على الرغم من أنّي لم أقصد بكلمة (مثلك) إلاّ كلّ الخير -الذي سبق إيضاحُهُ قبلها بسطرين- والله على ما أقول شهيد!.
وعلى الرغم من أنّي متأكّد من أنّي رأيتُ مواضيعَ حُذفت ... وهي من كتابة الأستاذ عامر ... ورأيت مشاركات حذفت ... له، وللأستاذة سامية المدير العام كما كان مكتوبًا تحت اسمها ... ولا أذكر متى حُذفت ولا أسماء تلك المواضيع، وهو أمرٌ لا يهمّني كما قدّمتُ... فاعذرني إن لم أتمكّن من مجاراتك فيه.
وهذا عمل إداريٌّ وليس (لصوصيّة ولا افتراءً ولا سوءَ سلوكٍ) ... فتأمّل! .... وتقبّل وصيّة أخٍ مُحبٍّ: أن تكون أكثر هدوءًا ....
وعلى الرغم من أنّي ما زلت أرى أنّ الأستاذ هلال الذي أعرفه أكبر من ذلك ... لكنّي أرى أنّ ردودك اتّسمت بما انتقدتَهُ على غيرك .... فأنت تقوّلني ما لم أقلْهُ، ولم يخطرْ لي على بالٍ (لصوصيّة وافتراء...)، وتتّهمني بعدم التوازن ... ولك منّي أن أتوازن فأقول: (إنّك مصيب!)
مع كلّ الودّ
المفضلات